(2)
النفس احياناً تطمع , ويصل بها الطمع الى مرحلة الظلم ..والزور
والبهتان , والإجحاف ..
بالرغم من علمنا بأن <الظلم ظلمات يوم القيامه>..
فـ كم ظُلِمـنـا ,,و ظَـلَـمـنـا
ومـاأروع
ان ننـام مظلومـات لا ظالمـات ..
**
فـ يا ايتها - الزوجة الاولى, الثانيه , الثالثه , الرابعه
مهما وصل اجحاف >شريكتك < فإياك والظلم
ابتعدي عنه , فـ والله لن تبرحي الحياه الا وربك منتقم منك لأجلها ..
ولعل موضوع الظلم بين الشريكات يحتاج الى اسهاب اكبر , الا انني سأتوقف قليلاً , لإكمال موضوعي ثم سأعود للحديث عن هذا الشأن
في موااضيع اخرى مستقله ..
المهم
ان لاتشحذي سعادتك مقابل ظلم غيرك ..
.,’ ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله’,.
**
(3) سلاحك بيدك ...
غالياتي
ايذاء شريكتك لك ,, ماهو الا تراكمات غضب وقهر , بعثتها لك
مع باقة شوك , آملة من ربها ان ينتهي عقدك في عرش زوجك
دون تجديد له , او تردد .
فـ كوني اذكى وافطـن واحلـم منها
وواجهي إسائتها بالقول الحسن , والإبتسامة المشرقه
(التي عهدها زوجك ,, وسـ يعهدها )
لا تقابلي شوكها الا بورد
ولا تقابلي حقدها الا بصـبر
ولا تقابلي >غبائها< الا بـ حلم
ولا تقابلي إسائتها الا بحـسنه
ولاتقابلي كرهها الا بمحبة خالصة لوجه الله
واجعلي زوجك يلاحظ ذلك ...
حتى تتغير نظرته , وتكوني - الزوجه الصابره , الوفيه , الحالمه , الخلوقه , المتدينه .
..
اذا سمعتي من فلانه انها قالت : ( شريكتك تقول فيك كذا وكذا وكذا )
فـ قولي
وما شأنك بها ..
دون ان تلفظي بـ قبيح الكلام , وبـ لعن , وسب , وكره , وغضب
حتى لو كان ذلك في قلبك
حاولي ان تخبئيه , ولو امام اعز الناس اليك ..
لا تدعي شريكتك سبب في تغير نظرة الناس اليك
فـ غداً سيقولون
فلانه تكره ضرتها , ولا عندها اخلاق , ونفسها ضعيفه , مسكينه
ما شيّن حياتها غير فلانه
هذه العبارات سـ تصوّر لهم بأنك كذلك ..
..
سلاحك بيدك : استغليه واستخدميه , قبل ان يصدأ ,
ويصبح غـــيـر صــــالح للإستعمــــال ..
كوني المرأه الذكيه من الآن فـ صاعداً
ذكيه في كل شؤون حياتك , ليس في نطاق الشريكه فقط .
ابدأي من الآن
من هذه اللحظه
واقرأي معي جيداً
التفكير المنطقي
انتي عندما تتحدثين عن شريكتك ( بالشر ) امام اي شخص ,
سواءً قريب او بعيد .. سـ يصل حديثك اليها , فإن كانت غبيه
سـ تجر لك سيلاً عرمرماً من الحقد والضغينه
فـ تتعدى اذيتها , وقد تصل الى اهلك
وقد تخبر زوجك بشأنك
وتفضحك امام .. حمواتك ..
وتشتكي منك عند اهلها
وصديقاتها
ومعارفها
واقاربها
فـ تصبحين
سلعة رخيصه لا تقدر بثمن
تتقاذفك الالسن , ويتشمت بك الصديق والقريب
وتكونين صورة > نكره< عند حمواتك وام زوجك
ويبدأ زوجك في تغيير نظريته , فيـ حقد عليك
ويقول في نفسه , انك بليّه ابتلاه الله فيك
وفي زوجته وابناءه
وان لسانك يلاوط آذانك
فإن لحق اي اذى لها ولأولادها
سيقول زوجك \ اكيد من فلانه - اللي هي انتي-
لانه اخذ صورة عنك انك تكرهينها , لذلك ستؤذينها
وتبغضين اولادها
ولن يثق في وجود اولادها بجانبك , سيخاااف عليهم
منك انتي ...
.... والى آخره من كل كلمة في قواميس - السلبيات-
ستقال فيك
كل هذا بسبب كلمه زلّت بها لسانك عن شريكتك
واصبحتي من اجلها ,, ولا شئ
قد لايخبرونك بما سمعوا , فـ يكتفوا بالحذر منك
وسـ يفقدون الثقه بك ...
هل ترضين كل هذا لنفسك ؟؟؟
هل انتي مستعده لـ خسر حمواتك ؟ ( القاسم المشترك بينك وبين زوجك)
هل انتي راضيه بأن تكونين سلعة ثمنها بخس , بسبب كلمة في شريكتك.
؟؟؟
حتى وان كان ماتقولين صحيحاً
لا بد لك ان تلجمي لسانك , عن التحدث عن اؤلائك الاشخاص ,
لابد ان تكوني بمظهر حسن امام كل من سمع عنك ..
لاتقولين .. حتى حمواتي مايحبونها ويهرجون فيها قدامي ,
حتى زوجي دايم يـسب فيها عندي ,
كل الناس عارفين انها مو طيبه , ويكرهونها
كل الناس يعرفون انها آذتني في نفسي وزوجي وبيتي ؟؟
حتى لو كان ذلك
صدقيني بـ سلوك واااحد ,, تتغير صورة كامله
انتبهي على نفسك من لساانك ,, وليس معنى كلامي
بأن تخاافي منها ومن لساانها
بل معناه ,, ان تخافي على نفسك وتحافظي على صورة زوجك التي رسمها بأجمل وابهى ,, صوره ..
**
منذ عودتي الى زوجي بعد زواجه , قلت لكم في الصارم
انني ازلت شريكتي من قاموسي , ولا وجود لها بحياتي
حتى لا اشغل تفكيري , واهضم حق يومي , وحق نفسي
ايضاً .. لااذكر لها اسم , عند اي شخص يواجهني
..
حماتي \ نوره , دريتي عن فلانه>شريكتي< اليوم سوّت قهوه
لـ امي , وسوّت حلويات جنان اكلنا اصابعنا وراها
وهي كااشخه , وصايره حلوه بعد الولاده , بس مشكلتها
ان تنسيق جسمها مو حلو ...... الخ
انا \ اهاا , ماشاءالله , طيب انتي وش سويتي بالتسجيل بالجامعه
حماتي \ لسى ما سجلت , باقي اسبوع
ايه نسيت اقولك , البارح سوينا رقص , والله فليناها ,,
حتى فلانه<شريكتي> رقصت رقص هبل هههههههههه
وكلنا ضحكنا منها
انا المهم انتى رقصتى
حماتي \ افا عليك , انا اول وحده رقصت
اسمعي بقولك : البارح فلانه > شريكتي < قالت فيك كلام
والله للحين مو مصدقه انه يطلع منها , قمة السخاافه
وقلة الادب ههههههههههه
تقول ....
( يبدو لي ان حماتي تريد مني كلمه وحده عن شريكتي
وهذا وااضح من اسلوبها
قاطعتها على الفور
انا \ ياحياتي , بقولك شئ , اللي يهرج في فلانه
كانه يهرج في زوجي , وانا ماارضى هالشئ ..
مهما كان , هي بعدين بتصير ام ثانيه لعيالي
وانا وياها شركاء بزوج واحد .
حماتي \اقسم بالله انك ( رخمه ) >> يعني ضعيفه
انا \ الحمدلله - واثق الخُطا يمشي ملكاً-
وهذا لا خوف ولا إرهاب
إنما , إكرام لإنسانه , اصبحت شريكة لي في اعز ممتلكاتي ...
وإكرام لي , ولزوجي .
هنا الجمت لسانها ,, ثم قهقهت بضحكات , يبدو لي
انها غير مستوعبه قولي ..
بعد ايام قلائل ..
رجعت لي حماتي ,
يانوره . والله فكرت في كلامك تفكير عميق , وقارنت بينك وبين
فلانه , والله يانوره فرق كبير .
قاطعتها | خلاص قفلي السالفه وتعالي نتقهوى .
قالت \ تكفين هالمره بس عطيني فرصه اتكلم
وبعد محاولات ,,, رضيت لها بالاكمال
( وفي نفسي من قبل اريدها ان تتكلم , لكن لن ابيّن لها ذلك)
يانوره , قبل ايام جتني فلانه وقالت ,, اهرجوا فيني عند
الوجعانه وشوفوا وش ترد عليكم
واخذوا واعطوا معها , ابي اشوف وش تقول , ولا تبينون لها
ان بيننا علاقه قوويه ,,,
ويوم سمعت كلامك واللي قلتيه وربي يانوره رفعتك من عيني اكثر من قبل
والله انك اشررف منها ..... و
قاطعتها مضضاً
تكفين لا تكملين ...
***
شفتوا شلون , الشريكات , محط مقارنه في انظار الناس
يعني اي سلوك منك يقارنونه بها
واي سلوك منها يقارنونه بك ..
وحينها .. تفرز النتائج
ويشوفون من الاحلى والاجمل والاروع والاكمل
تعلمت من القصه القصيره اللي فوق
اني كل مااكرمت شريكتي ولو بالكذب
فإن ذلك ينعكس للناس اللي حولي
ولو ان - شريكتي - سمعت بإكرامي لها
لكفّت آذاها , والجمت لسانها , واحترمت نفسها
وابعدت سلوكها الغير مرغوب
وزوجك
عندما يصل اليه تصرفك , حتماً ستتغير نظرته
ويقارن بينك وبينها
هي \ كل يوم صراخ وسب فيك وفي اهلك
ولوم لزوجك لانه ماعرف يختار
وشتم , واهانه وتجريح لك
يوم يرجع زوجك لبيتك
انتي صامته , لا تقولين خيراً ولا شراً فيها ..
لا تشتمين ولا تعاتبين , ثم يسمع
بأنك لاترضين إهاناتها , لانها وببساطة
شريكة لك في اعز ماتملكين
.,’’,...زوجـــــك...,’’,.
ولأنها شريكة لك في زوجك , فأنتي مبتعدة تماماً
عن استحقارها , واهانتها , حباً في زوجك . وهي مستقبلاً
ام ثانيه لأولادك , واولادها هم اخوة لهم ...
تربطهم علاقة دم ولحم ...
فمن الصعب , ان تكون > شراكتكم < فيها
نوع من الاستنفار , والاستحقار , والبعد والكره والضغينه ..
حتى لو بدر منها ذلك
والا , لن تنجح تلك الشراكه , ولن تستمر , ولن ترى السعاده يوماً ..
ومن الضحيه
زوجك , وابناءه
.....
عند عودتي لأهلي ,, للمره الاول بعد رجوعي لزوجي
كانوا اغلبية قريباتي , غير راضيات عن حالتي
بأن لي شريكه ..
فأغلب جلساتنا يدور حديثها عن فلانه > شريكتي<
وعن ماضيها التليد >لانها عاصرتهم <
وعن سلبياتها >واللي ماشفتها<
رأيت ان هذا الوضع غير مرضي لـ ضميري ..
فهو يأنبني دوماً
خصوصاً انني اتخيل بأنها هي من تتحدث عني وامام اهلها
وبتلك الطريقه وبذلك الاستحقار
والاستخفاف بشكلها وهيئتها
واسلوبها وتعاملها
استمروا على هذا الحال> مو كلهم <
وذات يوم لم يبقى صبر في داخلي
حتى صرخت بهم قائله
( والله لو اسمع مره ثانيه ان وحده فيكم تكلمت في فلانه
اني مااستقبلها في بيتي , ولا اكرمها ...)
