بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكن الله أخواتنا الفاضلات في ملتقى حواء بحلته الجديدة ...
و التي نتمنى أن تحوز على إعجابكن ..و نتمنى أن نجد مشاركاتكن الجميلة و التي هي أهم خطوة لإحيائه و بث روح المحبة و النشاط فيه .
و نود لفت نظركن لقوانين الملتقى لكي نتعاون جميعا في المحافظة عليه:
1- القسم مفتوح لكل موضوع يتكلم عن ما يخص منتدى عالم حواء و أعضاءه , و السؤال عن الأعضاء الغائبين , إضافة للترحيب بالأعضاء الجدد.
2- الرجاء عدم إضافة مواضيع لها أقسامها الخاصة بها كالمواضيع الترفيهية و مواضيع طلب المساعدة و.....إلخ
3- يمنع الإساءة لأي عضوة أو أي مشرفة ..و في حال وجود أي شكوى أو ملاحظات يرجى كتابتها في القسم الخاص بها " قسم الملاحظات و المقترحات و الشكاوي "
و نود أن ننبهكن إلى بعض القوانين التي سيتم تطبيقها في القسم
حفاظا على تنظيمه و لإعطاء جميع الأعضاء حقهم في القسم :
1- سيتم إغلاق المواضيع و فقا لما يلي :
-إغلاق مواضيع العزاء بعد خمسة أيام من كتابتها .
- إغلاق مواضيع التهنئة بعد أسبوع من كتابتها.
- إغلاق مواضيع الدعاء بعد شهر من كتابتها أو عند تغير حال أصحابها .
شاكرات لكن تعاونكن ..
أخواتكن مشرفات المجلس العام و مشرفات ملتقى حواء

*دوري* @dory_1
عضوة شرف في عالم حواء
هــــــــام قوانين ملتقى حواء بحلته الجديدة..يرجى قراءة الموضوع قبل المشاركة في القسم
3
4K
هذا الموضوع مغلق.

tayooopa
•
حكم طلب الدعاء من الغير
373- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال:" لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية قال:" أشركنا يا أخي في دعائك" قال المؤلف الإمام النووي رحمه الله حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وقد عقب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - أولا - على حكم المؤلف على هذا الحديث فقال:
هذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف، فإن المؤلف رحمه الله له منهجه الذي منه أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه والعمل به.
وهذا وإن كان يصدر من حسن نية، لكن الواجب اتباع الحق؛ فالصحيح صحيح، والضعيف ضعيف، وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة.
ثم أسهب الشيخ رحمه الله في شرحه للحديث قائلا:
نعم أمر النبي صلى الله عليه وسلم من رأى أويسا القرني أن يطلب منه الدعاء. لكن هذا خاص به؛ لأنه كان رجلا بارا بأمه، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة.
ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يطلب أحد من أحد أن يدعو له، مع أن هناك من هو أفضل من أويس؛ فأبوبكر أفضل من أويس بلاشك، وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة، وما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أحدا أن يطلب الدعاء من أحد.
فالصواب أنه لا ينبغي أن يطلب أحد الدعاء من غيره ولو كان رجلا صالحا، وذلك لأن هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي خلفائه الراشدين،أما إذا كان الدعاء عاما، يعني تريد أن تطلب من هذا الرجل الصالح أن يدعو بدعاء عام، كأن تطلب منه أن يدعو الله تعالى بالغيث أو برفع الفتن عن الناس أو ما أشبه ذلك، فلا بأس؛ لأن هذا لمصلحة غيرك، كما لو سألت المال للفقير، فإنك لا تلام على هذا ولا تذم.
وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام فإن سؤال الصحابة له من خصوصياته، يسألونه أن يدعو الله لهم، كما قال الرجل حيث حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقام عكاشة بن محصن قال: ادع الله أن أكون منهم، قال " أنت منهم" ثم قام رجل آخر، فقال صلى الله عليه وسلم:" سبقك بها عكاشة".
فالحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام من خصوصياته أن يسأل الدعاء أما غيره فلا.
نعم لو أراد الإنسان أن يسأل غيره الدعاء وقصده مصلحة الغير، يعني تريد أن يثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه، أو أن الله تعالى يستجيب دعوته، لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله، فالأعمال بالنيات، فهذا لم ينو لمصلحة نفسه خاصة بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدعاء، فالأعمال بالنيات.
