لاتعليق كلام هديل مافيه شيء بالعكس كلامها عقلاني ويخيلك فعلا تنظرين لنفسك وتخرجي من دوامة الالم اللي حاشره عمرك فيها خلاص انسي الجروح والالام عشان نفسك مو عشان حبك لفلان ولاعشان سماحك لعلان لا عشان انا اعيش بنفس حلوه وراضيه لان شعورك بالالم موجع

وتمنيت يالاتعليق انك مادعيتي عليها حراااام دعوتك قويه ليه تتمنين الالم والبكاء لاحبابها وهي ماكان قصدها انها احسن انك بكيتي وفرحانه قصدها انه كلامها جاء على الوتر اللي يخليك تفوقي

وعشان نساعدك لابد ناخذ بيدك مو نجلس نطبل على احزانك ونخليك في هذه الدائره الضيقه الهدف من التجمع اننا نساعد بعض اننا نخرج بعض من الازمه ولازم نتقبل القسوه لان بعض المواقف ماتنفع معاها التطبيل والتحنين


اتمنى انك تراجعين نفسك وتلمين اعصابك وتريحي نفسك من مشاعر السلبيه اللي جابره نفسك تعيشي فيها
لو مو عشانك عشان اطفالك لانه يأثر عليهم حالك ونفسيتك وصح هديل جالسه توجهك لجوانب مشرقه في زوجك ورديت عليك قلت لك بادرة حلوه انه تذكركم اول يوم ومر عليكم بعضهم يهجروووونهم ومايفكرون فيهم بعضه يطير وماعاد يشوفها شي.
بس انت مقتنعه تعيشي في دائرة الضيق والهم والنكد


بعدين ليش هالانهزاميه لو امي وابويه لو كانوا فيه ماكان هذا حالي صدقيني فيها ناس اهلها واخوانها وامها وابوها وكل اسنادها فيه وحالها اردى من حالك ومحد اخذ لها حق ولا وقف معاها وش احسن بنظرك ؟.

انتي جالسه تسلين نفسك لا اكثر انه لو كانوا متواجدين ماكان هذا حالي يعني بنظرك زوجك بيخاف منهم وراح يوقف لحقك ابد لا
اللي هذا طينته صدقيني مايفكر في ابو ولا احد اللي في راسه بيسويه
بنظرك لو كان اهلك فيه بيوقفيه عند حده ويخلوه مايتزوج مستحيل لانه حر بكيفه

يعني ابدأي حرري نفسك ترى الانسان هو اللي يسعد نفسه وينقذ نفسه ويحقق كيان مرضي لذاته موالناس


الله يفرج همك ويصلح حالك واتمنى انك لاعاد تدعين على الناس

من جد لا تعليق

حسبي الله وكفى

تذكير اليوم جمعه ولا ننسى قراءة سورة الكهف والوقوف باياتها

والاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

{ " قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " }


كلما قرأت سورة الكهف وقفت على هذه الآية طويلا ، أتفكر في معناها وفي مدى تحققها في نفسي وفيمن حولي ..

قد تكون هذه الآية نزلت في القسيسين والرهبان ، الذين يتعبدون ويظنون أن عبادتهم تنفعهم وأنهم محسنون بأعمالهم ، وهي في الواقع لا تقبل منهم .. ،
لكنني أفكر في أحوالنا .. نحن على الإسلام .. ولله الحمد .. لكن .. هل أدينا ما تتطلبه شهادة ألا إله إلا الله منا ؟؟

أفكر في الصلاة ..
كم من صلاتنا اليوم يدخل في رصيدنا يوم القيامة ؟
فصلاة المرء ما وعى منها !

ألا تعرف قصة ذلك الصحابي الذي كان يقول لأحد التابعين : إنني اليوم لا أكاد أجد رجلا خاشعا في صلاته !! ، هذا في عصر التابعين ..
فما بالك في عصرنا هذا ؟

ثم ترانا نتكل على صلاتنا ونقول : " الحمدلله .. نحن من المصلين .. على الأقل نحن نصلي في المسجد .. أفضل من ذلك الذي يصلي في بيته " ..
متناسين القصور التي في صلاتنا فلا تجد ما يقيمها بعدها !


بالله عليك .. ألا يجدر بنا أن نخاف ..
فما يدرينا أننا لسنا من الأخسرين ؟!

فضـــــل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


عن عمر قال سمعت رسول الله يقول: { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة } .
قال : { من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي } .

وقال : { من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً } .


وعن عبدالرحمن بن عوف قال: أتيت النبي وهو ساجد فأطال السجود قال: { أتاني جبريل وقال: من صلّى عليك صليت عليه ومن سلّم عليك سلمت عليه فسجدت شكراً لله } .

وعن يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي قال: قال رسول الله : { أتاني آت من ربي فقال: ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشراً } فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أجعل نصف دعائي لك! قال: { إن شئت }. قال: ألا أجعل ثلث دعائي!. قال: { إن شئت }. قال: ألا أجعل دعائي كله قال: { إذن يكفيك الله هم الدنيا والآخرة } .


وعن عبدالله بن مسعود عن النبي قال: { إن لله ملائكة سياحين يبلغونني من أمتي السلام } .

وقال : { من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات } .
وعن ابن مسعود مرفوعاً: { أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة } .

وعن جابر بن عبدالله، قال: قال النبي : { من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة } .