حكايتي بدأت قبل خمس سنوات انخطبت من مطلق كانت ظروفي تجبرني أني أوافق عليه حتى صلاة الاستخارة ما اهتميت لها لاني ما كملت تعليمي و هو ربي منعم عليه و كان الخطاب قليلين جدا و كنت غير واثقة من نفسي رغم علمي بان بابا يرفض تلك العائلة بس قدر الله و ما شاء فعل مع انه مدخن بس وافقت و أنا عارفه انه يموت بطليقته بس الوالدة اتصلت على أم الطليقة و الله لا يسامحها قامت تمدح فيه و تقول بنتي مالها نصيب بالطيب قبل ملكتي بيوم اتصل على بابا و قال له أنا مو مرتاح للزواج و إذا اردتو استمر فانا بستمر بس حلمت حلم و أني فسرته و أنا ما ارتحت للزواج شاورني بابا و رفضت أعيش معاه لان جاني شعور أني راح أتطلق لو استمر و إن الرجل مو لمي و لا هو داري عن حالة بسبب حبه لطليقة الله يردها له و الله لا يسامحهم جميعا من أبوه و أمه و كل من مدحه لنا و حسبي الله و كفى على تلك العائلة طبعا انكسرت كسر قوي و طلعت إشاعات كبيرة و كان الناس ما صدقت تنهش بلحم احد و كل يوم حكاية أصير بطلتها بدون علمي و صرت تحت المجهر بسبب جهل الناس عن سبب انفصال خطوبتنا صرت ابكي بلا شعور جلست بحالة عزلة 3 شهور ما يعلم فيها إلا ربي كان اخوي الكبير أعظم سند لي و كانت أمي أعظم جرح بحياتي لأنها تحكي لي قصص الناس و تمشي بين الناس و تقول بنتي عذبتني كانت مشكلتي بجهة و أمي تزيد علي بجهلها من جهة علاقتي مع أمي علاقة سطحية أحبها بس اكره تصرفاتها و المشكلة صنعت فجوة أكبر من اللي كانت بيننا أحياننا ادعي عليها لاني كنت بأمس الحاجة لها بس هي تزيد الطين بله و تذكرني مع أني كنت أحاول انسي اللي صار عقبها اقتلبت حياتي راس على عقب صرت حساسة مرة كانوا إخواني يدافعون عني إذا هجمت أمي علي عندهم تعودت على الدمعة مع أنها كانت صعبة تنزل مني بس حسبي الله و كفى بعد 4 شهور من انفصالي طبعا كان قبل الملكة تقدم لي شخص مطلق مرتين و بيني و بينه 20 سنة اللي جذبني فيه انه إنسان مثقف و عنده بيت و موظف و راعي دين و صلاة و كانت مواصفاته حلوه اخوي الكبير تحمس لزواجي منه بس بابا رفض بحكم فارق السن و زادت أمي علي من الجروح تقول إن بابا يقول بنتي مو ذكية عشان تقدر تتعامل مع شخص بينه و بينها أجيال و زادت فجوات أمي و تحطيمها الرجل ما تزوج للان و يبي وحدة من بيتنا و قال لأخوي أنا مستعد بأي وقت تنادوني و الله يوفقه وين ما كان المهم مرت عقب السالفة هاذي 3 سنوات خلالها تقدم لي شخص دون وظيفة بس جماله جمال يوسفي على قولتهم بس قبل الشبكة انفصلنا بسبب سمعته السيئة و انتشر الخبر و قلو الخطاب أخواتي اللي اصغر مني جرحوني الله يسامحهم و قالوا ما راح توقفين نصيبنا و راح نتزوج لو ما تزوجتي و قالوا قدام ماما كذا عشان توصلها للبابا و ما قصرت قامت بالواجب مع شوي تحطيم فكرت أكمل دراستي و فعلا كملت و لكن تفاجئت بتدخلات ناس مالهم علاقة بحياتي نهائيا فلما عرفت السالفة خليتها تحدي لي و لهم و نجحت بتفوق و لكن دائما النجم محارب