هـــــــل الــــــرجــــال ....... ؟ ؟ ؟

الملتقى العام

الشهوة

· ضغوط غريزية:

· الرجال أكثر شهوة:

· هل الرجال حيوانات؟

· مسئولية المرأة:


ضغوط غريزية:
· أيّهما أسهل: أن تجبرَ الفتاةُ نفسَها على ارتـداءِ زيٍّ محتـشم، أم أن يُجـبرَ الشابُّ نفسَه على مقاومةِ النظرِ إلى آلافِ الفاتناتِ الكاسياتِ العارياتِ يوميًّـا؟

· الأسوأُ من أن ينحـرفَ الشابُّ، أن يفقـدَ جسدُ المـرأةِ جاذبيّتَه بالنسـبةِ لـه، من كثـرةِ مشاهدةِ الكاسياتِ العارياتِ يوميّا!

· بزوالِ الصعوباتِ تزولُ العزوم، وبإباحةِ الأشياءِ ينتهي الاشتهاء.

· لن يُفيدَني كثيرًا أو قليلا إن كانتِ الفتاةُ "المودرن" تؤدّي الفروضَ الدينيّةَ أم لا، ما دامت غيرَ محتشمة، تدفعُ الشبابَ إلى المعصيةِ في كلِّ ثانيةٍ تمشي بها في الشارع!.. بصراحة: أقترحُ على (إبليس) منحهنَّ أوسمةً خاصّةً عرفانًا وتقديرًا لجهودهنَّ في هذا المضمار!

· الشبابُ عندَنا مظلومونَ ظلمًا فادحًا، فرغمَ أنّهم يتعرّضونَ كالشبابِ في الغربِ لنفسِ القصفِ الغريزيِّ المستمرِّ، من كلِّ أجهزةِ الإعلامِ المقروءةِ والمسموعةِ والمرئيّة بالإضافةِ إلى العُرىِ المنتشرِ في الشوارعِ والمدارسِ والجامعاتِ والمصالحِ الحكوميّة باسمِ الموضةِ والأناقةِ والتحرّر، إلا إنَّ غالبيّتَهم ما زالوا يعصمونَ أنفسَهم عن الوقوعِ في الزنا والإباحيّةِ ـ على خلافِ الشبابِّ الغربيّ ـ على أملِ أن يرزقَهم اللهُ بزوجةٍ صالحة يومًا ما.. ولكن للأسفِ يتأخّرُ سنُّ الزواجِ لمعظمِ الشبابِ في بلادِنا إلى سنِّ الثلاثين، نتيجةً للظروفِ الاقتصاديّةِ المتردّية!!.. أتمنّى أن يدركَ المسئولونَ عن الثقافةِ والإعلامِ، والفتياتُ المتبرّجاتُ وآباؤهم، حجمَ المعاناةِ والكبتِ الذي يُسبّبونَه لشبابٍ يصلونَ لسنِّ البلوغِ في الرابعةِ عشرة، ويتزوّجونَ في الثلاثين!!.. هذا قبلَ أن تتضاعفَ نسبةُ الزنا والاغتصابِ والانحرافِ في بلادِنا أكثرَ ممّا هي عليه الآن!!

(تعليقٌ لا بدَّ منه: واضحٌ جدًّا أنَّ تدريس ما يسمّى بالثقافةِ الجنسيّةِ في مدارسِنا لن يحلَّ أيَّ مشكلة.. هذا إذا لم يكن سيضاعفُ من الانحرافِ والفواحشِ أساسًا!!.. إنّ المشكلة الرئيسيّة تكمن في المعادلة التالية: معرفة غريزيّة مبكّرة + اختلاط + عرى وإثارة + تأخّر سنّ الزواج = قصص حبّ مراهقة + انهيار أخلاقي + زواج عرفي + زنا).

· قدّمَ اللهُ سبحانَه الرجالَ على النساءِ في آياتِ القرآنِ الكريم، في مواضع قليلة، منها الآية الكريمة: "الزانيةُ والزاني فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما مئةَ جلدة".. وذلك لأنَّ المرأةَ هي التي تبدأُ جريمةَ الزنا، بإغراءِ الرجلِ بها، عن طريقِ التبرّجِ والأزياءِ الفاضحةِ والعطورِ الجذّابةِ والدلالِ والتثنّي والدلع!!.. هذا هو الأمرُ الوحيدُ الذي يخضعُ فيه الرجلُ للمرأة، ولو فتحتِ المرأةُ البابَ على مصراعيه فمن العسيرِ على الرجلِ أن يقاوم، لهذا يكونُ ممّن يُظلّهم الله يومَ القيامةِ بظلّه رجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ جمالٍ وسلطةٍ ومالٍ فاستعصمَ خوفا من الله.. هذا على عكسِ باقي أمورِ الحياة، التي يكونُ تأثيرُ الرجلِ فيها على المرأةِ قويًّا وظاهرا!

· الفتاةُ المحتشمةُ تصنعُ حولَها هالةً تمنعُ الرجلَ من التحرّشِ بها غريزيًّا، ولكنّها لا تمنعُه عن الإعجابِ بها وبجمالِها وبأخلاقِها.

· إنّني أكرهُ المتبرّجات!.. هل تريدينَ أسبابًا؟.. خذي عندك:

1. لأنّني أحسُّ أنّهنَّ سلعٌ رخيصةٌ في معرضٍ حقير.

2. لأنّني أحسُّ أنّ عقولَهنَّ ونفوسّهنَّ فارغةٌ لا يملؤها شيء.

3. لأنّني لا أثقُ في أخلاقِهنَّ ولا في إخلاصِهنّ.

4. لأنّهنَ بلا حياء.

5. لأنّهنَّ يُكسبنَني سيّئاتٍ بدفعي للنظرِ إليهنّ، أو يُشعرنّني بالضيقِ والكبتِ وأنا أقاومُ النظرَ إليهنّ.

6. لأنّهنَّ يشغلنَني عن وظائفي الأساسيّةِ في الحياة: العبادةِ والعلمِ والعملِ، بالتفكيرِ في شهوةٍ وقتيّةٍ زائلة، وبذلك يستغللنَ نقاطَ ضعفي لإضاعتي وتحطيمي.

7. لأنّهنَّ يُجاهرنَ بمعصيةِ اللهِ علنًا بمخالفةِ أوامرِه بالاحتشامِ دونَ رادعٍ من ضمير.

هل تريدينَ المزيد؟؟!!


الرجلُ أكثرُ شهوةً وهوسًا جسديًّا من المرأةِ:

ويتّضحُ ذلك في الظواهرِ التالية:

1. كلُّ جسدِ المرأةِ عورةٌ، وكلُّه مثيرٌ لشهوةِ الرجل، بينما الأمرُ ليسَ كذلك بالنسبةِ للمرأة.

