بصفتي مطلقة فإنني أودأن اعبر عن تجربتي تلك بكلمات توجيه ونصح الأ خواتي
المتزوجات وغير المتزوجات والمطلقات وغير المطلقات 00 وها هنا اعرض
تجربتي دون ذكر الأسباب وانما كيف تم الطلاق وكيف وضعي وتعاملي
مع الواقع وما هي أخطائي الأمور التي وفقني الله لا نتهاجهاوكان لها اثر كبير
في نفسيتي وفيمن حولي 00
للحديث بقيه
بنت الشرق @bnt_alshrk
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
هدى
•
نحـن بالانتظــار.....
انجي
•
كعادتك دائما بنت الشرق رائعة
ما اجمل ان يصادف الانسان احدى التجارب المريرة فيجتازها ويبدأ في معرفة أخطاؤه والتعلم منها وما أروعه عندما يبدأ في نصح الأخرين بما مر عليه والتعلم والاستفادة من كل ما مر به الخطأ قبل الصواب
أشكرك حبيبتي وأنا في أنتظار كلماتك وتجرتك
انجي
ما اجمل ان يصادف الانسان احدى التجارب المريرة فيجتازها ويبدأ في معرفة أخطاؤه والتعلم منها وما أروعه عندما يبدأ في نصح الأخرين بما مر عليه والتعلم والاستفادة من كل ما مر به الخطأ قبل الصواب
أشكرك حبيبتي وأنا في أنتظار كلماتك وتجرتك
انجي
أنا الأن جالسة على سجادتي في مصلاي المعتاد00 أبتهل إلى الله وأدعوه وأستخيره
في أ مر الطلاق والأنفصال عن زوجي بعد سنة تقريبا من زواجنا - سبحان الله - لم
إلا الزوجة التي طالما حلمت أن اكونها00 ولكن هذا تقدير العزيز الحكيم 00 فقد
كانت شهور زواجي الا ثنا عشر00 كسنوات عمري الاثنين والعشرين00 في طولها
ومرارتها00 وشعور السجن كان اعمق واقوى 00 كنت أستخير الله ثلاثة شهور قبل
الخروج من منزل زوجي 00 ولم يكن الا بعد دراسة واستشارة لأهل العلم والرأي
خرجت من منزل زوجي غير غاضبة زيارة معتادة لأهلي00 وكانت الأخيرة00 إلا ان
ما حز في نفسي واعتبره خطئي أنني لم اتحدث مع زوجي حديثا لا تنقصه الصراحة
والوضوح 00 فقد اخبرت أهلى اولا 00 وكان هذا خطئي 00 فلم استطع الحديث
بعدها مع زوجي إلا بعد شهر ونصف من خروجي وكان حديثي كما أردت أن يكون
فقد قلت في نفسي : إن كنت أخطأت في البداية فلا بد أن اصحح خطئى بحسن
الحديث معه 00 وانتهاج الهدوء والأحترام00 وعدم الا ستماع للأحاديث والأشعات
التي أثيرت عنه وعن أهله إثر حادث إنفصالنا 00 وهكذا كان حديثي معه تناسيت
فيه مرارتي أثناء عيشي معه ومع أهله وتغافلت عن إهماله لي مدة شهر دون أن
يحاول أن يسأل عني00 وإن كنت أعتبر ذلك خطئي أنا0 !!
وكان مما قلت : ( بما أنني من طلب الطلاق 00 فإن سرحت بإحسان فهذا مما نتوقعه
منك لطيب أصلك00 أما إن اردت ما لك 00 فهذا حقك وليس لأحد أن يمنعه عنك )
00 وهكذا اصبحت مطلقة 00 مطمئنة القلب 00 إلا أنني كنت حزيبنة00 لماذا ؟ !
لا تسألوني00 هكذا كنت أشعر كثيرا ما كنت أبكي 00 ولكم أزعجني هذا الشعور رغم
انه شعور طبيعي ينتاب كل من تمر بحالتي 00 إلا أنني لم أرض أن اكون مطلقة
منكسرة ينظر اليها الناس نظرة شفقة وربما ازدراء00 إن كنت فشلت في هذه
التجربة فإن ذلك لا يعني أنني اصبحت فا شلة أبد الدهر مهما كانت عضمة التجربة
التي فشلت فيها 00 فا لحياة الدنيا الأصل فيها الا بتلاء00 وإن كان المرء سيقف
حزينا منكسر يبكي وينوح على نفسه عند كل عثرة00 فإنه بذلك سيضيع وقته ويفوت
على نفسه الكثير من الفرص التي يهيئها الله لعباده في مثل هذه الابتلاءات 00
وإن كان في هذا الدرس من جروح فهي ستضمد وستبرأ مع الزمن 00 وتكون له
درس إذا احسن منه الأستفاده .
وللحديث بقيه
في أ مر الطلاق والأنفصال عن زوجي بعد سنة تقريبا من زواجنا - سبحان الله - لم
إلا الزوجة التي طالما حلمت أن اكونها00 ولكن هذا تقدير العزيز الحكيم 00 فقد
كانت شهور زواجي الا ثنا عشر00 كسنوات عمري الاثنين والعشرين00 في طولها
ومرارتها00 وشعور السجن كان اعمق واقوى 00 كنت أستخير الله ثلاثة شهور قبل
الخروج من منزل زوجي 00 ولم يكن الا بعد دراسة واستشارة لأهل العلم والرأي
خرجت من منزل زوجي غير غاضبة زيارة معتادة لأهلي00 وكانت الأخيرة00 إلا ان
ما حز في نفسي واعتبره خطئي أنني لم اتحدث مع زوجي حديثا لا تنقصه الصراحة
والوضوح 00 فقد اخبرت أهلى اولا 00 وكان هذا خطئي 00 فلم استطع الحديث
بعدها مع زوجي إلا بعد شهر ونصف من خروجي وكان حديثي كما أردت أن يكون
فقد قلت في نفسي : إن كنت أخطأت في البداية فلا بد أن اصحح خطئى بحسن
الحديث معه 00 وانتهاج الهدوء والأحترام00 وعدم الا ستماع للأحاديث والأشعات
التي أثيرت عنه وعن أهله إثر حادث إنفصالنا 00 وهكذا كان حديثي معه تناسيت
فيه مرارتي أثناء عيشي معه ومع أهله وتغافلت عن إهماله لي مدة شهر دون أن
يحاول أن يسأل عني00 وإن كنت أعتبر ذلك خطئي أنا0 !!
وكان مما قلت : ( بما أنني من طلب الطلاق 00 فإن سرحت بإحسان فهذا مما نتوقعه
منك لطيب أصلك00 أما إن اردت ما لك 00 فهذا حقك وليس لأحد أن يمنعه عنك )
00 وهكذا اصبحت مطلقة 00 مطمئنة القلب 00 إلا أنني كنت حزيبنة00 لماذا ؟ !
لا تسألوني00 هكذا كنت أشعر كثيرا ما كنت أبكي 00 ولكم أزعجني هذا الشعور رغم
انه شعور طبيعي ينتاب كل من تمر بحالتي 00 إلا أنني لم أرض أن اكون مطلقة
منكسرة ينظر اليها الناس نظرة شفقة وربما ازدراء00 إن كنت فشلت في هذه
التجربة فإن ذلك لا يعني أنني اصبحت فا شلة أبد الدهر مهما كانت عضمة التجربة
التي فشلت فيها 00 فا لحياة الدنيا الأصل فيها الا بتلاء00 وإن كان المرء سيقف
حزينا منكسر يبكي وينوح على نفسه عند كل عثرة00 فإنه بذلك سيضيع وقته ويفوت
على نفسه الكثير من الفرص التي يهيئها الله لعباده في مثل هذه الابتلاءات 00
وإن كان في هذا الدرس من جروح فهي ستضمد وستبرأ مع الزمن 00 وتكون له
درس إذا احسن منه الأستفاده .
وللحديث بقيه
اجبر الله مصابك يابنت الشرق واخلفك خيرا منها
بصراحة اصبح الطلاق منتشر بشكل رهيب ومخيف في المجتمع هل تعرفين انه لايخلو بيت من بيوتنا من مطلقة او مطلقتان في بعض الوقت لاادري ماهي الاسباب يجب دراسة هذه الظاهرة المخيفة التي اصبحت تهدد مجتمعاتنا في التفكك
بصراحة اصبح الطلاق منتشر بشكل رهيب ومخيف في المجتمع هل تعرفين انه لايخلو بيت من بيوتنا من مطلقة او مطلقتان في بعض الوقت لاادري ماهي الاسباب يجب دراسة هذه الظاهرة المخيفة التي اصبحت تهدد مجتمعاتنا في التفكك
قد كنت كثيرا ما أقرأ قوله تعالى ( قل هو من عند أنفسكم ) وفي كل تجربة تمر
بي أشعر بعمق هذة الأية00 وأهمية ذلك التوجيه الرباني الذي يوجه الله به عباده
ليعود المرء عندما يفشل أيا كان هذا الا مر الى نفسه فيبدأ بتوجيه الأتهمات الى
لها فيشغل بنفسه عن الناس وأحاديثهم وأوزارهم00 وتبدأاولى خطوات إصلاح
الذات 00 فيغطي النقص ويصلح الخطأ هناك 00 وهكذا 00 يحول المرء فشله إلى
نجاح في ذاته في شخصيته بصقلها وإصلاحها00 والأستفاده من أخطائه و أخطاء
الأخرين حوله 00 وعندما طلقت 00 بدأت مباشرة بتطبيق ذلك التوجيه الرباني
وشغلت بنفسي عن الأحاديث التي تثار هنا وهناك00 وقد كان هذا الأثر قاسي
على نفسي00 إلا أنني استعنت عليه بدوام الاتصال با لله ودعائه 00 والتضرع
بين يديه 00 فأوجد ذلك حصانة داخلية عندي 00 أصبحت لا أهتم بما يقال هذه
مطلقة أو هذه ثيب أو لماذا طلقت ؟00 الى غير ذلك من الكلمات الصريحه أو
المبطنة 00 بل إنني حين أسأل عن حياتي الزوجية 00 لم أكن اخجل من أن اقول
إنني مطلقة وأنا والله الحمد لأحمد ربي على كل ذلك وأ سجد له شكرا فلم امنح
هذا الا رتياح والأطمئنان والثبات إلا بتوفيق الله .
وهكذا اصبحت مطلقة أحمد الله على ما أعطى وما منع وما أعضم كرمه ولطفه
حين منع 00 وأؤمن أن ما أصابني لم يكن يخطئين وما اخطأني لم يكن ليصيبني
والخيرة دائما فيما يقدم الله سبحانه 00 قبل أن اختم كلامي هناك بعض الوقفات
1 - انني حين عرض على الرجل 00 وحدثوني عن خلقه ودينه 00 وافقت مباشرة
دون إستخارة أو تفكير 00 وأعتبر ذلك من أخطائي00 فليس كل جيد مناسب
2- حين تقرر زواجي كان الجميع يغبط زوجي ويتوقعون ان يهيم بي حبا ولكن
أبى الله إلا ان يحكم حكمه 00 ويقرر الحقيقة القائلة ( وما توفيقي إلا با الله )
فها تم الطلاق على ما يقال عن كلينا من الالتزام والجمال00 ونفصلنا ولم
يحمل منا للأخر ايا من مشاعر الحب وافترقنا وكأنا أحدنا لا يعرف الأخر فا الحب
أذا لايعير اهتماما للجمال ولا لغيره ، هو يأتي هكذا 00 وكله بتوفيق الله وقدره .
3- قبل طلاقي وفي محاولة أخيرة من إخوتي للإصلاح ، قال لي أحد الإخوة
( المرأة التي تزوجت مرة لا يمكن انتبفى بدون زوج )00 وقتها كنت 00 أقول
ماذا يقول هو 00 او يضن النساء مثل الرجال 00 التي جربت الزواج ومرت بمثل
ظروفي لن تبقى فكرة الزواج في ذهنها ابدا 00 ولكن حين تطلقت 00 خالط
ارتياحي واطمئناني حزن عميق 00 تساءلت كثيرا عن سببه فكان يؤلمني ان لا
اجد إجابة شافية 00 وفي لحضة خلوة بنفسي وتفكري في امري 00 عرفت بل
اكتشفت معنى كلمات أخي والسر الذي أوجد في قلبي 00 إنه وبكلمات مختصرة
أصدع بها في أذان الأنسات اللواتي يعتذرن عن الزواج بأعذار واهية لا معنى لها
