هــــلا أعـــددنــــا أنفسنـا لنــكون صـانـعـات للأبـطــال؟؟؟؟

الملتقى العام

اخواني واخواتي الأكارم

لم أستطع أن أبخل عليكم بهذه النفحات العطرة التي قرأتها من سير شموع احترقت لتنير درب الجهاد، واجهن أهوالا لو واجهت المرأة الأوروبية أو الأمريكية لسمعنا بالانتحار الجماعي ولكنها المرأة المسلمة القوية تعلم أن كل شوكة تشاكها في سبيل الله تعالى لن يضيع الله عليها أجرها وإنما يدفع لها بها درجة ويحط عنها بها خطيئة، فأحببت أن أنقل إليكم صورا من بعض تضحيات نساء صابرات محتسبات لسان حالهن يقول:

صبت عليّ مصائب لو أنها ***** صبت على الأيام صرن لياليا!!



فإليكن بعضا من هذه النفحات:

""""""""""""""""""""


أمّـــــــة وحدها

يقول كاتب القصة : رأيت طفلا لا يكاد يبلغ الثامنة من عمره فسألت المسؤول عن مركز المجاهدين، ماذا يفعل هذا الطفل معكم؟
قال: إن أباه قد اشتشهد وترك أطفالا هذا أكبره فأرسلته أمه يحمل سلاح والده وقالت له: اذهب واشترك مع المجاهدين محل أبوك!!

فرددناه إلى أمه لأنه لا يقوى على حمل السلاح. فأعادته إلينا مرة أخرى وقال الطفل: إن أمي تقول: إن لم تستطع حمل السلاح فاعمل في خدمة المجاهدين .... قدم لهم الطعام والخبز والشاي وكان الطفل يقوم بذلك فعلا!!



"""""""""""""""""""""""""""

أي ايـــثـــار هذا؟؟!!

هذه قصة فتاة أفغانية تحلم بالشهادة والتضحية والفداء، رأت يوما قافلة من الدبابات تحاصر المجاهدين وكانت الفتاة ستزف إلى عريسها بعد يومين، فدعت الفتاة: يــا رب إن أردت سوءا بالمجاهدين فاجعلني فداء لهم !!

وخرجت تعرقل مسير الدبابات واستشهدت الفتاة وبقي المجاهدين... يا الله أي إيثار هذا؟؟!!

أين تربى هذا الشعب ؟!

من أي مدرسة تخرج؟!

إنها مدرسة الجهاد العليا .. اليوم فيها يعدل سنوات العمر كله بين الدراسة والكتب والمراجع بل يعدل كل الشهادات التي يمكن أن يحصل عليها المرء والله.


"""""""""""""""""""""



لا أتزوج إلا شخص بعضه في الجنة !!!

هذه قصة فتاة واعية تقدم لخطبتها شاب ذو مركز مرموق في الدولة، وظن والد الفتاة أن ابنته لن ترفض العريس فاستقبل الشاب وأسرته ودعى ابنته لترى العريس ويراها حتى يؤدم بينهما عملا بالحديث الشريف..

ولكن المفاجأة ألجمت أفواه الجميع عندما دخلت الفتاة محجبة منقبة وقالت: لقد عاهدت الله أن لا أتزوج إلا شخص بعضه في الجنة!! .... هؤلاء المعوقين والمشوهين الذين دافعوا عن أعراضنا وبذلوا أجزاء من أجسادهم في سبيل الله تعالى.. هؤلاء الشباب لا بد أن ترد لهم الجميل وأن لا ننبذهم... إنهم أشرف وأطهر الشباب ... إنهم يحملون بعاهاتهم أوسمة الفخار والعزة الحقيقية لا أوسمة صناعية!!!!

وكان لكلمات تلك الفتاة الجميلة أبلغ الأثر في ذلك الشاب فما أن وصل بيته حتى خلع ملابسه الناعمة ولبس ملابس خشنة والتحق بصفوف المجاهدين.

وكان لتصميم تلك الفتاة سنة حسنة انتشرت بين الفتيات في بلدتها فحذون حذوها واشترطن ألا يتزوجن إلا معوقا أو مشوها يحمل وسام الشرف الرباني.



""""""""""""""""""""


لله درها ،،، ما أعظمها !!!

مرت إمرأة أفغانية في احدى ضواحي مدينة لوجر فأبصرت شجرة توت وقد علق عليها عشرات من الأسلحة الخفيفة، ففركت يديها في سرور وحمدت الله أن استجاب لدعوتها، فقد كانت تمشي وهي تفكر وتتمنى سلاحا تعطيه لابنها الأكبر ليقتل به قدر ما يستطيع من أعداء الله وأعداء الدين.

