قبل أن أواصل الحديث عن حيفا الحبيبة .. سأعرض صوراً من المدينة قبل النكبة .. أي قبل إخلائها من الفلسطينيين العرب بشكل شبه كامل على يد قتلة الأنبياء ..

ساحة الحناطير عام 1920 .. والتي سميت بعد النكبة باسم "ميدان باريس" ..








خزانات البترول التابعة لشركة شل في حيفا عام 1933



من أكثر الصور المؤلمة ..لاجئون عرب ينتظرون نقلهم بحراً إلى المدن العربية في فلسطين وخارجها بعد طردهم من حيفا ..




الجرافات البريطانية تجرف المتاريس الفلسطينية في المدينة بعد تطهير المدينة من سكانها الفلسطينيين، نيسان 1948








مصنع نيشر للاسمنت اليهودي الموجود في الجهة الشرقية قرب قرية الياجور المدمرة.










* غدا بإذن الله تعالى عرض لقرى حيفا المحتلة وأهم معالمها .. *

نيفين
رااااائع بروعة وطننا الحبيب

فعلا ذهلت و انا اقرا بمعلومات رائعة و قيمة جدااااا عن قلقيلة و صار عندي شوق شديد لزيارتها

ربي يكرمني بزيارتها ياااا رب

حرمت يداك عن النار و جزاك الله كل الخير

ابدعتي و امتعتيني كثيرا بالقراءة عن مدينة اروع مما توقعت


دينا
يعطيك العافية بانتظار التكملة للمدينة الرائعة حيفا

اللهم انصر اخواننا في فلسطن وانصر جميع المسلمين علي المغتصبين الخونه

يسلموووووووووووووووووووووووووووووو علي الموضوع الرووووووووووووووووووعه

صباح الخير ...

اليوم رح نحكي عن قرى و بلدات حيفا الجميلة .. رح أحاول أختصر قدر الإمكان لاني لقيت عنها معلومات كتيرة وارقام وإحصائيات ..

بداية هذه خرائط لمواقع القرى والبلدات في حيفا ..






و اول قرية نبدأ معها هي أم الزينات ..

تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 20.5كم وترتفع 325 م عن سطح البحر . بلغت مساحة أراضيها 22156 دونما وتحيط بها أراضي قرى الريحانية ، دالية الكرمل ، إجزم ودالية الروحاء . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (1705) نسمة وكان ذلك في 15-5-1948 . وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (أيل ياكيم ) .

القرية اليوم: حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية: في سنة 1949، أنشأ الصهاينة مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية.

صورة للقرية من الناحية الجنوبية



على أنقاض مدرسة أم الزينات وضعت اللوحة لتشير إلى المدرسة التي أقيمت عام 1888 ودمرت عام 1948 ..




وكل ما بقي من القرية آثارها بين أشجار الزيتون والخروب والصبار ..

قرية ام الشوف

نبذة تاريخية وجغرافية تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 29.5كم وترتفع 125 م عن سطح البحر ويرجع معنى كلمة (الشوف ) إلى شاف وتشوف بمعنى نظر وأشرف ، بلغت مساحة أراضيها 7426 دونما وتحيط بها أراضي قرى خبيزة ، صابرين ، قنير، وعرعرة والسنديانة. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (252) نسمة وفي عام 1945 (480) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (557) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948، وأقاموا على أراضيها مستوطنة "غفعات نيلي" عام 1953.

القرية اليوم : تتبعثر أكوام من أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع، الذي اكتسحه نبات الصبّار والأشواك والقندول. ولا يزال مقام الشيخ عبد اللّه ماثلاً للعيان.

المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية: تقوم مستعمرة غِفعَت نيلي، التي أُسست في سنة 1953، على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها.


أحد منازل القرية المدمرة و يعود إلى عائلة الصباح ..



عين الماء في القرية .. هكذا أصبحت




صورة للبيادر التي كانت تملأ الأرض بالخير ..