██ هـام █▓▒░ مـمـن نــأخــذ الــفــتــوى..؟ ░░▒▓█ هــام ██ ‏

ملتقى الإيمان




بسم الله الرحمن الرحيم


لم أكن ذات علم واسع كي أنصب نفسي حكماً لتقييم العلماء وأشير عليكن بمن تستفتونهم منهم لكن في هذا الزمان الذي ظهر فيه أدعياء العلم والمتمشخين والمنتكسين الذين أفتوا بغير علم ووسعوا دائرة الحلال وألبسوا على العامة حتى أصبح ما نعرف أنه حرام حلال وأصبحنا نسمع بفتاوى شاذة لم نسمع بها من قبل كتحليل الأغاني المجمع بتحريمها والإختلاط نسأل الله الثبات فحق علينا ألا نأخذ الفتوى من أي أحد فزماننا زمان فتن وأرى فيه بوادر ما جاء جاء في الصحيح: ((إن الله لا يقبض العلم ‏ ‏انتزاعاً ‏ ‏ينتزعه من صدور الرجال وإنما يقبضه ‏ ‏بقبض‏ ‏العلماء، فإذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رءوسا جهالا- وفي رواية-: رؤساء جهالاً سئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)) فاحرصي عمن تأخذين دينك منه فليس كل ملتحي يستفتى ولا كل من سبق اسمه بشيخ نثق به فالبعض لقب به وهو لا يستحق والبعض نكص عن دينه بإسم العصرانية والوسطية والله المستعان.

والسؤال الذي يطرح نفسه : ممن نأخذ الفتوى ؟

أولاً : عليك بالقرأن والسنة فالحلال بين والحرام بين ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه .
ثانياً : عليك بفتاوى العلماء الربانيين الذين ماتوا كإبن باز وابن عثيمين رحمهم الله وقد تتساءلين لماذا ..؟
والإجابة في قول ابن مسعود ("من كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة")
ثالثاً : إذا أشكل عليك أمر فخذي بما أجمع عليه العلماء الثقات ولا تتبعي من شذ بقوله فالعلماء استحالة يجمعون على باطل..
رابعاً : إذا احترت في أمر حديث أو معاصر عليك بالعلماء الثقات وممن تتحرين فيه التقوى والثقة والأمانة والذي يجمع الناس على الثقة بهم
فلا خلاف حول منهجهم وتواتر عن الناس فضلهم.

وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه : (إن الإنسان إذا أصيب بمرض ذهب يبحث عن أوثق الأطباء وأعلمهم ليقينه بأنه أقرب إلى الصواب من غيره وأمور الدين أولى بالاحتياط من أمور الدنيا والواجب على المسلم إتباع الدليل ، لأن أقوال العلماء يستعان بها على فهم الأدلة وإذا كان المسلم ليس عنده من العلم ما يستطيع به الترجيح بين أقوال العلماء ، فعليه أن يسأل أهل العلم الذين يوثق بعلمهم ودينهم ويعمل بما يفتونه به ، قال الله تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) الأنبياء/43 . فإذا اختلفت أقوالهم فإنه يتبع منهم الأوثق والأعلم ، ولا يجوز للمسلم أن يأخذ من أقوال العلماء ما يوافق هواه ولو خالف الدليل ، ولا أن يستفتي من يرى أنهم يتساهلون في الفتوى .بل عليه أن يحتاط لدينه فيسأل من أهل العلم من هو أكثر علماً ، وأشد خشية لله تعالى وهل يليق بالمسلم أن يحتاط لبدنه ويذهب إلى أمهر الأطباء مهما كان بعيدا ، وينفق على ذلك الكثير من الأموال ثم يتهاون في أمر دينه ؟! ولا يكون له هَمٌّ إلا أن يتبع هواه ويأخذ بأسهل فتوى ولو خالفت الحق ؟! بل إن من الناس – والعياذ بالله – من يسأل عالماً ، فإذا لم توافق فتواه هواه سأل آخر وهكذا حتى يصل إلى شخص يفتيه بما يهوى وما يريد ‍‍!! ولهذا قال العلماء : من تتبع ما اختلف فيه العلماء وأخذ بالرخص من أقاويلهم ، تزندق ، أو كاد .اهـ ) , والزندقة هي النفاق نعوذ بالله منه.


وأخيراً عليك أخيتي بطلب العلم الشرعي والتفقه بالدين حتى يقذف الله في قلبك نوره وتميزين الحق من الباطل وتعرفين ممن تأخذين دينك
وتنالين أجر طلب العلم واسألي الله دائماً أن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه..


اللهم اجعلنا ممن يعمل بالقرآن فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه.
43
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* مصقوعه بقدر *
الله يجزىك الجنه
ـ أم ريـــــم ـ
اللهم اجعل كل عمل يقربه الي رضاك
ويجنبه سخطك وكنفه يا رب برحمتك وارزقه من حيث لا

يحتسب ويسر له آمر طاعتك

واعصمه من معصيتك اللهم امحو عنه الزله واقل العثرة وبدل

السيئة حسنه

واجعل كل ذنب له مغفور واسكنه عامرات القصور ودار الحور

وأكرمه بروية وجهك يا عزيز يا غفور

وجميع المسلمين
غداً سأفرح
غداً سأفرح
الله يجزىك الجنه
الله يجزىك الجنه
واياك..
غداً سأفرح
غداً سأفرح
اللهم اجعل كل عمل يقربه الي رضاك ويجنبه سخطك وكنفه يا رب برحمتك وارزقه من حيث لا يحتسب ويسر له آمر طاعتك واعصمه من معصيتك اللهم امحو عنه الزله واقل العثرة وبدل السيئة حسنه واجعل كل ذنب له مغفور واسكنه عامرات القصور ودار الحور وأكرمه بروية وجهك يا عزيز يا غفور وجميع المسلمين
اللهم اجعل كل عمل يقربه الي رضاك ويجنبه سخطك وكنفه يا رب برحمتك وارزقه من حيث لا يحتسب ويسر له...
آمين

جزاك الله الجنة
*الملتقى*
*الملتقى*
الحلال بين والحرام بين
والله الدين واضح بس البعض يحاول يسلك الطرق الرخيصه
يعني تلاقين مسأله اجمع على تحريمها الكثير ويمكن مثلا شيخ احلهاا
البعض يقولك لا الشيخ الفلاني احلهااا
من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام