حليب باشاهي
حليب باشاهي
ذهبت قليلا واذ بهاتفي يرن والرقم هو رقم منزل زوجتي ترددت قليلا بالرد على الاتصال حتى انقطع صوت الرنين ، ثم عاودوا الاتصال مرّه فأجبت ،واذا هي خالتي ام زوجتي وبعد السلام قالت لي تعال اخذ زوجتك او ارميها بالخارج الآن هي وطفلك ومشاكلكم حلّوها بينكم ، وانت انسان عاقل وتعرف كيف تحل مشاكلك بنفسك قلت لها حاضر ، فخالتي هذي كانت اجمل شخصيه رأيتها بحياتي لإمرأه بعمرها فهي قويه جدّا ولا تهتز امام شي ، وحكيمه ولها حسن تصرف يجعلك تهابها حتى ان جميع ابنائها يهابونها وانا احترما كثيرا ولااستطيع ان ارفض لها طلب وهي ايضا تحبني دونا عن ازواج بناتها بشكل كبير ،،،،،، رجعت لمنزل زوجتي ، واتصلت عليها وقلت لها انا بالخارج خرجت ومضينا دون حديث ،، فهي رغم ايجابيتها كانت قليلا ماتعترف بخطئها او تعتذر من امر ماء .. قلت لها مارأيك ان نذهب للعشاء في احد المطاعم قالت لابأس وذهبنا لمطعم اصبح بعد ذلك هو اكثر الاماكن معرفة بنا واكثر مطعم نذهب له لاننا تراضينا به ونسي كل منّا خطأ الآخر جلسنا بأحد الكبائن ودار حديث طويل بيننا قلت فيه لها انني احبّها واراها بالدنيا كلّها وماتفعله معي من غيره لا يأتي سوى بالمشاكل فقالت ماذا افعل ، انا احبك كثيرا ولااطيق ان تجلس مع فتاة او تحدثها وتحدثك قلت انا وان حصل هذا الشي فلا اتحدث مع فتاة إلاّ لغرض جاد وليس لأجل الاستمتاع معها بالحديث او النظر لوجهها فلا يوجد وجه على هذه الارض يرق لعيني النظر له غير وجهك واذكر انني تغزلت بها كثيرا بذاك الوقت ولااعرف لماذا فمنظر عيناها بعد الدموع قد اسرني كثيرا وحطّم مابداخلي من قسوه عدنا للبيت بعد هذا ، وجلسنا ايام وهي لا تسألني عن الفتياة اللذين جلبتهم للعمل كـ مندوبات لدي وطلبت منّي بعد اسبوع ان نذهب للعمره قلت لك هذا وفعلا ذهبنا للعمره وجلسنا هناك بعض الايام ومن ثم عدنا حملت زوجتي بعدها حملها الثاني ومضت ايامنا من اروع مايكون ، فقد كانت تحيطني بأشواقها دائما وانا عوّضتها عن ذهبها اللذي باعت لأجلي فتجارتي اصبحت اوسع والمال اصبح اكثر واكثر وكنت دائما اقول لها انّك امرأه مبروكه وبك بركه ووجهك خير علي ،، وكل نصائحك مفيده وتعود بالنفع دائما ولكن بعد ايام عادت حليمه لعادتها القديمه وبدأت مشاكل الغيره تعود من جديد حين لاحظت علي اننّي اصبحت اخرج كثيرا من المنزل فالاتصالات وقت خروجي تنهال علي كالمطر مع اني قد اكون اخبرتها انني سوف اتأخر قليلا اليوم ولكن هي لاتعي هذا ابدا وان تأخرت قليلا تبدأ بالرسائل التلفونيه والمكالمات اين انت تذكر ان لك زوجه تجلس الآن لوحدها وتبدأ تستفزني برسائلها واتصالاتها وحين اعود لها اجدها جالسها وكأنها لم تفعل شي وان سألتها عن سبب هذا ، تقول لااطيق ان تبتعد عنّي كثيرا ومهما قلت وقلت انني احتاج لمثل هذه الزيارات هنا وهناك لاصدقائي واحتاج للخروج احيانا للذهاب معهم للترفيه عن نفسي وتغيير الجو الا يكفيك ان خروجي اصبح اقل من السابق وانني تغيرت كثيرا لأجلك فلماذا لاتتغيرين انتي لأجلي قالت لم استطع فمجرد خروجك من هذا الباب يأتي الحزن ويخيّم علي فأفعل ماافعل دون ان اشعر بنفسي حاولت اقناعها بحبيبتي وحياتي ولكنّها لم تقتنع فقلت في نفسي كيف لو عرفت انني سوف اسافر بعده ايام مع اصدقائي فأنا قد عزمت السفر مع اصدقائي بالايام القادمه انا احبها ولكن بنفس الوقت لااطيق تصرفاتها هذي ابدا وهي لاتتنازل ابدا عن افكارها وبعد ان جلسنا وتعشينا سويا قلت لها انني انوي السفر مع اصدقائي لمدة اسبوع فأقامت الدنيا ولم تقعدها صراخ وبكاء ولماذا لااسافر انا معك قلت لها انني سأسافر معك لو اردتي وانتي لم تطلبي غير ان نذهب للعمره ولبيّت لك ذلك وذهبنا للعمره والآن اريد ان اذهب مع اصدقائي وان عدت سوف نسافر سويا رفضت وايقنت ان هذا الرفض قاطعا فقلت لها ( طقّي راسك باقرب طوفه انا مسافر مسافر ) وكلمه منها كلمه منّي وصرخه منها وصرخه منّي مع بعض الضرب المتقطع خرجت كلمه سولها لي شيطاني حينها وقلت لها انا ذاهب الآن وسأعود بالمساء وان وجدتك بالمنزل فأنتي طالق بالثلاث تركتها وهي تبكي وتسحب الشهيق بعد الشهيق من شدة بكائها يتبّع
ذهبت قليلا واذ بهاتفي يرن والرقم هو رقم منزل زوجتي ترددت قليلا بالرد على الاتصال حتى انقطع صوت...
قرات الرساله واذا هي من زوجتي تخبرني انها
عادت للمنزل وهي بـ انتظاري