2. كلُّ حركاتِ وسكناتِ المرأةِ تفتنُ الرجل: ابتسامُها وضحكُها، تثنّيها ورقصُها، دلالُها وغنجُها.. إلخ.

3. الخيالُ يُثيرُ الرجلَ أكثرَ منَ الحسّ، لهذا يُعتبرُ العُريُ أقلَّ درجاتِ إثارةِ الغرائز، إذ سرعانَ ما يزهدُ الرجلُ فيما هو مكشوفٌ سهلُ المنال، ويتّجهُ بخيالِه إلى ما هو مستورٌ غامض، مثلما يزهدُ الرجلُ في أجسادِ النساءِ العارياتِ في المصايف.. ويصلُ الأمرُ بالرجلِ إلى أن يُثيرَه صوتُ خلخالٍ مستترٍ تحتَ رداءِ المرأة، لهذا نهى اللهُ سبحانَه المؤمناتِ عن مثلِ هذا الأمرِ في قولِه تعالى في سورة النور: "وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ".. أمّا المرأةُ فهي حسّيّة، تثيرُها الملامسةُ والمداعبةُ أكثرَ من أيِّ شيءٍ آخر.

4. تهاجمُ الشهوةُ الرجلَ بمعدلاتٍ أكثرَ من المرأة، وربما تهاجمُه أكثرَ من مرّةٍ في اليومِ الواحد!

5. أثبتتِ الإحصائيّاتُ أنَّ نسبةً كبيرةً من الرجالِ تمارسُ العادةَ السرّيّة، بينما نسبةُ ذلك في النساءِ أقلُّ بكثير، وذلك لأنَّ شهوةَ الرجلِ تتركّزُ في خيالِه وفي موضعِ الذكورة، أمّا شهوةُ المرأةِ فتتوزّعُ على كلِّ جسدِها.. وإن كانت نسبةُ الفتياتِ اللاتي يمارسنَ العادةَ السرّيّةَ قد صارتْ في ازديادٍ مطّرد، لفرطِ مشاهدتِهنَّ للمشاهدِ المثيرةِ في التلفازِ والدشِّ والإنترنت.

6. على عكسِ المرأةِ التي يمكنُ أن تُطلبَ للجماعِ في أيّةِ لحظة، يجبُ أن يكونَ الرجلُ في حالةِ شبقٍ وشهوةٍ جامحةٍ وإلا لتعذّرَ عليه الاتصالُ الجسديّ، لهذا لا بدَّ أن يكونَ أسهلَ وأسرعَ استثارةً من المرأة.

7. يشتهي الرجلُ أيَّ امرأةٍ حتّى ولو كانَ يكرهُها، بل ربّما دفعه كرهُها لاغتصابِها تأكيدًا لسيطرتِه عليها، بينما تنفرُ المرأةُ من الرجلِ الذي تكرهُه، وتشعرُ بالغثيانِ لو لامسَها، ويمثّلُ الأمرُ بالنسبةِ لها لحظاتٍ مقزّزةً ومؤلمة.. لهذا لا تُسلّمُ المرأةُ جسدَها إلا لرجلٍ تحبُّه، أو على الأقلِّ لا تنفرُ منه.. والمرأةُ السويّةُ لا تنتمي إلا لرجلٍ واحدٍ فقط، وتحتاجُ لفترةٍ بعدَ افتراقِها عنه لكي تعتادَ رجلا آخر.

8. لا يستطيعُ الرجلُ الاستمرارَ بدونِ زواجٍ لفترةٍ طويلةٍ بعدَ وفاةِ زوجتِه، على عكسِ المرأةِ، حيثُ تتفرّغُ معظمُ الأراملِ لتربيةِ أبنائهنَّ دونَ أن تتزوّجَ مرّةً أخرى.

9. يميلُ الرجلُ السويُّ لتعدّدِ الزوجات، ولا تُشبعُه امرأةٌ واحدة ـ وإن كانت ظروفُه الاقتصاديّةُ هي العاملَ الأكبرَ في تقليمِ أظافرِه في هذا المضمار!! ـ على عكسِ المرأةِ السويّة، التي تنتمي انتماءً كلّيًّا عاطفيًّا وجسديًّا لرجلٍ واحدٍ فحسب.

· إنَّ للأنثى الدورَ الأهمَّ والأصعبَ في حفظِ النوع، فهي تقومُ بالحملِ والولادةِ، وهما عمليتانِ شاقّتانِ حيويًّا وتهلكُ بسببِهما الكثيرُ من الإناث، كما أنّها كأمٍّ تتحمّلُ القسطَ الأكبرَ والأعظمَ في رعايةِ الصغار.. ولكنَّ للأنثى فترةَ خصوبةٍ محدّدة، أقصر كثيرًا من الفترةِ التي يكونُ فيها الرجلُ قادرًا على الإنجاب، وذلك لأنّ بويضات المرأة تحملُ أثرَ عمرِها، ممّا يعملُ على أن تقلّ خصوبتُها مع تقدّم السنّ، حتّى تصل إلى العقم مع تخطّي الأربعين.. ويعبّر الأطبّاء عن ذلك بقولهم: إنّ بويضات المرأة تولد معها.. أمّا الرجل، فإنّه يظلّ قادرا على الإنجاب حتّى بعد تخطّى السبعين!.. بالإضافة إلى أنَّ إنجابَ الأنثى طفلا واحدًا يحتاجُ إلى ثلاثِ سنواتٍ تقريبًا (9 شهورٍ للحملِ وعامينِ للرضاعة)، بينما يستطيعُ الرجلُ في هذه السنواتِ الثلاثِ تخصيبَ مئاتِ النساء.. فلو كانَ الرجلُ ميالا بالفطرةِ للارتباطِ بأنثى واحدة، فإنّ هذا يعني أنَّه من المستحيلِ تعويضُ النقصِ في أعدادِ البشرِ بعدَ الكوارثِ والحروب التي لا تتوقّفُ عبرَ التاريخ، ممّا يعني أنَّ أعدادَ البشرِ كانت ستتقلّصُ باستمرارٍ حتّى يتلاشى البشر... لهذا فإنَّ استمرارَ النسلِ يحتاجُ لأعدادٍ كبيرةٍ منَ الإناث، بينما لا يحتاجُ الأمرُ سوى لذكرٍ أو اثنينِ للقيامِ بعمليةِ التزاوج.. هذه المواصفاتُ في الذكرِ والأنثى تستدعى التالي:

§ نظرًا للدورِ الحيويِّ والجوهريِّ الذي تمثّلُه الأنثى لاستمرارِ الحياة، ونظرًا لأنّها تجدُ نفسَها ضعيفةً ضدَّذِ الذي تمثّلُه الأنثى لاسمرارِ الحياة، في نفسِ الوقتِ الذي تجدُ أخطارِ البيئةِ والمجتمع، خاصّةً أثناءَ الحملِ والرضاعة، فإنّها تشعرُ باحتياجٍ عميقٍ لذكرٍ قويٍّ يحميها ويُساعدُها في تحمّلِ هذه المسئوليّة، لذلكَ تكونُ المرأةُ أكثرَ عاطفةً وحبًّا.

§ أمّا بالنسبةِ للذكر، فلا بدَّ أن يكونَ هناكَ ما يدفعُه لتحمّلِ هذه المسئوليّة، لهذا كان لا بدّ أن تتمتّعَ الإناثُ بقدرٍ هائلٍ من الجاذبيّة، ويتّسمَ الذكرُ بقدرٍ هائلٍ من الشهوةِ والشبقِ الجسديّ، بحيثُ يجدُ نفسَه مضطرًا لملازمةِ الإناث، وتحمّلِ مسئوليّتِه عنها بالتالي.

§ يجبُ أن يكونَ الذكرُ ميّالا بفطرتِه لتعدّدِ الزوجات، حتّى يتيسّرَ للحياةِ نسلٌ غزيرٌ يعوّضُ الفقدَ بعدَ الحروبِ والمجاعاتِ والأوبئةِ والكوارثِ الطبيعيّة.

· رأينا أنَّ هناكَ تشابهًا بينَ الشهوةِ في ذكورِ الإنسانِ والحيوان.. وإن كانت هناك اختلافاتٌ جوهريّةٌ بينَ الرجلِ والذكورِ في باقي الحيوانات، نحتاجُ هنا لإيضاحِها:

1. الحيواناتُ لها مواسمُ تزاوج، أما الرجلُ فليس لشهوتِه ميعاد.. خاصة مع تعرضه للقصف الغريزيّ المستمرّ عبر القصص والروايات والأفلام والمسلسلات وأزياء العاريات في الشارع!

2. والذكرُ في الحيواناتِ يتشمّمُ الأنثى ليعرفَ إن كانت مخصّبةً أم لا، فإن كانت مخصّبةً لم يقربْها، فالتزاوجُ لديه لا ينفصلُ عن هدفِه الحيويِّ في استمرارِ النسلِ والحفاظِ على النوع، أمّا الرجلُ فلا توجدُ لديه مثلُ هذه الاعتبارات، وبعضُ المرضى المنحرفينَ من حثالةِ الرجالِ لا يتورّعونَ حتّى عنِ اغتصابِ الحوامل!!

3. والحيواناتُ تستطيعُ أن تتزاوجَ بسهولةٍ بدونِ أيِّ تعقيدات.. فقط تؤدّي طقوسَ التزاوجِ بمجرّدِ البلوغ.. أمّا الرجلُ فلا بدَّ أن يُكملَ تعليمَه ـ إن كان من المتعلمين ـ ويحصلَ على وظيفة، ويجلبَ الشقةَ ويشتريَ الأثاثَ ويدفعَ المهرَ... إلخ... فهو في هذا يخضعُ لمقاييسِ الدينِ والمجتمعِ والاقتصاد.. كلُّ هذا يعملُ على تأخيرِ سنِّ الزواجِ بعدَ البلوغِ لسنوات، تشتعلُ فيها الشهواتُ وفضولُ التجريب، تبعًا لمسلّمة: الممنوعُ مرغوب.

4. والحيواناتُ لا تعرفُ الخداعَ ولا تتنصّلُ من مسئوليّتِها، ولا تتلاعبُ بالإناث.. أمّا الرجلُ فيمكنُ أن يشتملَ على كلِّ هذه النقائصِ وأسوأ.

5. والحيواناتُ غيرُ مكلّفة، ولا توسوسُ لها الشياطين، فهي لا تخرجُ عن فطرتِها، والغريزةُ لديها تهدفُ لحمايةِ النوع، أمّا الرجلُ فقد ينحرفُ بالغريزةِ انحرافاتٍ لا مبرّرَ لها، تعملُ على تحطيمِ الروابطِ الاجتماعيّةِ والأخلاقيّة.. كالزنا والاغتصابِ والشذوذِ الجنسيِّ مثلا.



--------------------------------------------------------------------------------

تشيعُ في الشارعِ المصريِّ عباراتٌ تؤكّدُ أنَّ النساءَ أكثرُ شهوةً من الرجالِ لكنَّ الحياءَ هو ما يمنعُهنَّ عن إظهارِ ذلك.. مثلُ هذه الجملِ تُثيرُ شهواتِ الرجلِ إلى أقصى درجةٍ، وأعتقدُ أنَّ هذا هو الهدفُ الأساسيُّ الذي صُمّمتْ من أجلِه مثلُ هذه الجمل!!!!!!!

أمّا المؤّكدُ فهو أنَّ المرأةَ أكثرُ حبًّا وعاطفةً من الرجل.

من الجديرِ بالإشارة، أنَّ الرقابةَ المصريّةَ تعتبرُ أنَّ الاحتشامَ هو تغطيةُ الثديِ (الحلمةِ على وجه الخصوص) والأردافِ وموضعِ الذكورةِ أو الأنوثة، ولا تتحرّجُ أن تعرضَ علينا القبلاتِ والأحضانَ والدلالَ والإثارةَ والتلميحاتِ الجسديّةَ ومظاهرَ الشهوةِ والشبقِ ومشاهدَ الفراشِ، مع أنّها أشدُّ تهييجًا وإثارةً من العريِ الكامل، بل من الممارسةِ الكاملة، لأنّها تُثيرُ خيالَ المراهقينَ وتؤجّجُ لديهم فضولَ التجريب، والرغبةَ في معرفةِ ما غمضَ واستخفى عليهم.

ملاحظات:

1. أرجو ألا يستدلَّ أحدٌ بهذا الكلامِ ليؤكّدَ على حتميّةِ إلغاءِ الرقابةِ ومنحِ حرّيةِ الإباحيّةِ كاملةً، فلقد كتبتُ هذا الكلامَ في الواقعِ لأدعوَ إلى فرضِ رقابةٍ حقيقيّةٍ على الأدبِ والفنّ، لإبعادِهما عن إثارةِ الغرائزِ ـ المنطقةِ التي استهلكت في (مصرَ) تمامًا ـ وإيصالِهما إلى رحابةِ الإبداعِ والإثمار.

