مدينة غزة وقراها
من الآثار ماروي عن غزة عن مصعب بن ثابت عن الزبير قال : (طوبى لمن سكن أحد العروسين : عسقلان وغزة)، وقد أنجبت رجالا اشتهروا في الإسلام من أمثال الشافعي وغيره. ويزيد القزويني وكان أبو الفداء أول من وصفها بشكل علمي، فهي بعيدة عن البحر، تفصلها كثبان رملية. في المدينة حصن صغير وقليل من أشجار النخيل لكن كرومها خصبة. وكانت أيام ابن بطوطة عامرة .
عنب وتين وبرتقال ونخيل غزة
الموقع
بنيت غزة القديمة على تل العجول الواقع بجوار وادي غزة وعلى ارتفاع 45 مترا فوق سطح البحر والذي تبتعد عنه 3 كيلو متر، ثم تأسست النواة الأولى لغزة الحالية على تل السكن "الزهور" والذي يتوسطه مبنى بلدية غزة.وتتكون مدينة غزة من أحياء الشجاعية، الدرج،التفاح، الزيتون، الرمال الشمالي والجنوبي، الشيخ رضوان، النصر ومعسكر الشاطىء.ويوجد في غزة أعلى منطقة في قطاع غزة متمثلة في تل المنطار الذي يعلو سطح البحر بنحو 85 مترا تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات، وكان يحيط بها سور عظيم له عدة ابواب من جهاته الاربع وكان أهمها :
باب البحر أو باب ميماس نسبة لمينائها غرباً، وباب عسقلان شمالاً وباب الخليل شرقاً، وأخيراً باب دير الروم أو الدارومجنوباً، وقد اعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لاختلاف وتبدل الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها حصينة مستعصية على أعدائها.
غزة القديمة
مناخ غزة
غزة ذات مناخ معتدل دفىء يظهر في أثر البحر بوضوح، الى جانب أثر صحراء النقب، يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة 20 درجة مئوية، ومتوسط أشد الأشهر الباردة وهو شهر فبراير 5ر14 درجة مئوية والحارة في شهر أغسطس، 25 درجة مئوية، أو متوسط الأمطار الساقطة فيصل الى 400 مللم / السنة، في حين تبلغ الرطوبة النسبية 69%
نبذة تاريخية وجغرافية
أسسها الكنعانيون قرابة الالف الثالثة قبل الميلاد، وسموها غزة، كذلك أطلق عليها هذا الاسم نفسه المعينيون الذين سكنوها ولهم دورهم الفاعل في إنعاشها فيما قبل الميلاد وتوطدت صلاتهم مع أهل غزة بفعل علاقات النسب والمصاهرة، اطلق عليها العرب غزة هاشم نسبة الى هاشم بن عبد مناف جد الرسول عليه الصلاة والسلام الذي دفن بها بالمسجد الذي يحمل اسمه كما أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو). ومعنى غزة باللغة العربية القوي كما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة " حيث اتخذت من هذا الطائر الخرافي رمزاً لها... والمقصود من ذلك أن غزة تشبه ذلك الطائر في أنها دائماً تنهض من الرماد من جديد.
تعتبر مدينة غزة من أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان وثاني أكبر مدينة بعد القدس، حيث ان عدد سكان المدينة وحدها بلغ ال500.000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة اجمالا بلغال 850.000 نسمة، وبهذا فإن غزة تعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين، وهي تشكل نسبة 60% من اجمالي سكان قطاع غزة الذي بلغ تعداد سكانه في عام 2009 ال 1.600.000 نسمة.
وهي عاصمة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وعاصمة الشريط الضيق الذي بقي بيد العرب بعد حرب 1948-1967. ويبلغ طول قطاع غزة 40كم، وعرضه يتراوح بين 5-8كم ، ومساحته 364كم2، وقد تدفق اليه مئات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948.قدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (17426) نسمة، وبلغ عدد السكان الاصليين عام 1967 في مدينة غزة حوالى (87793) نسمة، وسكان مخيمات غزة حوالي (30479 ) نسمة، ليصبح عدد السكان في ايلول 1967 حوالى (118300) نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الادارية والانشطة الثقافية والصناعية والتجارية. وغزة اليوم اكبر مدينة فلسطينية من حيث عدد السكان الفلسطينيين وتبلغ الكثافة السكانية فيها واحدة من اعلى المعدلات في العالم.
يشكل اللاجئون فيها النسبة العظمى من سكانها ويقطن غزة اكثر من 71600 لاجئ، حسب احصائيات الاونروا من مجموع سكان غزة الذي يقترب في حزيران/يونيو 1996 من المليون وبهذا يشكل اللاجئون ثلاثة ارباع سكان قطاع غزة.
بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ضمت مدينة غزة قيادة السلطة الفلسطينة ومقر الرئيس ووزارات السلطة ومؤسساتها المختلفة والمقر المؤقت للمجلس التشريعي الفلسطيني ومقار البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية والدولية.


