مسآئكم صبآحكم رضآ من الرحمن
........................................
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( نعمتآن مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) .
أولآ :
الفرآغ : أن يكون الشخص ليس لديه عمل محدد أو شيء مهم
>> يعني وقت مآفيه فآيدة وقت ما فيه شيء
المفروض في الأنسآن في وقت فرآغه أن يستغله ولآ يضيعه
بلآ فائدة !
- ربمآ يقضيه بذكر لله امآ : قرآءة قرآن , استغفآر , ذكر , صلاة ...
- تطلقي أبدآعك في هذا الوقت
أمآ ترسمين, تطبخين , تنسقين ...الخ
- الأعمآل التطوعيه
تسآعدين محتآج , تنصحين ...الخ
أششيآء كثييرة ممكن نستغل فيهآ الفرآغ
لكن بعض النآس وللأسف جعلوا هذا الوقت للتضيع فقط !
يريد أن يتخلص منه حتى لوفعل شيء محرم
فالمهم عنده أن يتخلص من هذا الوقت ولآ حول ولآ قوة الآ بالله
أسأل الله أن لآ يجعلنآ منهم
- أكثر شيء يرى في تضيع الوقت في هذا الزمآن
الجوالأت وال Be Be
المشكله أن البنت تجلس 12 سآعه أو أكثر
وكل السوآليف خيآل في خيآل وليس منهآ فائدة حتى أنهآ تحرم نفسهآ من الأكل
والشرب والنوم والجلوس مع الأهل كله عششآن مثل هذا الشيء , هذايسمى تضيع للوقت
مو قضآء للوقت أو قضآء وقت الفرآغ
ممكن نستآنس ساعه سآعتين لكن 4 -12
- المدخنين
لو تسألين أكثرهم لتجدين أنه يريد أن يقتل وقت فرآغه
ولكن يقتل فرآغه بمثل هذا الشيء !!
- مشآهدة الأفلآم والمسلسلات
هذآ كله بسب وقت الفرآغ وأن مجربه هذا الشيء وصدق هو مجرد تضيع للوقت
- النوم الزآئد عن حده
- الغييبه وهي أكثر شيء أرآه
الله يتوب علينآ
كل هذولي الأشيآء بسب الفرآآغ وأشيآء كثييره
* فلذلك يآبنآت وقت الفرآآغ حآولي تقضينه بشيء
زيين ومفيد تستفيدين منه دنيآ وآخره
الراحة غفلة ، والفراغ لص محترف ، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية.
اذا شعرت بالفراغ اقرأ ، أو سبح ، أو طالع ، أو اكتب ، أو رتب مكتبك ، أو أصلح بيتك ،
أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ
النبي صلى الله عليه وسلم أوصى من لم يستطع الزوآج
أن يكثر من الصيآم لأآن الصيآم يستغل الوقت فيه بالذكر
وبذلك لآيتجه ليفعل المحرمآت
فقال - عليه الصلاة والسلام - : (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ (1)
فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ (2) وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وجاء (3) )
يقول أحدهم كآن طفلي مريض وذهبت به للمستشفى
يقطع السكون الطويل صوت المنآدي برقم كذا وكذا وتعلوا الفرحه وجه المنآدى عليه
ويسير بخطوآت سريعه , ويعود الصمت من جديد وخلال هذا الصمت لفت نظري شاب
في مقتبل العمر لا يعنيه أي شيء حوله . فقد كان معه مصحف جيب صغير يقرأ فيه ولايرفع طرفه ,
نظرت اليه ولم أفكر في حاله كثيراُ لكنني عندمآ طآل انتظآري عن ساعه كامله تحول مجرد
نظري اليه الى تفكير عميق في أسلوب حيآته ومحافظته على الوقت
سساعه كامله من عمري ماذا أستفدت منهآ ؟!
وأنآ فآرغ بلآ عمل ؟!
بل أنتظآر ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب
ذهبنآ للصلاة في مصلى المستشفى حاولت أن أكون بجوآر صآحب المصحف ,
وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشره باعجابي به من محافظته على وقته .
وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقآت التي لآ نستفيد منهآ اطلاقآ .
وهي أيآم وليآل تقتضي من أعمارنا دون أن نحس أو ندوم
قال : أنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنه وآحده فقط عندمآ حثه صديقه على المحآفظه
على الوقت وأخبرني أن يقرأ في الأوقآت التي لايستفاد منها أضعاف مايقرأ في المسجد أو في المنزل ,
بل أن قرآئته في المصحف زيادة الأجر والمثوبه - ان شاء الله-
تقطع عليه الممل والتوتر .
وأضاف محدثي قائلا : انه الآن في أمآكن الأنتظار مايزيد على الساعه والنصف ,
وسألني : متى ستجد ساعه ونصف لتقرأ فيهآ القرآن ؟ , تأملت فيمآ قال , وأجلت نظري ,
فوجدت أني محاسب , والزمن ليس بيدي . فماذا أنتظر ؟!
الوقت من ذهب فاحرصي عليه بارك الله فيك ..
وكم نسمع ممن حفظوآ القرآن في أوقآت فرآغهم
أخوآتي :
وقتك الذي تقضينه أنتي محآسبه عليه
فلتستثمريه فيمآ يرضي الله عز وجل
أسأل الله أن يجعلنآ من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركآته
تحيآتي ツ