كدت اطير من الفرح وانا اقرا هذا المسج
ولا شعوريا تركت اصدقائي وذهبت مسرع لام احمد زوجتي

دخلت عليها ووجدتها جالسه بالصاله وبدأت بالنظر لي
انا _ السلام عليكم
هي _ وعليكم السلام
اقتربت منها وتوقفت وانا انظر لها
وهي تبتستم وتحاول ان تداري خجلها من نظراتي

انا _ طاوعك قلبك تخليني كل هالايام
وين الحب وين الشوق


انا _ شلونك يالتعبانه
ولله طلعتي قاسيه وقلبك اسود

هي _حرام عليك لاتقول كذا


انا _ فوق الاسبوع لااتصال لاكلام
معقوله هذا انتي

هي _ ولله ماغبت عن بالي دقيقه
وكنت دايم افكر فيك واقول وين راح شنو قاعد يسوي
ناسيني ولا يذكرني
اصلا انا ماكنت مع احد كنت معاك انت بس
مو مثل بعض الناس ،
لعب وطلعات ووناسه


انا ليتك شفتي حالتي

ولله يادنيتي حسّيت انّي فقدت روحي يوم ابتعدتي عنّي
لالي خلق لا للناس ولا للعمل ولا لأي احد
حتّي انّي ماانام إلا واحط شي من ملابسك فوق وجهي
عشان انام وانا اشمّك
حتّى طلعاتي هذي ، بس عشان انسى شوي
ومااقعد بروحي واختنق من الشوق

هي _ وانت مافقدت شي من ملابسك
انا _ لأ
هي _ وين ثوب النوم مالك
انا _ ماادري يمكن بالغساله وانا صراحه مادورته
هي _ انت تدري انّي حامل
وقبل لااروح خفت انّي اشتاق لك واشتاق اشمّك
فـ قبل لااطلع من الشقه اخذت ثوب النوم مالك معاي

وعشان مايصير شي بالجاهل

انا _ يقلبي انتي وحياتي
ولله لج وحشه ومحد قدر بغيابك يسد مكانك
كنت اشوفك بالشقه واتخيلك وحتى احيان اسمع صوتك

هي _ يمكن لانّي وانا في بيتنا كنت ارسل رسائل بالهوى
اقولك اني احبك ومشتاقه لك

انا _ يعني تحبيني ؟

هي _ مع ضحكه ، يعني ماتدري

احبك واحبك واحبك


انا _ زين عاهديني انّك ماتزعلين منّي
وتوقفين من هالغيره اللي على غير سنع

هي _ اوعدك انّي بصير احسن من قبل ان شاء الله
لكن انت عاهدني

انا _ على شنو
هي _ انّك تحبني العمر كلّه
ولا تنساني بيوم من الايام او تزعلني او تعجب في بنت غيري