كلهم \ افااا طيب ليه ؟ كل ذا,, كـرهـ
انا \ ( فلانه كرامتها من كرامتي وكرامة زوجي , هي وحده مني , وشريكة لي فيه ,
وانا ماارضى اسلوبكم منها , فكيف ارضاه فيها اذا انتم مو راضين بشراكتها لي
فما لكم اي دخل ....؟
لان الشريكه انا مو انتم ... وطالما اني راضيه وقانعه
وحياتي مستقره واموري متسّهله ,, فما لأي شخص منكم
حق الدفاع عني , او اخذ دور البطوله في ان يكون درع واقي
لحياتي ,,, هذا الكلام اللي عندي , واللي مايحبني
وقتها راح يتكلم فيها ... وقد اعذر من انذر
تسرّب هالكلام لأبوي ... ومدري كيف ؟
دخل علي وانا في جلسه مع العائله \
نوره , تمنيت لو عقلك كان في فلانه >قريبه لنا دايم في مشاكل مع شريكتها < لكانت حياتهم بألف خير ...
**
وهذي شهادة افتخر فيها من ابوي , بما انه صاحب عقل وفطنه
ماشاءالله , فما اشاد علي , الا لاني فعلاً قادره على ادارة حياتي
ولاازكي نفسي
والكل يقدر يدير حياته , لو انه فكرّ بعقله , وبمنطقه ....!
**
اذاً
حااولي دائماً ان تسمع منك شريكتك امراً حسناً
وان لم تسمع ,, فأحذري ان تسّمعيها مايشين سمعتك
وسمعة من آلوا جهداً لتربيتك ...
حتى لو آذتك , وقهرتك , وشتمتك , و كرّهّتك في كل حلوه بالدنيا ...
كوني ارفع منها قدراً , ولاتنزلي في الحضيض لمستواها
ترافعي عنها , وعن دناءة سلوكها
استقبلي إساءتها بحسنه
وكوني خير قدوة ومثال , للنساء من بعدك ...
واحذري ان يسمع غيرها ,, كلام فيها
لان ذلك , سيعطيهم انطباع سيئ عن شخصيتك
حتى لو لم يتضح لك ...
**
انتي الى هنا ,, ملكتي السلاح , واحسنتّي استخدامه
فـ هنيئاً لك بحياة هادئه
وسعيده
وزوج مرتاح
وضمير هادئ
و
و
و
رب ... رااااضٍ غيــر غضباااان
ومااجمل ذلك ,,, وما احوجنا اليه ..
**
لم ينتهي حديثنا عند هذا الحد ,,,
فـجعبتي مليئه ,, ولازلنا في منتصف الطريق
ممسكين بأسلحتنا ,, واثقين من خُطانا
نحمل زادنا > زاد التقوى ’ والثقه بموعود الله <
وفي قلوبنا نحمل , حباً لكل من في الارض
حتى لو كانت لـ > انسانه اقتحمت حياتي وسلبت زوجي<
وشعارنا ( من ترك شئ لله عوضّه الله خيراً , ومن صبر فله العقبى خير )
لابد ان نضع في عقولنا
انه لا هم الا هم واااحد ....
هم الآخره ولقاء الله ورؤيته
وغير ذلك ,, متع من متع الحياه ,, سنفقدها
ونجد العوض من الله ...ولا ظُلم اليوم
دعواااااتكم لي بالشفاء العااااجل
وبـ تحقيق حلم الامومه
وبـ صلاح حالي ,, وصلاح زوجي
وصلاح مستقبلي ..
كونوا في إنتظاري

كيف عاد زوجي لمملكتي
مع كل النقاط السابقه , استطعت ان اعيده لحياتي وبأفضل مايكون
ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله
عندما كان يجلس في منزلي قرابة الخمس ايام , بينما زوجته الاخرى
لايمكث عندها طويلاً , اخبرته بأن يقيم العدل ..
وفي المره الثالثه , اقحمته بتسآؤلي ..
(اذا لم تستطع العدل فـ واحده !!! )
اخبرني حينها انه يعيش في منزله الآخر في دوامة تساؤلات
وقلق وغيره غير محموده , وانه في وضع صعب جداً حينما يعود من عمله
لا يريد الا الراحه والاستئناس بقربها , لكنه يتفاجئ
بـ سيل التساؤلات..
وين رحت ؟
من وين جيت؟
ليه امس ماجيت ؟
وين الاغراض؟
من دق عليك ؟
من ارسل لك رساله ؟
....الخ
وقال انه لا يجد كل ذلك في منزلي
لذا فهو في راحه ابديه واطمئنان , وسعة .
فكّرت جدياً بعدما قاله لي , فأجزمت ان استمر على سلوكي
لانه منهج صحيح سليم لا غبار عليه
وبأن اتوكل على الله في الامور كلها ..
وبإلتزامي بالنقاط السابقه استطعت وبحول من الله وقوه
ان اعيد زوجي لمملكتي , الا ان مايقلقني سوى مكوثه الطويل بجانبني
ولكنني سأستمر في حثه على اقامة العدل
بالرغم من انه واجهني كثيراً
بأن لا ءامره بالعدل لانه احق بأختيار مملكته الهادئه
والعيش بها .
ولكنني اخبره دائماً بأن الصبر عاقبته خير بإذن الله
وان من جعل الله نصب عينيه وخاف منه في تصرفاته
لعوَضه الله خيراً
في الدنيا والآخره ..
__
وتلك بقية النقاط احببت سردها كـ متسلسل دون الاسهاب لانها نقاط واضحه والكل يعلمها , ولها دور كبير ولله الحمد في اعادة زوجي لي ..
* الغضب , اياك والغضب , حتى لو بدر من زوجك سلوك مشين ومغضب فأحذري الغضب امامه او البكاء والتندم والحسره
الا اذا كان امراً فيه معصية لله , هنا لك الاحقيه الكبرى ..
اجد من زوجي علامات الرضا والحب عندما يغضبني فيأتي الي
بعد دقائق يجدني منهمكه في قرآءة كتاب مفيد او مزاولة نشاط معين
فحينما يأمرني وقتها بطبخ صنف معين وهو في قمة عنفوانه
يجدني انظر اليه بإبتسامة رضا وسعادة
قائلة له : ابشر طال عمرك ..
يذهب ويتركني , ولكنه يفكر فيما بينه وبين نفسه
بأن ارتكب جُرم في تعامله , وانني لا استحق هذا التعامل
لأني بإختصار انسانه فاهمه وواعيه والاهم اني انسانه واااثقه ..
من هنا ,, يعود الي وفي وجهه اشراقة حب ورضا
لتنتهي بذلك صفحة سوداء مظلمه
دون التنبيش بها او اعادتها للذاكره
( لكن لو وقتها عصبّت وغضبت ,, فكروا وش بيصير وقتها )!!