أما المصلحة الخاصة فهذا كما قال الشافعي رحمه الله يدخل في المسألة المذمومة، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا
مأخوذ من كتاب فوائد على رياض الصالحين بتعليقات الشيخين محمد ناصر الألباني ومحمد بن صالح العثيمين رحمهما الله
373- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال:" لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية قال:" أشركنا يا أخي في دعائك" قال المؤلف الإمام النووي رحمه الله حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وقد عقب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - أولا - على حكم المؤلف على هذا الحديث فقال:
هذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف، فإن المؤلف رحمه الله له منهجه الذي منه أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه والعمل به.
وهذا وإن كان يصدر من حسن نية، لكن الواجب اتباع الحق؛ فالصحيح صحيح، والضعيف ضعيف، وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة.
ثم أسهب الشيخ رحمه الله في شرحه للحديث قائلا:
نعم أمر النبي صلى الله عليه وسلم من رأى أويسا القرني أن يطلب منه الدعاء. لكن هذا خاص به؛ لأنه كان رجلا بارا بأمه، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة.
ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يطلب أحد من أحد أن يدعو له، مع أن هناك من هو أفضل من أويس؛ فأبوبكر أفضل من أويس بلاشك، وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة، وما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أحدا أن يطلب الدعاء من أحد.
فالصواب أنه لا ينبغي أن يطلب أحد الدعاء من غيره ولو كان رجلا صالحا، وذلك لأن هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي خلفائه الراشدين،أما إذا كان الدعاء عاما، يعني تريد أن تطلب من هذا الرجل الصالح أن يدعو بدعاء عام، كأن تطلب منه أن يدعو الله تعالى بالغيث أو برفع الفتن عن الناس أو ما أشبه ذلك، فلا بأس؛ لأن هذا لمصلحة غيرك، كما لو سألت المال للفقير، فإنك لا تلام على هذا ولا تذم.
وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام فإن سؤال الصحابة له من خصوصياته، يسألونه أن يدعو الله لهم، كما قال الرجل حيث حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقام عكاشة بن محصن قال: ادع الله أن أكون منهم، قال " أنت منهم" ثم قام رجل آخر، فقال صلى الله عليه وسلم:" سبقك بها عكاشة".
فالحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام من خصوصياته أن يسأل الدعاء أما غيره فلا.
نعم لو أراد الإنسان أن يسأل غيره الدعاء وقصده مصلحة الغير، يعني تريد أن يثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه، أو أن الله تعالى يستجيب دعوته، لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله، فالأعمال بالنيات، فهذا لم ينو لمصلحة نفسه خاصة بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدعاء، فالأعمال بالنيات.
أما المصلحة الخاصة فهذا كما قال الشافعي رحمه الله يدخل في المسألة المذمومة، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا
مأخوذ من كتاب فوائد على رياض الصالحين بتعليقات الشيخين محمد ناصر الألباني ومحمد بن صالح العثيمين رحمهما الله

tayooopa
•
tayooopa :
حكم طلب الدعاء من الغير 373- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال:" لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية قال:" أشركنا يا أخي في دعائك" قال المؤلف الإمام النووي رحمه الله حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وقد عقب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - أولا - على حكم المؤلف على هذا الحديث فقال: هذا حديث ضعيف وإن صححه المؤلف، فإن المؤلف رحمه الله له منهجه الذي منه أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال فإنه يتساهل في الحكم عليه والعمل به. وهذا وإن كان يصدر من حسن نية، لكن الواجب اتباع الحق؛ فالصحيح صحيح، والضعيف ضعيف، وفضائل الأعمال تدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة. ثم أسهب الشيخ رحمه الله في شرحه للحديث قائلا: نعم أمر النبي صلى الله عليه وسلم من رأى أويسا القرني أن يطلب منه الدعاء. لكن هذا خاص به؛ لأنه كان رجلا بارا بأمه، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ذكره في هذه الدنيا قبل جزاء الآخرة. ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يطلب أحد من أحد أن يدعو له، مع أن هناك من هو أفضل من أويس؛ فأبوبكر أفضل من أويس بلاشك، وغيره من الصحابة أفضل منه من حيث الصحبة، وما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أحدا أن يطلب الدعاء من أحد. فالصواب أنه لا ينبغي أن يطلب أحد الدعاء من غيره ولو كان رجلا صالحا، وذلك لأن هذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي خلفائه الراشدين،أما إذا كان الدعاء عاما، يعني تريد أن تطلب من هذا الرجل الصالح أن يدعو بدعاء عام، كأن تطلب منه أن يدعو الله تعالى بالغيث أو برفع الفتن عن الناس أو ما أشبه ذلك، فلا بأس؛ لأن هذا لمصلحة غيرك، كما لو سألت المال للفقير، فإنك لا تلام على هذا ولا تذم. وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام فإن سؤال الصحابة له من خصوصياته، يسألونه أن يدعو الله لهم، كما قال الرجل حيث حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقام عكاشة بن محصن قال: ادع الله أن أكون منهم، قال " أنت منهم" ثم قام رجل آخر، فقال صلى الله عليه وسلم:" سبقك بها عكاشة". فالحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام من خصوصياته أن يسأل الدعاء أما غيره فلا. نعم لو أراد الإنسان أن يسأل غيره الدعاء وقصده مصلحة الغير، يعني تريد أن يثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه، أو أن الله تعالى يستجيب دعوته، لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله، فالأعمال بالنيات، فهذا لم ينو لمصلحة نفسه خاصة بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدعاء، فالأعمال بالنيات. أما المصلحة الخاصة فهذا كما قال الشافعي رحمه الله يدخل في المسألة المذمومة، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا مأخوذ من كتاب فوائد على رياض الصالحين بتعليقات الشيخين محمد ناصر الألباني ومحمد بن صالح العثيمين رحمهما اللهحكم طلب الدعاء من الغير 373- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله...
*
*
*
ملخص شروط الدعاء وآدابه وأوقات وأماكن وأحوال وأوضاع يستجاب فيها
• قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:.
• وقال:
وإني لأدعو الله والأمر ضيّقٌ - عليّ فما ينفّك أن يتفرجا
ورب فتىً ضاقت عليه وجوهه - أصاب له في دعوة الله مخرجا
شروط الدعاء
1- أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة دعوته.
2- ألا يدعو إلا الله
3- أن يتوسل إلى الله بأحد
أنواع التوسل المشروعة:-
1-التوسل باسم من أسماء الله عز وجل أو صفة من صفاته مثل (يا رحمن ارحمني – يا كريم أكرمني).
2-التوسل إلى الله بصالح الأعمال مثل (اللهم إني أسألك بإيماني بك أو بإتباعي رسولك).
3-التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح حي حاضر قادر مثل(دعاء الرسول حين جاءه الأعرابي يشكو قلة المطر).
4-إظهار الافتقار والذلة والاعتراف بالذنب والتقصير مثل(اللهم إني عبدك الفقير المقصر على نفسه أسألك بأن تغفر لي).
5- تجنب الاستعجال.
6- الدعاء بالخير.
7- حسن الظن بالله - عز وجل -.
8- حضور القلب.
9- الدعاء بما شُرع أو على الأقل ألا يُصادم الأدعية المشروعة بالأدعية البدعية.
10- إطابة المأكل.
11- تجنب الإعتداء في الدعاء.
12-ألا يُشغل الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة.
آداب الدعاء
1- الثناء على الله والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الدعاء وكذلك بعده.
2- الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة.
3- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
4- الجزم في الدعاء والعزم في المسألة.
5- الإلحاح بالدعاء.
6- الدعاء في كل الأحوال.
7- تجنب الدعاء على الأهل والمال والنفس.
8- الدعاء ثلاثاً.
9- استقبال القبلة.
10- رفع الأيدي بالدعاء في المواضع التي ورد الرفع فيها.
11- السواك.
12- أن يقدم بين يدي دعائه عملاً صالحاً ( كأن يتصدق أو...).
13- الوضوء.
14- أن يكون غرض الداعي جميلاً حسناً.
15- الطموح وعلو الهمة.
16- البكاء حال الدعاء.
17-إظهار الداعي الشكوى إلى الله والافتقار إليه.
18- أن يتخير جوامع الدعاء ومحاسن الكلام.
19- أن يبدأ الداعي بنفسه.