ضنا منهن أنهن يستطعن العيش با لا كتفاء بذاتهن عن الزواج 00 واقول 00
(( المرأة لا تصلح إلا زوجة 00 ولا تجد ذاتها إلا في ضل حياة زوجية تستشعر
عمقها ومعناها وأبعادها ))
هذه الرسالة نقلتها لكم من مجلة النور وارجو ان تستفيد جميع الأخوات منها
أخواتي انجي وهدى لكم كل الشكر على اهتمامكم
بي أشعر بعمق هذة الأية00 وأهمية ذلك التوجيه الرباني الذي يوجه الله به عباده
ليعود المرء عندما يفشل أيا كان هذا الا مر الى نفسه فيبدأ بتوجيه الأتهمات الى
لها فيشغل بنفسه عن الناس وأحاديثهم وأوزارهم00 وتبدأاولى خطوات إصلاح
الذات 00 فيغطي النقص ويصلح الخطأ هناك 00 وهكذا 00 يحول المرء فشله إلى
نجاح في ذاته في شخصيته بصقلها وإصلاحها00 والأستفاده من أخطائه و أخطاء
الأخرين حوله 00 وعندما طلقت 00 بدأت مباشرة بتطبيق ذلك التوجيه الرباني
وشغلت بنفسي عن الأحاديث التي تثار هنا وهناك00 وقد كان هذا الأثر قاسي
على نفسي00 إلا أنني استعنت عليه بدوام الاتصال با لله ودعائه 00 والتضرع
بين يديه 00 فأوجد ذلك حصانة داخلية عندي 00 أصبحت لا أهتم بما يقال هذه
مطلقة أو هذه ثيب أو لماذا طلقت ؟00 الى غير ذلك من الكلمات الصريحه أو
المبطنة 00 بل إنني حين أسأل عن حياتي الزوجية 00 لم أكن اخجل من أن اقول
إنني مطلقة وأنا والله الحمد لأحمد ربي على كل ذلك وأ سجد له شكرا فلم امنح
هذا الا رتياح والأطمئنان والثبات إلا بتوفيق الله .
وهكذا اصبحت مطلقة أحمد الله على ما أعطى وما منع وما أعضم كرمه ولطفه
حين منع 00 وأؤمن أن ما أصابني لم يكن يخطئين وما اخطأني لم يكن ليصيبني
والخيرة دائما فيما يقدم الله سبحانه 00 قبل أن اختم كلامي هناك بعض الوقفات
1 - انني حين عرض على الرجل 00 وحدثوني عن خلقه ودينه 00 وافقت مباشرة
دون إستخارة أو تفكير 00 وأعتبر ذلك من أخطائي00 فليس كل جيد مناسب
2- حين تقرر زواجي كان الجميع يغبط زوجي ويتوقعون ان يهيم بي حبا ولكن
أبى الله إلا ان يحكم حكمه 00 ويقرر الحقيقة القائلة ( وما توفيقي إلا با الله )
فها تم الطلاق على ما يقال عن كلينا من الالتزام والجمال00 ونفصلنا ولم
يحمل منا للأخر ايا من مشاعر الحب وافترقنا وكأنا أحدنا لا يعرف الأخر فا الحب
أذا لايعير اهتماما للجمال ولا لغيره ، هو يأتي هكذا 00 وكله بتوفيق الله وقدره .
3- قبل طلاقي وفي محاولة أخيرة من إخوتي للإصلاح ، قال لي أحد الإخوة
( المرأة التي تزوجت مرة لا يمكن انتبفى بدون زوج )00 وقتها كنت 00 أقول
ماذا يقول هو 00 او يضن النساء مثل الرجال 00 التي جربت الزواج ومرت بمثل
ظروفي لن تبقى فكرة الزواج في ذهنها ابدا 00 ولكن حين تطلقت 00 خالط
ارتياحي واطمئناني حزن عميق 00 تساءلت كثيرا عن سببه فكان يؤلمني ان لا
اجد إجابة شافية 00 وفي لحضة خلوة بنفسي وتفكري في امري 00 عرفت بل
اكتشفت معنى كلمات أخي والسر الذي أوجد في قلبي 00 إنه وبكلمات مختصرة
أصدع بها في أذان الأنسات اللواتي يعتذرن عن الزواج بأعذار واهية لا معنى لها
ضنا منهن أنهن يستطعن العيش با لا كتفاء بذاتهن عن الزواج 00 واقول 00
(( المرأة لا تصلح إلا زوجة 00 ولا تجد ذاتها إلا في ضل حياة زوجية تستشعر
عمقها ومعناها وأبعادها ))
هذه الرسالة نقلتها لكم من مجلة النور وارجو ان تستفيد جميع الأخوات منها
أخواتي انجي وهدى لكم كل الشكر على اهتمامكم
الصفحة الأخيرة