في يوم من الايام الصارمه
حدث انه غضب علي زوجي لأمر تافه جداً
وهو تأخير تقديم العشاء ( هو شمالي ويغضب لأتفه شئ )
المهم انه في تلك الفتره غضب غضباً شديداً
لدرجة غير محتمله
واجد لساني يلتهب يريد ان ينطق بأي كلمه
لكنني قضمته بأسناني وقلت : اللهم اجعل نقمة زوجي برداً وسلاماً علي كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم .
فأصبح يرمي علي من قبيح الكلام وانا لا القي له بالاً
انتيهت من تحضير العشاء وقدمته له بأجمل الاطباق
ولم انطق بأي كلمه ,
تركته حتى خلد الى نومه , وعندما استيقظ
استيقظت معه بإبتسامه مشرقة كإشراقة ذلك الصباح الجميل
حضرّت له الافطار فقال : ماشاءالله مروقَه اليوم , توقعتك بتزعلين
من سالفة البارح
فقلت له : حبيبي , ما بدر منك ليلة
البارحه كأنك تقصد به حائط الجدران ..
فألجم لسانه ولم ينطق بحرف واحد , حتى اصبح
قليل الغضب علي , لانه يخاف على رجولته
ان تُهمش عندما يتعب احبال حنجرته لأجل حائط جداار
هذا الامر لاحظت انه غيرّ من حياتي كثيراً
فـ تذكرت مقولته انه لايرتاح في منزله الآخر بسبب مايغضبه من سلوك
سواء من زوجته او ابناءه
ولااقول الا ( اللهم اجرني على صبري خيراً )
**
*اهمالك لنفسك , ولمظهرك ولصوتك ولأنوثتك
ينعكس سلبياً على نظر زوجك ..
وكلما احسستي زوجك بأنه يعيش مع انثى
كلما اُسعدتي انتي بذااتك ..
دائماً اوحي لزوجي ( اسلوب ايحاء )
بأنني انثى عن الف انثى
وبأن انوثتي مختلفه بكل تفاصيلها
وبأنني احتاج بجانب انوثتي الى رجل ...!
حتى انه في يوم من الايام اخبرني
بأنه لا يعشق الانثى بلباس رجل
اي صاحبة الصوت الخشن او الصوت الكبير
ولا يعشق الامرأة الثرثاره التي تتحدث عن اي شئ..
فأصبحت له الانثى صاحبة الصوت الرقيق في كل موضوع
المرأه التي لا تتحدث الا عن امور معينه
ولاتقحم نفسها في اي شئ
المرأه الهادئه بطباعها واسلوبها , الواثقه من نفسها
المرحه في اوقات , والجاده في اوقات
الجريئه في فرااشها , المثقفه في اطلاعاتها
الواعيه في تفكيرها , الصارمه في قراراتها
اصبح كثير الافتخار بي , بأنني مثقفه رغم صغر سني
بأنني انثى لا يشبهني احد ...!
عندما يقترب موعد دخوله لغرفتي
اجعل صفحة الانترنت على :
القصص العاطفيه , او صور ملابس جديده ,
او صفحة منتدى ادبي وثقافي
او على مدونتي ( مدونة تجمع اشعاري ورواياتي وخواطري )
لذا يقول دائماً " في ناس تستحق يكون عندها خمسين جهاز نت
وفي ناس ماتستحق وحرام عليهم والله ...!
سألته ,, ومن هم
قال اللي يستحق هم اللي يبحثون عن شئ مفيد
اما مواضيع مفيده او قصص او اللي يحفظون ادبياتهم لانهم ادباء ومثقفين يستحقون النت
واللي مايستحقون هم اللي فاتحين على العاب يلعبون
والا على خلطات الحريم اللي ماتنفع والا على صور فنانات
واخبار مشاهير ..
( هنا حمدت الله الف مره , انني اوهمته بأستحقاقي )
لذا كبرت في عينه مليووون مره
*
* ***** .. جرأتي في ***** اعتقد هي اهم سبب وعامل من عوامل
تمسك زوجي بي , لان الشمالي معروف عنه انه يحب *****
بجنون , ويحب الجريئه في الفراش
لذا فـ جرأتي في فراااشي لا يعادلها جرأه
واجد زوجي يستأنس , وتعجبه جرأتي , ويفرح كثيراً
عندما اخبره بوضعية ***يه جديده , حتى اصبح
يعرف بزعلي وغضبي اذا اصبحت كالجثه الهامده في الفراش
ليقترب مني قائلاً : تكفين جاريني
فأجاريه ويفرح , ويسعد , ويصبح في قمة سعادته
كذلك لا انسى المعطرات الخفيفه لان الثقيل يجعله يضطرب ولا يعشقه
, كما انني اجاريه في كل مايطلب المهم ان يرضى عني ***ياً ..
واجده دائماً يلمّح لي بأنني انثى غريبه ومختلفه بتفاصيلي
وبأنني في ايامي العاديه تعاملاتي تدل على الهدوء والثقل ونوعاً من الخجل
حتى يوشك في نفسه انني ثقيله ***ياً
لكن يتفاجأ بالجرأه الغير معتاده , سواء بأسلوبي او بحركاتي
*
*على الجرح ...
اي تعامل يعشقه زوجي , او طبخه يحبها , اي يلبس يعجبه
احاول اسويه بكل مااقدر بدون مايدري اني قاصده شئ ,
فأصبح دائماً ( مجاريه لذائقته )
في كل الحالات ,,
*
دائماً اقول له : الله يجمعني فيك بالجنه ..
جزاك الله خير ..
الله يفتح لك ابواب الخير من حيث لا تحتسب ..
الله ينور لك دربك ..
الله يسعدك ويكتب لك السعاده دوووم ..
الدعاء ذا له تأثير عجيب عليه , يفرح ويستانس
ولو تطلبين وقتها اي شئ , مايبخل نهائياً ’ ويحاول يوفره لك بأي طريقه ..
اهم شئ الدعااء الحلو امام الزوج , او عل الاقل برسالة جوال ..