2. في سبيلِها للإباحيّةِ الكاملة، بدأتِ الأفلامُ المصريّةُ في السنواتِ الأخيرةِ تعرضُ صورَ بعضِ الفتياتِ الأجنبيّاتِ عاريةً تمامًا، مع التوسّعِ في قصصِ العجزِ الجنسيِّ والخياناتِ الزوجيّةِ والإشارةِ للشذوذ، واستعمالِ الألفاظِ النابيةِ التي أستحيي من ذكرِها، وعرضِ عوراتِ الأطفالِ ـ وهي لا تختلفُ عن عوراتِ البالغينَ في شيء!! ـ ومشاهدِ الفراشِ والتأوّهاتِ الشهوانيّة!!.. بل وصلَ الأمرُ إلى حدِّ سبِّ الدين!!!!.. أينَ الرقابة؟.. وأينَ شرطةُ الآداب؟.. وأينَ الأزهرُ ورجالُ الدين؟.. وأينَ المفكرونَ والمثقّفونَ والمخلصونَ لهذا الوطن؟

3. في سبيلِه لغسلِ أمخاخِنا لنتقبّلَ فكرةَ تدريسِ ما يُدعى بـ"الثقافةِ الجنسيّةِ" في مدارسِنا، أخذَ التلفزيونُ المصريُّ يتوسّعُ في إذاعةِ الحلقاتِ التي يتناقشُ فيها الرجالُ والنساءُ بلا حياءٍ وعلى الهواءِ مباشرةً في هذا الموضوعِ وما يرتبط به، كالختانِ وكيفيّةِ ممارسةِ علاقةِ الفراش، وهلمّ جرًّا.. بل بدأت هذه النقاشاتُ تتسلّلُ للمسلسلاتِ دونَ مراعاةٍ لأنَّ جمهورَها الأساسيَّ هو من الأطفال، ومن الجُرمِ في حقِّهم تعريضُهم لمفاهيمَ كهذه تحرمُهم نقاءَ وبراءةَ طفولتِهم وتدفعُهم للانحراف.. ويُمكنُكَ أن تلاحظَ أنَّ هناكَ عددًا من أفلامِ العجزِ الجنسيِّ تذاعُ وتُعادُ إذاعتُها على فتراتٍ ثابتة.. بل وصلَ الأمرُ إلى أنْ عرضَ برنامجُ "عالمُ الحيوان" عمليّةَ اتصالٍ جسديٍّ بكاملِ تفاصيلِها ومن أوضحِ الزوايا، بينَ ذكرِ وأنثى الذئب ـ وهي لا تختلفُ كثيرًا عن الممارسةِ البشريّة، وفي وقتِ الظهيرةِ ليشاهدَها أطفالُنا.. لا أدري، ولكنّي أعتقدُ أنَّ هذه الحلقةَ ستُذاعُ مرارًا، وستتوالى مثلُ هذه المشاهدِ بينَ أنواعٍ وفصائلَ أخرى، بعدَ أن كانتِ الرقابةُ تحذفُها في الماضي!!.. ومؤخرا عرض نادي السنما مشهدا إباحيّا في أحد أفلامه!!.. لا تظنّ أنّ هذا لن يتكرّر!.. إنّني أنصحُ كلَّ أسرةٍ تريدُ أن تربّيَ أبناءَها، أن تتخلّصَ نهائيًّا من هذا الجهازِ الذي جعلَ أطفالنَا لعبةً في يدِ أناسٍ لا يُراعونَ اللهَ فينا، واللهُ وحدَه أعلمُ بنواياهم وانتماءاتِهم ـ وإن كان من الممكنِ استنتاجُها!!.. ويمكنُ الاستعاضةُ عن التلفزيونِ بجهازِ الكمبيوتر، حيثُ تستطيعُ الأسرةُ التحكّمَ في ما تعرضُه عليه لأطفالِها، وبه البرامجُ التي تقومُ بحذفِ أيِّ جزءٍ غيرِ مرغوبٍ فيه من الأفلامِ وما شابهها!

مثالُ هذا أيضًا، ما يحدثُ في بعضِ القبائلِ البدائيّةِ من العراة، حيثُ تغطّي الأنثى أجزاءً من جسدِها لتكونَ مثيرةً للرجلِ عندَ الجماع!!.. ومثالٌ ثالث: زهدُ الرجلِ في جسدِ زوجتِه مع تقادمِ عهدِ الزواج ـ بالشهورِ وليسَ السنوات!!.. إنَّ هذا يستلزمُ من الزوجةِ أن تحاولَ أن تكونَ متجدّدةً باستمرار، تعتني بمظهرِها، وتغيّرُ من تسريحةِ شعرِها وعطرِها، وتزيدُ من دلالِها وحنانِها، بحيثُ لا تدعُ المجالَ لزوجِها ليشتهيَ امرأةً غيرَها.. ومن الأفضلِ أيضًا ألا تدعَ زوجَها يشاهدُ التلفاز، لأنّها لن تستطيعَ مهما فعلتْ أن تنافسَ مئاتِ الممثلاتِ والراقصاتِ محترفاتِ الإثارة، المدعماتِ بالنقودِ والماكياجِ والمخرجينَ ومصمّمي الديكورِ والأضواءِ والمؤثّراتِ الخاصّة، بالإضافةِ للفراغِ والرفاهيةِ اللاتي يحيينَ فيها ولا تتوافرُ لباقي النساءِ من العاملاتِ أو حتّى ربّاتِ البيوت!!

يجبُ التنويهُ إلى خطورةِ ممارسةِ العادةِ السرّيّة، فقد يؤدّى الإفراطُ فيها إلى الضعفِ الجنسيِّ لدى الرجال، وبعضِ الأمراضِ التناسليةِ لدى النساء، كما قد تؤدي إلى أن تفقدَ الأعضاءُ التناسليّةُ حساسيّتَها ممّا يُضعفُ من الإحساسِ بالمتعةِ عندَ الزواج.
75
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انفال وافنان
انفال وافنان
هل الرجال حيوانات؟

بعض الفتيات تنظر للرجال باعتبارهم حيوانات.. من فرط الهوس الذي تشاهده بين الشباب العابث!

ولمثل هذه الفتاة، أنا أقول:

أنا أقدّر ما تشعرين به، وإن كان لي هذه الملاحظات:

1- لا تجعلي الكثير من النماذج الفاسدة تلفت انتباهك عن ملايين الرجال المحترمين.. أعرف أنّ ذلك صعب، لأنّ الفقاقيع تطفو على السطح، ولا يبدو لعينيك إلا كلّ شاب فاقع الذوق عالي الصوت سيء الطباع.. وأنا أقول لك: فور أن تري واحدا من هؤلاء، حوّلي نظرك في اتجاه آخر، وسترين رجلا حقيقيّا جديرا بالاحترام، لا تبرزه إلا المواقف!

2- لا تبني أيّ تقديرات إحصائيّة على ما تشاهدينه في التلفاز.. إنّ المنحطّين الذين يسيطرون على إعلام الدول العربيّة منذ ظهوره، لا يعرفون أنّ الدنيا تحتوي على أشياء أخرى غير الخمارات وأماكن الفجور والتفاهة، والخيانة والسرقة والقتل والتمرّد على سنن الحياة.

3- لو كنت قد تعرفت على بعض الشباب في الجامعة، فامحيهم من ذهنك.. فمعظم هؤلاء الشباب يختلطون بالفتيات لهدف واحد فقط: التسلية.. ومن الخطإ اتخاذهم مقياسا لأيّ شيء.

4- أعيدي التفكير في المتدينين بطريقة أخرى، غير النفور الذي غرسته في نفوسنا الأفلام والتمثيليات المريضة!

هذه أوّل نقطة.. النقطة الأخرى تختصّ بالشباب الفاسد نفسه..

لا أنكر أنّه قطاع عريض.. وأنّه يشعرني بالخوف على مستقبلنا، في فترة تطمع فيها أمريكا لإعادة احتلال الوطن العربيّ وتكوين امبراطورية إسرائيل من النيل للفرات (وقد ذهب الفرات للأسف)!

ولكن...

ما الذي يجعل هؤلاء الشباب هكذا؟

وهل الفتيات أفضل حالا؟

هنا يجب أن تلاحظي ما يلي:

1- في ظلّ إعلام فاحش يقتل الضمير، وتعليم غبيّ يقتل العقل، ومعلومات دينيّة سطحيّة، وانعدام الثقافة، وغياب دور الأب والأمّ والقدوة، وظروف اقتصاديّة طاحنة تقتل الطموح، وأجهزة قمعيّة تحارب المتدينين وتحابى الفجرة.. في ظلّ كلّ هذا ماذا تنتظرين من الفتية والفتيات؟؟.. لا أحد يُعفيهم من المسئوليّة، ولكن لا ينبغي تحميلها لهم وحدهم، فهناك أخطاء متراكمة، كلّ فرد فينا مسئول عن جزء منها بطريقة أو بأخرى.

2- الفتيات تتحمّل مسئوليّة أكبر في فساد الشباب.. وفي القرآن الكريم، لم تتقدّم المرأة على الرجل إلا آيات قليلة، ومنها:

(الزانية والزاني فاجلدوا كلّ واحد منهما مئة جلدة)

لأنّ المرأة مسئولة بشكل كبير عن وقوع الرجل في الرزيلة..

فقد يفشل ألف رجل فاسد في إغواء امرأة واحدة..

ولكنّ امرأة واحدة فاسدة لن تعجز عن إغواء ألف رجل.. وأكثر!

فهل يتوقّف الفساد على ارتكاب الفاحشة؟

طبعا لا..

نظرة أو ابتسامة أو مشية مائعة أو كلام ليّن، تكفي وتزيد!

الأسوأ هو شيوع الأزياء الفاحشة بين غالبية النساء في هذا العصر المريض، بصورة لم تكن معروفة حتّى في الجاهليّة الأولى..

وللأسف، تظنّ الكثيرات أنّهنّ محتشمات، بينما هنّ أشدّ إثارة للرجال من العاريات!!

لن أتكلّم عن البدي والبناطيل الضيّقة والملابس القصيرة و.. و...

بل سأتكلّم عن فتيات ترتدي الخمار، وتبرز سيقانهنّ من جيباتهنّ المشقوقة!!!!!

وللأسف، هذه ظاهرة عامّة بطريقة مخيفة، وتنافي أبسط قواعد الاحتشام!

فإذا كلّمت إحداهنّ، تذرّعت بأنّ الفستان ضيّق، وهذه الفتحة تساعدها على الحركة!!!

مع أنّ هناك مليون طريقة لحلّ هذه المشكلة، مثل ما تسميه الخياطات (السمكة)!

لماذا أسهب في هذا الموضوع؟

لأنّ تأثير ذلك مدمّر على الشباب..

إنّ غرائز الرجل أشدّ ضراوة من المرأة.. (ثبت هذا جينيا وكيميائيا بشكل قاطع)..

وفي بداية فرض الصيام، كان الجماع محرّما على المسلمين نهار رمضان وليله..

وهو ما كان أكبر من قدرة الرجال على الاحتمال!

وقد أباح الله بعد ذلك الرفث للنساء في ليلة الصيام:

(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {187}) البقرة.

لم يستطع الرجال احتمال شهر (وأسبوع كثير أساسا!!)

بينما قصّة عمر بن الخطّاب معروفة، مع المرأة التي سمعها تشتكي غياب زوجها عنها في الجهاد، فسأل ابنته حفصة أمّ المؤمنين عن ذلك، فأجابته إشارة على استحياء ما بين 4 إلى 6 شهور، فأمر بألا يتغيب رجل عن زوجته أكثر من 6 شهور (مع ملاحظة أنّ الرجال في الحروب لديهم إماء وسبايا وأحيانا زوجات أخرى).

من ذلك يتّضح أن شهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة من أربع إلي ستّ أضعاف!

وأسوأ ما في شهوة الرجل، أنّها تعتمد على خياله!

لهذا فإنّ الفتاة ذات الخمار والجيبة المشقوقة التي تُبرز الساقين، قد تكون أكثر إثارة من امرأة عارية!!!

فكيف ولأيّ مدى، يمكن أن يصمد مراهقون يبلغون في المتوسط في سن 14، ويعلمون تمام العلم، أنّهم سيتزوجون في المتوسط في سنّ 30، في وسط مجتمع كلّ ما فيه يحضّ على الفاحشة والرذيلة؟؟

إنّ هذا يوقع الشباب في عنت وكبت، ينهار أمامهما الكثيرون!

فما بين انجذاب الشاب الشديد لهاته الفاتنات الكاسيات العاريات.. وما بين تأنيب ضميره واحتقاره لهنّ..

وما بين استسلامه للتفاهة واللهو.. تبرز كلّ المظاهر المنحطّة التي تشاهدينها حولك!

وللأسف، تتغافل الفتيات عن ذلك، وتساعد على شيوع الفاحشة..

المشكلة أنّ معظم من أعرفهم من الشباب الذي يعبث مع الفتيات ـ ولو قاطعتهم فلن أعرف أحدا!!!!! ـ قد فقد الثقة في الفتيات كلّها، باعتبار أنّهنّ كلّهنّ على هذه الشاكلة!!

وبهذا تجدين أنّ الشاب في مطبّ شديد:

فلا الالتزام سهل.. ولا الانحراف مريح!!

3- أرجو أن يكون كلّ ما سبق، قد أوضح لك سرّ تحذير الإسلام الشديد من كشف المرأة لعوراتها واختلاطها بالرجال، وسرّ السماح بتعدّد الزوجات للرجال.



