اليوم بحول من الله رايحه اكتب الكم عن مدينه اللد الفلسطنية :
تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر.
يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيراً من سواحل آسيا الصغرى الغربية و الواقعة على بحر إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم "الليديون" أو اللوديون" فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذي هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد ؟
أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها. فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة و سبسطية و نابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.
دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م، حيث دعيت في عهدهم باسم (القديس جورج) وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين، إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف و عكا. وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.
و تبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً. وقُدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة، وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة، وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (119392) نسمة.
و لعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الإنتداب البريطاني، وأعوانه من اليهود الصهاينة.
بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق، حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الإستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
و في يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. و قد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد. وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل. ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.
بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة (احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن.
نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10-13/7/1948 و يقول اللديون ان اللد هي المدينة الوحيدة التي دخلها الصهاينة بخديعة حيث دخلوها بلباس الجيش العربي الأردني بعد أن روجوا إشاعات مفادها أن قطعا من هذا الجيش ستدخل المدينة للحيلولة دون سقوطها بأيدي الصهاينة !!
ومن أبرز علماء المدينة تاريخياً:
* محمد عبد الرحمن بن عوف: صحابي مشهور توفي عام 32 هـ له قبر شرقي المدينة.
* عبد الرحمن بن عديس وابن كنان: وهما من أتباع محمد بن أبي حذيفة وزحفا إلى مصر لخلع واليها بعد مقتل عثمان بن عفان.
* يوسف بن عبد الله بن سعيد عياد أبو عمر اللدي: الحافظ ومن القرار وعلماء الحديث توفي سنة 575هـ.
* القاضي شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي: توفي في القدس عام 88هـ محدث وله شهامة ومروء.
* مزيد الدين خليل اللدي:وهو أحد العلماء المعروفين في عصره توفي عام 885هـ.
* سليم اليعقوبي: شاعر ولغوي وصحافي.
* حسن سلامة: أحد قادة الثورة الفلسطينية استشهد عام 1948.
* علي سلامة: ابن القائد حسن سلامة استشهد عام 1979.
العصر الحديث :
::: حسام بدران ::: أحد قيادات القسام في نابلس ..أسير
::: خالد الحزقي ::: من مخيم النصيرات ..شهيد
:::جورج حبش ::: مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ..
: مدينة اللد الفلسطينية :
سنرجع يوماً إلى حينا
ونغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان
وتنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلاً ولا ترتمي
على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً
أن تعود رفوف الطيور ونحن هنا.
هنالك عند التلال تلال
تنام وتصحو على عهدنا
وناس هم الحب أيامهم
هدوء انتظار شجي الغنا.
ربوع مدى العين صفصافها
على كل ماء وها فانحنى
تعب الزهيرات في ظله
عبير الهدوء وصفو الهنا.
سنرجع خبرني العندليب
غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل
هناك تعيش بأشعارنا
وما زال بين تلال الحنين
وناس الحنين, مكان لنا
فيا قلب كم شردتنا الرياح
تعال سنرجع هيا بنا
سنرجع يوماً إلى حينا...
اللد
هي مدينة في فلسطين يسكنها عرب ويهود حاليا، وهي من أقدم مدن فلسطين التاريخية إذ نشأت كمدينة كنعانية وتذكر في العديد من المصادر التاريخية.
تقع اللد على مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا و5 كم شمال شرق الرملة. في الماضي سيطرت المدينة على الطريق الرئيسية وسكة الحديد بين يافا والقدس. منذ تدشين "شارع رقم 1" العابر في اللطرون بعد حرب 1967 وإغلاق سكة الحديد الواصلة إلى القدس انخفضت أهمية موقع المدينة. في السنوات الأخيرة تم افتتاح سكة الحديد من جديد.
تقع المدينة عند ملتقى طرق المواصلات وملتقى خطوط السكك الحديدية ولذلك فإن من أبرز معالم المدينة:
محطة السكة الحديدية.
