لمصابون بالهلوسة يلازمون المستشفى و«الفحوصات» بعد أسبوع
حسين هزازي (جدة)
فيما لا يزال المصابون بالهلوسة مستمرين على حالتهم المفاجئة، اتهم رب الأسرة المستشفى الذي نقلت إليه بالإهمال، ملمحا إلى سوء التشخيص الطبي للمرض، وطول فترة انتظار نتائج الفحوصات المخبرية المتوقعة بعد 5 أيام.
ومن جانبه قال المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام الدكتور محمد المبارك، إن الحالات لا زالت في التنويم، وتحت عناية طبية تامة، لافتا إلى أن الأسباب ما تزال غير معروفة حتى الآن، وفي انتظار نتائج عينات الفحوصات المخبرية من مركز السموم.
ويشكو عبدالخالق الزهراني «عم العائلة»، من أن المصابين وعددهم 8 أشخاص «الأم وأبناؤها» يرقدون في غرفة واحدة في المستشفى وعلى سريرين فقط، ولا يجدون العناية الطبية، إذ لم يحصلوا سوى على «مغذيات وإبر»، مطالبا بالاهتمام بحالتهم لتجاوز هذا المرض الغريب «هستريا حادة وتخبط في الكلام».
يذكر أن الأم وأبناءها السبعة أصيبوا بهلوسة حادة مفاجئة يوم الاثنين الماضي، ونقلهم رب الأسرة إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج، حيث وقف الأطباء عاجزين عن تشخيص المرض مما دفعهم إلى إرسال عينات إلى مركز السموم لإجراء فحوصات مخبرية أكثر دقة لمعرفة النتائج.
أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيهم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبيتي بدايه
•
تشكري على الموضوع المميزوالرائع
الصفحة الأخيرة