وأخيرا، أتمنّى من الله ألا يكون لك يد في إفساد الشباب الذين تحتقرينهم!!!!، وأرجو منك تصحيح أيّ قصور في ملبسك ـ لو كان موجودا ـ منذ هذه اللحظة، والتزام الحذر الشديد في التعامل مع الشباب في الجامعة أو العبر الهاتف أو الإنترنت، لأنّ كلمات تبدو لك عاديّة، قد تؤثّر في الرجل تأثيرا سيّئا.. فتحفّظي بقدر المستطاع.
انفال وافنان
انفال وافنان
هل الرجال حيوانات؟ بعض الفتيات تنظر للرجال باعتبارهم حيوانات.. من فرط الهوس الذي تشاهده بين الشباب العابث! ولمثل هذه الفتاة، أنا أقول: أنا أقدّر ما تشعرين به، وإن كان لي هذه الملاحظات: 1- لا تجعلي الكثير من النماذج الفاسدة تلفت انتباهك عن ملايين الرجال المحترمين.. أعرف أنّ ذلك صعب، لأنّ الفقاقيع تطفو على السطح، ولا يبدو لعينيك إلا كلّ شاب فاقع الذوق عالي الصوت سيء الطباع.. وأنا أقول لك: فور أن تري واحدا من هؤلاء، حوّلي نظرك في اتجاه آخر، وسترين رجلا حقيقيّا جديرا بالاحترام، لا تبرزه إلا المواقف! 2- لا تبني أيّ تقديرات إحصائيّة على ما تشاهدينه في التلفاز.. إنّ المنحطّين الذين يسيطرون على إعلام الدول العربيّة منذ ظهوره، لا يعرفون أنّ الدنيا تحتوي على أشياء أخرى غير الخمارات وأماكن الفجور والتفاهة، والخيانة والسرقة والقتل والتمرّد على سنن الحياة. 3- لو كنت قد تعرفت على بعض الشباب في الجامعة، فامحيهم من ذهنك.. فمعظم هؤلاء الشباب يختلطون بالفتيات لهدف واحد فقط: التسلية.. ومن الخطإ اتخاذهم مقياسا لأيّ شيء. 4- أعيدي التفكير في المتدينين بطريقة أخرى، غير النفور الذي غرسته في نفوسنا الأفلام والتمثيليات المريضة! هذه أوّل نقطة.. النقطة الأخرى تختصّ بالشباب الفاسد نفسه.. لا أنكر أنّه قطاع عريض.. وأنّه يشعرني بالخوف على مستقبلنا، في فترة تطمع فيها أمريكا لإعادة احتلال الوطن العربيّ وتكوين امبراطورية إسرائيل من النيل للفرات (وقد ذهب الفرات للأسف)! ولكن... ما الذي يجعل هؤلاء الشباب هكذا؟ وهل الفتيات أفضل حالا؟ هنا يجب أن تلاحظي ما يلي: 1- في ظلّ إعلام فاحش يقتل الضمير، وتعليم غبيّ يقتل العقل، ومعلومات دينيّة سطحيّة، وانعدام الثقافة، وغياب دور الأب والأمّ والقدوة، وظروف اقتصاديّة طاحنة تقتل الطموح، وأجهزة قمعيّة تحارب المتدينين وتحابى الفجرة.. في ظلّ كلّ هذا ماذا تنتظرين من الفتية والفتيات؟؟.. لا أحد يُعفيهم من المسئوليّة، ولكن لا ينبغي تحميلها لهم وحدهم، فهناك أخطاء متراكمة، كلّ فرد فينا مسئول عن جزء منها بطريقة أو بأخرى. 2- الفتيات تتحمّل مسئوليّة أكبر في فساد الشباب.. وفي القرآن الكريم، لم تتقدّم المرأة على الرجل إلا آيات قليلة، ومنها: (الزانية والزاني فاجلدوا كلّ واحد منهما مئة جلدة) لأنّ المرأة مسئولة بشكل كبير عن وقوع الرجل في الرزيلة.. فقد يفشل ألف رجل فاسد في إغواء امرأة واحدة.. ولكنّ امرأة واحدة فاسدة لن تعجز عن إغواء ألف رجل.. وأكثر! فهل يتوقّف الفساد على ارتكاب الفاحشة؟ طبعا لا.. نظرة أو ابتسامة أو مشية مائعة أو كلام ليّن، تكفي وتزيد! الأسوأ هو شيوع الأزياء الفاحشة بين غالبية النساء في هذا العصر المريض، بصورة لم تكن معروفة حتّى في الجاهليّة الأولى.. وللأسف، تظنّ الكثيرات أنّهنّ محتشمات، بينما هنّ أشدّ إثارة للرجال من العاريات!! لن أتكلّم عن البدي والبناطيل الضيّقة والملابس القصيرة و.. و... بل سأتكلّم عن فتيات ترتدي الخمار، وتبرز سيقانهنّ من جيباتهنّ المشقوقة!!!!! وللأسف، هذه ظاهرة عامّة بطريقة مخيفة، وتنافي أبسط قواعد الاحتشام! فإذا كلّمت إحداهنّ، تذرّعت بأنّ الفستان ضيّق، وهذه الفتحة تساعدها على الحركة!!! مع أنّ هناك مليون طريقة لحلّ هذه المشكلة، مثل ما تسميه الخياطات (السمكة)! لماذا أسهب في هذا الموضوع؟ لأنّ تأثير ذلك مدمّر على الشباب.. إنّ غرائز الرجل أشدّ ضراوة من المرأة.. (ثبت هذا جينيا وكيميائيا بشكل قاطع).. وفي بداية فرض الصيام، كان الجماع محرّما على المسلمين نهار رمضان وليله.. وهو ما كان أكبر من قدرة الرجال على الاحتمال! وقد أباح الله بعد ذلك الرفث للنساء في ليلة الصيام: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {187}) البقرة. لم يستطع الرجال احتمال شهر (وأسبوع كثير أساسا!!) بينما قصّة عمر بن الخطّاب معروفة، مع المرأة التي سمعها تشتكي غياب زوجها عنها في الجهاد، فسأل ابنته حفصة أمّ المؤمنين عن ذلك، فأجابته إشارة على استحياء ما بين 4 إلى 6 شهور، فأمر بألا يتغيب رجل عن زوجته أكثر من 6 شهور (مع ملاحظة أنّ الرجال في الحروب لديهم إماء وسبايا وأحيانا زوجات أخرى). من ذلك يتّضح أن شهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة من أربع إلي ستّ أضعاف! وأسوأ ما في شهوة الرجل، أنّها تعتمد على خياله! لهذا فإنّ الفتاة ذات الخمار والجيبة المشقوقة التي تُبرز الساقين، قد تكون أكثر إثارة من امرأة عارية!!! فكيف ولأيّ مدى، يمكن أن يصمد مراهقون يبلغون في المتوسط في سن 14، ويعلمون تمام العلم، أنّهم سيتزوجون في المتوسط في سنّ 30، في وسط مجتمع كلّ ما فيه يحضّ على الفاحشة والرذيلة؟؟ إنّ هذا يوقع الشباب في عنت وكبت، ينهار أمامهما الكثيرون! فما بين انجذاب الشاب الشديد لهاته الفاتنات الكاسيات العاريات.. وما بين تأنيب ضميره واحتقاره لهنّ.. وما بين استسلامه للتفاهة واللهو.. تبرز كلّ المظاهر المنحطّة التي تشاهدينها حولك! وللأسف، تتغافل الفتيات عن ذلك، وتساعد على شيوع الفاحشة.. المشكلة أنّ معظم من أعرفهم من الشباب الذي يعبث مع الفتيات ـ ولو قاطعتهم فلن أعرف أحدا!!!!! ـ قد فقد الثقة في الفتيات كلّها، باعتبار أنّهنّ كلّهنّ على هذه الشاكلة!! وبهذا تجدين أنّ الشاب في مطبّ شديد: فلا الالتزام سهل.. ولا الانحراف مريح!! 3- أرجو أن يكون كلّ ما سبق، قد أوضح لك سرّ تحذير الإسلام الشديد من كشف المرأة لعوراتها واختلاطها بالرجال، وسرّ السماح بتعدّد الزوجات للرجال. وأخيرا، أتمنّى من الله ألا يكون لك يد في إفساد الشباب الذين تحتقرينهم!!!!، وأرجو منك تصحيح أيّ قصور في ملبسك ـ لو كان موجودا ـ منذ هذه اللحظة، والتزام الحذر الشديد في التعامل مع الشباب في الجامعة أو العبر الهاتف أو الإنترنت، لأنّ كلمات تبدو لك عاديّة، قد تؤثّر في الرجل تأثيرا سيّئا.. فتحفّظي بقدر المستطاع.
هل الرجال حيوانات؟ بعض الفتيات تنظر للرجال باعتبارهم حيوانات.. من فرط الهوس الذي تشاهده بين...
مسئولية المرأة:·

