بحيرة طبريا
اسم البحيرة بالعربية يشير إلى مدينة طبريا إذ كانت أكبر بلد يقع على سواحل البحيرة أما بالإنجليزية: Sea of Galilee وبكل اللغات واللهجات هي:
بحيرة كلّ شأنهـا عجــــــب ... وهي مـن الحسن كلها غرر
لله در الكنـدي واصفهـــــــا ... كأنهـا فـي سمائهـا قمـــــــر
كانت تحف الجنـان دورتها... والآن تحتفُّ دورها السِّـــدَر
مراة نُـور من السفوح لها ... إطار نَـْور لم تحكـه الأطـــر
كأنّهـا في صفائهــــا فلك ... وفلكهـا فيه أنجـم زهــــــــــر
أجمـدْ بقوم رأوا محاسنها... يوما فما أنشدوا ولا شعـــروا
هي البحيرة التي سيشرب منها يأجوج ومأجوج ما جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله" رواه مسلم.
هي بحيرة حلوة المياه تقع بين منطقتي الجليل والجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 41 كم وعرضها 17 كم، ومساحتها تبلغ 166 كم2. أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر. تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع (الحاصباني، والقاضي، والبانياس) التي تتجمع بدورها لتكون نهر الأردن. البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الأفريقي.
وبوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر فإنها تعبر أخفض بحيرة مياه حلوة في العالم وثاني أخفض مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت.
هي مصدر مياه الشرب الرئيسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. في 1964 انتهى بناء مسيل المياه الإسرائيلي الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء إسرائيل. بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل إسرائيل في حرب 1967 ربطت شركة المياه الإسرائيلية ("ميكوروت") بعض المدن الفلسطينية إلى مسيل المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها في بعض الأحيان.
مع أن الحدود الدولية التي تم رسمها في 1923 تبعد 10 أمتار من الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة، إلا أن الاتفاقية منحت سورية الحق في استغلال بحيرة طبرية في مجالي الملاحة والصيد، وقد مارست سوريا هذا الحق ما بين عامي 1948-1967، وحاولت الحيلولة دون صيادي السمك الإسرائيليين، والقوارب الإسرائيلية بشكل عام، من الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من مياه البحيرة.
في حزيران (يونيو) 1967 انتهت السيطرة السورية على هذا الجزء من بحيرة طبريا إذ فقدت سورية مساحة كبيرة من مرتفعات الجولان شرقي البحيرة في الحرب مع إسرائيل. في المفاوضات السلمية عـُقدت في الولايات المتحدة أواخر عام 1999 وأوائل عام 2000 أصرت سورية على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان إلى خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك إعادة الشاطئ الشمالي الشرقي للسيطرة السورية. الموقف الإسرائيلي هو أن الحدود الدولية من 1923 هو خارج الخلاف بشأن الجولان وترفض إمكانية الانسحاب إلى خط غربي هذه الحدود.
كما أشرقت شمسها في البداية ستشرق في النهاية وبإذن الله

يافا
يافا لقد جف دمعي فانتحبت دمــاً ..
متى أراك وهل في العمر من أمد ..؟
أمسي وأصبح والذكرى مجددة ..
محمولة في طوايا النفس للأبد ..
كيف الشقيقات ؟وأشواقي لها مدناً ..
كأنها قطعة من جنة الخلــد ..
ماحالها اليوم يايافا؟ وهل نعمت ..
من بعد أن سلمت يدا ًبيد ..
يافا لقد جف دمعي فانتحبت دمــاً ..
متى أراك وهل في العمر من أمد ..؟
أمسي وأصبح والذكرى مجددة ..
محمولة في طوايا النفس للأبد ..
كيف الشقيقات ؟وأشواقي لها مدناً ..
كأنها قطعة من جنة الخلــد ..
ماحالها اليوم يايافا؟ وهل نعمت ..
من بعد أن سلمت يدا ًبيد ..

يافا (بالعبرية: יפו) هي مدينة تقع في فلسطين وهي من أقدم مدن فلسطين التاريخية ، تقع المدينة في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. تبعد بحوالي 60 كيلومتر عن القدس. في عام 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من ناحية إدارية، تحت اسم البلدية المشترك "بلدية تل أبيب - يافا".
تحتل مدينة يافا موقعاً طبيعياً متميزاً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند إلتقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالاً وخط طول 34.17 شرقاً، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات، وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا. ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام. ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة، وتم استخدام ميناء أشدود بديلاً له، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية.
و احتفظت مدينة يافا بهذه التسمية "يافا" أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مُشتق من الاسم الكنعاني للمدينة "يافا" التي تعني الجميل أو المنظر الجميل. وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال". هذا وإن بعض المؤرخين يذكرون أن اسم المدينة يُنسب إلى "يافث"، أحد الأبناء الثلاثة لِسيدنا نوح عليه السلام، والذي قام ببناء المدينة بعد نهاية الطوفان
منظر عام من بيارات البرتقال. قبل 1914
منظر عام 1914
تحتل مدينة يافا موقعاً طبيعياً متميزاً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند إلتقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالاً وخط طول 34.17 شرقاً، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات، وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا. ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام. ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة، وتم استخدام ميناء أشدود بديلاً له، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية.
و احتفظت مدينة يافا بهذه التسمية "يافا" أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مُشتق من الاسم الكنعاني للمدينة "يافا" التي تعني الجميل أو المنظر الجميل. وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال". هذا وإن بعض المؤرخين يذكرون أن اسم المدينة يُنسب إلى "يافث"، أحد الأبناء الثلاثة لِسيدنا نوح عليه السلام، والذي قام ببناء المدينة بعد نهاية الطوفان
منظر عام من بيارات البرتقال. قبل 1914
منظر عام 1914