مطار بن غوريون - أقيم من قبل حكومة الانتداب البريطاني ك"مطار اللد" وبعد قيام إسرائيل توسع وأصبح المطار الدولي الخاص بها.
مسجد دهمش
وهناك الكثير من المعالم الأثرية مثل:
بئر الزنبق: وهو بئر قديم منذ عهد الصليبيين.
الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: وهذه الأمكنة كانت مسرحاً لهروب محمد بن أبي حذيفة وجماعته في عهد معاوية بن أبي سفيان وذلك بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان.
الجامع العمري: بني في عهد المماليك وأمر ببنائه الظاهر بيبرس.
كنيسة القديس جورجيوس : وهي كنيسة أقيمت على قبر القديس جورجيوس في القرن الثالث الميلادي ويعرف القديس جورجيوس بالخضر ويقام احتفال سنوي يوم 16 تشرين الثاني من كل عام يسمى بموسم الخضر.
جسر جنداس: ويقع شمال مدينة اللد وبني في عهد المملوك الظاهر بيبرس يبلغ طوله 30 متر وعرضه 13 متراً وارتفاعه 6.5 متر.
جامع دهمش: بناه خليل دهمش ويقال انه من سكان مدينة يافا.
خان الحلو: ويستخدم من قبل المسافرين وهو يشبه الفندق هذه الأيام.
بئر أبو شنب: وهو بئر قديم جاءت شهرته من كونه مصدراً رئيسياً للماء.
بئر أبى محمد عبد الرحمن بن عوف: وهو صحابي مشهور توفي سنة 32 هجرية 652 ميلادية.
اترككم مع الصور
صورة قديمة للد:


أمراة
•
منظر عام لمدينة اللد
منظر للجامع الكبير وكنيسة الخضر (جرجيس)
محطة القطار :
مطار اللد :
وتمكنوا صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة ، فقتلت وجرحت الكثيرين . وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوما مركزا على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم ، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم .
صورة نادرة جداً للاجئي اللد والرملة وهم في طريقهم لرام الله بعد تطهيرهم عرقياً من المدينتين. مع أن الصورة صغيرة لكن ممكن رؤية كثرة المُهجرين، الاطفال، وحتى الحيوان الميت. لاحظ المرأه لليسار وهي تنظر على المصور. رحلة العذاب هذه يذكرها الكثيرين بمرارة لان الكثير منهم ماتواعطشاً.
منظر للجامع الكبير وكنيسة الخضر (جرجيس)
محطة القطار :
مطار اللد :
وتمكنوا صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة ، فقتلت وجرحت الكثيرين . وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوما مركزا على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم ، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم .
صورة نادرة جداً للاجئي اللد والرملة وهم في طريقهم لرام الله بعد تطهيرهم عرقياً من المدينتين. مع أن الصورة صغيرة لكن ممكن رؤية كثرة المُهجرين، الاطفال، وحتى الحيوان الميت. لاحظ المرأه لليسار وهي تنظر على المصور. رحلة العذاب هذه يذكرها الكثيرين بمرارة لان الكثير منهم ماتواعطشاً.


