الدره المنثوره
تابع دروس التجويد:



الدرس الرابع : احكام النون الساكنة والتنوين

تعريف النون الساكنة:

هي النون الخالية من الحركة والثابتة لفظًا وخطًّا، وصلا ووقفًا، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف، وتكون متوسطة ومتطرفة.
وتكون أصلية من بنية الكلمة مثل: أنعم، وتكون زائدة عن أصل الكلمة وبنيتها مثل: فانفلق، أصل الفعل: فَلَقَ على وزن فَعَلَ.
تعريف التنوين:

هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا ووصلا وتفارقه خطًّا ووقفًا وعلامته: فتحتان أو كسرتان أو ضمتان.
وحكمه حالة الوقف: تُبَدَّلُ الفتحتان ألفًا دائمًا إلا إذا كانتا على هاء تأنيث مثل: {إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} بالإسراء فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين، وأما الضمتان والكسرتان فيحذف التنوين فيهما. ويوقف عليهما بالسكون.

والفرق بين النون الساكنة والتنوين يوجد في خمسة أمور تظهر بالتأمل في تعريفيهما، وهي:1- النون الساكنة تكون ثابتة في اللفظ والخط اما التنوين فإنه ثابت في اللفظ دون الخط .
2- النون الساكنة ثابتة في الوصل والوقف اما التنوين يكون ثابت في الوصل دون الوقف بل عند الوقف عليه بالكسرتين او الضمتين يوقف عليه بالسكون وهو الاصل وعندما يكون بالفتحتين تبدل الفتحتان ألفا تمد بمقدار حركتين مثل " ألم نجعل الارض مهاداً" إلا اذا كانت الفتحتان تنوينا لتاء مربوطة فيوقف عليها بالسكون مثل " إن في ذلك لآية ً".
3- النون الساكنة تكون في الاسماء مثل سندس قوله تعالى :" ويلبسون ثيابا خضرا من سندس ٍ واستبرق " . وتكون في الافعال مثل فانتصر في قوله تعالى :" أني مغلوب فانْتصر ". وتكون في الحروف مثل من في قوله تعالى :" منْ يضلل الله فلاهادى له ", اما التنوين فلا يكون إلا في الاسماء مثل قوله تعالى :" إن الله سميعٌ عليم " .
4- النون الساكنة تكون في وسط الكلمة وآخرها أما التنوين فلا يكون إلا في آخر الكلمة .
5- النون الساكنة حرف اصلي وقد تكون زائدة , اما التنوين فلا يكون إلا زائدا فقط .





الدرس الخامس : احكام النون الساكنة والتنوين 1-

( الاظهار الحلقي )

تَعْرِيفُهُ:

الإظهارُ لغةً: البيان والإيضاح.
واصطلاحًا: إخراج الحرف الْمُظْهَر من مخرجه من غير غنة كاملة.

والمراد بالحرف المظهر: النون الساكنة والتنوين الواقعتان قبل أحرف الإظهار.

حُرُوفُهُ:
حروف الإظهار الحلقي ستة وهي: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء.
فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الستة بعد النون الساكنة سواء في كلمة أو في كلمتين أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- وجب الإظهار ويسمى إظهارًا حَلْقِيًّا.

وجهُ تسميتِهِ إظهارًا حلقيًّا:

أما تسميته إظهارًا فلظهور النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد هذه الحروف الستة. وأما تسميته حلقيًّا فلأن حروفه الستة تخرج من الحلق.

مراتب الاظهار الحلقي : ثلاثة مراتب هي :

1- اقصى الحلق : " أي اقربه إلى جهة الصدر " ويخرج منه حرفان هما الهمزة والهاء وتسمى هذه المرتبة بالمرتبة العليا .
2- وسط الحلق : ويخرج منه حرفان هما العين والحاء وتسمى هذه المرتبة بالمرتبة الوسطى .
3- ادنى الحلق : ويخرج منه حرفان هما الغين والخاء وتسمى هذه المرتبة بالمرتبة الدنيا .



ملاحظة :
لمعرفة مخرج أي حرف ننطق به ساكنااو مشددا وندخل عليه همزة الوصل محركة بأي حركة فإذا انقطع الصوت فهذا مخرجه .



الدرس السادس : الحكم الثاني الإدغام

تعريفُهُ:

الإدغام لغةً: إدخال الشيء في الشيء، تقول: أدغمت اللِّجامَ في فم الفرس، أي أدخلته فيه.
واصطلاحًا: إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا.

حروفُهُ:
وحروف الإدغام ستة، مجموعة في كلمة: يَرْمُلُون، وهي الياء والراء والميم واللام والواو والنون.

أقسامُهُ:

ينقسم الإدغام إلى قسمين:
1- إدغام بغنة، 2- إدغام بغير غنة.