انا _ اعاهدك يقلبي
ومنو هذي اللي تقدر تاخذني منّك
بس انتي صيري خوش بنيه وبلاها الغيره
وخلينا نعيش حياتنا من اروع مايكون
وعلى فكره ترا في بالي اشتري بيت جديد لنا

هي _ ماشاء الله خوش فكره وان شاء الله يكون منزل خير علي وعليك
بس ماقلت لي الموضوع هذا من قبل

انا _ بصراحه الفكره توها طرت علي
ملّيت من الشقه وودي اشتري لي بيت يكون بيت العمر
ونأثثه من اروع مايكون
احسن ماتروح الفلوس منّيه ومنّاك

هي _ الله يعطيك الصحه والعافيه وتجيب لنا اكثر واكثر
انا _ وين حمّود مشتاق له
هي _ بس حمّود
انا _ يخسّي حمّود اهم شي ام حمّود
بس وينه ، عن جد مشتاق له

هي _ نايم بسريره



///

وانتهينا من هذا اللقاء
ومن كلام الحب والغزل
وكلُ منّا قد شعر بزيادة في مشاعر الحب والاشواق تجاه الآخر

وانا بالذات قد شعرت بشي لم اشعر به من قبل
احسست انّي اصبحت اعشق هذه الفتاة عشقا لا يضاهيه عشق
وكنت طوال الحديث اسمتع بالنظر لوجهها وكأنني لأول مرّه اراها
//

وهكذا تمضي الايام وانا اشعر ان زوجتي اصبحت كل شي بحياتي
اصبحت لااطيق ان ابتعد عنها
وهي كذلك

حتّى انّها ان ذهبت لمنزل اهلها لاتنام عندهم مع انّي لاامانع من هذا
ولكنّها دائما تخبرني ان آتي لها بالمساء لكي تعود للشقه


///////

اصبحت زوجتي بالشهور الاخيره من الحمل وعلى وشك ولاده بأي لحظه
وانا خلال هذه الايام اشتريت ارض واصبحت استعد لبنيان المنزل


يتبّع
حليب وعسل
حليب وعسل
اكملي شوقتينا
julnar
julnar
كملي
حليب باشاهي
حليب باشاهي
julnar julnar :
كملي
كملي
وفي احد الايام وبالمساء تحديدا وحين كنت اغط في نوم عميق
اذا بصوت مرتجف يأتيني
ابو احمد ، عادل
عادل

انا _ هلا شفيك

هي _ الظاهر انّي بولد

انا . اوديك المستشفى

هي _ لا . بس خلّك قاعد ولاتنام
ا بقوم اتمشى بالصاله شوي

انا _ قمت من النوم ورحت غسلت ورجعت لها واهي واقفه بالصاله
وبدأ عليها التعب والالم

قلت لها قومي خلينا نروح المستشفى افضل
او نتمشى خارجها

هي _ يالله


اخذتها واخذنا الولد معنا وابقيناه عند امي
ومن ثم ذهبنا للمستشفى وجلسنا نتمشى بفنائها
إلى ان قالت لي احس انني على وشك ولاده

دخلنا المستشفى ورأتها الدكتوره وقالت لها لا بد من الدخول
فأنتي على وشك ولاده

وفعلا دخلت
وبعد اربع ساعات اتاني اتصال من الممرضه تخبرني انني رزقت بولد
والمدام بحالة جيده وسوف تكون بالجناح بعد ساعه


اتصلت على امها واخبرتها الخبر
وذهبت للسوبر ماركت واشتريت بعض الاغراض وعدت للمستشفى
وسئلت عنها وعرفت الغرفه والجناح

وذهبت لها

واوّل مارأيتها
تحمدت لها بالسلامه
وحملت الطفل واذنت بأذنه اليمنى واقمت الصلاة بإذنه اليسرى
وجلست احدّثها قليلا حتى اتت امّها واخواتها فخرجت من عندها وتركتهم معها


وبعد يومين اخرجتها من المستشفى واوصلتها منزلهم وعدت لشقتي
وكانت الاتصالات تكرر بيننا بأول يومين