*
انسى الماضي ولا تنبشين فيه نهائياً
لان بلحظة الغضب نبداً في اعادة عجلة الماضي
وندخل في ( ناكرات العشير )
وهالشئ يقلق زوجك , ويتعبه , لانه كيف يعيش مع زوجه
في داخلها قهر من الماضي
صحيح نغضب من الماضي لكن نحااول دائماً مانعيده امام ازواجنا
خصوصاً ماضي المشكلات او ماشابه ذلك ,,
والحمدلله ان الجمني ربي بلجام الصمت عند الغضب
ولو ان لساني يلتهب لذكرى الماضي التليد الكئيب
الا انني ابتسم مضضاً , وارضى بواقعي , وانسى كل مافات ..
دمتن بأجمل حااال ..
الكاتبه : نوره الفايز
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
مع كل النقاط السابقه , استطعت ان اعيده لحياتي وبأفضل مايكون
ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله
عندما كان يجلس في منزلي قرابة الخمس ايام , بينما زوجته الاخرى
لايمكث عندها طويلاً , اخبرته بأن يقيم العدل ..
وفي المره الثالثه , اقحمته بتسآؤلي ..
(اذا لم تستطع العدل فـ واحده !!! )
اخبرني حينها انه يعيش في منزله الآخر في دوامة تساؤلات
وقلق وغيره غير محموده , وانه في وضع صعب جداً حينما يعود من عمله
لا يريد الا الراحه والاستئناس بقربها , لكنه يتفاجئ
بـ سيل التساؤلات..
وين رحت ؟
من وين جيت؟
ليه امس ماجيت ؟
وين الاغراض؟
من دق عليك ؟
من ارسل لك رساله ؟
....الخ
وقال انه لا يجد كل ذلك في منزلي
لذا فهو في راحه ابديه واطمئنان , وسعة .
فكّرت جدياً بعدما قاله لي , فأجزمت ان استمر على سلوكي
لانه منهج صحيح سليم لا غبار عليه
وبأن اتوكل على الله في الامور كلها ..
وبإلتزامي بالنقاط السابقه استطعت وبحول من الله وقوه
ان اعيد زوجي لمملكتي , الا ان مايقلقني سوى مكوثه الطويل بجانبني
ولكنني سأستمر في حثه على اقامة العدل
بالرغم من انه واجهني كثيراً
بأن لا ءامره بالعدل لانه احق بأختيار مملكته الهادئه
والعيش بها .
ولكنني اخبره دائماً بأن الصبر عاقبته خير بإذن الله
وان من جعل الله نصب عينيه وخاف منه في تصرفاته
لعوَضه الله خيراً
في الدنيا والآخره ..
__
وتلك بقية النقاط احببت سردها كـ متسلسل دون الاسهاب لانها نقاط واضحه والكل يعلمها , ولها دور كبير ولله الحمد في اعادة زوجي لي ..
* الغضب , اياك والغضب , حتى لو بدر من زوجك سلوك مشين ومغضب فأحذري الغضب امامه او البكاء والتندم والحسره
الا اذا كان امراً فيه معصية لله , هنا لك الاحقيه الكبرى ..
اجد من زوجي علامات الرضا والحب عندما يغضبني فيأتي الي
بعد دقائق يجدني منهمكه في قرآءة كتاب مفيد او مزاولة نشاط معين
فحينما يأمرني وقتها بطبخ صنف معين وهو في قمة عنفوانه
يجدني انظر اليه بإبتسامة رضا وسعادة
قائلة له : ابشر طال عمرك ..
يذهب ويتركني , ولكنه يفكر فيما بينه وبين نفسه
بأن ارتكب جُرم في تعامله , وانني لا استحق هذا التعامل
لأني بإختصار انسانه فاهمه وواعيه والاهم اني انسانه واااثقه ..
من هنا ,, يعود الي وفي وجهه اشراقة حب ورضا
لتنتهي بذلك صفحة سوداء مظلمه
دون التنبيش بها او اعادتها للذاكره
( لكن لو وقتها عصبّت وغضبت ,, فكروا وش بيصير وقتها )!!
في يوم من الايام الصارمه
حدث انه غضب علي زوجي لأمر تافه جداً
وهو تأخير تقديم العشاء ( هو شمالي ويغضب لأتفه شئ )
المهم انه في تلك الفتره غضب غضباً شديداً
لدرجة غير محتمله
واجد لساني يلتهب يريد ان ينطق بأي كلمه
لكنني قضمته بأسناني وقلت : اللهم اجعل نقمة زوجي برداً وسلاماً علي كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم .
فأصبح يرمي علي من قبيح الكلام وانا لا القي له بالاً
انتيهت من تحضير العشاء وقدمته له بأجمل الاطباق
ولم انطق بأي كلمه ,
تركته حتى خلد الى نومه , وعندما استيقظ
استيقظت معه بإبتسامه مشرقة كإشراقة ذلك الصباح الجميل
حضرّت له الافطار فقال : ماشاءالله مروقَه اليوم , توقعتك بتزعلين
من سالفة البارح
فقلت له : حبيبي , ما بدر منك ليلة
البارحه كأنك تقصد به حائط الجدران ..
فألجم لسانه ولم ينطق بحرف واحد , حتى اصبح
قليل الغضب علي , لانه يخاف على رجولته
ان تُهمش عندما يتعب احبال حنجرته لأجل حائط جداار
هذا الامر لاحظت انه غيرّ من حياتي كثيراً
فـ تذكرت مقولته انه لايرتاح في منزله الآخر بسبب مايغضبه من سلوك
سواء من زوجته او ابناءه
ولااقول الا ( اللهم اجرني على صبري خيراً )
**
*اهمالك لنفسك , ولمظهرك ولصوتك ولأنوثتك
ينعكس سلبياً على نظر زوجك ..
وكلما احسستي زوجك بأنه يعيش مع انثى
كلما اُسعدتي انتي بذااتك ..
دائماً اوحي لزوجي ( اسلوب ايحاء )
بأنني انثى عن الف انثى
وبأن انوثتي مختلفه بكل تفاصيلها
وبأنني احتاج بجانب انوثتي الى رجل ...!
حتى انه في يوم من الايام اخبرني
بأنه لا يعشق الانثى بلباس رجل
اي صاحبة الصوت الخشن او الصوت الكبير
ولا يعشق الامرأة الثرثاره التي تتحدث عن اي شئ..
