كتب عبد ربه الأندلسي , صاحب كتاب العقد الفريد عن المرأة وقال : نعايش المرأة ولا نكاد في حياتنا نستغني عنها , الصلة بيننا وبينها وثيقة , فهي أم , وأخت , وزوجة , وابنة .
قال عنها الفلاسفة والشعراء ما قالوا :
وأطلقوا العنان لتصوراتهم وتخيلاتهم ,في وصف طبيعتها كما بدت لهم فقالوا عنها :
فيها من القمر استدارته .
ومن البحر عمقه .
ومن النجوم لمعانها .
ومن شعاع الشمس حرارته .
ومن الندى قطراته .
ومن الريح تقلباتها وعدم ثباتها .
ومن النبات إرتجافه و إرتعاشه .
ومن الورد لونه وعطره .
ومن الأزهار مخملها .
ومن الأوراق خفتها .
ومن الأغصان تمايلها .
ومن حفيف الأشجار حنينها وأنينها .
ومن النسيم وداعته ورقته .
ومن العسل طعمه وشهده .
ومن الذهب شعاعه .
ومن الماس قساوته .
ومن الحيه حكمتها .
ومن الحرباء تلونها .
ومن الغزال شروده .
ومن المها عيونها .
ومن الأرنب خجله وحياؤه .
ومن الطاؤوس خيلاؤه وزهوه .
ومن الأسد شراسته وقوته .
ومن الزمن خيانته وغدره .
ومن اليمامة نغمتها .
ومن الببغاء هذيانها وكثرة كلامها .
عزيزتي : هذا ما وصفنا به الشعراء , والأدباء , والفلاسفة فأي هذه الصفات تنطبق عليك ؟
أو تختارين منها ؟ أو غيرك يراها فيك , أو تجدين نفسك فيها ؟
ومهما يكن الأمر فأنت لا تخلين من الرقة والحياء
والخجل , والحكمة والحنين , والندى ,والعطر .
منقوووووووول
نوف1423 @nof1423
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
على النقل الرئع