في أحد المجمعات وسط العاصمة الرياض، التي تكتظ عادة بالعائلات في نهاية كل أسبوع، إما للتسوق أو للترفيه، فجعت عائلة في اختفاء ابنتهم أحلام البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت تتسوق مع والدتها.
واكبت الحدث وتابعت أحداث القضية، ماذا حدث، وكيف اختفت الفتاة؟.. إليكم التفاصيل..
الرياض: رنا زهير
التقينا الأم المكلومة في اليوم الثالث لاختفاء أحلام، وأخبرتنا بتفاصيل اختفاء ابنتها قائلة:
ـ لا أعلم هل هي مخطوفة أم ماذا؟، كل ما أعلمه أنها اختفت من أمامي بلحظات، وبحثت عنها في كل مكان بالمركز ولم أجدها، وبعد أن فقدت الأمل في العثور عليها اتصلت بوالدها وأخبر الشرطة ولم يبق أحد من الشباب في المركز إلا وساعدنا في البحث عنها، فلم نترك أي بوابة وأي دورة مياه إلا وبحثنا فيها، لكنني لم أجدها، وكل ما أريده هو رجوعها لا أريد شيئاً آخر».
وسكتت الأم لتكمل بكاءها ثم سألناها:
< أتعتقدين أنها مخطوفة، أم أنها قد تكون هربت؟
ـ لا أعلم، ولا أتوقع ذلك، ولم أترك رقماً من أرقام صديقاتها إلا واتصلت به، وكلهن أجمعن أن لها صديقة هي السبب في كل تصرفاتها الأخيرة!.
< وما هي تلك التصرفات؟
ـ في الفترة الأخيرة أصبحت تتساءل عن أشياء كثيرة، وكانت تريد جوالاً، وتريد الذهاب مع صديقاتها للإفطار وللغداء، وكنت أرفض بحكم أن التصرفات كلها ليست صحيحة، وكنا ننهي الحديث دائماً بهذا الشكل!.
< ألم يحدث خلاف بينكما يوم اختفائها؟
ـ لا نهائياً، لم يحدث أي خلاف، لكن حدث موقف بسيط حيث سمعتها تتحدث داخل دورة المياه في المنزل، وعندما بحثت عن سبب حديثها، وجدت معها هاتفاً جوالاً، ولما استفسرت منها عن مصدره، أخبرتني أنه من صديقتها، فأخذته منها، وأبلغت والدها بما حدث، الذي لم يصدر منه أي تصرف تجاهها. وفي النهاية جاءت وطلبت الجوال لإرجاعه لصديقتها، وبالفعل أعطيتها إياه ولم يحدث أي شيء مع وعد منها ألاّ تكرر هذا التصرف!.
< ألم تلاحظي عليها تصرفات غير طبيعية قبل الاختفاء؟
ـ أبداً، جاءت من المدرسة وقررنا الذهاب إلى مركز التسوق مع جارتنا، وما إن دخلت أحد المحلات حتى لاحظت اختفاءها، ولم أتوقع للحظة أنني لن أجدها، اعتقدت أنها تائهة في البداية حتى صدمني الواقع أنها اختفت.
خال الفتاة: ابنة أختي لم تتعرض للضرب!
انهارت الأم في البكاء وانتقل الحديث مع خال الفتاة، وبدأ عند سؤاله ما هي الإجراءات التي حدثت بعد اختفائها؟، فأخبرنا وعلامات التساؤل في حديثه:
ـ لا نعلم سر ما حدث، نحن لم نترك وسيلة للبحث عنها إلا وسعينا إليها، والشرطة ساعدتنا بكل الطرق الممكنة، لكن لا يوجد أي إجابة، وبرأيي أن وراء هذا الاختفاء إحدى صديقاتها، وذلك بإجماع المقربات منها، ولا أعلم مَن هو منا المخطئ، هل البنات في المدرسة؟ أم نحن في التزامنا بالعادات والتقاليد؟.