وبعد ثلاث ايّام حمّلت السياره بما لذ وطاب من الاكل والفاكهه
وذهبت لها

كنت اراها غير عن ولادتها اوّل مرّه
هنا كنت اشعر بها اكثر واراها بقلبي وعيني معا

وكل شي لي بالدنيا
بدأ حبّها يزيد في قلبي اكثر واكثر
بدأت ااراها كل النساء
واجمل شي رزقني الله كانت هي

وكنت بين يوم ويوم اذهب لزيارتها
ولااطيق ان يمر يوم دون ان اراها

واخبرتها وانا احدثها بالهاتف بعد عشرة ايام من الولاده
انني اشعر بالخجل وانا كل يوم آتي عندكم
وقد دار بيننا هذا الحديث
،

هي _ وينك اليوم مامريت علي
انا _ ولله يقلبي ودّي كل شوي عندك
لكن استحي من اهلك كل يوم جاي عندكم
واكيد في ناس تزورك

هي _ لكن انت تجي بالمساء وهذا الوقت مافي احد يجي عندنا
انا _ يعني عادي اجي
هي _ تعال وخلني اعشيّك من عشا الوالده اللي سوته لي
خوش عشا كلّه ادويه شعبيه بيعجبك
وتضحك بصوت عالي

انا _ الحين جاي
تبين شي وانا جاي

هي _ سلامتك



،،،،،،،

وهكذا تكررت الزيارات
إلى ان انتهت الاربعين وعادت معي لشقتها
ونسيت اقول لكم ان الولد اسميته علي على اسم والد زوجتي
وهي اللتي اختارت الاسم


،،،،

مضت الايام بيننا من اروع مايكون
هي قاربت ان تنتهي من دراستها
وانا لازلت ابني بمنزلنا

لم تعد بيننا ايّة مشاكل
وانتهت مشاكل الغيره
واصبح جوّنا دائما يملئه الحب والاشواق
واصبح عمر المولود الجديد 5 شهور
واحمد سنه ونصف تزيد قليلا

،،،،،،،،،،،،،،،،



نحن الآن في ايام اختبارت الجامعه النهائيه
وزوجتي تستعد لدخول الامتحانات
وكنت دائما اجلس معها
ونتذاكر سويا


واصبحت دائما من بعد صلاة العشاء إلى منتصف الليل
بجوارها استمتع بقرائتها
او امسك لها كتاب وتخبرني عن سؤال كذا ،وهل اجابته كذا
وانا اتابع معها
وهكذا مضت الايام
ودخلت الامتحانات وتخرّجت بتفوق
وهذا شي كنت اتوقعه ، فهي ذكيه جدا
ودائما ارى ان الله معها بكل شي
ويساعدها ويعينها بكل شي

وبعد التخرج اردت ان اكافها او اهديها هدية النجاح
فقلت لها مارأيك ان نسافر لأي دوله تختارينها
قالت لا بأس
اخذتها واخذت ابني احمد معنا وتركت علي عند خالتي وسافرنا
والغريب ان زوجتي ونحن بالخارج
لم تكن تهم بالفساتين او الهدايا والعطور
بل كانت تهتم بالفقراء في هذه الدوله
وكانت عندما ترى اطفالا تذهب وتشتري لهم الملابس
وكنت احدثها عن هذا واقول لها

يام احمد انتي كذا بتخلصين فلوسك وماراح تشترين شي
لا لك ولا لأهلك
قالت لا استطيع ان ارى هؤلاء المساكين ولا اساعدهم بشي
ولااستطيع ان ارى طفلا يحمل اخاه دون ان اهديه شي
قلت واهلك
قالت لقد اشركتهم بالاجر وقلت لله
، ان ماافعله لي ولزوجي ولاهلي اجره
،،،

وذهبنا ايضا لبعض الاماكن السياحيه هناك
والتقطنا الصور
وكانت سفره رائعه لاني رأيت السعاده على وجه زوجتي ونحن عائدون
وقالت لي سوف نزور هذه الدوله مرّه اخرى ان شاء الله
قلت لها ان شاء الله
وهذا وعد منّي لانّي رأيت بوجهك السعاده من هذه السفره:27:
وان شاء الله سوف نأتي لها مرار ومرارا




يتبّع بنوم ولدي برجع اكمل ماراح اطول:04::
رغداااااان
رغداااااان
يووووووووووه بسرررررررررررعه كملي تكفين