هكذا نلت رضاها

الأدب النبطي والفصيح

كل منا لديه حلم يسعى إلى تحقيقه. ومنا من يصيب الهدف، ومن يخطئه، ومن يتعثر في الوصول إليه
وها أنا أمامكم واحدة من الأشخاص الذين لديهم أحلام يسعون إلى تحقيقها..
بداية هذا الحلم لم يكن حلمي ولكن هو حلم والدتي_رعاها الله_حيث أنها اختارت لي التخصص الذي
أدرس فيه بعد أن أنهيت دراستي الثانويه وكان ذلك التخصص في مجال التمريض. حققت لها رغبتها
دون أي تردد مني وذلك لما لها من أفضال علي في حياتي فأنا أعلم علم اليقين بأنه مهما فعلت من
أجلها لن أوفيها الجزء اليسير من حقها علي أمام الله تعالى.
درست في هذا المجال وأنهيت الدراسة بنجاح _ولله الحمد_ بعد قضاء ثلاث سنوات وستة أشهر دون زيادة أو نقصان.
وحانت ساعة الإنتظار لقدوم الوظيفة، وحينها تأخر التوظيف لأمور جاريه انذاك وحارت والدتي في أمري بعد أن كانت فرحة مستبشرة بانتهاء فترة الدراسة. ولكن قدر الله مابين غمظة عين وانتباهتها وجاءت الوظيفة بعد انتظار دام خمسة أشهر، وستة أيام، وعشرون ساعه، وبضع دقائق بالضبط. ففرحت حينها وذهبت إليها مسرعة لإخبارها بالخبر الذي لطالما انتظرت وقت سماعه وفرحت والدتي من أجلي فرحا شديدا يصعب علي وصفه وتحقق الحلم أخيرا.
وبهذا أكون قد حققت جزء من أمنياتها وكسبت رضاها
أدام الله أيامكم بالأفراح
2
516

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

iam-here
iam-here
ماشاء الله تبارك الله
مبارك عليك الوظيفة دلوعة ابوها
وهنيئا لك بر والدتك جعله الله لك بابا إلى الجنة
ودمت في فرح وسرور
مناير العز
مناير العز
هنيئا لكِ الوظيفة

وقبلها هنيئا لكِ رضا والدتك

موفقة في الدنيا والآخرة إن شاء الله