20- أن يدعو لإخوانه المؤمنين.
21- خفض الصوت والإسرار بالدعاء.
22- ألا يتكلّف السجع.
23- الإعراب بلا تكلف.
24- ألا يدعو بانتشار المعاصي.
25- اختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة حال الدعاء مثل(يا رحيم ارحمني - يا شافي اشفني).
26- ألا يحجّر رحمة الله في الدعاء فلا يقول مثلاً (اللهم اسق مزرعتي وحدها).
27- التأمين على الدعاء من المستمع.
28- أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.
أخطاء في الدعاء
1- أن يشتمل الدعاء على شيء من التوسلات الشركية.
2- أن يشتمل على شيء من التوسلات البدعية.
3- تمني الموت وسؤال الله ذلك.
4- الدعاء بتعجيل العقوبة.
5- الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو شرعاً مثل أن يدعو بأن يخلّد في الدنيا.
6- الدعاء بأمر قد فُرغ منه مثل أن يدعو ألا يدخل الكفار الجنة.
7- أن يدعو بما دلّ الشرع على وقوعه مثل أن يدعو على مسلم ألا يدخل الجنة.
8- الدعاء على الأهل والأموال والأنفس.
9- الدعاء بالإثم.
10- الدعاء بقطيعة الرحم.
11- الدعاء بانتشار المعاصي.
12- تحجير الرحمة.
13- أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه.
14- ترك الأدب في الدعاء.
15- الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله - عز وجل-.
16- أن يكون غرض الداعي فاسداً.
17- أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء.
18- كثرة اللحن.
19- قلة الاهتمام باختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة.
20- اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء.
21- أن يفصل الداعي تفصيلاً لا لزوم له.
22- دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة.
23- المبالغة في رفع الصوت.
24- الدعاء بـ: اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه. 25 تعليق الدعاء على المشيئة.
26- الدلال على الله وترك التضرّع.
27- تصنّع البكاء ورفع الصوت بذلك.
28- ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.
29- الإطالة بالدعاء حال القنوت والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.
أسباب إجابة الدعاء
1-الإخلاص لله - عز وجل - حال الدعاء.
2- قوة الرجاء وشدة التحري في انتظار الفرج.
3- التوبة وردّ المظالم.
4- السلامة من الغفلة.
5- اغتنام الفرصة.
6- كثرة الأعمال الصالحة.
7- التقرّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
9- بر الوالدين.
10- رفع اليدين في كل دعاء إلا في دبر الصلوات المفروضة وفي خطبة الجمعة إلا إذا استسقى.
11- من الدعوات التي ورد أنه يُستجاب لها: ( يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام @ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين @ يا أرحم الراحمين - ثلاث مرات- )من كتاب
الدعاء: مفهومه - أحكامه - أخطاءٌ تقع فيه
قرأه وعلق عليه سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله-
تأليف: محمد بن إبراهيم الحمد
********************
*
*
ملخص شروط الدعاء وآدابه وأوقات وأماكن وأحوال وأوضاع يستجاب فيها
• قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:.
• وقال:
وإني لأدعو الله والأمر ضيّقٌ - عليّ فما ينفّك أن يتفرجا
ورب فتىً ضاقت عليه وجوهه - أصاب له في دعوة الله مخرجا
شروط الدعاء
1- أن يكون الداعي عالماً بأن الله وحده هو القادر على إجابة دعوته.
2- ألا يدعو إلا الله
3- أن يتوسل إلى الله بأحد
أنواع التوسل المشروعة:-
1-التوسل باسم من أسماء الله عز وجل أو صفة من صفاته مثل (يا رحمن ارحمني – يا كريم أكرمني).
2-التوسل إلى الله بصالح الأعمال مثل (اللهم إني أسألك بإيماني بك أو بإتباعي رسولك).
3-التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح حي حاضر قادر مثل(دعاء الرسول حين جاءه الأعرابي يشكو قلة المطر).
4-إظهار الافتقار والذلة والاعتراف بالذنب والتقصير مثل(اللهم إني عبدك الفقير المقصر على نفسه أسألك بأن تغفر لي).
5- تجنب الاستعجال.
6- الدعاء بالخير.
7- حسن الظن بالله - عز وجل -.
8- حضور القلب.