حاولوا قد ما يقدرون يخربون لي حياتي العلمية و لكن الحمد لله أبي متفهم لتلك العقليات و لكن أمي إنسانة سلبية همها انجح فقط لكي لا تجرحها احد المهم انخطبت أختي اللي اصغر مني و لكم أن تتخيلوا كميت التحطيم التي وصلت لي من أم خطيبها كانت تجي لنا و تحاول تداري خاطري و تقول أني احبك و من الحركات هاذي عشان ما احقد عليها المهم فرحت لأختي و طلعت لها من ملابس جهازي السابق بحكم أني ما استخدمتهم و حرام تنضغط بالتجهيز و خاصة إن العريس مستعجل بالزواج و كنت فرجت العالم وما اهتميت و لكن عطف أبي و أخي الأكبر زاد و كانوا يدارون على خاطري كثيرا و كنت المدلله فالله يجزاهم خير المهم قبل زواج أختي بشهر تقدم لي شاب اصغر مني بسنة وظيفته متواضعة جدا مدخن رفضت بالبداية و لكن أختي الكبيرة ضغطت علي و أخبرتني أن الناس يقولون أني مطلقة مع أني غير ذلك و حاولت بشتى الطرق أن أوافق و تمت الرؤية الشرعية بعد الخطبة بأسبوعين بعد ما طلعت التحاليل على طول و اتصل بعدما خرج من البيت مباشرة ليتفق مع أبي عن الشبكة و الملكة و تلك الأمور ما كان ببالي الزواج أبدا وافقت فقط ليقال أنها تزوجت و لترتاح أمي قليلا و لكي ألبي رغبت الأمومة فقط ... كانت أيام ملكتي حلوة هو شخص طيب جدا و صريح جدا جدا من خلال مكالماتي التي كانت كل ساعة هو يتصل و يحب يكون بالصورة بكل شيء اكتشفت انه لم يقتنع بي اقتناع تام و انه غير محافظ على الصلاة و أن العادة السرية هي جزء من حياته و جاب لي فتوى و لا أحب أن أخوض بذلك أكملت الطريق و أنا لم أدرك تلك المعاني جيدا و كنت أريد أن أتزوج لأحصل على الأمومة فقط بأي حال من الأحوال و مازالت تلك القناعة مترسبة بذهني هو إنسان خير و طيب و كل إنسان فيه عيوب تزوجنا و كان شهر العسل ممتع جدا و كان يقول لي سنعيش حيات تقشف بعد شهر العسل لان إمكاناتي قليلة و الحمد لله على كل حال
بعد شهر العسل كنت أداري خاطرة و لا أحب شيء ينقصه و كنت مهتمة بلبسي و مظهري و بيتي و توغلت بشخصيته لكي افهمه كنت صامتة اغلب الوقت أريد أن اعرفه اختبره قبل أن أتصرف معه كان شبح الطلاق يؤرقني بحكم أن أمي أرادت أن تؤهلني للزواج و كان أول سؤال لو تطلقتي منه و عندك ولد كيف بتتصرفين مع الولد و كيف بتكون علاقتك مع زوجك بعد الطلاق كرهت أمي كرها شديدا و اشعر أنكم تغبطوني على تلك الرحمة المزروعة فيها كنت غير واثقة من حياتي معه كنت محتارة أخاف أتعلق فيه يتركني و يطلقني كنت أخاف من كل شيء حتى من تصرفاتي و تصرفاته بكيت كثيرا لإحساسي بحرمان نفسي بكيت أيضا لان عنده نسبة عجز ... ساءت نفسيتي كثيرا فالخوف مسيطر علي و الإهمال أل... أيضا يقلقني و قلت علمي و جهلي جعلتني أهمل نفسي بدأت أمي تتقرب لي كثيرا و كنت أصدها بسبب علمي و يقيني بأنها تريد أن تلوك حياتي بفمها و تنفث سمومها تعذبت كثيرا بدأت أمه تتدخل بحياتي بحكم جهلي كنت أشاورها لاني أخاف من أمي و لا أحب أن أشاورها لاني طايحة من عينها احتضنتني