أما الإدغام بغنة:
فله أربعة أحرف مجموعة في كلمة: ينمو، وهي الياء والنون والميم والواو فإذا وقع حرف منها بعد النون الساكنة -بشرط أن تكون النون في آخر الكلمة الأولى وحرف الإدغام في أول الكلمة التالية- أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- أو بعد نون ملحقة بالتنوين في قوله تعالى: {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} خاصة، وَجَبَ الإدغام مع الغنة إلا في موضعين وهما: {يس، وَالْقُرْآنِ} ، {ن والقَلَمِ} فالحكم فيها الإظهار على خلاف القاعدة مراعاة للرِّواية عن حفص، فالنون فيهما ملحقة بالإظهار المطلق ايضا وقع هذا النوع مع الياء والواو في هذه الكلمات :
" الدنْيا " , " صنْوان " , " قنْوان " , " بنْيان " .

ويسمى
هذا الادغام ايضا بالادغام الناقص لذهاب اصل الحرف وبقاء صفته وهي الغنة .

الادغام بغير غنة :

وهو ان تدغم النون السكنة او التنوين في اللام والراء ادغاما كاملا بلاغنة نحو :" منْ لم " , " منْ ربكم " .
وعلة ذلك : قرب مخرج النون الساكنة والتنوين من مخرج اللام والراء لانهن من طرف اللسان ، فتمكن الادغام وذهبت الغنة في
الادغام .

ويسمى
هذا الادغام ايضا بالادغام الكامل لذهاب اصل الحرف وصفته وهي الغنة , وعلة حذف الغنة فيه المبالغة في التخفيف لما في بقاءها من الثقل .




الدرس السابع : الحكم الثالث الإقلاب

تعريفُهُ:

الإقلاب لغةً: تحويلُ الشيء عن وجهه، تقول: قلبت الشيء أي حوَّلْتَهُ عن وجهه.
واصطلاحًا: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا مخفاة بغنة.

حَرْفُهُ:
الإقلاب له حرف واحد وهو: الباء، فإذا وقعت الباء بعد النون الساكنة سواء من كلمة أو من كلمتين، أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- أو بعد نون ملحقة بالتنوين ولا توجد إلا في قوله تعالى: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} وَجَبَ الإقلاب، أي: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا ثم إخفاء هذه الميم مع الغنة.

ولكي يتحقق الإقلاب فلا بد من ثلاثة أمور:

الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا خالصة لفظًا لا خطًّا.
الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
الثالث: إظهار الغنة مع الإخفاء، وهي صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين.
علامتُهُ في الْمُصْحَف: وضع ميم قائمة هكذا "م " فوق النون أو التنوين للدِّلالة عليه.

ملاحظة :
لْيُحْتَرَزْ عند التَّلفُّظ بالإقلاب من كَزِّ الشفتين على الميم المقلوبة بل يلزم تسكينها بتلطف من غير ثقل ولا تعسُّف.
او بمعنى آخر يتم اخفاء الميم المنقلبة عن النون بترك فرجة خفيفة بين الشفتين وعدم الشد عليهما , كما يجب مد الغنة بعد الاقلاب بمقدار حركتين .




الدرس الثامن : الحكم الرابع الإخفاء

تعريفُهُ:

الإخفاء لغةً: السِّتر، يقال: أخفيت الكتاب أي سترته عن الأعين.
واصطلاحًا: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريًا عن التشديد مع بقاء الغنة.

حروفُهُ:
حروف الإخفاء خمسة عشر حرفًا وهي الباقية من أحرف الهجاء بعد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب وقد جمعها الشيخ الجمزوري في أوائل هذا البيت:
صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا ... دُمْ طَيِّبًا زِدْ فـي تُقًي ضَعْ ظَالِمًا

فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الخمسة عشر بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين وجب الإخفاء، ويسمى إخفاء حقيقيًّا؛ لتحقق الإخفاء فيهما أكثر من غيرهما، ولاتفاق العلماء على تسميته كذلك.

سببُهُ:
اعلم أن سبب الإخفاء
هو أن النون الساكنة والتنوين لم يقرب مخرجهما من مخرج الحروف المذكورة كقربه من مخرج حروف الإدغام فيدغما، ولم يبعد مخرجهما عن مخرج هذه الأحرف كبعده عن مخرج حروف الإظهار فيظهرا، فلما عُدم القرب الموجب للإدغام والبعد الموجب للإظهار أُعْطِيَا حكمًا متوسطًا بين الإظهار والإدغام وهو الإخفاء، وليعلم أنه لا عمل للسان حالة الإخفاء؛ لأن النون والتنوين يخرجان حينئذٍ من الخيشوم.

اداء الاخفاء :
عند اخفاء النون الساكنة او التنوين يتحول مخرج النون من طرف اللسان مع لثة الاسنان العليا الى قرب مخرج الاخفاء , أي ان القارىء يجعل طرف لسانه مبتعدا قليلا عن لثة الاسنان العليا , كما يراعى ايضا مد الغنة مقدار حركتين .