فأصبحت له الانثى صاحبة الصوت الرقيق في كل موضوع
المرأه التي لا تتحدث الا عن امور معينه
ولاتقحم نفسها في اي شئ
المرأه الهادئه بطباعها واسلوبها , الواثقه من نفسها
المرحه في اوقات , والجاده في اوقات
الجريئه في فرااشها , المثقفه في اطلاعاتها
الواعيه في تفكيرها , الصارمه في قراراتها
اصبح كثير الافتخار بي , بأنني مثقفه رغم صغر سني
بأنني انثى لا يشبهني احد ...!
عندما يقترب موعد دخوله لغرفتي
اجعل صفحة الانترنت على :
القصص العاطفيه , او صور ملابس جديده ,
او صفحة منتدى ادبي وثقافي
او على مدونتي ( مدونة تجمع اشعاري ورواياتي وخواطري )
لذا يقول دائماً " في ناس تستحق يكون عندها خمسين جهاز نت
وفي ناس ماتستحق وحرام عليهم والله ...!
سألته ,, ومن هم
قال اللي يستحق هم اللي يبحثون عن شئ مفيد
اما مواضيع مفيده او قصص او اللي يحفظون ادبياتهم لانهم ادباء ومثقفين يستحقون النت
واللي مايستحقون هم اللي فاتحين على العاب يلعبون
والا على خلطات الحريم اللي ماتنفع والا على صور فنانات
واخبار مشاهير ..
( هنا حمدت الله الف مره , انني اوهمته بأستحقاقي )
لذا كبرت في عينه مليووون مره
*
* ***** .. جرأتي في ***** اعتقد هي اهم سبب وعامل من عوامل
تمسك زوجي بي , لان الشمالي معروف عنه انه يحب *****
بجنون , ويحب الجريئه في الفراش
لذا فـ جرأتي في فراااشي لا يعادلها جرأه
واجد زوجي يستأنس , وتعجبه جرأتي , ويفرح كثيراً
عندما اخبره بوضعية ***يه جديده , حتى اصبح
يعرف بزعلي وغضبي اذا اصبحت كالجثه الهامده في الفراش
ليقترب مني قائلاً : تكفين جاريني
فأجاريه ويفرح , ويسعد , ويصبح في قمة سعادته
كذلك لا انسى المعطرات الخفيفه لان الثقيل يجعله يضطرب ولا يعشقه
, كما انني اجاريه في كل مايطلب المهم ان يرضى عني ***ياً ..
واجده دائماً يلمّح لي بأنني انثى غريبه ومختلفه بتفاصيلي
وبأنني في ايامي العاديه تعاملاتي تدل على الهدوء والثقل ونوعاً من الخجل
حتى يوشك في نفسه انني ثقيله ***ياً
لكن يتفاجأ بالجرأه الغير معتاده , سواء بأسلوبي او بحركاتي
*
*على الجرح ...
اي تعامل يعشقه زوجي , او طبخه يحبها , اي يلبس يعجبه
احاول اسويه بكل مااقدر بدون مايدري اني قاصده شئ ,
فأصبح دائماً ( مجاريه لذائقته )
في كل الحالات ,,
*
دائماً اقول له : الله يجمعني فيك بالجنه ..
جزاك الله خير ..
الله يفتح لك ابواب الخير من حيث لا تحتسب ..
الله ينور لك دربك ..
الله يسعدك ويكتب لك السعاده دوووم ..
الدعاء ذا له تأثير عجيب عليه , يفرح ويستانس
ولو تطلبين وقتها اي شئ , مايبخل نهائياً ’ ويحاول يوفره لك بأي طريقه ..
اهم شئ الدعااء الحلو امام الزوج , او عل الاقل برسالة جوال ..
*
انسى الماضي ولا تنبشين فيه نهائياً
لان بلحظة الغضب نبداً في اعادة عجلة الماضي
وندخل في ( ناكرات العشير )
وهالشئ يقلق زوجك , ويتعبه , لانه كيف يعيش مع زوجه
في داخلها قهر من الماضي
صحيح نغضب من الماضي لكن نحااول دائماً مانعيده امام ازواجنا
خصوصاً ماضي المشكلات او ماشابه ذلك ,,
والحمدلله ان الجمني ربي بلجام الصمت عند الغضب
ولو ان لساني يلتهب لذكرى الماضي التليد الكئيب
الا انني ابتسم مضضاً , وارضى بواقعي , وانسى كل مافات ..
دمتن بأجمل حااال ..
الكاتبه : نوره الفايز
منقوووووووووووووووووووووووووووووول


من جد الله يحفظها ويحميها ويرزقها باللي تتمنى
وينير دربها يارب
حفظك الله اختي نوره
وينير دربها يارب
حفظك الله اختي نوره
الصفحة الأخيرة
بأسم الله نبدأ .. وعليه نتوكل .. وبه نستعين ..
( ازيلي كل تأثير عن عقلك وتفكيرك وخيالك وقلبك , لتكون كلها ملكاً لله وحده ..)
غالياتي \
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
اولاً احمدالله العظيم جل في علاه ان امد لي بالبصيره والعلم ,, لأكون ناصحة لكن , ولو انني لااملك من العلم بمقدار ماعندكم , الا انني لاافكر
الا بعقلي , ولو ان كل واحده تتتبع عقلها لـ اغتنت عن تلك المواضيع
لانها ستصبح بالنسبه لها ( مكــرره )
جزءنا الاول \ تحدثنا عن امرين :
* انسي وجودها .
* ءامري زوجك بالعدل .
اذا نسيتي وجودها فـ هذا يعكس على حياتك , لانك ابعدتيها عن تفكيرك وخيالك وقلبك لتكون كل جوارحك متجهه لربها , واجعلي غيرتك على وقتك اكبر واقوى من غيرتك على زوجك , لانه من ( الغباء ) ان تضيعي دقيقه واحده من عمرك في التفكير بالاشخاص الذين لا نحبهم ..
..