أمراة
•
هلاء رايحه احكى لكم شوي عن المدينه الى انا منها الا وهي مدينه الرمله الفلسطينية العريقة :
تعتبر مدينة الرملة الممر أو الجسر الذي يصل يافا_الساحل بالقدس_الجبل وبالغور..شرق الأردن كما تصل شمال السهل الساحلي بجنوبه..اختطلها المسلمون العرب رغم وجود اللد..بجوارها..لأن اللد..بلدة رومية في سكانها وعاداتها..ولموقع الرملة الحربي الخطير كانت هي وجوارها ميدانا للمعارك التي حدذت بين الدول العربية التي ظهرت في الشام ومصر..وكانت في الحرب العالمية الأولى من القواعد الحربية للعثمانيين والألمان..ومن بعدهم للجنرال (اللنبي) البريطاني..وهي فيم وقع خصيب محاط بالحقول المزروعة بأنواع الحبوب والبقول والبرتقال..أحدثها سليمان بن عبد الملك يوم تولى جند فلسطين في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك..أول من ذكرها..أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى سنة 279ه في كتابه " فتوح البلدان" وقال اليعقوبي:أتت الخلافة سليمان وهو في الرملة..وقد نزل "لد" أولا ثم أختط الرملة..وأمر الناس بالرحيل عن اللد..وهدم بيوتهم والانتقال الى لارملة..وكانت عاصمة فلسطين الى أن احتلها الفرنجة سنة 1099م..وصفها أبو عبد الله محمد بن أحمد البشاري المقدسي المتوفي سنة 380ه في"أحسن التقاسيم"وقال:لو كان للرملة ماء جاء..لما استثنينا أنها أطيب بلد في الاسلام..لأنها ظريفة خفيفة..بين قدس وثغور وغور وبحور..معتدلة الهواء..لذيذة الثمار..سرية الأهل...قيل:سميت الرملة..لكثرة الرمل فيها..وقيل باسم امرأة رملة وجدها سليمان بن عبد الملك في بيت شعر وهو يرتاد الأمكنة فأكرمته..فسماها ومن حوادثها المشعورة:
_ظهرت ثورة المبرقع في الرملة وناحيتها في العصر العباسي سنة 226ه
_من أروع ما شهدته الرملة في العهد الطولوني..مرور موكب"قطر الندى"واسمها أسماء ابنة الأمير خمارويه..وحفيدة أحمد بن طولون..وهي في طريقها الى بغداد لتزف الى المعتضد الخليفة العباسي سنة 281ه ومما حفظ في هذاا لعهد الأغنية التي ما زالت موجودة:
الحنّا الحنّا يا قطر الندى شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوى _ نزلها المتنبي الشاعر في أيام الأخشيدين وكان عليها الحسن بن عبيد الله بن طغج.
ومن مشاهير المنسوبين الى الرملة:ابراهيم بن شمر..ثقة تابعي متوفى سنة 151ه وكان الوليد بن عبد الملك يوجهه من دمشق الى القدس لتقسيم العطاء..وضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرملي..محدث..مات سنة 202هـ (تذكرة الحفاظ) وكشاجم: محمد بن الحسين أبو الفتح الرملي..الشاعر المشعور..وينسب اليها حوالي أربعين عالما وأديبا قبل الحروب الصليبية..ومن مشاهيرها من القرن السادس الهجري الى نهاية العصر التركي ذكر الدباغ 35 شهيرا بين عالم وأديب وشاعر.
ترتفع الرملة عن مستوى سطح البحر (108)م ويكثر في جوانبها بساتين البرتقال والزيتون..احتلها اليهود في م 12/7/1948 وفي احصاءات الأعداء سنة 1937م أن في الرملة 36 الف نسمة من بينهم 4800 عربي
ومن اثار مدينة الرملة:
_الجامع الكبير..وهو كنيسة القديس مار يو حنا المعمدان..أقامها الفرنجة في القرن الثاني عشر الميلادي..وحولت مسجدا منذ القرن الثالث عشر الميلادي..رمم عدة مرات اخرها في زمن السلطان العثماني محمد رشاد.
_بكرة العنزية: شمال غربي الرملة بنحو كيل واحد..تعود بتاريخها الى عام 172هـ وقد تكون هي بكة الخيزران التي ذكرها ياقوت التي بنتها الخيزران زوجة المهدي..لخزن مياه الأمطار..وكان الحجاج المسيحيون يدعونها" بركة هيلانة" ويسميها الأعداء" بركة الأقواس.
_الجامع الأبيض:غرب الرملة..أقامه سليمان بن عبد الملك..ودمره الافرنج ثم أعاده صلاح الدين..وجدده بيبرس..ولم يبق منه الا بقايا جدران.
_أطلال قصر بناه سليمان بن عبد الملك..وتقوم مكانه اليوم حديقة بلدية ولا تزال بعض جدرانه شاخصة.