أسرعت المرأة إلى بيتها تحمل البشرى السعيدة إلى ابنها فقفز وذهب مع أمه يستطلع الأمر فوجد مجموعة من العلوج المسلحين تركوا أسلحتهم فوق أغصان شجر التوت وأخذوا يجمعون التوت من الأشجار المجاورة ويأكلون ويضحكون. فتسلل الابن وجمع الأسلحة وصعد فوق شجرة قريبة منهم وأخذ يتصيدهم واحدا تلو الآخر حتى قتلهم جميعا وأخذ طريقه هو وأمه التي دلته على الخير وهما يحمدان الله تعالى.



"""""""""""""""""""""


كيف يتغزلن بأزواجهن ؟؟!!

هذه تودع زوجها وهو يخرج إلى الجهاد فتقول:

((يجب أن تعود إليّ من حرب الحرية والاستقلال مضرجا بالدماء لأقدم لك قبلاتي الحارة وأنا أداوي جراحك))


وتقول أخرى:

(( استشهد يا حبيبي العزيز في مواقعك الدفاعية، وسأفرش شالي الجميل على ضريحك))


تقول ثالثة:

(( حبيبي متى يأتي الوقت الذي نذهب فيه سويا.. ويدانا متشابكتان .. حاملتان للسلاح إلى مواقع الأعداء))


""""""""""""""""""""""""


أنا حريص مثلك !!


اجتمعن النساء وهن يبكين في الصلاة ويدعون للمجاهدين ووصت كل واحدة منهن عائلتها بالدعاء.

أعددن قوالب الكعك وأرسلنها للمجاهدين ..... لم يكتفين بذلك بل خرجن في شبه مظاهرة يطالبن بالذهاب للجهاد!!

وقفت زوجة أبي زينب في وجهه قائلة: أتجلس هنا بين النساء والأطفال اخوانك هناك يقتلون!!

بدلا أن تذهب لعلك ترزق الشهادة وننال شفاعتك!!

فصاح بها : أنا قادم لعمل لنفس الجبهة!!


"""""""""""""""""""""""""



كل شيء يهون في سبيل الله ،،، ما أحلى هذا البلاء؟؟!!

أغارت الطائرات .... فأسرعت إلأى المكان الذي تخفي فيه الأسلحة ..... وأخذت قطعتين ودفعت بهما إلى زوجها وابنها ..... وقالت لهما: انطلقا إما النصر وإما الشهادة...

وانطلق الاثنان ولم تمر ثوان حتى ألقت الطائرة بقذائفها على البيت..... وكانت المرأة في الخارج وإذا بها تبحث عن زوجها وابنها .... فوجدتهما جثتين هامدتين ولم يكن بالقرية أحد سواهم ... فقامت بحفر القبر لزوجها ثم حفرت قبرا آخر لابنها وقامت بدفنهما وهي تردد: إنا لله وإنا إليه راجعون .... الحمد لله الذي شرفني باستشهادهما .... وأسأل الله أن التقي بهما في جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا!!



""""""""""""""""""""""""

من وراء هذا الطــفـــل؟؟!!

هذه قصة طفل استشهد أبوه، فلما رأى الدبابات تحاصر القرية خرج الطفل وعمره ثلاث سنوات ومعه كبريت؟؟

فسأل القائد: ماذا يريد هذا الطفل؟؟!!

قالوا: يريد حرق الدبابة!!

عجبا لطفل عمره ثلاث سنوات يواجه الجنود المدججين بالسلاح!!

من وراء ذلك الطفل؟؟

من علمه النفور من أعداء الدين والحرص على الانتقام لدينه ولأبيه الذي استشهد؟؟

إن هذا الطفل نموذج من نماذج متعددة من أطفال قد فجروا دبابات للعدو دون أن يدري بهم أحد وذلك بتحريض أمهاتهم!!


"""""""""""""""""""""



إنني أشعر بالعار!!

هذه قصة امرأة غيورة جدا على الإسلام، وجدت من زوجها تراخيا عن لقاء العدو، ظلت تطارده بكلماتها فتقول له:

كيف تجلس في البيت والأعداء يدنسون بلدك ؟؟!!

هل أنت امرأة؟!! هل تزوجت امرأة مثلي ... لماذا تعرض عن الجهاد؟؟

تنتظر من يدافع عن عرضك.. أقسم بالله إن لم تذهب فورا للجهاد فسوف أخذ السلاح وارتدي ملابسك وأذهب أنا للجهاد!!!!!

فخجل الزوج وترك التقاعس وانضم إلى صفوف المجاهدين.



"""""""""""""""""""""

لا تستسلم للباطل وإن أريق دمها!!