أحببتُ أن أوضّحَ كلَّ ما مضي للمرأةِ للأسبابِ التالية:

§ لتدركَ أن احتياجَها للرجلِ هو تكملةٌ ضروريّةٌ لدورِها العظيمِ في الحياة، لا يمكنُ الاستغناءُ عنه.. فلا داعيَ إذن للتحدّي ولشعاراتِ المساواةِ المزعومة.

§ ولتدركَ مدى خطورةِ جمالِها على الرجل، حيثُ إنَّ كثيرًا منَ الفتياتِ تتجاهلُ أوامرَ الدينِ بالاحتشام، باعتبارِ أنَّ ارتداءَ زيٍّ يكشفُ عوراتِها لا يزيدُ على أن يجذبَ نظرَ الرجلِ إليها فحسب.. الخطورةُ أن ذلكَ تبسيطٌ مُخلّ، فهو أيضًا يُشعلُ شهواتِ الرجل، فيكادُ يُفقدُه عقلَه ووقارَه، ويُعطّلُه عن واجباتِه الأساسيّةِ في الحياة، ويجعلُه عرضةً للتفاهةِ والسطحيّةِ والجهل، والانحرافِ عن أوامرِ الدينِ وقوانينِ المجتمع، بل ويجعلُ الفتاةَ غيرَ المحتشمةِ نفسَها عرضةً للاغتصاب.. إنَّ احتشامَ المرأةِ أمرٌ خطيرٌ وضروريٌّ لاستقرارِ المجتمعِ ككلّ، ولا بدَّ أن تنظرَ إليه كلُّ فتاةٍ على أنّه دليلٌ على انتمائِها وولائِها للمجتمعِ الذي تعيشُ فيه، بالإضافةِ لكونِه أمرًا أساسيًّا صارمًا من أمورِ الدين.

§ لتدركَ أنّ انجذابَ الرجلَ للمرأةِ أشدُّ بمراحلَ من انجذابِها له، فهي في غنى عن محاولةِ جذبِ انتباهِ الرجالِ إليها، والأكرمُ لها أن تحتفظَ باحتشامِها وكبريائها وعفافِها، ولن تعدمَ الشبابَ الذينَ سيبهرُهم اتزانُها واعتدادُها بنفسِها وأخلاقُها وحياؤها، ناهيك عن جمالِها.
§

لتدركَ عينَ اليقينِ أنّه لا توجدُ صداقةٌ نقيّةٌ بينَ أيِّ رجلٍ وامرأة، إلا إذا كانتِ المرأةُ قبيحة، أو كانت من محارمِ الرجلِ، أو كانت زوجتَه.. أو كانَ رجلا لا أربَ له في النساء!

· شاعَ أن ترى فتاةً مُحجّبةً ولكنّها غيرُ محتشمة، سواءٌ بوضعِ المساحيقِ أو العطور، أو بارتداءِ الضيّقِ أو اللاصقِ أو القصيرِ أو الشفافِ من الملبس.. ويجبُ هنا سردُ بعضِ الملاحظات:

§ شعرُ المرأةِ أقلُّ أجزاءِ جسدِها إثارةً لاهتمامِ الرجل، ولا فائدةَ من تغطيتِه إذا لم تكُنِ المرأةُ محتشمةً كلّيّةً.. والدليلُ على ذلك هو أنَّ الإسلامَ لم يأمرِ الأمَةَ بتغطيةِ شعرِها، حتّى لقد كان (عمرُ بنُ الخطابِ) رضيَ الله عنه يضربُ بالدِّرَّةِ أيّةَ أمةٍ تُغطّى شعرَها، صائحًا بها ألا تتشبّه بالحرائر!

§ الملابسُ التي تصفُ الجسدَ أكثرُ إثارةً لشهواتِ الرجلِ من العريِ نفسِه!

§ ارتداءُ الملابسِ الطويلةِ التي بها شقوقٌ تظهرُ منها الساقانِ أكثرُ إثارةً لشهواتِ الرجلِ من ارتداءِ الميني جيب!

§ هذه التناقضاتُ في ملبسِ المحجّبةِ تُفقدُها انتماءَها للمحتشماتِ وبالتالي تُفقدُها الهدفَ الذي تسعى له دينيًّا.

§ هذه التناقضاتُ تضعُها موضعَ شهوةٍ من الرجالِ وقد تعرّضُها للاغتصاب، في نفسِ الوقتِ التي تُخرجُها من دائرةِ اهتمامِ الرجالِ المحترمين، أيّ أنها تفقدُ الهدفَ الذي تسعى له دنيويًّا!
·

الراقصةُ والمنحلّةُ والعاريةُ خائناتٌ للوطن، فالخرابُ والفسادُ الذي يُحدثْنه في نفوسِ الشبابِ أكثرُ هدمًا وتدميرًا للمجتمعِ من الجواسيسِ والعملاءِ بل ومن الأسلحةِ الفتّاكة!

· حتّى لا تجزعَ النساء، يجبُ أن نوضّحَ هنا كيفَ يمكنُ كبحُ جماحِ شهواتِ الرجال:

1. بتنشئةِ أجيالٍ محتشمةٍ من النساءِ لا تعزفُ على أوتارِ شهواتِ الرجالِ في كلِّ لحظةٍ تخرجُ فيها للشارع.