_قبر الفضل بن العباس..استشهد يوم أجنادين عام 13 هـ في خلافة أبي بكر.
وممن نزلها الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر وصار خطيبها..مات له ولد فيها فقال يرثيه:
أري الرملة البيضاء بعدك أظلمت فدهري ليل ليس يفضي الى فجر
وقال في القصيدة التي مطلعها"حكم المنية في البرية جار"
وذكرها كثير في شعره فقال:
حموا منزل الأملاك من مرج راهط ورملة لد أن تباح سهو لها
ومن مواسم المدينة:موسم النبي صالح..وموسم" عيد البيض" في الربيع ويسمى في حان يونس " الدارون"
وبين أهل الرملة واللد..مداعبات أخوية..تروى فيها كل مدينة عن الأهرى فكاهات تدل على المنافسة لنكون كل مدينة أعلى منزلة من الأخرى.
ومما يروى في ذلك..أن أهل اللد يحسدون أهل الرملة على مأذنه جامعهم فكان بعض أهل اللد يربط المأذنه بخيط ويشدها نحو اللد ويقول:"شد شد..الرملة قربت الى اللد"..ويحصل مثل هذا بين القرى المتجاورة في البلاد العربية..كالذي يحصل بين(حمس وحماه في سورية)
ومن مواسم الرملة موسم النبي صالح في ويم الجمعة من شهر نسيان وهو ويم الجمعة الذي يلي عيد الفصح عند المسيحيين..ويشارك فيه المسلمون والمسيحيون حيث يقال أن النبي صالحا:مدفون في مغارة تحت الأرض في صحن الجامع الابيض...
تعتبر مدينة الرملة الممر أو الجسر الذي يصل يافا_الساحل بالقدس_الجبل وبالغور..شرق الأردن كما تصل شمال السهل الساحلي بجنوبه..اختطلها المسلمون العرب رغم وجود اللد..بجوارها..لأن اللد..بلدة رومية في سكانها وعاداتها..ولموقع الرملة الحربي الخطير كانت هي وجوارها ميدانا للمعارك التي حدذت بين الدول العربية التي ظهرت في الشام ومصر..وكانت في الحرب العالمية الأولى من القواعد الحربية للعثمانيين والألمان..ومن بعدهم للجنرال (اللنبي) البريطاني..وهي فيم وقع خصيب محاط بالحقول المزروعة بأنواع الحبوب والبقول والبرتقال..أحدثها سليمان بن عبد الملك يوم تولى جند فلسطين في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك..أول من ذكرها..أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى سنة 279ه في كتابه " فتوح البلدان" وقال اليعقوبي:أتت الخلافة سليمان وهو في الرملة..وقد نزل "لد" أولا ثم أختط الرملة..وأمر الناس بالرحيل عن اللد..وهدم بيوتهم والانتقال الى لارملة..وكانت عاصمة فلسطين الى أن احتلها الفرنجة سنة 1099م..وصفها أبو عبد الله محمد بن أحمد البشاري المقدسي المتوفي سنة 380ه في"أحسن التقاسيم"وقال:لو كان للرملة ماء جاء..لما استثنينا أنها أطيب بلد في الاسلام..لأنها ظريفة خفيفة..بين قدس وثغور وغور وبحور..معتدلة الهواء..لذيذة الثمار..سرية الأهل...قيل:سميت الرملة..لكثرة الرمل فيها..وقيل باسم امرأة رملة وجدها سليمان بن عبد الملك في بيت شعر وهو يرتاد الأمكنة فأكرمته..فسماها ومن حوادثها المشعورة:
_ظهرت ثورة المبرقع في الرملة وناحيتها في العصر العباسي سنة 226ه
_من أروع ما شهدته الرملة في العهد الطولوني..مرور موكب"قطر الندى"واسمها أسماء ابنة الأمير خمارويه..وحفيدة أحمد بن طولون..وهي في طريقها الى بغداد لتزف الى المعتضد الخليفة العباسي سنة 281ه ومما حفظ في هذاا لعهد الأغنية التي ما زالت موجودة:
الحنّا الحنّا يا قطر الندى شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوى _ نزلها المتنبي الشاعر في أيام الأخشيدين وكان عليها الحسن بن عبيد الله بن طغج.
