هذه هي الحقيقــــــــة ..... !!!

ملتقى الإيمان

هذه هي الحقيقــــــــة ..... !!!


الدنيا .. هي دار ابتلاء وامتحان ...
الدنيا .. هي سجن المؤمن وجنة الكافر ...
الدنيا .. وما فيها لا تساوي عند الله جناح بعوضة ...
الدنيا .. فيها أفراح وأحزان ...
الدنيا .. السعادة فيها لا تدوم وكذا الحزن ...
الدنيا .. الغنى والفقر فيها لا يدومان ...
الدنيا .. تتقلب كتقلب الليل والنهار ...
لا تظنين أنكِ قد خسرتِ أو فاتكِ ما يتمناه قلبكِ وما تصبو إليها نفسكِ ...
وربي إنكِ لا تزالين في خير ونعمة من الله تبارك وتعالى ...
يكفي أنكِ على دين الإسلام ...
يكفي أنكِ من خير أمة أخرجت للناس ...
وهي أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ...
الله أكبر ...
ما أعظمها وما أجلها من نعمة ...
لكن ...
لا بد لكِ أن تتذكري شيء مهم ...
ألا وهو ....!!!
سؤال الله عز وجل الثبات على الدين ...
فهذا نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم ...
خير من مشى على الأرض ...
كان دائم يكرر " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك "..
فكيف بنا نحن ... !!!!

*..*..*..*

أختـــــــاه ...
أقولها لكِ وبكل صراحة لا تحزني ...
لا تحزني على ما أصابكِ وما ابتلاكِ الله به ...
لأن الحزن لا يزيدكِ إلا سوءا ...
فالصحابة رضوان الله عليهم إذا مرَّ عليهم يوم لم يبتليهم الله فيه ...
قالوا " أن الله لا يحبنا "
لأنه من أحبه الله ابتلاه .. وذلك لأجل أن يمحوا بهذا الابتلاء سيئاته ..
ويزيد من حسناته .. ويرفع له الدرجات العلا في الجنة ..
وأما في هذا العصر وفي هذا الزمن ...
زمن الفتن ... زمن حب الملذات والشهوات ...
إلا من وفقه الله وثبته ...
من أصيب بابتلاء قال عكس ما يقوله الصحابة ..
ويخشى والله عليه من الانتكاس ..
بلفظة ينطقها تغضب رب الأرض والسماء ..
ويخسر لأجلها دنياه وآخرته والعياذ بالله ..

*..*..*..*

أختـــــــاه ....

إن أردتِ أن يزول عنكِ كل شيء ...
فعليكِ بالدعــــــــــــاء ...
انهضي وارفعي يديكِ إلى مالك الملك ...
إلى من بيده خزائن السماوات والأرض ...
إلى الكريم الرزاق ...
إلى الرحيم الغفور ...
ادعيه بقلب خاشع وصادق وموقن بالإجابة ...
واعزمي المسألة ...
وبعدها لا تستعجلي الإجابة ...
لا تقولي دعوت ودعوت ولم يستجب لي .....!!!
لأن الله جل جلاله قد قال وقوله الحق :
{ ادعوني استجب لكم }
فربما دفع الله بهذا الدعاء عنكِ سوء أو ادخرها لكِ يوم تلقينه في الآخرة ...

*..*..*..*

أختي في الله ...

أحب أن أبين لكِ حقيقة قد عاشها البعض منا ...
لكن ربما لم يتذوق حلاوتها بعد ...
أو تذوقها لكن لم يذيقها غيره ...
فحلاوتها تنسي كل الأحزان ...
حلاوتها تزيد الحياة حيوية ونشاط ...
حلاوتها يصفو قلبكِ بها ...
حلاوتها تبقى أبد الدهر ...
ولن تنتهي بمجرد مغادرتكِ من الدنيا ...
بل ينادى عليهم يوم القيامة ...
إنها ........!!!!!!!
((( الأخوة والمحبة في الله )))
7
795

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت العز
بنت العز
جزاك الله خير على هذه الكلمات الطيبه جعلها الله في ميزانك يوم القيامه
ورده الجوري
ورده الجوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير ... غاليتي..
موضوع راااااائع
سلمت يمينكِ
بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ وجعلك مباركه اينما كنتِ.

