
أصعب من جرح الهوى
من مدّ للقلب يدا..
💕
وبعدما استباح سكناه
رماه بالمُدى...
💕
ممزقاً عهداً
طوال العمر ظل صامدا
💕
كأن ما كان سراباً...
لاح في قيظ الصدى
💕
طيفا بدا
ثم ارتضى رحيل قلب جاحدا
💕
طواه - بعد البعدِ - بعدٌ
غاب في غيب المدى..
💕
فمن ترى لعاشـــقٍ
ينزف دمعاً واجــدا ؟!
💕
لا يلمح الفجر الذي
أصبح ليلاً سرمدا..
💕
بين الدجى...
يظلّ في أحزانه مقيدا
💕
بلا هدى..
يسير في درب الحياة مجهدا..!
💕
لعل آتٍ يحتويه
صادقاً ، مبددا...
💕
ما ظل يخشاه سنيناً
أن يراه عائدا...
💕
في كل وجهٍ يلتقي به
وفي رجع الصدى..!
💕
وهكذا الهوى...
تراه ظالماً مستعبدا
💕
أو فاتحاً أبوابه...
للصبح.. يأتي بالندى
💕
فكن كما تشاءُ
إما راغباً .. أو زاهدا...!
قد تتغير الأحوال والظروف فتؤثر على القلوب فتباعد بينها
ولكن ذلك لايعني تغير القلوب المحبة على بعضها ..
أمور كثيرة تفرض نفسها على حياتنا وتباعد بين الأحبة
ولكن المحبة الصادقة تكون مستقرة في القلب .. وإن لم تتفاعل القلوب
وتنطق الأشواق ..
قد تأتي فرصة يستفيق فيها القلب ويفرغ لذاته ولأحبته .. فيستريح إلى البث معهم
حنين القلب الشاعري .. أنت موج من الأحاسيس تضرب على شواطئ القلوب وترتد إلى بحر كلماتها
بوركت ياعذبة القوافي .