ومن مشاهير المنسوبين الى الرملة:ابراهيم بن شمر..ثقة تابعي متوفى سنة 151ه وكان الوليد بن عبد الملك يوجهه من دمشق الى القدس لتقسيم العطاء..وضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرملي..محدث..مات سنة 202هـ (تذكرة الحفاظ) وكشاجم: محمد بن الحسين أبو الفتح الرملي..الشاعر المشعور..وينسب اليها حوالي أربعين عالما وأديبا قبل الحروب الصليبية..ومن مشاهيرها من القرن السادس الهجري الى نهاية العصر التركي ذكر الدباغ 35 شهيرا بين عالم وأديب وشاعر.
ترتفع الرملة عن مستوى سطح البحر (108)م ويكثر في جوانبها بساتين البرتقال والزيتون..احتلها اليهود في م 12/7/1948 وفي احصاءات الأعداء سنة 1937م أن في الرملة 36 الف نسمة من بينهم 4800 عربي
ومن اثار مدينة الرملة:
_الجامع الكبير..وهو كنيسة القديس مار يو حنا المعمدان..أقامها الفرنجة في القرن الثاني عشر الميلادي..وحولت مسجدا منذ القرن الثالث عشر الميلادي..رمم عدة مرات اخرها في زمن السلطان العثماني محمد رشاد.
_بكرة العنزية: شمال غربي الرملة بنحو كيل واحد..تعود بتاريخها الى عام 172هـ وقد تكون هي بكة الخيزران التي ذكرها ياقوت التي بنتها الخيزران زوجة المهدي..لخزن مياه الأمطار..وكان الحجاج المسيحيون يدعونها" بركة هيلانة" ويسميها الأعداء" بركة الأقواس.
_الجامع الأبيض:غرب الرملة..أقامه سليمان بن عبد الملك..ودمره الافرنج ثم أعاده صلاح الدين..وجدده بيبرس..ولم يبق منه الا بقايا جدران.
_أطلال قصر بناه سليمان بن عبد الملك..وتقوم مكانه اليوم حديقة بلدية ولا تزال بعض جدرانه شاخصة.
_قبر الفضل بن العباس..استشهد يوم أجنادين عام 13 هـ في خلافة أبي بكر.
وممن نزلها الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر وصار خطيبها..مات له ولد فيها فقال يرثيه:
أري الرملة البيضاء بعدك أظلمت فدهري ليل ليس يفضي الى فجر
وقال في القصيدة التي مطلعها"حكم المنية في البرية جار"
وذكرها كثير في شعره فقال:
حموا منزل الأملاك من مرج راهط ورملة لد أن تباح سهو لها
ومن مواسم المدينة:موسم النبي صالح..وموسم" عيد البيض" في الربيع ويسمى في حان يونس " الدارون"
وبين أهل الرملة واللد..مداعبات أخوية..تروى فيها كل مدينة عن الأهرى فكاهات تدل على المنافسة لنكون كل مدينة أعلى منزلة من الأخرى.
ومما يروى في ذلك..أن أهل اللد يحسدون أهل الرملة على مأذنه جامعهم فكان بعض أهل اللد يربط المأذنه بخيط ويشدها نحو اللد ويقول:"شد شد..الرملة قربت الى اللد"..ويحصل مثل هذا بين القرى المتجاورة في البلاد العربية..كالذي يحصل بين(حمس وحماه في سورية)
ومن مواسم الرملة موسم النبي صالح في ويم الجمعة من شهر نسيان وهو ويم الجمعة الذي يلي عيد الفصح عند المسيحيين..ويشارك فيه المسلمون والمسيحيون حيث يقال أن النبي صالحا:مدفون في مغارة تحت الأرض في صحن الجامع الابيض...
الصفحة الأخيرة
معلومات بتفيدنا
ان شاء الله النصر قريب