يروى أن امرأة قامت بإدخال معولا إلى داخل السجن بناء على طلب السجناء من المجاهدين فحفروا نفقا من داخل السجن إلى الخارج في ستة أشهر فخرج من ذلك النفق ثمانون مجاهدا سجينا.

ثم سجن زوجها فيما بعد، فأخذت عباءة نسائية ليهرب بها ولكن الحرس اكتشفوا ذلك فسجنوها هي الأخرى عشرة أيام خرجت بعدها تواجه مصاعب الحياة ولكن بعد أن برئت الذمة ونصرت دين الله.


"""""""""""""""""""""""


نفــس فــدائية أبية

تمكنت قوات العدو من احتلال قمة أحد الجبال الاستراتيجية المنيعة واتخذت منه مركزا لفتح نيرانها على المجاهدين الذين صمموا على استرداد هذه القمة مهما كلفهم الأمر.

وأخذ المجاهدون وحملة الألوية يتساقطون صرعى وكاد اليأس أن يتسرب إلى نفوسهم بعد أن فقدوا ثلاث أرباع رجالهم في الصفوف الأمامية، وفجأة خرج من بين الصفوف امرأة عجوز أسرعت إلى اللواء فالتقطته بعد أن سقط حامله شهيدا وتقدمت الصفوف وهي تنادي بصوت عال كالرعد:

حي على الجهاد...... حي على سحق الأعداء .... لن نترك ديارنا الطاهرة للغاصبين المستعمرين.. إذا قتل الرجال فإن النساء سوف يدافعن عن ديارهن.... وإذا استشهدن فسينتقم أولادنا من بعدنا


وكان لدوي صوت الجهاد في الآذان أثر بالغ في تقوية العزائم واشعال الحماس فاندفع المجاهدون حتى استردوا الجبل، وأبادوا الأعداء عن آخرهم واستولوا على أسلحتهم وكانت هذه البطلة سببا من أسباب النصر.



"""""""""""""""""""""

اكتفي بهذا خشية الاطالة عليكم


اخواني واخوتي


إننا بحاجة لمثل هذه النماذج



بحاجة إلى المرأة المجاهدة صاحبة الرقة والجمال التي تتحول إلى بركان ثائر وشلال هادر لا تهدأ إلا إذا أخذت بثأرها ممن اعتدى على دينها وأرضها وبيتها.

بحاجة إلى صانعة للأبطال من المجاهدين الذين يدوخون أعداء الملة والدين فتتضاءل بجانب صناعتها أكبر مصانع الذخيرة وأعتى القنابل المدمرة.

بحاجة إلى المرأة التي تعشق الجهاد وترضعه لأطفالها مع لبنها وتغني بأناشيد البطولة وهي تهز سرير أطفالها ليناموا على أنغام البطولة وصور الفداء والجهاد، شاخصة في أذهانهم تلك الصور.

فهلا أعددنا أنفسنا لنكون صانعات للأبطال؟؟
1
753

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الشريف العلوي
""""""""""""


خاطرة كتبت في مجاهدات بذلن النفس رخيصة ليرفعن راية التوحيد:


قل للمليحة في الخمار الأسود *** ماذا فعلت بناسك متعبد


لكن ليس كما عنى الشاعر الأول بل ماذا فعلت بنا تلك (المليحة) المجاهدة وأي مأزق وضعتنا فيه عندما طرحت أقسى اختبار للرجولة في هذا العصر ..


معذورة أنت أيتها (الحسناء ) المسلمة لا تثريب عليك .. فلقد استنجدت بالمعتصم سنينا طويلة فلم تجدي معتصما بل وجدت مجموعات من الأنذال سألوك هل أنت محجبة ؟ وهل خرجت مع محرم ؟


معذورة أنت يا أختاه فلقد استنجدت بالمعتصم فلم تجدي سوى مجموعة ( مخنثين ) باعوا الأرض والشرف والكرامة ثم سكروا في بيت القيصر ورقصوا على عفتك وكرامتك .. معذورة والله أنت يا مسلمة ..


لقد مجدنا المجاهدين يوما واليوم جاء الوقت لتمجيدكن فما قمتن به لم يسمع بمثله من قبل .. ولا تفعله سوى المسلمة ..


ومهما قلنا وكتبنا في حقكن فلن نوفيكن ، بل إنكن والله رميتن قلوبنا بسهام نافذة أصمت أفئدتنا وكشفت حقيقة أنفسنا لنا ..


سدد السهم فأصمى إذ رمى *** بفؤادي نبله المفترس


نعم سأبكيك يا أختي وأفخر ببكائي عليك فمثلك يبكى عليها والله ومثلك تطأطأ لهن الرؤوس خجلا وحياء منهن إذا وقفن وقمن في المشاهد العظيمة كما فعلتن ..