هـل أنـا مـسـتـعـدة؟؟؟...هـل أنـتِ أُخـيـتـي فـي الـلـه مـسـتـعـدة؟؟؟...

نلهث في هذه الدنيا الفانية...هناك من يلهث في سبيل المال

أو الزواج أو إنجاب ذريةٍ صالحة بارة تكون عوناً لوالديهم بعد الله عند

المشيب...وغيرهم يلهث خلف الحصول على أعلى الشهادات العلمية

وأرفع الدرجات الوظيفية...ولكن...كل ما سبق سوف يبقى هنا!!!...

سوف يبقى في دار الفناء...إلاَّ إن كان لنا أبناءً صالحين يدعون لنا

بالمغفرة بعد الرحيل...أو صدقةٍ جارية قدمها الإنسان في حياته

قبل أن يفارق الدنيا ومن عليها وما عليها...

السعيد من بدأ نهاره يلهث وراء آخرته والسُبل التي ستنجيه

وتشفع له عند الرحمن الرحيم...ليست أعمالنا هي تذكرة

المرور الرابحة ولكن من شملته رحمة الله وعفوه ورضاه قبل

أعماله الصالحة وحسناته الجارية ربح دنياه وعمله فيها وآخرته...

وتقلَّبَ في نعيم جنةٍ عرضها السماوات والأرض...

هل بالفعل نحن مستعدون للرحيل...الذي لا توقيت له ولا تذكير...

وهذه أهم المعلومات عني، وعنج، وعن كل أبناء وبنات آدم وحواء
عليهما السلام...

الإســـــــــــــــم : ذكر أو أنثى خُلِقَ من ماء مهين وأصله من تراب..

الوظيـــــــــــــفة : عبدٌ أو أمةٌ عند رب العالمين..

الإقامـــة الحالية : أيام قلائل على سطح الأرض..

الأعـــــــــــــداء : إبليس - النفس - الهوى..

الطـــــــــــريق : اتباع ما جاء في القرآن الكريم من كلام ربِّ العالمين
وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم..

المــــــــــؤهل: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..

الإقامة الدائمة : إما في الجنة و إما في النار..

محطة المغادرة : الحياة الدنيا..

محطة الوصول : القبر وفيه تكون الحياة البرزخية ومنه إلى دار القرار إما الجنة
وإما النار يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون..

موعد الإقلاع : قوله تعالى : " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ " .

موعد الوصول : " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ".

الأمتعة المسموح باقتنائها :
متران من قماش أبيض..
أعمالنا التي قدمناها من خيرٍ أو شر..
ما سوى ذلك لا يسمح باصطحابه في الرحلة!!

ما يسمح بوصوله للمسافر بعد الإقلاع :
صدقة جارية..
دعاء الولد الصالح..
علم ينتفع به..

اللهم أحسن خاتمتنا و أدخلنا في جنتك برحمتك وعفوك ورضاك
يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما..

http://www.safeshare.tv/w/qfgSRhsgeX