منظر قديم للمدينة في الاتجاه الغربي
المدينة قبل النكبة
وتعد مدينة غزة العاصمة الثانية لفلسطين حيث اكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس عند التقاء قارتي آسيا وإفريقيا، مما منحها مكانة إستراتيجية وعسكرية فائقة، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها جنوباً، والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري في شمالها الشرقي أورثها وظيفة الميدان وساحة القتال لمعظم الإمبراطوريات في العالم القديم والحديثة، الفرعونية، والآشورية والفارسية واليونانية والرومانية ثم الصليبية وكذلك في الحرب العالمية الأولى.
ونظراً إلى وقوع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي جعلها تحتل الموقع الحدّي بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالا، وعليه فهي بين إقليمين متباينين منحها ذلك دورالسوق التجاري النابض بالمنتجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور.
وبعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم.
ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسياوأفريقيا، وبين الصحراء جنوباً والبحر المتوسط شمالاً، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً وبحراً. كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً، وذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ. وبعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة.
ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها. فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها وكيف لا وهي "غزة العزة".
شاطئ غزة
المدينة قبل النكبة
وتعد مدينة غزة العاصمة الثانية لفلسطين حيث اكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس عند التقاء قارتي آسيا وإفريقيا، مما منحها مكانة إستراتيجية وعسكرية فائقة، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها جنوباً، والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري في شمالها الشرقي أورثها وظيفة الميدان وساحة القتال لمعظم الإمبراطوريات في العالم القديم والحديثة، الفرعونية، والآشورية والفارسية واليونانية والرومانية ثم الصليبية وكذلك في الحرب العالمية الأولى.
ونظراً إلى وقوع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي جعلها تحتل الموقع الحدّي بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالا، وعليه فهي بين إقليمين متباينين منحها ذلك دورالسوق التجاري النابض بالمنتجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور.
وبعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم.
ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسياوأفريقيا، وبين الصحراء جنوباً والبحر المتوسط شمالاً، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً وبحراً. كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً، وذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ. وبعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة.
ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها. فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها وكيف لا وهي "غزة العزة".
شاطئ غزة


الصفحة الأخيرة
اللواء الشمالي ولواء القدس و اللواء الجنوبي.
ثم قسمت بعد ذلك منذ عام 1939 وحتى 1948 إلى 6 ألوية؛ هي :
1. لواء الجليل وقاعدته الناصرة ويشمل قضاء (عكا- بيسان- صفد-طبريا- الناصرة)
2. لواء حيفا ويضم قضاء حيفا
3. لواء نابلس ويشملقضاء نابلس وجنين وطولكرم
4. لواء القدس ويشمل قضاء القدس والخليل ورام الله
5. لواء يافا ويشمل قضاء يافا والرملة
6. لواء غزة ويشمل قضاء غزةوبئر السبع.
وكان قضاء غزة يشتمل على ثلاث مدن (غزة و المجدل و خان يونس) و 54 قرية هي:
عَبَسان، خُزَاعَة،بني سُهيلة، بَرْبَرة، بَرْقَة، البَطاني الغربي، البَطاني الشرقي، بيت عَفّا، بيتداراس، بيت حانون، بيت جِرْجا، بيت لاهيا، بيت طيما، بِعْلين، بُرَيرْ، دير البلح،دير سُنَيْد، دِمْرة، الفالُوجة، حَمَامة، حَتَّا، هِربْيا، حُليَقات، هُوج،عِبْدس، عراق المَنشيَّة، عِراق سُوَيْدان، إسْدود، جَباليْا، ألجَلَدية، الجِيَّة،جُولِس، الجُورَة، جُسَيْر، كَرَتِيَا، الكُوفخة، كُكَبا، الخِصاص، المًسْميَّةالكبيرة، المَسميَّة الصغيرة، المُحَرَّقة، نَجْد، النَّزلة، نِعِليا، القَسطِينة،رَفَح، السّوافِير الغربي، السوافير الشرقي، السوافير الشمالي، صُمّيل، سِمْسِم، تلالتُّرْمُس، ياصور، وعرب صُقْرِير.
اغتصب اليهود من الديار الغزِّية مدينةالمجدل و 45 قرية؛ وقد دمروا جميعها تدميراً كاملاً وأزالوا معالمها العربيةوالإسلامية دون الالتفات إلى قيمتها الأثرية والدينية، و من أمثلة جرائمهم؛ مجزرة قرية قبية عام 1953.
اهل قبية وآثار الهدم في قريتهم
مدن شمال القطاع
غزة
جباليا
بيت لاهيا
بيت حانون
مدن وسط القطاع
دير البلح
النصيرات
المغازي
مدن جنوب القطاع
خانيونس
رفح