أنا أعتبرها طفلة لم يحن بعد الوقت لحمل هاتف جوال أو الخروج إلا مع والدتها.
< ما موقف الأب؟
ـ لم يتحدث بأي كلمة نهائياً منذ لحظة اختفائها إلى الآن من الصدمة أعانه الله على مصيبته.
< هل تعرضت الفتاة للأذية أو للضرب من عائلتها؟
ـ أبداً، وحتى المشكلة التي حدثت بينها وبين والدتها كانت لمجرد اخفائها هاتف النقال ليس إلا، لكنها لم تضرب نهائياً، لا لهذا السبب ولا لغيره.
< وماذا عن حالة العائلة المادية؟
ـ تعتبر حالتهم متوسطة، وأكبر دليل على عدم حرمانها من شيء أنه في يوم اختفائها كانت تملك 200 ريال في حقيبتها خاصة لها للتسوق في المركز، بالإضافة إلى ما يمكن أن تطلبه من والدتها.
رجال الأمن منتشرون!
ذهبنا لزيارة المكان الذي اختفت فيه الطفلة، وأكد لنا أحد أصحاب المحلات الموجودة هناك قصة اختفائها الغامضة، وقال: «لا استطيع تصديق ما حدث، فجميعنا هرعنا على صوت الأم وهي تصرخ، وحاولنا مساعدتها بشتى الطرق، لكن للأسف هي انتظرت ساعتين قبل إبلاغ والدها على أمل إيجاد الفتاة، والحادثة غريبة جداً، فلو كانت الفتاة في عمر أقل، كان بالفعل يمكن تصديق أنها اختطفت، لكنها راشدة، والأمن الداخلي في المركز موجود في كل مكان، ولا يمكن أن يغفل للحظة عن حركة اختطاف، شهود عيان في المركز أكدوا لـ «سيدتي» أيضاً أن اختفاء أحلام لا يمكن أن يكون اختطافاً.
مفاجأة سارة
كانت تلك الأحداث في الليلة الثالثة لاختفائها، وفوجئنا في اليوم الرابع عندما اتصلنا بالأم للاطمئنان عليها ومتابعة اجراءات القضية، ردت علينا خالتها قائلة: «الحمد الله قد عادت إلينا أحلام اليوم صباحاً، إذ اتصلت بنا من نفس المكان التي اختفت منه، والحمد الله عادت سليمة، وعندما استفسرنا منها عن سر اختفائها، قالت إنها كانت لدى إحدى صديقاتها، وذلك بعد المشكلة التي حدثت مع والدتها بسب الجوال».
نزوة مراهقة
اتصلت «سيدتي» بمصدر من مركز الشرطة الذي تابع أحداث القضية وأكد لنا كل ما قاله أهلها، وبينما كنا هناك فوجئنا بزيارة الأب لمركز الشرطة طالباً منا إغلاق ملف القضية، وأوضح لنا أنه بالفعل صدق ابنته وللاحتياط فقط قام بإجراء الكشف عليها، وتبين أنها بِكر، ونحن بدورنا التمسنا عذر الأب واعتبرنا المسألة نزوة مراهقة عادت لعائلتها من دون أي ضرر أو مشاكل.
«كل ما حدث مع هذه الفتاة يعود إلى تضارب في التفكير بين عائلتها وصديقاتها بالمدرسة».. هذا ما أكدته مريم الغامدي، اختصاصية اجتماعية» وتابعت:
ـ هي للأسف مشكلة رئيسية تواجهها معظم العائلات في السعودية، فلو أن الفتاة استطاعت التعبير عما في داخلها لعائلتها من دون أي تحفظ، لما حدثت هذه المشكلة من الأساس. وكان يجب على الأم أن تراعي مسألة مهمة جداً، وهي أن الحرمان له عواقب والعطاء الزائد أيضا له عواقب أخرى، ومضاره أكثر من نفعه.
