صــور من تــاريخ فلسطيــن ،،
لن أطيــل الحديث والمقدمات ..
فلـ نبدأ بهــدوء ..
حين يقتلك العدو تموت مرة
وحين يقتلك الصديق تموت ألف مرة
وحين تزرع الثقة في غير محلها
تجد الطعنة من حيث لا تحتسب
تعتقدون أنكم باستطاعتكم منعي من المرور؟
فانتم الذين لن تمروا
انظروا لوجهي
ولجسدي النحيل
وانظروا لما تركبون
فأنا لا أخافكم
وهل يخاف الجبل بعض الريح العقيم؟
قالت
ابنوا وطنا في غزة
فكيف أنساكِ حيفا ويافا وحطين
كيف أنساكِ تل الربيع وهوج وجنين
كيف أنساكِ قدسنا
كيف أنساكِ فلسطين؟
أنا ابن الأرض ومنها خرجت
ولها أعود
فخذوني معها محملا على الأكتاف
تربيت معها وكأنها شقيقتي
فأين تضعون النصف الآخر للشقيق؟


عين كارم
قرية تقع غرب القدس، مع انحراف قليل إلى الجنوب، على بعد 8 كيلو تحدها من الغرب قريتا القسطل وسطاف، ومن الجنوب قرية الجورة، ومن الشرق قرية المالحة، ومدينة القدس.. وتعد عين كارم إحدى ضواحي مدينة القدس، ترتفع نحو 500 - 600 م ، ويخترقها وادي أحمد يروي بساتين الزيتون غرب القرية، وتكثر في أراضيها ينابيع الماء وأهمها عين كارم،التي أطلق اسمها على القرية وكانت من قبل تسمى" عين المكارم"وقد بنى السكان المدرجات الزراعية على المنحدرات والسفوح لضمان انتاج زراعي يفي بحاجات الإستهلاك الذاتي، تقول التقاليد إنّ النبي يحيى عليه السلام "يوحنا المعمدان" ولد في هذه القرية، وفي العهد الفرنجي كانت مقرا للحجاج ، وهي حسنة الهواء محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعها ، وبساتينها المغروسة بالزيتون والكروم ، تغرس الزيتون في (4300) دونم، بلغ عدد السكان سنة 1945م (3180) نسمة من المسلمين والنصارى، وفيها عدد من الكنائس والأديرة التي يقال أن لها علاقة بحياة النبي يحيى، ومنها كنيسة الزيارة على الموضع الذي أقامت فيه القديسة أم يحيى خمسة أشهر، بعد أن حملت بولدها يحيى منقطعة إلى الصلاة، وفي جوار القرية عين ماء ، دعيت منذ القديم عين مريم أو عين البتول، كانت السيدة مريم تردها يوم زيارتها لقريبتها أم يحيى وفوق العين، جامع مع مأذنة وقد أخرج منها سكانها العرب، واستوطنها الأعداء ودعوها بإسم "عين كيريم"
قرية تقع غرب القدس، مع انحراف قليل إلى الجنوب، على بعد 8 كيلو تحدها من الغرب قريتا القسطل وسطاف، ومن الجنوب قرية الجورة، ومن الشرق قرية المالحة، ومدينة القدس.. وتعد عين كارم إحدى ضواحي مدينة القدس، ترتفع نحو 500 - 600 م ، ويخترقها وادي أحمد يروي بساتين الزيتون غرب القرية، وتكثر في أراضيها ينابيع الماء وأهمها عين كارم،التي أطلق اسمها على القرية وكانت من قبل تسمى" عين المكارم"وقد بنى السكان المدرجات الزراعية على المنحدرات والسفوح لضمان انتاج زراعي يفي بحاجات الإستهلاك الذاتي، تقول التقاليد إنّ النبي يحيى عليه السلام "يوحنا المعمدان" ولد في هذه القرية، وفي العهد الفرنجي كانت مقرا للحجاج ، وهي حسنة الهواء محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعها ، وبساتينها المغروسة بالزيتون والكروم ، تغرس الزيتون في (4300) دونم، بلغ عدد السكان سنة 1945م (3180) نسمة من المسلمين والنصارى، وفيها عدد من الكنائس والأديرة التي يقال أن لها علاقة بحياة النبي يحيى، ومنها كنيسة الزيارة على الموضع الذي أقامت فيه القديسة أم يحيى خمسة أشهر، بعد أن حملت بولدها يحيى منقطعة إلى الصلاة، وفي جوار القرية عين ماء ، دعيت منذ القديم عين مريم أو عين البتول، كانت السيدة مريم تردها يوم زيارتها لقريبتها أم يحيى وفوق العين، جامع مع مأذنة وقد أخرج منها سكانها العرب، واستوطنها الأعداء ودعوها بإسم "عين كيريم"

الصفحة الأخيرة
اللهم احفظ لنا المسجد الاقصي وبارك لنا فيه وفي الشجعان اللدين يدافعون عنه
وتحيه للشيخ رائد صلاح على وقفته البطوليه للدفاع عن الاقصي الحزين تسلم بتول