2. بتوفيرِ مُناخٍ إعلاميٍّ وأدبيٍّ وثقافيٍّ صحيحٍ لا يُثيرُ الغرائز، يبتعدُ عنِ العريِ والأحضانِ والقبلاتِ والتلميحاتِ الجسديّةِ ومشاهدِ الفراشِ وما شابه، والابتعادِ عن المفاهيمِ المغلوطةِ مثلِ "الثقافةِ الجنسيّةِ" التي تُعنى بتدريسِ أدقِّ تفاصيلِ العلاقةِ بينَ الزوجينِ، بطريقةٍ لن تؤدّي إلا إلى أن يُجنَّ جنونُ المراهقينَ أكثرَ وأكثر.

3. بتنميةِ عقولِ وثقافةِ الرجالِ، لتنشئةِ جيلٍ يُخضعُ غرائزَه لعقلِه.

4. بتربيةِ ضمائرِ وأخلاقِ الرجالِ، لتنشئةِ جيلٍ يُخضعُ غرائزَه لضميرِه.

5. بتنميةِ مواهبِ وميولِ وهواياتِ الرجالِ في كلِّ المجالاتِ الرياضيّةِ والفنّيّةِ والأدبيّةِ والعلميّةِ لشغلِ وقتِ فراغِ المراهقينَ عنِ التفكيرِ المستمرِّ في الشهوةِ فلا تكونُ هي محورَ حياتِهم الوحيد.

6. بإثارةِ حميّةِ الشبابِ للانغماسِ في هدفٍ وطنيٍّ وقوميٍّ كبيرٍ يستنفرُ همَمهم ويحفّزُ عزائمَهم ويسمو بأخلاقِهم وأحلامِهم.

7. بنشرِ جوٍّ من الوعيِ حولَ مفهومِ الأسرةِ وطرقِ تربيةِ الأطفالِ والمشاكلِ التي تواجهُ الأبوينِ في التعاملِ مع أبنائهم، فذلك سيحّولُ اهتمامَ المراهقِ من التفكيرِ في "الفياجرا" ليكونَ مستعدًّا جسديًّا، إلى التفكيرِ في الكتبِ وخبراتِ السابقينَ ليكونَ مستعدًّا عقليًّا وثقافيًّا ونفسيًّا.. كما سيحوّلُ تفكيرَه من اختيارِ الفتاةِ الأكثرِ إغراءً، إلى اختيارِ الفتاةِ الأكثرِ أخلاقًا وثقافةً ووعيًا وأمومةً، وقدرةً على الاعتناءِ بشئونِ بيتِها وأطفالِها.

8. بالابتعاد عن الاختلاط ومفاهيم الصداقة بين الجنسين.

9. بتوفيرِ المُناخِ الاقتصاديِّ الذي يُساعدُ الشبابَ على الزواجِ المبكّر، لتقليلِ فترةِ المراهقةِ وتأثيرِ الحرمانِ على استعارِ الشهوات.

· والآن:

هل ما زال هناك نقاش في مواضيع الموضة والصداقة والاختلاط؟؟؟

هل يجب أن نذكر بوجود 50 مليون مصاب بالإيدز، يموت منهم 5 مليون فرد سنويا؟؟

هل يجب أن نذكّر بشيوع الإباحيّة والزنا والشذوذ في معظم العالم؟؟

أترككم لتحكيم عقولكم.






--------------------------------------------------------------------------------

للأسف: جليٌّ جدًّا أنّ شيئًا من هذه الأمورِ لا يحدثُ في مجتمعِنا، إلا في حالاتٍ فرديّةٍ متفرّقة.. بل إنَّ معظمَ هذه الأفكارِ يتمُّ السخريةُ منها إعلاميًّا على يدِ فئةٍ من المتاجرينَ بالغرائز، حتّى يُزيّفوا وعيَ الأجيالِ الجديدةِ باستمرار.
قوت القلوب111
قوت القلوب111
لم اقرا المقال كاملا

لكن بداياته رائعه

سلمت يمينك
انفال وافنان
انفال وافنان
هذا التعليق محذوف
حقائق وأرقام تكشف واقع المرأة الغربية

المرأة في بريطانيا:

- أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.

- ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.

- 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.

- تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.

- تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.

- في استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة، قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب.. ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.. وذكرت امرأة أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية، لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب، بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.

وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.

- تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ.. وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمّت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.

- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.

- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.



المرأة في إسبانيا:

يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.

ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.

ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر:

- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.

- 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.

- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.

- سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.

- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.

- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.



المرأة في أمريكا:

- يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن.

- يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.

- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات.



كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية:

- مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.

- 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.

- 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.

- 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م.

- 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.

- 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.

- تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.

- 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.

- أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.

- مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.

- 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.



وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة.. تقول هذه الدراسة:

- في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%.

- وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.

- ومن جهتها أشارت باحثة تدعى "والكر" استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بيّنت أن 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.

- وفي عام 1985م قُتل 2928 شخصا على يد أحد أفراد عائلته.. وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج!!.. وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات!.. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.

- إحصائية أخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.

- وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل ما يسمى بـ "شريك لها" هو المصدر الأكثر انتشارا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارا من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.

- وفي دراسة أخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.

- وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.

واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدا فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.




المرأة في الإسلام:

الأرقام السابقة تُظهر بوضوح أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع ليقدم لها التوقير والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي والإهانة هما في جعل المرأة سلعة كما جميع السلع، والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد!

فهل كان هناك من حرّر المرأة غير الإسلام؟

وهل كانت هناك حرّيّة وكرامة إلا في بلادنا قبل أن يدمرها العلمانيون؟

يقول (مارسيل بوازار ... M.Poizer) ـ وهو مفكر وقانوني فرنسي معاصر، أولى اهتماما كبيرا لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، وكتب عددا من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين.. ويعتبر كتابه (إنسانية الإسلام) علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام, بما تميز به من موضوعية وعمق, وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى، فضلا عن الكتابات الإسلامية نفسها ـ يقول:

"كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا, فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية, وكان الرجل يتودد لـ (السيدة) للفوز بالحظوة لديها.. إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحيي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة.

وقال مشيرا إلى طريقة تعامل الإسلام مع المرأة: إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها.

فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف, وقد أدخلا مفهوما أشد خلقية عن الزواج, وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية والملكية الخاصة الشخصية, والإرث".

وقال أيضا: "أثبتت التعاليم القرآنية وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم أنها حامية حمى حقوق المرأة التي لا تكل".



--------------------------------------------------------------------------------

المصدر: لها أون لاين ومصادر أخرى.

لمزيد من التفاصيل، اقرأ مقال "الإسلام هو أوّل من حرّر المرأة"
المهره الاصيلة
هذا التعليق محذوف
الفتاةُ المحتشمةُ تصنعُ حولَها هالةً تمنعُ الرجلَ من التحرّشِ بها غريزيًّا، ولكنّها لا تمنعُه عن الإعجابِ بها وبجمالِها وبأخلاقِها.