امة ووجدت الحنان منها الله يجزاها خير و لكن لابد من ضريبة في هذه الحياة فكانت الغيرة هي الضريبة الأولى و بدأت أتغاضى عنها بحكم انه يفضل امة و يقول ان برها من بري بدأت ترمي لي كلام جارح بالأول سكت و بالأخير رددت الإساءة فسبب ذلك مشكلة مع زوجي و كانت بداية المشاكل من هنا بدأت تلمح للحمل مع أني أكملت الشهر الخامس من الزواج و تضرب لي أمثلة هي و بناتها و زوجات أولادها و بحكم أني طالبة استبعدت الحمل و متفقين أنا و زوجي اقل تقدير 7 شهور و ضغطت علية إلا أن وافق بعد سنة و أيضا قال لا مشكلة و لو بعد 3 سنين و لكن مع ضغط أمه بدا هاجس الحمل يدب فيه و بدا يتصرف بأنه يريد طفل و لكن عندما أواجهه ينكر المهم حملت بعد 7 اشهر من زواجي و بعدها بشهر و نصف سقط الجنين و كان ألمي النفسي أكثر من الجسدي و لم اسلم من تعليقات امة السامة و الحركات الخبيثة التي تفعلها لإغاظتي فقط كتمت ذلك و كنت اشتكيها لزوجي فيقول هي لا تلام تريد لابنها ولدا و زادت جراحي كثيرا فعاملتها برسمية مما أغظها و أغاظ الكل و كانت عندي مشكلة مع 2 من أخواته لذلك حاولت أن لا احتك بأحد و أن اقلل زياراتي و أعاملهم برسمية مما أغاظ زوجي و كبرت المشاكل و لكن مع الزمن و إصراري اقتنع على مضض اتفقت أنا و هو نسافر لبلد معين و تفاجئت بأنه قال لأهله و قرروا السفر معنا فرفضت رفضا قطعيا و لكن لم أبين له السبب في ذلك و هذا ما جعله يعاقبني بحرماني من السفر ففرحت المهم إنهم لا يسافرون معنا و لا احتك بتلك الأختين البغيضتين
رجعت المشكلة من جديد و أحنا نتمشى بالسيارة و بدايتها هي لما لا ترجع المياه لمجاريها و تتعاملين مع أخواتي و أهلي مثل السابق و كانت مشكلة كبيرة جدا و بدأ بالصراخ و الزعيق بكيت بمرارة و الله كطفلة تائهة بكيت هو يعرف أساس المشاكل كلها و لكن يريد مني أن أتغاضى أن اسمع و اطنش و أعيش حياتي و إخوته بنظره ملائكة لا يخطئون و يفسر كلامهم بأنه بحسن نية و كان ردي هو البكاء فأنبه ضميره و حاول أن ينسيني تلك المشكلة و يعوضني بالدلال فقط نسيت المشكلة و سارت حياتي مابين خوف و ضيق و مشاكل بدأت أهمل بيتي و نفسي أكثر و هو أهمل الصلاة و العمل هدد بالطرد أكثر من مرة جاء رمضان و حالتنا من سيء لأسوء أهمل فيني كان همه الأفلام و الأصحاب و أهله أما أنا فأخر القائمة السوداء عنده خفت على حياتي المستقبلية معه كيف نعيش و هو مستمر بإهماله لعمله و لصلاته حاولت و لم استطع إقناعه فكرت أن يدخل بمشروع و لكن رفض مني الاقتراح قبل أن أكمل فضاقت بي الدنيا فمرة كانت امة و أخيه ببيت أهله لوحدهم كلمت أخيه انه مهمل بعمله و كلمته بالمشروع و الحمد لله انه متفهم و إنسان واعي وعدني بان المشروع سيتحقق قريبا و فعلا بظرف أسبوع تحقق حلمي بالمشروع و ضغط على زوجي و كأن الفكرة من عند أخيه و لكن لا يعلم باني الرأس المدبر له و بدا ينجح المشروع و لله الحمد و أهمل بعمله و فصل منه و بذلك أهمل المشروع فقل الدخل و بدأت