اليكم هذا الحديث المفرح:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) رواه أحمد . ،،،,
و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السحور أكله بركة ؛ فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحّرين ) رواه أحمد و ابن حبان .

قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
تحت قسوة المرض كثيرا ما يضعف الإنسان وينساق وراء تحذيرات الأطباء ويغفل عن جوانب إيمانية كثيرة لا ينبغي أن تغيب عنه حتى وهو يعيش أقسي الظروف الصحية والنفسية.
واجب الإنسان أن يسلم أمره لله سبحانه وتعالى بعد أن يأخذ بالأسباب وأن يرضى بما يقدره الله له وأن يصبر علي معاناته وآلامه وأن يتذكر دائما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".
واجب المسلم أن يسعى وأن يأخذ بالأسباب ثم يترك النتائج على الله وحده وأن يتوكل عليه ويستعين به ليقوي إيمانه ويتخلص من ضعفه وهمومه.. ففي التوكل على الله والتسليم بقضائه وقدره والرضا بكل ما يقدره اطمئنان وأمان فالله هو الخالق القادر وهو القائل: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم".
هذا البيان يريح النفوس ويطمئن القلوب فالإيمان بقدر الله يجعل الناس يسلمون أمورهم لله لأنه وحده هو المدبر والمتصرف في كونه متى شاء. وفي ظل هذا الإيمان لا ينبغي أن يخاف الإنسان على رزقه أو أجله.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما أي على
دابته فقال لي: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك،
إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لن ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف".
صحيح أن التوكل على الله والتسليم بقضائه وقدره لا يعني ترك الأسباب والمقدمات.. فترك الأسباب تواكل وتخاذل وسلبية لكن في كل الأحوال لابد أن يكون الإنسان راضيا قانعا بكل ما يقدره الله له ومادام الإنسان قد سعي ولجأ إلي ربه وأخلص في الدعاء له والتوسل إليه بأن يقدر له الخير فلابد أن يرضى بالنتيجة.. وفي ذلك الخير.. كل الخير.
تحت قسوة المرض كثيرا ما يضعف الإنسان وينساق وراء تحذيرات الأطباء ويغفل عن جوانب إيمانية كثيرة لا ينبغي أن تغيب عنه حتى وهو يعيش أقسي الظروف الصحية والنفسية.
واجب الإنسان أن يسلم أمره لله سبحانه وتعالى بعد أن يأخذ بالأسباب وأن يرضى بما يقدره الله له وأن يصبر علي معاناته وآلامه وأن يتذكر دائما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".
واجب المسلم أن يسعى وأن يأخذ بالأسباب ثم يترك النتائج على الله وحده وأن يتوكل عليه ويستعين به ليقوي إيمانه ويتخلص من ضعفه وهمومه.. ففي التوكل على الله والتسليم بقضائه وقدره والرضا بكل ما يقدره اطمئنان وأمان فالله هو الخالق القادر وهو القائل: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم".
هذا البيان يريح النفوس ويطمئن القلوب فالإيمان بقدر الله يجعل الناس يسلمون أمورهم لله لأنه وحده هو المدبر والمتصرف في كونه متى شاء. وفي ظل هذا الإيمان لا ينبغي أن يخاف الإنسان على رزقه أو أجله.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما أي على
دابته فقال لي: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك،
إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لن ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف".
صحيح أن التوكل على الله والتسليم بقضائه وقدره لا يعني ترك الأسباب والمقدمات.. فترك الأسباب تواكل وتخاذل وسلبية لكن في كل الأحوال لابد أن يكون الإنسان راضيا قانعا بكل ما يقدره الله له ومادام الإنسان قد سعي ولجأ إلي ربه وأخلص في الدعاء له والتوسل إليه بأن يقدر له الخير فلابد أن يرضى بالنتيجة.. وفي ذلك الخير.. كل الخير.

شموووخه ماشاء الله على نظام فطورك حلو الله يعافيك
ملوكه حلوه اللمه اول يوم الله يسعدكم
ام كونه هلا والله يبارك فيك
رمووشه مشكوره على الكلام الحلو
ملوكه حلوه اللمه اول يوم الله يسعدكم
ام كونه هلا والله يبارك فيك
رمووشه مشكوره على الكلام الحلو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم جميعا وشلون عيالكم واهاليكم
امس افطرنا :
سمبوسة باللحم و سلطة وشوربة بيضاء وكسترد << تطلي >> وعصيرات
وقهوة وتمر من نخلنا
واليوم فطورنا ان شاء الله :
شوربة بيضاء << كل يوم اسويها عشان عيالي يحبونها اخر الشهر اغير >>
بيتزا وفطاير الهوت دوغ
وسلطة
وسينبون
وكسترد
وطبعا قهوة وتمر وعصيرات
وسلامتكم
شلونكم جميعا وشلون عيالكم واهاليكم
امس افطرنا :
سمبوسة باللحم و سلطة وشوربة بيضاء وكسترد << تطلي >> وعصيرات
وقهوة وتمر من نخلنا
واليوم فطورنا ان شاء الله :
شوربة بيضاء << كل يوم اسويها عشان عيالي يحبونها اخر الشهر اغير >>
بيتزا وفطاير الهوت دوغ
وسلطة
وسينبون
وكسترد
وطبعا قهوة وتمر وعصيرات
وسلامتكم
الصفحة الأخيرة
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )
قال : لم يقل ما كُتِب علينا ، أو كَتَب علينا ؛ لأنه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ، أي : الآن المصيبة تُكْتَب على الشخص مثلاً ، لماذا قال : ( مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : ما كتب الله علينا ؟.
يقول :
لأن المصيبة للمؤمن دائماً تكون له ، أي : في حسناته ؛ لأنه يصبر ، فلا يصيب المؤمن شيء إلا وهو خيرٌ له ، ولذلك قال في الآية : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : علينا . أ.هـ
نقل ذلك الشيخ محمد المنجد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان : ( الإمام الوزير ابن هبيرة ) .
ومما يدل على ذلك أيضا :
حديث أبي يحي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سرء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم .
أسأل الله أن يصلح أحوالنا ، وأن يلطف بنا ، ويستر علينا .