متفائلة2
متفائلة2
أحلم ان يتـنبه المجتمع لــ( للأ مـراض الأ جتماعية - للآ فــات الأ خــلا قــية ) فهي ...
تلعب الأمراض الاجتماعية والآفات الأخلاقية دوراً بارزاً في تقويض عرى الحضارات الإنسانية المختلفة؛ فاذا نظرنا الى الأمم السابقة نجد ها أقامت العديد من آيات من البناء المادي، وشيدت منجزات حضارية هائلة سرعان ما بادت وانحسرت بتمحورها حول القطب المادي وتجاهلت القيم الروحية والمثل الأخلاقية ودورهما الهام في عملية البناء الحضاري.
فلم يشهد التاريخ مصرع حضارة فتية المثل والقيم، سليمة من الآفات والعلل الاجتماعية والأخلاقية، ولكنه شهد عدداً من مصارع حضارات وأقوام أفلست أخلاقياً واجتماعياً ودينياً، فحق عليها قول التدمير وكلمة الفناء الأزلي، ولم تغن عنها محصلاتها المادية.
فالقوى المادية ـ وإن كانت تعد من أسباب التحضر والتقدم ـ إلا أنها قد تكون كذلك من عوامل التخلف والشقاء إذا ما قامت الأمم والشعوب بتحويلها إلى أسباب غرور وتفاخر وتسلط وظلم لمن حولها، وتهميش كل ما وراء ذلك.
فالفساد والانحراف لا بد أن تجنيه الأمم تردياً وأفولاً وانحساراً في حضارتها، وتلك سنة الله في الأمم؛ ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
والانحراف الأخلاقي من أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله وتحول عافيته وفجاءة نقمته؛ فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب. قال ـ تعالى ـ: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}.
.
فتغير أحوال الأمم والحضارات من الصعود والرقي إلى التدهور والانحسار لا يكون إلا بتغيرهم وتوجههم نحو المعاصي وارتكاسهم في الانحراف والابتعاد عن منهج الله وفطرته. قال ـ تعالى ـ: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} . فقد أخبر الله ـ تعالى ـ أنه لا يغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه، فإذا غير طاعة الله بمعصيته، وشكره بكفره، وأسباب رضاه بأسباب سخطه، كان الهبوط والتردي جزاءً وفاقاً. قال ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } .
بل إن الانحراف الأخلاقي ليقطع على الأمم طريق النهوض والإقالة من العثرات كذلك؛ فإن نعم الله لا تستجلب إلا بطاعته، كما أن النقم تستجلب بمعصيته والانتكاس عن طريقه؛ فالخالق ـ سبحانه ـ اختط للأمم سنناً في النهوض والبقاء كما وضع لها سنناً وقوانين أخرى في الهبوط والزوال؛ فإذا وظفت الأمم نعم الله عليها من تقدم وتطور في ميادين الحياة المختلفة في معصيته والانحراف عن هديه انقلبت تلك النعم إلى آفات تبطل أعمالها، وتحطم منجزاتها، بل وتكون سائقها إلى سبيل الأفول والانحسار.
فاستعمال النعم في معصية الخالق ـ جل وعلا ـ من أهم أسباب زوالها وتحـولهـا. يقـول ابن القيـم ـ رحمه الله ـ: "إذا أراد الله حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها. ومن العجب علم العبد بذلك مشاهدة في نفسه وغيره، وسماعاً لما غاب عنه من أخبار من أزيلت نعم الله عنهم بمعاصيه وهو مقيم على معصية الله كأنه مستثنى من هذه الجملة أو مخصوص من هذا العموم"
إن غياب الوعي بسنن الله في الأنفس والحضارات وأثر الانحراف الأخلاقي في أفولها وانهيارها لا يمكن أن يسوق إلا إلى مزيد من العثرات والانحدارات التي تمهد بدورها السبيل أمام الانحسار التام والسقوط المطبق؛ فالصعود الحضاري في حياة الأمم والشعوب لا يطرأ عليه تغير أو هبوط إلا في حالة سعي تلك الأمم ذاتها في استجلاب ذلك التغيير من خلال انحرافها وحيدتها عن طريق الفطرة الإنسانية وانتكاسها في طريق الضلال.
ولله در القائل:
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم

أحلم ان تعي البشرية تلك السنة الإلهية الثابتة!!
................................................................................
اعذريني اختي .... كنت اتمنى المشاركة ... بفعالية جيدة ... ولكن ضرف صحي طارئ اعاقـني ... فكنت اعد لهذا الموضوع أعلاه ... ولقصر المدة سأضعه عبارة عن حلم ....

فان استطعت بعون من الله سأشارك في باقية المحاور ......
وجزاك الله خير .... ووفـقك الى ماهو صالح لك ويحبه ويرضاه .
شام
شام
مشاعل الرياض العزيزة ....

أشكرك على كتابة هذه الأفكار والاحلام وأسأل الله عزوجل ان يجعلها في صحيفة أعمالك



إن شاء الله ستتحقق

وكل شيء يبدأ بحلم , ثم يتحول لحقيقة واقعة إذا وجد من يشحذ له الهمم ويبذل فيه الجهد ويضحي من اجله ....

بارك الله فيك ...

--------------------------------------------

أختي أزهار الربيع العزيزة ....

ما أجمل ما كتبت , ونسأل الله عزوجل أن يعيننا على تحقيقها والهناء بآثارها ومنافعها ...

