
حسّاسة
•
ام حمد شوفي المحفوظات ( الهيستوري )


تشكل البرد
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) .
شرح الآية:
يقول المفسرون: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا أي أن الله يسوق ويدفع الغيوم برفق وسهولة، ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ أي بأن يجمع سحابة مع سحابة أخرى، ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا أي متراكماً بعضه فوق بعض. فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ أي ترى المطر يخرج منه، وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ أي من قطع عظيمة تشبه الجبال.
الحقيقة العلمية:
قام العلماء حديثاً باكتشافات مبهرة حول تشكل البرد في الغيوم، ولاحظوا أن أول شيء يتشكل هو الغيمة التي تُدفع بواسطة الرياح حتى تلتقي مع غيمة ثانية وهكذا تجتمع الغيوم بعضها فوق بعض بفعل التيارات الهوائية التي تسمى تيارات الدفع حتى تشكل الغيوم الركامية.
ثم بعد ذلك عندما ترتفع الغيمة الركامية لعدة كيلو مترات تبدأ حبات البرد بالتشكل، ثم وبفعل التيارات الهوائية تبدأ بالتساقط على الأرض ومنها ما يبقى في الغيمة أو يذوب قبل أن يصل إلى الأرض. ويقول العلماء إن البرد يترافق دائما بومضات البرق.
وجه الإعجاز:
نرى من خلال هذه الحقائق أن القرآن يتطابق مع العلم الحديث في حديثه عن تشكل البرد ودور الرياح في تشكل الغيوم الركامية، وأن البرق يتشكل في الغيوم التي تحوي حبات البرد. ويقول العلماء إن البرد لا يتشكل إلا في الغيوم الركامية العالية، ولذلك قال تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ). وهذا من إعجاز القرآن، فمن كان في ذلك الزمن يعلم هذه المعلومات التفصيلية لو لم يكن محمد رسولاً مرسلاً من عند الله تعالى؟
----------
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) .
شرح الآية:
يقول المفسرون: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا أي أن الله يسوق ويدفع الغيوم برفق وسهولة، ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ أي بأن يجمع سحابة مع سحابة أخرى، ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا أي متراكماً بعضه فوق بعض. فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ أي ترى المطر يخرج منه، وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ أي من قطع عظيمة تشبه الجبال.
الحقيقة العلمية:
قام العلماء حديثاً باكتشافات مبهرة حول تشكل البرد في الغيوم، ولاحظوا أن أول شيء يتشكل هو الغيمة التي تُدفع بواسطة الرياح حتى تلتقي مع غيمة ثانية وهكذا تجتمع الغيوم بعضها فوق بعض بفعل التيارات الهوائية التي تسمى تيارات الدفع حتى تشكل الغيوم الركامية.
ثم بعد ذلك عندما ترتفع الغيمة الركامية لعدة كيلو مترات تبدأ حبات البرد بالتشكل، ثم وبفعل التيارات الهوائية تبدأ بالتساقط على الأرض ومنها ما يبقى في الغيمة أو يذوب قبل أن يصل إلى الأرض. ويقول العلماء إن البرد يترافق دائما بومضات البرق.
وجه الإعجاز:
نرى من خلال هذه الحقائق أن القرآن يتطابق مع العلم الحديث في حديثه عن تشكل البرد ودور الرياح في تشكل الغيوم الركامية، وأن البرق يتشكل في الغيوم التي تحوي حبات البرد. ويقول العلماء إن البرد لا يتشكل إلا في الغيوم الركامية العالية، ولذلك قال تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ). وهذا من إعجاز القرآن، فمن كان في ذلك الزمن يعلم هذه المعلومات التفصيلية لو لم يكن محمد رسولاً مرسلاً من عند الله تعالى؟
----------

وجعلنا سراجاً وهاجاً
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) .
شرح الآية:
تتحدث الآيات الكريمة عن نعم من نعم الله تعالى، مثل الأرض التي مهدها الله لنا، والجبال التي أرساها لتثبت الأرض، وكذلك حدثنا عن نعمة الليل والنهار وحدثنا عن نعمة مهمة بالنسبة للحياة على سطح الأرض ألا وهي الشمس وسماها بالسراج الوهاج.
يقول المفسرون: والمراد بالسراج هو الشمس، وجعل هنا بمعنى خَلق، والوهَّاج هو الوقَّاد، ويقال وهَجت النار ... والوهج يجمع النور والحرّ.
الحقيقة العلمية:
تبين للعلماء أن الشمس هي نجم من نجوم هذا الكون، وهي عبارة عن مصباح تعمل بالوقود النووي، حيث يتفاعل الهيدروجين وتندمج ذراته مع بعضها ثم تنتج ذرات الهليوم وتبث الطاقة والحرارة.
ويقول العلماء إن الشمس تصدر ألسنة من اللهب يبلغ طولها مئات الآلاف من الكيلو مترات، وتصدر كميات كبيرة من الطاقة والحرارة، وتحرق الشمس في كل ثانية أكثر من 4 مليون طن من المادة، جميعها يتحول إلى حرارة وطاقة وإشعاعات بمختلف أنواعها.
وجه الإعجاز:
يتبين لنا من خلال الآية القرآنية ومن خلال ما رأيناه من حقائق علمية أن القرآن قد سمى الشمس بالسراج وهذه التسمية صحيحة علمياً، لأن الشمس بالفعل تعمل عمل السراج المضيء، وهذا من دلائل إعجاز القرآن الكريم، وأنه كتاب منزل من رب العالمين سبحانه وتعالى.
----------
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) .
شرح الآية:
تتحدث الآيات الكريمة عن نعم من نعم الله تعالى، مثل الأرض التي مهدها الله لنا، والجبال التي أرساها لتثبت الأرض، وكذلك حدثنا عن نعمة الليل والنهار وحدثنا عن نعمة مهمة بالنسبة للحياة على سطح الأرض ألا وهي الشمس وسماها بالسراج الوهاج.
يقول المفسرون: والمراد بالسراج هو الشمس، وجعل هنا بمعنى خَلق، والوهَّاج هو الوقَّاد، ويقال وهَجت النار ... والوهج يجمع النور والحرّ.
الحقيقة العلمية:
تبين للعلماء أن الشمس هي نجم من نجوم هذا الكون، وهي عبارة عن مصباح تعمل بالوقود النووي، حيث يتفاعل الهيدروجين وتندمج ذراته مع بعضها ثم تنتج ذرات الهليوم وتبث الطاقة والحرارة.
ويقول العلماء إن الشمس تصدر ألسنة من اللهب يبلغ طولها مئات الآلاف من الكيلو مترات، وتصدر كميات كبيرة من الطاقة والحرارة، وتحرق الشمس في كل ثانية أكثر من 4 مليون طن من المادة، جميعها يتحول إلى حرارة وطاقة وإشعاعات بمختلف أنواعها.
وجه الإعجاز:
يتبين لنا من خلال الآية القرآنية ومن خلال ما رأيناه من حقائق علمية أن القرآن قد سمى الشمس بالسراج وهذه التسمية صحيحة علمياً، لأن الشمس بالفعل تعمل عمل السراج المضيء، وهذا من دلائل إعجاز القرآن الكريم، وأنه كتاب منزل من رب العالمين سبحانه وتعالى.
----------

الناصية هي المسؤولة عن الكذب والخطأ
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة الأمامية العليا من الدماغ، يحدث فيها نشاط كبير عندما يكذب الإنسان، ويحدث نشاط كبير في المنطقة ذاتها أي منطقة الناصية عندما يرتكب الإنسان أخطاء محددة. ولذلك فقد قرر العلماء بأن مركز الكذب ومركز الخطأ عند الإنسان هو في المنطقة الأمامية العليا من الدماغ، أو ما يسمى بالفص الجبهي، يقول تعالى: (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ) . وصف القرآن المنطقة العليا والأمامية من رأس الإنسان وهي الناصية بصفتين: الكذب والخطأ، وقد ثبُت للأطباء حديثاً علاقة هذه المنطقة بالكذب والخطأ عند الإنسان، ولم يكن لهم علم بذلك في زمن نزول هذه الآية الكريمة. ولذلك يمكن اعتبار هذه الآية من دلائل الإعجاز في القرآن الكريم، وأنه كتاب لا يتناقض مع العلم اليقيني.
الصفحة الأخيرة