حسّاسة
حسّاسة
تفضلي حبيبتي شموخ :
هذي القصة الاولى الله ينفعنا بها :

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيام
فر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ -

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل

وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ -
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ سيء؟ -


وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

**********

أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب

إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

هؤلاء هم السعداء.. فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس

وفيه قصو ثانيةاظن اني نزلتها في ملف سابق
بس بحاول انزلها مره ثانية :pinklove:
حسّاسة
حسّاسة
هذي القصة الثانية :


حدثنا الحسين قال : حدثنا عبد الله قال : حدثني أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدي ،قال : حدثنا خلف بن الوليد ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أبي الحواري ، عن أبيه ، عنسعيد بن المسيب ، قال :

قال لقمان لابنه : « لا ينزلن بك أمر رضيته أو كرهته إلاجعلت في الضمير منك أن ذلك خير لك .

قال : أما هذه فلا أقدر أن أعطيكها دون أن أعلمما قلت أنه كما قلت

قال : يا بني فإن الله قد بعث نبيا ، هلم (1) حتى نأتيه فعندهبيان ما قلت لك

قال : اذهب بنا إليه

قال : فخرج وهو على حمار وابنه على حماروتزودوا ما يصلحهم من زاد (2)

ثم سارا أياما وليالي حتى تلقتهما مفازة فأخذاأهبتهما لها فدخلاها فسارا ما شاء الله أن يسيرا حتى ظهرا وقد تعالى النهار واشتدالحر ونفد الماء والزاد واستبطآ حماريهما فنزل لقمان ونزل ابنه فجعلا يشتدان على سوقهما فبينما هما كذلك

إذ نظر لقمان أمامه فإذا هو بسواد ودخان فقال في نفسه : السواد شجر والدخان عمران وناس

فبينما هما كذلك يسيران إذ وطئ (3) ابن لقمان على عظم ناتئ (4) على الطريق فدخل في باطن القدم حتى ظهر من أعلاها فخر ابن لقمان مغشيا (5) عليه

فحانت من لقمان التفاتة فإذا هو بابنه صريع (6) فوثب إليه فضمه إلى صدره

واستخرج العظم بأسنانه

واشتق عمامة كانت عليه فلاث بها رجله

ثم نظر إلى وجه ابنه فذرفت (7) عيناه
فقطرت قطرة من دموعه على خد الغلام
فانتبه لها فنظر إلى أبيه وهويبكي

فقال : يا أبت أنت تبكي وأنت تقول : هذا خير لي ؟ كيف يكون هذا خيرا لي وأنت تبكي وقد نفد الطعام والماء وبقيت أنا وأنت في هذا المكان

فإن ذهبت وتركتني على حالي ذهبت بهم وغم ما بقيت وإن أقمت معي متنا جميعا ؟

فكيف عسى أن يكون هذا خيرا لي وأنت تبكي ؟


قال : أما بكائي يا بني فوددت أني أفتديك بجميع حظي من الدنيا ولكني والد ومني رقة الوالد

وأما ما قلت : كيف يكون هذا خيرا لي ؟
فلعل ما صرف عنك يا بني أعظم مما ابتليت به ولعل ما ابتليت به أيسر مما صرف عنك ،

فبينا هو يحاوره إذ نظر لقمان هكذا أمامه فلم ير ذلك الدخان والسواد فقال في نفسه : لم أر شيئا

ثم قال : قدرأيت ولكن لعل أن يكون قد أحدث ربي بما رأيت شيئا فبينا هو يتفكر في هذا

إذ نظرأمامه فإذا هو بشخص قد أقبل على فرس أبلق (8) عليه ثياب بياض وعمامة بيضاء يمسح الهواء مسحا
فلم يزل يرمقه (9) بعينه حتى كان منه قريبا فتوارى عنه

ثم صاح به فقال : أنت لقمان ؟
قال : نعم

قال : أنت الحكيم ؟
قال : كذلك يقال وكذلك نعتني ربي

قال : ما قال لك ابنك هذا السفيه (10) ؟
قال : يا عبد الله من أنت ؟ أسمع كلامك ولا أرىوجهك

قال : أنا جبريل لا يراني إلا ملك مقرب أو نبي مرسل ، لولا ذلك لرأيتني فماقال لك ابنك هذا السفيه ؟
قال : قال لقمان في نفسه : إن كنت أنت جبريل فأنت أعلم بما قاله ابني مني

فقال جبريل صلى الله عليه وسلم : ما لي بشيء من أمركما على أنحفظتكما ائتيني فقد أمرني ربي بخسف (11) هذه المدينة وما يليها ومن فيها
فأخبرونيأنكما تريدان هذه المدينة فدعوت ربي أن يحبسكما عني بما شاء فحبسكما الله عني بماابتلى به ابنك ولولا ما ابتلي به ابنك لخسفت بكما مع من خسفت .

قال : ثم مسح جبريليده على قدم الغلام فاستوى قائما ومسح يده على الذي كان فيه الطعام فامتلأ طعاماومسح يده على الذي كان فيه الماء فامتلأ ماء ثم حملهما وحماريهما فزجل (12) بهماكما يزجل الطير فإذا هما في الدار التي خرجا منها بعد أيام وليال »
__________
(1) هلم : اسم فعل بمعنى تعال أو أقبل أو هات
(2) الزاد : هوالطعام والشراب وما يُتَبَلَّغُ به، ويُطْلق على كل ما يُتَوصَّل به إلى غايةبعينها
(3) وطئ : وضع قدمه على الأرض أو على الشيء وداس عليه ، ونزلبالمكان
(4) النتوء : البروز
(5) الغشي : فقدان الوعي ، والإغماء
(6) صريع : قتيل
(7) ذرفت العيون : سال منها الدمع
#شمووووخ#
#شمووووخ#
شمووووووووووعة
حسوووووووووسة جزاكم الله خير ومشكورة على القصة جت بوقتها
ودي بالوظيفة للتغير الروتين ولاني احب التدريس ومستعدة ادرس بدون راتب بس ابي احس
اني عضوة بالمجتمع وافيد بالشي اللي افلح فيه مليت من جلست البيت وبنفس الوقت ماودي اطلع الا للوظيفة
او حاجة مهمة والمشكلة مافيه مدراس خاصة الا ثنتين ومكتفين بالمدرسات .......
زوجي ملك قلبي
زوجي ملك قلبي
السلام عليكم

كيفكم حسوسه وشموعه وشموخ

وبقية البنات كلهم

اخباركم جميعا

يارب اسعدنا وهنينا وارزقنا وتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا وصدقاتنا وصالح اعمالنا

واجمعنا بازواجنا بالفردوس الاعلى اللهم امين امين امين

شموخ

ياقلبي لاتزعلين ان شاء الله انها خيره

يمكن رب العالمين كاتب لك شئ افضل واحسن

والله كنت ادعيلك من قلبي

لكن الخيره فيما اختارها الله
زوجي ملك قلبي
زوجي ملك قلبي
تفاحه

سلامة بنتك ماتشوف شر بعون الله