واذا امرتي زوجك بالعدل , فأنتي بذلك تقيمين شرع الله اولاً . واي امرأه لا تأمر زوجها بالعدل لانها تحبه وتريده بجانبها , فلا بد ان تفكر بالعقل والمنطق انها لو امرت زوجها بالعدل فإنها حتماً تحبه , وايما حب
لأنها لو علمت بأن ( الزوج الغير عادل يأتي يوم القيامه وشقه مائل)
فـ ستخاف عليه من ذلك الوعيد , لانها تحبه
فـ حينها
ستضحي بوقتها
وشغفها
وشوقها
وحبها
وغيرتها
ليس إلا
لانها تحبه وتخاف عليه , ولانها ايضاً تقيم شرعاً من شرائع الاسلام
حتى لو رأت من ضرتها مايضرها , فـ لابد ان تزيل هذا الامر من تفكيرها
وتعمل بما امرها الله ( في اعانة الزوج على امور الدين )
فـ حينها والله وبالله وتالله لن يخزيها الله ابــداً ..
زوجي عندما يذهب الى ( زوجته الاخرى ) تتملكني الغيره ,
ولكنني اتراجع , لعلمي انه ماذهب الا لـ حلاله
فمن اكون .. حتى احرّم عليه مااحله الله له ...؟
عندما اجبر زوجي على ترك الصلاه ,, كيف ستكون ردود الفعل ..؟
ستكون محاربه , ومهاجمه , ومقاطعه , ومعارضه وبشده وبعنف .
الصلاه .. واجب ومأمورين به .
كذلك الزواج من اخرى .. امر اباحه الاسلام , فمن الصعب
ان اقف امام زوجي معارضه على شئ حلله الدين ..
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
..
ولـ نعلم انه امر كتبه الله قبل خلق السماوات والارض ..
فـ كيف نقف في طريق ازواجنا على شئ كتبه الله قبل خلقنا .
اذا اقتنعنا بهذا الامر سـ نشعر بالراحه المطلوبه , التي ستجعلنا نستمر في حياتنا بهدوء واهم شئ ,, ان نأوي الى الفراش ونفوسنا رااضيه
وقلوبنا هادئه ,, بلا تأنيب ..
**
لا بد لنا في هذه الخطوه ان نستغل ( يومنا )
سواء كنت زوجة اولى او ثانيه ,, لا بد لك ان تستغلي يومك الذي يأتيك زوجك فيه ..
بمعنى ..
قومي بكل ماامرك الله به من طاعه واحترام وتقدير وتلبيه ,, اعطيه ولا تحرميه ,, واياك واحذرك وانبهك ان تفتحي عليه سيرة يومها الفائت
انسي انه كان عندها ليلة البارحه
لاتناقشيه بأمرها ,, كما قلت سابقاً انسي وجودها ..
اليوم يومك فـ لا تذكري اسمها ابداً ولا تلمحي لها .. اجعليه لك بكل جوارحك ,, تعطري بأطيب العطور , البسي اجمل الملابس ,, تزيني بأجمل وابهى الحلل .. اظهري انوثتك دلعي نفسك .. اخضعي بقولك
, لاتجعليه ينظر اليك وانتي كالحه عابسة .. بل اجعلي ابتسامك رمز يذكره كما اتت سيرتك في اي مجلس ..
اياك
ان تعاتبيه على امر زوجته او تناقشيه او تسأليه ,, لا تدعي اسمها يتسلل في يومك وملكك ..
اجعلي له وقت , ولك انتي وقت , ولبيتك وقت , ولأبناءك وقت ..
لا تكوني بجانبه طيلة اليوم , فهو يريد الجلوس مع نفسه .
لا تحسسيه بأنك تفعلين كل هذا لأجل ان تكوني اجمل من الاخرى ..
انتبهي لهذا الشئ ...!
اتذكر فيما مضى ,, قريباً لنا قد تزوج بأمرأتين ..
فكان يأتي لمنزلنا ( زياره ) وعندما نسأله
*وش اخبارك حريمك ؟
يرد ضاحكاً
*هههههههه حياتهن كلها مـزاعـم ....!!
يقصد بأن كل واحده تريد التغلب على الاخرى بطبخها وجمالها وبيتها وكلامها ... لا مانع من ذلك ولكن بشرط
لا تدعيه يتنبه بهذا الامر .. ولا تحسسيه بأن ماتفعليه ( مزاعم ) لأجل زوجته الاخرى ..
كوني كما خلقك الله ,, فالتصنع انما هو انصهار لشخصيتك الحقيقيه ,,
كوني على سجيتك ,, تعاملي بطريقتك , دون احساس بالتصنع او الغيره المتولده بسبب الاخرى ..
اجعلي لك شخصيه مميزه محايده نادره لا يشبهها احد ..
اذكر لكم قصة قريبة لنا ,,
تزوجت برجل لديه امرأه .. فـ كانت تسأل
* زوجته الاولى وش تلبس ؟ كيف بيتها ؟ كيف كلامها ؟ كيف شكلها ؟ وش مسميه زوجي بجوالها ؟ وش ملابس النوم ؟ كيف غرفتها ؟ وش تحط بالسرير ؟ وش عطر غرفتها ؟ وش لون مفرشها ؟...الخ
فـ بدأت ( المسكينه )
بالتـقليد الاعمى الذي شوه صورتها الحقيقيه ...!
عرف زوجها بأمرها ( اللحين كل مااجيك القى اللي عند ام فلان عندك ؟ )
فلما علمت ( المسكينه ) بهذا الامر ,, بدأت تتقهقر ,, وتتراجع
حتى رجعت الى سجيتها وطبيعتها السابقه ..اصبحت فلانه السابقه
لاحظت
التغيير الملحوظ في زوجها , ولم تكن تعرف مالسبب ..؟
بعد مرور الزمن , افصح لها زوجها
( ام فلان تلبس لها لبس حاقط جسمها انا مااحب الضيق <شمالي ..
احب اللبس الفضفاض اللي مثلك دائم لبسك مريح ,, بجامات او قمصان روز
ام فلان كل مااجي من الدوام تستقبلني بالماء والملح وتنقع رجيلاتي تحسب اني فاضي لها . انا جاي من الدوام دايخ ابي ارقد وهي تهجدني بالماء ساعتين وانا قاعد على الكرسي , يوم تخلص لين العصر مأذن مايمدي ارقد وارتاح .. انتي ماشاءالله عليك , حرمه فاهمه وعاقله مو مثل المطروشه هاذيك
ام فلان الله يهديها يوم اجي برقد في غرفتي لينها حاطه 6 براميل عطر مركز , تجيني كتمه مااقدر امرح بغرفتي , لازم اشيل مخدتي واروح الصاله والا افتح الشبابيك واشغّل المروحه لين الريحه تطلع ...