محبتك في الله...
ورده الجوري
:26:
سنابل العطاء
سنابل العطاء

هذه هي الحقيقــــــــة ..... !!!

لا غير...


أختي أميرة المعالي:

موضوعك في المعالي أعلى الله قدرك يوم القيامة.

وبارك الله فيك على ما خطته يمينك.

وجعله الله في ميزان حسناتك.

_ _ _ _ _

وأنقل لكم هذه المقالة...

الأحوال لا تثبت على حال،

والسعيد من لازم التقوى،

وإن افتقر أغنته،

وإن ابتلي جملته،

فلازم التقوى في كل حال،

فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة،

ولا في المرض إلا العافية،

ولا في الفقر إلا الغنى،


_ _ _ _ _

والمقدور لا حيلة في دفعه،

وما لم يُقدّر الله لا حيلة في تحصيله،

والرضا والتوكل يهونان المصائب،

والله هو له الأمر والتدبير،

وتدبيره لعبده خير من تدبير العبد لنفسه،

وهو أرحم به من الأم بولدها,

ومن رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوف به،

وإلا جرى عليه القدر وهو مذمومٌ،

ومع هذا فلا خروج عما قُدّر عليك.


_ _ _ _ _


(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ْالخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ لأمَوَالِ والأنفُسِ والثَّمَرٰتِ وَبَشّرِ لصَّـٰبِرِينَ).

والمصائب محن يتبين بها الصادق من الكاذب،

(أَحَسِبَ لنَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءامَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ)،



_ _ _ _ _


فهذا نبي الله آدم عليه السلام يُخرج من الجنة ويبتلى في الأرض ويقتل أحد ولديه الآخر وأي بلاء أشد من هذا.

فإذا كان الأنبياء يبتلون فما دونهم أولى.

فوطّن نفسك على المصائب قبل وقوعها،

ليهن عليك وقعها،

ولا تجزع بالمصائب،

فللبلايا أمد محدود ولا تسخط بالمقال،

فرب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان وأودت بصاحبها إلى سخط الله والوقوع بالكفر.


_ _ _ _ _

والمؤمن الحازم يثبت للعظائم،

يخفف المصاب على نفسه بوعد الأجر وتسهيل الأمر،

والصابرون مجزيون بخير الثواب،

(وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)


يقول سعد بن أبي وقاص قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءٌ؟

قال: ((الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل،

يبتلى الرجل على حسب دينه،

فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه،

وإن كان في دينه رقة خفف عنه،

وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة))


رواه البخاري.



_ _ _ _ _


وتذكر كثرة نعم الله عليك،

وادفع الحزن بالرضا بمحتوم القضا،

فطول الليل وإن تناهى فالصبح له انفلاج،

وآخر الهم أول الفرج،

والدهر لا يبقى على حال،

بل كل أمر بعده أمر،

وما من شدة إلا ستهون،

ولا تيأس وإن تضايقت الكروب،

فلن يغلب عسر يسرين،


_ _ _ _ _

واضرع إلى الله يزهو نحوك الفرج،

وما تجرّع كأس الصبر معتصم بالله إلا أتاه المخرج،

يعقوب عليه السلام لما فقد ولداً وطال عليه الأمد،

لم ييأس من الفرج،

ولما أُخد ولده الآخر لم ينقطع أمله من الواحد الأحد،

بل قال: (عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا).


_ _ _ _ _

وربنا تعالى وحده له الحمد،

وإليه المشتكى،

فإذا تكالبت عليك الأيام،

وأغلقت في وجهك المسالك والدروب،

فلا ترجُ إلا الله في رفع مصيبتك ودفع بليتك،


_ _ _ _ _


وإذا ليلة اختلط ظلامها،

وأرخى الليل سربال سترها،

ارفع أكف الضراعة إلى الله

الذي يعلم بك ويسمعك وأنت في أي مكان

وناد الكريم أن يفرج كربك،

ويسهل أمرك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ام سالم603
ام سالم603
بارك الله فيك اختي واسعدك
أميرة المعالي
شكرا لمروركم ودعواتكم ..
وجزاكم الله خير ..