هَــــل مِنْ مُشَمِّـرٍ يَ أَحْفَـآدَ الصَّحَـابَةِ ؟!!‎

ملتقى الإيمان

بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه




إِزّيييكو ؟ إن شاء الله بخير =) ..
عندي موضوع مهم يخررخش بقليبي من سنه يمكن !
وَقَـدْ آنَ الْأَوَانُ لِيُولَد
فَأَتَمَنَّى أَنْ يَكْبُرَ عَلَى أَيْدِيكُمْ وَأَنْ لَا يُوأَدَ قَبْلَ مِيلَادِهِ =)
عِنـْدَمَا تَتَوَالَى الْمَصَائِبُ وَالْفِتَنُ وَعِنْدَمَـا نَرَى الْمُسْلِمِينَ قَـدْ تَفَرَّقَ شَمْلُهُم وَازْدَادُوا ضَعْفَـًا عَلَى ضَعْفٍ
نَعْلَمُ بِأَنَّنَا فِي آخِرِ الزَّمَـانِ !!
فَكُلُّنَا يَـرَى عَلَامَاتِ السَّاعَةِ تَجُرُّ إِحْدَاهَا أُخْتَهَا
هُنَـا سَنَتَوَقَّفْ وَسَنَبْدَأ فِـي مُرَاجَعَةِ الْحِسَابَاتِ
طَـالَمَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ..
وَطَاَلَما جَاهَرْنَا وَحَارَبْنَا الله بِالْمَعَاصِي
يُنْعِمُ عَلَيْنَا فَنَعْصِيه ، وَيُمْهِلُنَا فَنَزْدَادُ تَجَبُّرَاً وَطُغْيَانَاً
هُنَـا سَنَقُولُ يَكْفِـي
يَكْفِي ذُنُوب ، يَكْفِي خَطَايَا وَيَكْفِي بُعْد عَنْ رَبِّنَا
رِسَـالَتِي إِلَيْكُمْ شَبَابَ وَفَتَيَاتِ الْمُسْلِمِين إِلَيْكُم إِخْوَتِي
يَـا مَنْ أَحْبَبْتُكُم وَدَعَوْتُ لَكُمْ وَلَمْ أَرَكُم
سَتَعُوودُ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ! وَسَتَعُودُ عِزَّتُنَا فَهَلَّا كُنَّا سَبَبَاً لِذَلِك ؟
لَعَلَّ اللهَ يَرْفَعُنَا بِهِ كَمَا رَفَعْنَا كَلِمَةَ دِينِهِ
سَتَعُـودُ فِلِسْطِينُ ، فَكَمْ فِينَا مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ ؟
سَتَعُودَ أَنْـدَلُسُنَا ، فَكَمْ مِنْ ابْنِ زِيَادٍ بَيْنَنَا ؟
وَسَيَعُودُ السِّتْرُ يَلُفُّ أَجْسَـادَ فَتَيَاتِنَا ، فَكَم مِنْ زَيْنَبٍ بَيْنَنَا ؟
سَتَعُودُ أَمْجَـادُنَا وَخَالِقِي وَسَنَكُونُ قُوَّةً مُحَرِّكَةً فِي هَذِهِ الْأَرْضِ !
لَكِـنْ مَتَى مَا تَرَكْنَا الْعُنْصُرِيَةَ وَالتَّعَصُّبَ
فَمَنْ يَـرَى التَّعَصُّبَ لِأَجْلِ الْمُسْتَدِيرَةِ يَخَالُنَا بُلَهَاءَ !
صَدِّقُونِـي عِنْدَمَـا تَدْنُو الشَّمْسُ مِنَ الْخَلَائِقِ فَلَنْ تُفِيدَينَا وَلَوْ بِشَعْرَة !
زِيَادَةٌ فِي الْبَغْضَاءِ وَالْعَدَاوَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِين
فَإِيجَابِيَّاتُهَا قَـدْ غَرِقَتْ فِي مُحِيطَاتِ سَلْبِيَّاتِها !
بِالْإِضَافَةِ إَلَى العَصَبِيَّةِ الْقَبِلِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ وَقَدْ نُهِينَا عَنْهَا فَهِـيَ مُنْتِنَة كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ !
وغـيرهـآ الكثير والكثير ...
أَحْبَابِي سَنُسَخِّرُ كُـلَّ مَا حَوْلَنَا فِي خِدْمَةِ دِينِنَا الْحَبِيبِ ..
كُلُّ مَا حَوْلَنَا سَيُقَرِّبُنَا إِلَى اللهِ فَقَطْ إَذَا نَحْنُ تَشَبَّثْنَا بِكِتَابِ رَبِّنَا وَسُنَّةَ حَبِيبِنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم .
فَكَمَا اسْتَعْمَلَ الْبَعْضُ تِقْنِيَةَ الْإِنْتَرْنِت فِيمِا يُغْضِبُ الله ، فَنَحْنُ مَنْ سَيُوَازِنُ الْكَفَّةَ وَيَجْعَلُهَا نِعْمَةً لَا نَقْمَةً .
آنَ الْأَوَانُ أَحِبَّتِي لِنَعُوودَ
آنَ أَوَانُ نَهْضَتِنَا وَتَكَاتُفِنَا
أَلَايَكْفِي مَا حَدَثَ وَيَحْدُثُ فِي بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ لِيَكُونَ تَنْبِيهَاً لَنَا ؟!
نَحْنُ مَنْ سَيُعِيدُ عِـزَّ الْإِسْلَامِ !
نَعَمْ نَحْنُ !
كُـلٌّ فِي الْمَجِالِ الَّذِي يُتْقِنُه
فَالْقَلَمُ مِثَالٌ حَيٌّ ، التَّصَامِيم ، الْأُسْلُوب والْحِوَار الْمُثْمِر
الْمَجَالَاتُ كَثِيييييييييرَةٌ
لِمَاذَا لَا نُسَخِّرُهَا فِي خِدْمَةِ الدِّينِ ؟
أَمْ صَارَ الدِّينُ اسْمَاً نَتَسَمَّى بِهِ فَقَطْ ؟
وَنَزْعُمُ انْتِمَاءَنَا إِلَيْه وَنَحْنُ بَعِيدُونَ عَنْهُ أَشَدَّ الْبُعْدِ !
وَلَـوْ أَرَدْنَا أَنْ نَنْصُرَ هَذَا الدِّيـن حَقَّاً لَفَعَلْنَا
فَكُلُّنَا مُبْدِعُون وَكُلٌّ مِنَّا يَمْلِكُ مِيزَاتٍ تَجْعَلُهُ يُزَاحِمُ بِمَنْكِبَيْهِ النُّجُوومَ !
سَنَبْــدَأُ مِنْ هُنَـا لِنَجْعَلَ لَنَا هَدَفَـًا سَامِيَاً فَالْإِسْلَامُ يَسْتَحِقُّ الْكَثِييييرَ وَنَحْنُ مُقَصِّرُوونَ =(
سَنُكَوِّنُ شَبَكَةً دَعَوِيَّةً وَاسِعَةً هُنَا فِي عَالَم الْإِنْتَرْنِت وَخَارِجَهُ وَسَنَبْدَأُ فِي الدَّعْوَةِ كُلٌّ بِحَسْبِ ذَكَائِه ..
مَقَالَاتٍ ، تَصَامِيم ،عِبَارَاتٍ جَمِيلَة ، أَيْضَاً الْمُحَاضَرَاتِ وَالْفلَاشَاتِ ،
بَـلْ حَتَّى مَعُونَاتٍ لِلْمُحْتَاجِين فَأقَرَبُ جَمْعِيَّةٍ خَيْرِيَّةٍ سَتُقَدِّمُ الْعَوْنَ بِإِذْنِ الْمَوْلَـى ،
نَصِيحَةُ الفَتَيَاتِ لِأَخَوَاتِهِنَّ فِي الْأَسْوَاقِ وَغَيْرَهَا بِأُسْلُوبٍ أَخَوِيٍّ رَائِعٍ وَتَوْزِيعِ الْأَشْرِطَةِ سَيُعِينُ بَعْدَ اللهِ
وَلَا نَنْسَى دَوْرَ إِخْوَانِنِا الشَّبَابِ فَلَهُمْ أَسَالِيبُهُمُ الرَّائِعَة
كُلُّهَا وَسَائِلُ مُجْدِيَةٌ وَبَسِيييطَةٌ فَالْبَعْضُ جَرِيءٌ وَلَكِنَّهُ يَخَافُ وَ يَسْتَحِي فِي الْحَقِّ !
قَـدْ يَكُونُ مُخِّيَ الجَمِيل اقْتَصَرَ عَلَى هَذَا الْآن لَكِنَّنِي أَثِقُ بِإِبْدَاعِكُمْ ،
أَثِقُ بَأَنَّ لَدَيْنَا مَوَاهِبَاً مُذْهِلَةً لَكِنَّهَا مَدْفُونَةٌ سَنَسْتَنْهِضُهَا وَنَسْقِي هَذَهِ البَرَاعِمَ لِتَنْمُو وَتُثْمِرَ وَسَيَكُونُ جَنَـاهَا حُلْوَ الطَّعْمِ وَالْأَثَـرِ ..
اشْحّذُوا هِمَمَكُم ، وَمُدُّوا أَيْدِيَكُمْ فَقَدْ بَدَأْنَــا بِالدَّعْوَةِ وَعَدَّادُ حَسَنَاتِنَا الْآنَ فِي ارْتِفَاعٍ ..
والسِّبَاقُ عَلَى أَشُدِّهِ
وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ]
وَالْجَنَى فِي يَوْمِ الْحَصَادِ ذَلِكَ الْيَوْمُ
{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }

أَلَا تَثِقُونَ بِجُــودِ رَبِّكُمْ ؟!
هَـاتُوا أَيْـدَيَكُمْ
وَتَذَكَّـرُوا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ وَكُـلٌّ وَطَمَعُهُ فِي الْخَيْرِ =) ..

لِنَوَايَاكُمُ الطَّيِّبَةُ جَنَائِنُ الْجُـورِي
وَلِقُلُوبِكُمْ أَرَقُّ التَّحَايَا ..
أُخْتُكُم =) ..








* أَتَمَنَّى أَنْ تَـصِلَ هَـذِهِ الرِّسًـاله إِلَـى أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنْ إِخْوَتِنَا المُسْلِمِين ..
وَلَكُمْ أَنْ تَتَخَيَّلُوا الْأَجْـر !
6
449

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عاشقة شادن
عاشقة شادن
جزاك الله الف خير
ذكريات لا تغيب
كلام مرصع بالالماس اسال الله العظيم ان يجعل ما خطته يمينه في ميزان حسناتك

ويجعلك ممن اوتي كتابه بيمينه

اثابك الله ونفع بك والله لا يجعلنه من الغافلين عن ذكره ويثبك قلوبنه على دينه
احت اختها
احت اختها
أسْعدنِي مُرورُكنّ أخَواتِي

وسَعِيدة بتَفاعُلِكنّ ولكِن أطْمَع بالمَزيد
وسَأتكفل بإذنِ الله
بنَشرِ مَاتخُطْه انامِلكُن

جزاكُن الباري خَيراً
ورده الجوري
ورده الجوري
....
سلمت يمينك على هذا الطرح القيم جداً
بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ
وجعلك مباركه اينما كنتِ
....
الاميرة الشهري
جزآك الله خيراً على هذا المجهود
وجعله الله في ميزان حسناتك