منظر عام من الشاطئ الجنوبي. قبل 1914
منظر عام للميناء 1914
مظاهرة ضد تزايد الهجرة الصهيونية لفلسطين والاحتلال البريطاني يهاجم المتظاهرين، تشرين اول
1933
.
منظر عام للميناء 1914
مظاهرة ضد تزايد الهجرة الصهيونية لفلسطين والاحتلال البريطاني يهاجم المتظاهرين، تشرين اول
1933
.
الصفحة الأخيرة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد عنها 12كم وترتفع (300) م فوق سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها (55583) دونماً، وتحيط بها أراضي ياقوق وغور أبو شوشة وعيلبون وفرضية وكفر عنان, قدر عدد سكانها عام 1922 (1377) نسمة، وفي عام 1945 (2140) نسمة. وتضم القرية قرية (سيلامي) الحصينة في الغرب والتي تعود إلى عهد الرومان. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (2482) نسمة، وكان ذلك في 10/5/1948، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (15245) نسمة.
منشية سمخ
تقع جنوب مدينة طبريا وتبعد عنها 11كم، وتنخقض 200م عن سطح البحر احتلت القرية في 3-3-1948. تقع على أراضيها مستعمرة "بيت زيرع" التي أنشئت عام 1926. القرية اليوم تكسو الحشائش الموقع, وينبت فيه بضع شجرات نخيل وكيناز ولم يبق من منازل القرية اثر. أما الأراضي المحيطة فيزرعها الإسرائيليون. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية تقع مستعمرة بيت زيرع (204232), التي أسست في سنة 1926 على بعد كيلومتر جنوبي شرقي القرية. وبنيت على أراض اشتراها الصندوق القومي اليهودي في سنة 1911.
السمكية
تقع إلى الشمال الشرقي مدينة طبرية وتبعد عنها 15كم وتقوم في مكان مدينة (كفر ناحوم) الكنعانية. وكان سكان القرية, وعددهم 380 نسمة يتألفون من 320 مسلما و50 مسيحياً. يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي وعلى الزراعة (ولا سيما الحبوب) في 1944/1945 , لم تتجاوز المساحة المخصصة لزراعة الحمضيات والموز الدونمين, بينما كان 4034 دونماً مخصصاً لزراعة الحبوب و66 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين احتلت يوم 4 أيار /مايو1948، تبعد مستعمرة أمنون, التي أنشئت في سنة 1983 على أراضي القرية مسافة كيلومترين الى الشمال من الموقع. كما أقيم على أراضي القرية في سنة 1983 مزرعة خاصة تدعى فيرد هغليل ومستعمرة كورازين.
عيلبون
تقع في أقصى الغرب من قضاء طبرية، وترتفع 200م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها (14712)دونما، وتحيط بها أراضي قرى المغار والمنصورة ودير حنا وعرابة ونمرين وحطين والوعرة السوداء. قدر عدد سكانها عام 1922(319)نسمة، وفي عام 1945(530)نسمة، وفي عام 1948 وبعد الاحتلال بلغ (93)نسمة، وفي عام 1949(675)نسمة، وفي عام 1961 (1100)نسمة. تحيط بالقرية العديد من الخرب التي تحتوي على أنقاض ومعالم اثرية وتاريخية هامة تعود الى العصر الروماني. لقد سجل التاريخ في هذه القرية، قيام حركة فتح بنسف نفق عيلبون في اول عملية عسكرية لها في الارض المحتلة ليلة الجمعة أول كانون الثاني عام 1965. وبهذا كانت الشرارة الاولي لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وداي الحمام
تقع شمال غرب مدينة طبريا على بعد 5.5 كم، وترتفع 98م عن سطح البحر، وقد سميت القرية بهذا الاسم لكثرة الحمام فيها قديماً، وقد عرفت أيضاً باسم خربة الورديات. وهناك قلعة تسمى قلعة(ابن معني) في القرية، كان الوادي مسكوناً من قبل بعض البدو، وفي عام 1949 أقام الصهاينة قلعة أسموها "قلعة أربيل" في المكان، وأطلقوا على وادي الحمام اسم (ناحل هيونيم).