بارك الله فيك

--------------------------------------------

واحة الأمل العزيزة

أفكارك جميلة جدا وبناءة وكل فرد منا يحلم بأن تتحقق
وظناا بالله عزوجل أن يعيننا على ذلك

جزاك الله خيرا


----------------------------------------------

الغالية متفائلة 2

سلامتك ألف سلامة ..

وقد أجدت وأبدعت هنأك الله بهذه الهمة والنية الطيبة

و بارك الله فيك على هذه الأفكار النيرة نسأل الله عزوجل ان يكرمنا برؤيتها بيننا وفي أرضنا ..



جزاك المولى خيرا

-----------------------------------------------

أرأيتم .!!!

كل أفكاركم وأحلامكم تهفو إليهها نفوسنا وتتوق شوقا لتحقيقها ......

جزاكم الله عما كتبتبوه خيرا كثيرا

وسأنقل أفكاركم إلى موقع الأستاذ عمرو أولا بأول ولا بد أنه سيشعر بالفخر ببنات المسلمين اللواتي يغرن على الإسلام ويسعين لعزته ونصرته ....

لا حرمكم الله الأجر

وبانتظار المزيد من الإخوة والأخوات
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
مرحبا بك اختي العزيزه:27:


عندي احلام مالها نهايه ولكن شدني هذا الحلم الذي اعتقد انه بعد فضل الله وثم بفضل الاهتمام بهم ورعايتهم سوف تكون دولتنا من ارقى واغنى دول العالم وهي
- في مجال البحوث العلمية والاختراعات ورعاية الموهوبين
الموهوبين هم ركيزه مهمه في مجتمعنا وكثير من الدول مانهضت الابهم فلماذا لايكون الاهتمام بهم اكثر واكثر وتشجيعهم على الاختراعات وتأييد اختراعاتهم وعدم اهمالها حتى لو كانت عاديه لانهم مع التشجيع سوف يجتهدون ويتقدمون الى الامام باجتهاد ونجاح






تحياتي










:26:
amany_sadek2000
amany_sadek2000
1- مشكلات الزواج:
=التيسير الكامل للزواج للشباب جميعا و ذلك عن طريق:
-تشجيع الاهل على الزواج باقل الامكانيات و عدم المبالغة فى الشروط
-التبرع من قبل المقتدرين لمعاونة الشباب على امور الزواج
-تشجيع الاهالى لاولادهم و معاونتهم على الزواج المبكر لدرء المفاسد و التحصين
-انشاء العديد من المؤسسات التى تخدم هذه القضية من قبل المقتدرين و التشجيع على العمل فيها

2-التعليم
- جعل مدرسين مرحلة الروضة و الابتدائى من الذين حصلوا على دراسات عليا تربيوية تختص بالمعامله و تعليم الاطفال فى هذه المرحلة التى تعد اهم مرحلة للطفل
-تشجيع المؤسسات العلمية على جمع التبرعات من الاهالى للنهوض بالمؤسسه العلمية و اعطاء الاهل ايصال بالتبرع و يتم خصم هذه التبرعات من الضرائب المقررة على الاهل
-الاهتمام بالجانب العملى و التطبيقى و جعله اساس المعلومة بدلا من حفظها
- عمل اختبارات فنية للمعلمين قبل تعيينهم لضمان قدرتهم العلمية و التربيوية
-انعدام الرهبة و الخوف من الامتحانات و ذلك بجعل الامتحانات تقيس ابداع و ابتكار الطلبة و قدرتهم على تطبيق المعلومات بدلا من حفظها و معاونة الاهل على ذلك
-الحرص على تعويد الطلبة على الاعتماد على انفسهم و العمل فى الاجازات لمساعدة انفسهم و ذلك لتنمية الثقة و الاعتماد على النفس و ايضا المهارات اليدوية و ذلك بتشجيع الاهل و المدارس ووسائل الاعلام
-جعل مادة التربية الدينية و الرياضيه و الفنية مواد اساسيه للنجاح و يتم الاختبار فيها و تطوير وسائل التعليم فيها و ذلك بعمل دورات تدريبيه للمعلمين و وجود الحوافز لهم و للطلبه للابداع

3-الصناعة والانتاج
- وجود نظام recycl او اعادة استختدام النفايات مثل الغرب فهذا من وجهة نظرى مصدر متجدد للخامات و يوفر الكثير و ذلك يتاتى من معاونة الاعلام و تبصيره للناس بضرورة تصنيف النفايات عند وضعها :
الزجاجات و البلاستيكات لوحدها فى وعاء و الورقيات لوحدها و النفايات الاخرى لوحدها حتى يتسنى الاستفادة منها و سهولة التعامل معها
وذلك يتطلب معاونة الناس و حرصها على استغلال مواردها جيدا و تعاون جميع الفئات و ضرورة تعويد اطفالنا على ذلك و متابعتهم

4- الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات
-احلم ان تدخل النت و استخدام الحاسب جميع المؤسسات لتسهيل العمل و سرعته
-ان يكون لكل مؤسسه حكوميه او خاصة موقع على النت يسهل التعامل معها من خلاله و تشرح فيه كل شئ عن الخدمات التى تقوم بها
- يتم جعل معرفة الحاسب و التعامل معه اساس للعمل فى اى مؤسسه
- عقد الكثير من الدورات التعليمية للحاسب و التشجيع عليها و مكافاة العاملين بها

و هذا ما يحضرنى الان....و كلل الله خطانا بالنجاح و ادعو الله بالتوفيق و نرى جميعا بلاد الاسلام تنعم بالرقى و الاذدهار
شام
شام
أختي حبيبة أبوها واماني صادق

جزاكما الله عنا خيرا وبارك بكما على أفكاركم الطيبة


وبيض الله وجوكم يوم القيامة