http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260839967.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260839967.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260839967.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840125.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840125.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840125.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840419.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840419.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840590.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840590.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840590.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260863673.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260863673.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840419.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840590.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840590.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260840590.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260863673.jpg
http://www.factway.net/vb/uploaded/1...1260863673.jpg
الله يجزاك جنات النعيم ويرزقك من حيث لا تحتسبين ويرزقني وإياك حفظ كتابه والعمل به من غير رياء وسمعة
الله يرزقك بر طلولي وإخوانه يارب
والله من الظهر وانا استنا الموضوع ماودي اقطعه عليك
موضوع اكثر من رائع
الله يرزقك بر طلولي وإخوانه يارب
والله من الظهر وانا استنا الموضوع ماودي اقطعه عليك
موضوع اكثر من رائع
الصفحة الأخيرة
بدأت السورة بما يساعد المسلم على الثبات، وختمت أيضاً بما يثبته على الحق.
اقرأ في بداية السورة: الم ٱلله لا إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقّ مُصَدّقاً لّمَا بَيْنَ يَدَيه{ (1-3).
فإلهكم إله واحد وهو المعين على الثبات، والكتاب حقّ، وهو طريقك إلى الثبات على هذا الدين.
والآية الأخيرة تقول للمؤمنين : يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱلله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ (200).
اصبروا أي اصبر نفسك، أما صابروا فمعناها أن تساعد غيرك على الصبر، وأما رابطوا فمعناها أن يبقى المسلم مستعداً لمواجهة أي خطر يأتي من الخارج. والرباط يكون على الثغور لدفع وصد العدو الخارجي سواء كان هذا العدو جيشاً أو فكرة وشبهة.
وذكر القرآن كعامل من عوامل الثبات قد تكرر كثيراً في السورة.
عقبات الثبات: (الشهوات والمعاصي)
في أوائل السورة نقرأ الآية : زُيّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوٰتِ مِنَ ٱلنّسَاء وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَـٰطِيرِ ٱلْمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلانْعَـٰمِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَـٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلله عِندَهُ حُسْنُ ٱلْمَأَبِ(14).
فالتعلق بمتاع الدنيا الزائل وشهوتها الفانية عامل خطير ضد ثبات الأمة.
ويقول تعالى:إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ{(155).
فهذه الآية تقول بأن الذين تولوا من الصحابة يوم غزوة أحد كان عندهم ذنوب في الماضي، فاستزلّهم بها الشيطان فلم يثبتوا.
ونرى آية أخرى في نفس المعنى:
أَوَ لَمَّا أَصَـٰبَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ{ (165).
الحل: (التوبة)
لذلك تتكرّر الآيات التي تدعو إلى التوبة والمسارعة فيها.
فيقول تعالى:ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ{ (16).
إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ ٱلله غَفُورٌ رَّحِيمٌ{(89).
وتأتي الآية :وَسَارِعُواْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مّن رَّبّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَـٰوٰتُ وَٱلاْرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{ (133).
فلتكن هذه الآية شعاراً للشباب الذين يقعون في المعاصي، المسارعة بالاستغفار والتوبة لنثبت على الحق ونضمن جنة عرضها السماوات والأرض.
قيمة المرأة في السورة
واللطيف أيضاً في السورة التي تتحدث عن الثبات أن الله تعالى قد جعل نموذج الثبات سيدتين فالسورة مع أن اسمها آل عمران، لم تذكر عمران نفسه بل ركزت على زوجته ونيتها المخلصة في نصرة دين الله التي كانت سبباً بعد ذلك في ولادة السيدة مريم ومن بعدها سيدنا عيسى. لاحظ أيضاً أن سيدنا زكريا على ما له من قيمة في أنبياء بني إسرائيل قد تعلّم من السيدة مريم.
}كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا ٱلْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ
يٰمَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ ٱلله...{ و} هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ...{(37-38).
فرمز الثبات في السورة هو النساء، والسورة التالية بعد آل عمران هي أيضاً سورة النساء، وهذا أوضح دليل على تكريم الإسلام للمرأة ورفع قدرها.
فالثبات الثبات على الحق فكراً وعملاً، واجعل لك مبدا وهدفا فى حياتك واثبت عليه ، وتعلّموا من السيدتين اللتين ذكرتا في هذه السورة: امرأة عمران، ومريم بنت عمران.
ختام أقسام السورة بالثبات
ومن الإشارات الواضحة أن يختم القسم الأول بالثبات: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً{ (120).
كما ختم القسم الثاني بالثبات :يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱلله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ (200).
تم بحمد الله