*طيب وانا يابو فلان
لا انتي عطورك وش زينها لاتكتم ولا شئ ...
عندما كانت ( المسكينه ) تتبع اسلوب وسلوك ام فلان اصبحت حياة ابو فلان ( نسخ و لصق ) لا جديد
فعندما يذهب الى الاولى ليعود الى الثانيه يجد طبق الاصل في كل شئ
لكن عندما تغيّر اسلوب الثانيه لـ تعود الى طبيعتها والتي كانت واثقه انها لن تصبح في مستوى ام فلان في تعاملها
وجدت ان ابو فلان لايرتاح الا في بيتها , ولا يستأنس الا بقربها ...!
هكذا انتي كوني ..
.,’,..,’’,.... انثى مختلفه بكل تفاصيلك ....,’’,..,’,.
كل شئ فيه مميز , لا يشببهه احد .. اجعلي من حياتك رمز , يتذكره زوجك كلما تذكرك ...
***
وانتبهي واحذري اشد الحذر
ان تكون حياتك صفحة مفتوحه ....!
عندما تفكرين في عمل حفلة ذكرى زواج , وبكل برآءة تخبرين حماتك او انسانه لها علاقة مشتركه بينك وبين ضرتك
فـ ضعي في حسبانك انها سـ تسبقك في فكرتك , وقد تعرف موعدها , فـ تفعل ما يبطلها عليك ..
كوني
كتاب مغلق , لا يفتحه سواك ... حتى زوجك احذري ان تجعلي
كتاب حياتك ( منظر ) في رف المكتبه ,, حتى لا يتسلل لها يوماً
فكيشف عن تفاصيلها
فـ يعرف كل حياتك , وتصبحين مجرد ( تطبيق واقعي لما في الكتاب )
انتبهي لذلك ..
كوني له كل يوم في حله جديده لم يقرأها ..
استعيدي ثقتك واجعليها درعك الواقي ,, واجعلي حبك لنفسك حزامك الذي تتحزمين به
فإن احببتي نفسك فحتماً ستدلعينها , وتبجلينها وتكرمينها ..
***
( كوني له امةً ,,,, يكن لك عبداً )
وانا اقول لك ..
< كوني له ملكة ,,,, يكن لك ملك >
ابتعدي عن الوصول الى مرتبة الاذلال ,, بل كوني ملكه لـ يكن ملك
عندما يذهب زوجك الى الاخرى
يجدها منهكه بأشغال المنزل , لا تلقي له بالاً وابناءها تحت قدميها منهم من يصرخ يريد ماءً ومنهم من يتعلق بـ اشلاء ثوبها يريد شيئاً
وهي تدفع بالاول ارضاً وتعاود عملها ,, وتخطف الآخر خطفة مهلكه من الارض للسماء لتحمله بكتفها , وتصرخ به ( اص ادوختني )
وهي لا تعلم ان هنالك زوجاً يقبع في الصاله منزعج اكثر منها
ومتأذي مما يراه ..
اتى اليها يريد الراحه والهدوء , فـ يتفاجأ بالحرب الغائره التي لا ولن ولم
تضع اوزارها ...
فعندما تنتهي وقد هلك زوجها من الجوع وتصدع من الصراخ
وبكل برود تقول له ( ماشاءالله تو جيت من عند فلانه اللي ماغير تمشيك زي ماتبي , وتتخدم فيك على كيفها , وانت ناسي ان عندك بيت وعيال , والثلاجه فاضيه لها اسبوع , والمكيف خربان ماغير راقدين انا وعيالي بالمجلس , وحليب البزر مخلص , و .. و...و... )
عندما تنتهي الزوجه ( الرائعه ) من السيل العرمرم
المتهكم المعاتب المعارض ..
يبدأ زوجها بالتفكير ( ليتني عند ام فلانه )
فـ يدب الملل في حياته ليأخذ شماغه ويعود ادراجه لتلك الزوجه القمه في الروعه يدخل عليها يجدها بالمطبخ مثلا ,
تأتي اليه تستقبله بإبتسامه تشق وجهها , قائلة له (اهلين ومرحبتين نوّر البيت بوجودك ياقلبي عطني دقايق واجيب له القهوه )
تأتي الزوجه تأخذ اولادها (وكما علمتهم وربتهم _ عندما يعود والدكم من العمل او اي مكان وهو منهك ومتعب , اياكم ان اجد واحداً منكم خارجاً من باب غرفته , كل ماتريدون سيصل اليكم ولا اريد ان اسمع صوتاً , عندما يرتاح والدكم سأخرجكم اليه !! )
يضع الزوج شماغه بجانبه , المنزل هدووء وراحه , عطر مغري , ونظافه لائقه , وترتيب رائع , وحياة هانئه , زوجته جميله , تعطيه شعور بالراحه النفسيه ..
تقدم له الشاي والقهوه , تتجاذب مع اطراف الحديث , ثم تدعه يستلقي وبعد الاستيقاظ , تخرج ابناءه يداعبهم ويلاعبهم وهم غاية في الترتيب والنظافه , واصواتهم منخفضه , وبعد ذلك , يشعر الزوج بأن هنا
مملكته
سعادته
استقراره
بيئته التي يميل اليها
هذه الزوجه لم تسأله عن شأن الاخرى , ولم تسأله لما اتيت اليس اليوم يومها , انا يومي غداً ..
عفواً عزيزتي \ لستي انتي المتحكمه في عدله وبطله ,, كل ماعليك ان تنصحيه بالعدل فقط ,, وهو اعرف منك بما يفعل , انتبهي ان تعاتبيه ان ترك يومها لك او ترك يومك لها ,, فقط بالنصح والبصيره عيشك في سريره ....
****
المهم ...
ان لا تجعليها شغلك الشاغل بحياتك ,, فأنتي ملك لـ ربك ثم لنفسك ثم لزوجك ,, !!!!
وكل ماذكرته آنفاً مجرد امور مبسطه قد تكون معروفه من قبل لكن لا يعُمل بها ...
القادم اجمل ومثير ,, فقط كونوا بإنتظاري ...
* ماشاءالله لاحول ولاقوة الا بالله *
الكاتبه \ نوره الفايز