يسلمو دينا صور وكلام ولا أروع حسبي الله ونعم الوكيل فلعا صدق مثلنا اللي قال
البيت بيت أبونا وأجو الغرب يطردونا

يعطيك كل العافية دينا
صور و معلومات معبرة جدا
تدمع العين و تزيدنا حسرة و الم على بلادنا المحتلة
سجل يا تاريخ سجل
صور و معلومات معبرة جدا
تدمع العين و تزيدنا حسرة و الم على بلادنا المحتلة
سجل يا تاريخ سجل

Dandosh
•
الله يسعدكم صبايا ..
فعلا حيفا بينطبق عليها هالكلام يا نسرين .. لانها من اول البلاد اللي استعمروها اليهود و حتى العرب اللي فيها هلأ قلة قليلة فهويتها العربية عم تضيع للأسف ..
فعلا حيفا بينطبق عليها هالكلام يا نسرين .. لانها من اول البلاد اللي استعمروها اليهود و حتى العرب اللي فيها هلأ قلة قليلة فهويتها العربية عم تضيع للأسف ..

الصفحة الأخيرة
كانت القرية تنتصب على تل صغير يرتفع قليلا عن الشاطئ الرملي المحيط بها, وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي وتصلها بحيفا وبمراكز مدنية أخرى, وكان فيها أيضا محطة لقطار سكة الحديد توفر الخدمات للخط الساحلي. أنشئت القرية قرت آثار بلدة دور الكنعانية الشهيرة. وقد ظهر اسم هذا المكان أولا في نقش يعود تاريخه الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد, ويذكر فيه الفرعون المصري رعميسس الثاني, كما يظهر في نص كتبه وين- آمون أحد المسؤولين في المعبد المصري, ويعود تاريخه الى 1100 ق.م. ويذكر جماعة فلسطينية هاجرت الى ذلك الموقع في القرن الثاني عشر قبل الميلاد. ومن الجائز أن يكون يشوع فتح البلدة ( يشوع 12: 23). وكانت دورا مثلها مثل برج ستراتو ( أنظر قيسارية, قضاء حيفا), في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد تقريبا, احتلها الإغريق, الذين كانوا يسمونها دورا أحيانا, وقد حاربوا الحمشونيين, حكام المنطقة والظاهر أن دورا هجرت بعد القرن الرابع للميلاد. وبعد ردح من الزمن, شيد الصليبيون في دورا / الطنطورة قلعة سموها ميرل. وعندما حاول نابليون, في أواخر القرن الثامن عشر, بسط سيطرته على فلسطين, مر جنوده المنسحبون بالقرية وأحرقوها في آب\ أغسطس 1799 احتلالها وتهجير سكانها
كانت الطنطورة في بداية أيار\ مايو 1948 من أواخر القرى العربية الباقية في شريط السهل الساحلي, الممتد من منطقة زخرون يعقوف ( جنوبي حيفا) حتى تل أبيب. في 9 أيار\ مايو, عقد اجتماع بين ضباط الاستخبارات المحليين في الهاغاناه وبين خبراء بالشؤون العربية, لتقرير مصير الطنطورة وبضع قرى أخرى. واتخذ القرار بسحب ما ذكر المؤرخ الإسرائيلي بين موريس ب(( طرد السكان أو إخضاعهم)), ويؤكد ( تاريخ حرب الاستقلال) أن القرار نفذ في الطنطورة بعد أسبوعين, ليل 22-23 أيار\ مايو, إذا هاجمت الكتيبة الثالثة والثلاثون في الهاغاناه ( الكتيبة الثالثة في لواء ألكسندر وني) القرية, التي سقطت بعد معركة قصيرة ( ذلك بأن القرية, وفق ما ذكر موريس, كانت رفضت في السابق شروط الهاغاناه للاستسلام واختارت القتال). وكتب موريس :( كان من الواضح أن قادة لواء ألكسندر وني أرادوا القرية خالية من سكانها وأن بعض هؤلاء السكان على الأقل طرد). وجاء في بلاغ عسكري إسرائيلي, صدر في 23 أيار\ مايو 1948, وأوردته صحيفة ( نيورك تايمز), ( أن مئات من العرب وقعوا في أيدينا, فضلا عن كميات كبيرة من الغنائم). وقد أورد مراسل الصحيفة ادعاء الهاغاناه المستبعد وهو أن القرية كانت نقطة تهريب للمتطوعين المصريين القادمين الى فلسطين بحرا.
في حزيران \ يونيو 1948, أنشأ المهاجرون الصهيونيين القادمون من الولايات المتحدة وبولندا كيبوتس نحشوليم ( 14224) على أراضي القرية, الى الشمال الشرقي من موقعها. وفي سنة 1949, **** المهاجرون والصهيونيون, القادمون من اليونان مستعمرة دور( 143223) شرقي الموقع.
لم يبق من القرية الا مقام وقلعة وبئر قديمة وبضعة منازل. أحد المنازل الباقية ( منزل آل اليحيى) بني في سنة 1882. مثلما يتبين من نقش ظاهر عليه. وينتشر كثير من شجر النخيل وبعض نبات الصبار في أنحاء الموقع. الذي تحول الى منتزه إسرائيلي يضم بعض المسابح.
هكذا انتهى الحديث عن قرى وبلدات حيفا .. حاولت الاختصار والإيجاز قدر الإمكان ولكن الكلام عن بلادنا لا ينتهي ..
نتابع لاحقاً مع أهم معالم حيفا السياحية والثقافية والأثرية ..