9- الدعاء بما شُرع أو على الأقل ألا يُصادم الأدعية المشروعة بالأدعية البدعية.
10- إطابة المأكل.
11- تجنب الإعتداء في الدعاء.
12-ألا يُشغل الدعاء عن أمر واجب أو فريضة حاضرة.
آداب الدعاء
1- الثناء على الله والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الدعاء وكذلك بعده.
2- الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة.
3- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
4- الجزم في الدعاء والعزم في المسألة.
5- الإلحاح بالدعاء.
6- الدعاء في كل الأحوال.
7- تجنب الدعاء على الأهل والمال والنفس.
8- الدعاء ثلاثاً.
9- استقبال القبلة.
10- رفع الأيدي بالدعاء في المواضع التي ورد الرفع فيها.
11- السواك.
12- أن يقدم بين يدي دعائه عملاً صالحاً ( كأن يتصدق أو...).
13- الوضوء.
14- أن يكون غرض الداعي جميلاً حسناً.
15- الطموح وعلو الهمة.
16- البكاء حال الدعاء.
17-إظهار الداعي الشكوى إلى الله والافتقار إليه.
18- أن يتخير جوامع الدعاء ومحاسن الكلام.
19- أن يبدأ الداعي بنفسه.
20- أن يدعو لإخوانه المؤمنين.
21- خفض الصوت والإسرار بالدعاء.
22- ألا يتكلّف السجع.
23- الإعراب بلا تكلف.
24- ألا يدعو بانتشار المعاصي.
25- اختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة حال الدعاء مثل(يا رحيم ارحمني - يا شافي اشفني).
26- ألا يحجّر رحمة الله في الدعاء فلا يقول مثلاً (اللهم اسق مزرعتي وحدها).
27- التأمين على الدعاء من المستمع.
28- أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.
أخطاء في الدعاء
1- أن يشتمل الدعاء على شيء من التوسلات الشركية.
2- أن يشتمل على شيء من التوسلات البدعية.
3- تمني الموت وسؤال الله ذلك.
4- الدعاء بتعجيل العقوبة.
5- الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو شرعاً مثل أن يدعو بأن يخلّد في الدنيا.
6- الدعاء بأمر قد فُرغ منه مثل أن يدعو ألا يدخل الكفار الجنة.
7- أن يدعو بما دلّ الشرع على وقوعه مثل أن يدعو على مسلم ألا يدخل الجنة.
8- الدعاء على الأهل والأموال والأنفس.
9- الدعاء بالإثم.
10- الدعاء بقطيعة الرحم.
11- الدعاء بانتشار المعاصي.
12- تحجير الرحمة.
13- أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه.
14- ترك الأدب في الدعاء.
15- الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله - عز وجل-.
16- أن يكون غرض الداعي فاسداً.
17- أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء.
18- كثرة اللحن.
19- قلة الاهتمام باختيار الاسم المناسب أو الصفة المناسبة.
20- اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء.
21- أن يفصل الداعي تفصيلاً لا لزوم له.
22- دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة.
23- المبالغة في رفع الصوت.
24- الدعاء بـ: اللهم إني لا أسألك ردّ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه. 25 تعليق الدعاء على المشيئة.
26- الدلال على الله وترك التضرّع.
27- تصنّع البكاء ورفع الصوت بذلك.
28- ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.
29- الإطالة بالدعاء حال القنوت والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.
أسباب إجابة الدعاء
1-الإخلاص لله - عز وجل - حال الدعاء.
2- قوة الرجاء وشدة التحري في انتظار الفرج.
3- التوبة وردّ المظالم.
4- السلامة من الغفلة.
5- اغتنام الفرصة.
6- كثرة الأعمال الصالحة.
7- التقرّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
9- بر الوالدين.
10- رفع اليدين في كل دعاء إلا في دبر الصلوات المفروضة وفي خطبة الجمعة إلا إذا استسقى.
11- من الدعوات التي ورد أنه يُستجاب لها: ( يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام @ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين @ يا أرحم الراحمين - ثلاث مرات- )من كتاب
الدعاء: مفهومه - أحكامه - أخطاءٌ تقع فيه
قرأه وعلق عليه سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله-
تأليف: محمد بن إبراهيم الحمد
********************
الصفحة الأخيرة
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=709854#Scene_1