الموضوع منقول...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان عنوان حلقة أهلاأهلا يوم الأحد الماضي (( هكذا أريد أن يكون أبني)).
في الحقيقه مثل هذه الأسئلة تكشف لنا عن أنواع التربية والثقافة لدى أبنائنا ومن أين أستمدوها سواء من الوالدين أو
المدرسة أو الحارة أو المسجد أو التلفاز وشتان بين تلك المصادر وما تؤدي اليه.
أعود الى صلب الموضوع
فهمت الأولاد ضيوف الحلقة كيف يريد كل منهم أن يراه والداه ؟!
فكانت الأجابات متنوعة .
ثم توالت الأجابات
قال أحدهم أريد أن أكون أقرأ القران وآخر قال أريد أن يرآني متفوقا دراسيا وثالث قال أن يرآني لاعب كرة قدم
ورابعا قال أريد أن يرآني مؤذنا وخامسا قال أن يرآني أقود السيارة.
وكانت هناك أجابة جميلة من أحدهم عندما قال أريد أن أكون أمام وخطيب المسجد الحرام.
ولكن المفاجأة عندما قال لي أحدهم أجابة هزت وجداني .
أجابة حاست ترتيب أوراقي في تلك الحلقة .
أجابة جعلتني أنظر اليه بين الفينة والأخرى .
أجابة كدت عند سماعها أن أكبر تكبيرة بصوت عالي لكبر معنى تلك الأجابة.
أقول لا شلت يدا من رباك .
أعذروني فقد أطلت عليكم ولكن أجابة هذا ((الطفل البطل)) تحتاج الى مزيد من الفهم والتشويق .
عندما وصلت اليه وقلت له كيف تريد أن يراك والداك ؟
فقال (( أريد أن يراني أبي وأمي ميت وأنا ساجد )) .يالله ما أكبرها من أجابة
يالله ما أروعها من أجابة
يالله من علمه أننا أقرب ما نكون من الله ونحن في السجود
فلله دره ودر من رباه
أرجو منكم وصف شعوركم بعد قرأت هذا الموضوع كاملا
ودمتم على خير
منقوول..
كتبه : عبد العزيز القحطاني
اللهم أعطه ما يتمنى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
صدقتي ورب الكعبه سلمت يدا من رباه