هذ حقيقة ما حصل في سوريا (داريّا) اللهم لطفك بأهلنا في سوريا

كتب الرائد أحمد حمادة: الى كل صاحب ضمير..
نقلا عن مصدر موثوق ومن قلب الحدث وعلى لسان شخص عاين ماجرى بأم العين انقل بكل صدق ومصداقية ماجرى او بعض ماجرى بمجازر دارياوالتي تم التعتيم عليها محليا وعالميا

في داريا ارتكبت أفظع جرائم النظام إبادة لكثير من الناس وحوش ضارية قالت عنهم أهالي داريا دون المستوى الادنى من الرحمة

1- أقتحم داريا الفرقة الرابعة وبعض من الفرقة السابعة والعاشرة والحرس الجمهوري والجوية وفرق عدنان الاسد اللجان الدرزية وأكثر من 1000 شبيح إيراني جميعهم وكل قتل على طريقته ..

2- الخميس 23 /8 والجمعة 24 /8
القصف المدفعي والهاون وصواريخ الطيران ملأ الاجواء
لم يترك منطقة ولا منزل ولاشارع إلا وأصيب بالقذائف الاسدية فسالت الدماء وانهالت الدموع وخيم الحزن والأسى على ضحايا مجزرة شنيعة من اكبر مجازر الثورة السورية ليصل عدد الشهداء إلى 2080 شهيدا
1800 منهم معلوم الهوية والآخرون لم يعرفوا نتيجة التفحم أما الجرحى
فزاد عددهم عن 4000 جريح

4- هاجمت قوات الاسد المشافي الميدانية وساقوا من فيها من جرحى من الاهالي والجيش الحر وقتلوهم ثم أحرقوا المشافي

5- اضطر الجيش الحر الى الخروج من داريا بعد قتال شرس ونتيجة القصف لتدخلها أقزام الاسد اللاأخلاقيين ليذبحوا عائلا ت كاملة بمن فيها حتى الاطفال والنساء لم تسلم منهم ليبلغ عدد الضحايا من الاطفال والنساء ممن تعرض للقصف والذبح 500

6- اقتحمت داريا من جميع المحاور فأطلقوا النار على كل من صادفوه في طريقهم رجالا وكبار في السن ونساء واطفال وحتى الملاجئ التي نزلت اليها الناس للاحتماء لم تسلم حيث اجتاحوها وساقوا منها الشباب عشوائيا واعدموهم ميدانيا
وتعرضوا لأصحاب السيارات بمن فيها من عائلات هاربة يوم السبت 24 /8 وقتلوا كل من فيها فكانت المجزرة تلوى المجزرة

7- حتى اهالي داريا من التنسيقيات عجزت عن تصوير الاقتحام لانهم جعلوا من النساء دروع بشرية بعد إجبارهم على خلع ثيابهم وقتلهم

8- كابوس تعرضت له داريا خلال 3 ايام لم تستفيق بعدها إلا والدماء تجري في شوارعها ورائحة الجثث اختلطت مع هوائها

9- شهداء بالجملة دفنت في مقابر جماعية ففي مقبرة واحدة زاد العدد عن 1000 شهيد

10- قتل الناس في مسجد أبو سليمان الديراني وكان عددهم 300 شخص

11- اسيء للنساء من قبل الايرانيين

12- بيوت بالمئات قصفت وأخرى نهبت ثم أحرقت محلات وأسواق سرقت ثم فجرت

13- إحدى العائلات تسمى ( خشيني ) قتل منها نحو 75 وأخرى تدعى ( السقا ) قتل منها , 120

14-قطعوا الماء والكهرباء والغذاء والاتصالات حوصرت داريا حصارا خانقا لتدك ليلا نهارا ومنعت الناس من دفن موتاهم ولملمة أشلاء شهدائهم لتقوم الكلاب بأكل بعضها ..

ماذا اقول يا اخوان!!
حالة فظيعة من الرعب لم يعلم بها أحد خارج داريا ولن يصدقوها
أما الاعلام فكان المتآمر الأول مع النظام فلم يذكر الا اليسير مماحدث وما خفي فكان أعظم ..