وطلبت الاختصاصية من الأمهات الانتباه لمن هن في عمر أحلام، قائلة:
ـ على الأم مراقبة ابنتها حين تغير طريقة حديثها، وهذا لا يمكن أن تكتشفه إلا إذا أعطت ابنتها فرصة لدعوة صديقاتها في المنزل وتجلس معهن فترة من الوقت، ولا ضير في زيارة المدرسة كل فترة والتعرف من المعلمات على مستوى دراسة ابنتها، والتأكد من سلوكها المدرسي ونشاطها.
الأم
اتصلنا بوالدة الفتاة على هاتفها الخاص وأكدت لنا حديث أختها، وقالت بصوت مليء بالفرح والحزن أيضاً:
ـ نعم عادت سليمة الحمد الله، ولم يصبها أي مكروه، لقد اتصلت بي وأخبرتني بمكانها، وهو نفس المكان التي اختفت منه، وذهبنا جميعاً وتسلمناها، ثم تأكدنا من مكان وجودها لدى صديقتها، وبالطبع تكلمنا معها بكل حكمة وروية ولاحظنا ندمها على ما حدث، ووعدتنا بعدم تكرار ذلك، الحمد الله ما طمأنني أكثر أن والدها اصطحبها ليتم الكشف عليها، وهي سليمة، لم تصب بأذى نهائياً.
وبعد أن شكرت الأم الشرطة وكل مَن كان له يد في تقديم المساعدة لنا.
طلبنا منها التحدث مع الفتاة، لكنها أكدت لنا أنها لا تريد أن تجعلها تواجه أكثر مما واجهت، ورفضت أن تدعنا نتحدث معها، وأقفلت الخط بعدها ولم تعد تجيب على الهاتف.
بعد رجوع الفتاة أحلام اقترحت «سيدتي» عرض اختصاصية اجتماعية وتربوية للجلوس مع ابنتهم، لكنهم رفضوا ذلك، وقالوا انتهى الموضوع إلى هنا.
عاد هذي اخبار سيدتي
بنات هل تتابعون هالمجله وتشترونه ؟
~ναnιℓα~ @nania_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مســـك
•
بااااين إنها نصب يا كاافي يومين نايمة عند صديقتها
وأم صديقتها ما إستفسرت عن بقاء البنت ببيتهم ؟!!!
خراااابيط ..
وأم صديقتها ما إستفسرت عن بقاء البنت ببيتهم ؟!!!
خراااابيط ..
مجله سيدتي
تهول الامر وتكبره زيادة عن اللزوم
انا كنت اقراها قبل بس اللحين وقفت
واشك في مصداقيه القصة لان مجله مثلهاا تفتعل اي حدث عشان يكثر قراءها
خاصه لو كانت القصه في السعودية
هذا رايي الخاص
والاختلاف في الراي لايفسد للود قضية
تهول الامر وتكبره زيادة عن اللزوم
انا كنت اقراها قبل بس اللحين وقفت
واشك في مصداقيه القصة لان مجله مثلهاا تفتعل اي حدث عشان يكثر قراءها
خاصه لو كانت القصه في السعودية
هذا رايي الخاص
والاختلاف في الراي لايفسد للود قضية
مســـك
•
برتقال
صادقة أختي حتى مجلة لها صارت مثلها كل عدد قصة غرييييبة
ولازم تصير بالسعودية وكأن المشاكل ماتصير إلا عندنا ..
صادقة أختي حتى مجلة لها صارت مثلها كل عدد قصة غرييييبة
ولازم تصير بالسعودية وكأن المشاكل ماتصير إلا عندنا ..
واضح جدا الهدف من هالكلام كله
بالمختصر قولوا عطو بناتكم جوالات وخليهم يطلعون اي مكان يبونه وخلوكم فري !!!
بالمختصر قولوا عطو بناتكم جوالات وخليهم يطلعون اي مكان يبونه وخلوكم فري !!!
الصفحة الأخيرة
لان لو القصه لسعوديين بحاولون يخفون الموضوع ومايبون الفضايح ومو معقولة هذي ردة فعل عائلة سعوديه ... يصراحه مستغربه؟؟؟