المشاكل تتفاقم كنت و ما زلت أعاني من إهماله أريد أن أعيش براحة و طمأنينة معه هو إنسان متذبذب للأسف عجزت أن أفهمه يعني مثلا يسوي مشكلة لشيء معين و من بكرى يقول ليش ما سوتي هذا الشيء فلما أقول له أنت أمس سويت لي مشكلة بسببه يعطيني مئة تفسير و تعليل لتصرفه و الحين ما ادري أسوي الشيء أو اتركه فجاءه يزعل و فجاءه يتضايق و فجاءه يضحك من تصرف واحد فقط عجزت افهمه و من مفاجئاته اعترف انه كان مو مقتنع فيني بوقت الشوفة الشرعية و لكن هو ما حب نفك الخطبة بسبب انه حط نفسه مكان أبوي ووجد أنها صعبة عليه يقال له أني ما أبي بنتك قلت له بالنسبة لأهلي عادي قال حتى ولو كبيرة على الأب قلت صدقني ما بتأثر علي قال البنات حساسات قلت مو كل البنات أصابع يدينك مو سوى و قلت تصدق أني حاسة بذلك و لكن قلت مو لازم الشكل يكون شيء مهم بالحياة قال لي بس أنتي شكلك مو حلو وقت الشوفة ووقت الملكة و أني سالت أخواتي و مدحوا فيك و جابو مميزات لك و أني بعد ما كلمتك بدأت ارتاح لك و حسيت انك جزء مني و الحين أحبك إنصدمت و أخنقتني العبرة و بكيت على حالي كثير أحياننا أفكر بالطلاق و لكن الحين أنا حامل و ما اعترف إلا بعد حملي بشهرين أحيانا أقول هذا السبب الرئيسي لتصرفاته و اتكاليتة و أنانيته معاي و لكن قال لي حبيتك و أني سجدت سجود شكر عليك عجزت أصدقه و هو تصرفاته متناقضة ما بين احبك و ما بين أكرهك و مابين أهلي تاج راسك أنا مو عارفه كيف أتصرف بحياتي الحين محتارة أكمل حياتي و لو أكمل حياتي معاه هل بنجح معها و الحين أحاول اعزل حياتي عنه أحاول قد ما اقدر اكون أب و أم لجنيني اللي ببطني ما ادري أحس أني ما راح ارجع مثل أول اقدره و احترمه و الحين أتصنع حياتي معه و أتصنع أني مبسوطة معه و انه أفضل إنسان كل هذا امثل علية و أنا انزف من داخلي قالي مشكلتك انك طيبة و تعاملين الناس مثل ما تحبين يعاملونك مع إنهم يطعنونك بس تظلين طيبة ما تتغيرين أخنقتني العبرة بكيت كثير على كلامه المشكلة اليد الوحدة ما تصفق فكرت اكلم بابا بمشكلتي لأنه أكثر إنسان يفهمني بس يطيح زوجي من عينة و أنا ما أبي أحد يستحقر أبو عيالي و يعاير عيالي بكرى و لو داخل قلبه وواثقة ببابا انه ما راح يتكلم بس بحس بنقص كل ما أشوفه فكرت أكلم أمه عن المقاطع اللي يشوفهم و طلبه لولد خالته يرسل له مقاطع فاضحة بس قلت ما راح أستفيد لأنها بتفضل أمه و بتحن عليه و أنا بنت الناس فكرت اطنش بس لما شفت نفسي بالمراية تعبت حسيت أني كبرت 200 سنة و شاخ كل ما فيني تعبت كثير و محتارة فكرت انسي الماضي بس الحاضر جزء من الماضي فكرت و فكرت و تعبت ما لقيت حل إلا أني اعرض مشكلتي
تم بحمد الله
عبق الطفولة @aabk_altfol
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بس ياختي معقوله كل الناس ضدك
طيب يمكن انتي عليك تصرفات او طبايع مو زينه تخليهم يسوون فيك كذا يعني حتى امك ماسلمت وهي امك مايصلح تقولين عنها كذا الله يهديك ويرزقك برها