أتمنى لكم الأستفاده
وآسفه على التأخير
[ طــوبــَــى ]
الإمتحان الإسبوع القادم يوم الثلاثاء ..:time:
هذا الإسبوع مراجعة ..
+
تصحيح تلاوهـ

شادن 55
شادن 55
جزاك الله خيرا
جووود1
جووود1
جزاك الله خير ورزقك من فضله وكتب لك سعادة في الدنيا والآخرة فنحن بحاجة إلى مثل هذه الدورات لتستقيم السنتنا عند تلاوة كتاب الله
الدره المنثوره
تابع الدروس





الدرس التاسع :

أحكام الميم الساكنة


الحكم الأول: الإخفاء الشفوي

وله حرف واحد وهو "الباء" فإذا وقعت بعد الميم الساكنة -ولا يكون ذلك إلا في كلمتين- جَازَ الإخفاء ويسمى إخفاء شفويًّا ولا بد معه من الغنة.

وجهُ تسميتِهِ بالإخفاءِ الشفويِّ:

أما تسميته إخفاء؛ فلإخفاء الميم الساكنة عند ملاقاتها للباء؛ للتجانس الذي بينهما حيث يتحِدَان في المخرج ويشتركان في أغلب الصفات. والإخفاء في هذه الحالة يؤدي إلى سهولة النطق.

وأما تسميته شفويًّا؛ فلأن الميم والباء يخرجان من الشفتين.

الحكم الثاني: إدغام المتماثلين الصغير

وله حرف واحد وهو "الميم" فإذا وقعت الميم المتحركة بعد الميم الساكنة وجب الإدغام ويسمى إدغام متماثلين صغيرًا، ولا بد معه من الغنة أيضًا.

وجهُ تسميتِهِ إدغام متماثلين صغيرًا:

أما تسميته إدغامًا فلإدغام الميم الساكنة في الميم المتحركة.
وأما تسميته بالمتماثلين فلكونه مؤلفًا من حرفين متحدين في المخرج والصفة أدغم الأول في الثاني منهما.
وأما تسميته بالصغير؛ فلأن الأول منهما ساكن، والثاني متحرك، وهذا هو سبب الإدغام.





الدرس العاشر :

الحكم الثالث: الإظهار الشفوي

وله الستة والعشرون حرفًا الباقية من أحرف الهجاء بعد إسقاط الباء والميم من الحروف الثمانية والعشرين التي تقع بعد الميم الساكنة، فإذا وقع حرف منها بعد الميم الساكنة في كلمة أو في كلمتين وجب الإظهار ويسمى إظهارًا شفويًّا.

وجهُ تسميتِهِ بالإظهارِ الشفويِّ:

أما تسميته إظهارًا فلإظهار الميم الساكنة عند ملاقاتها للحروف الستة والعشرين.
وأما تسميته شفويًّا؛ فلأن الميم الساكنة وهي الحرف المظهر تخرج من الشَّفَتين، وإنما نسب الإظهار إليها ولم ينسب إلى مخرج الحروف الستة والعشرين التي تظهر الميم عندها؛ لأنها لم تنحصر في مخرج معين حتى ينسب الإظهار إليه فبعضها يخرج من الحلق، وبعضها من اللسان، وبعضها من الشَّفَتين، ومن أجل هذا نسب إلى مخرج الحرف المظهر لضبطه وانحصاره.
وهذا بخلاف الإظهار الحلقي فإنه نسب إلى مخرج الحروف التي تظهر عندها النون والتنوين؛ نظرًا لانحصارها في مخرج معين وهو الحلق.

سببُ الإظهارِ الشفويِّ:

سبب إظهار الميم عند ملاقاتها للستة والعشرين حرفًا هو بُعْدُ مخرج الميم عن مخرج أكثر هذه الأحرف.
ويلاحظ عند وقوع الواو أو الفاء بعد الميم الساكنة وجوب إظهار الميم إظهارًا شفويًّا شديدًا حتى لا يتوهم إخفاؤها عندهما كما تخفى عند الباء، وذلك لاتحاد مخرجها مع الواو وقرب مخرجها من الفاء.



الدرس الحادي عشر :

القلقلة

لغة : الاضطراب والتحريك .
اصطلاحا : هي ذبذبة واهتزاز في الصوت عند خروجه من مخرجه حتى يسمع له نبرة قوية . او بصيغة اخرى هو إخراج حرف القلقلة حالة سكونه بالتباعد بين طرفي النطق دون أن يصاحبه انفتاح للفم أو انضمام للشفتين أو انخفاض في الفك السفلي.

حروفها : خمسة مجموعة في قوله " قطب جد " .

شرطها : ان يكون الحرف ساكن غير متحرك سواء في الوقف او وسط الكلمة .

اقسامها :

1- قلقلة كبرى :عند الساكن الموقوف عليه المشدد مثل : الحقُّ.
2- قلقلة وسطى : الساكن الموقوف عليه غير المشدد مثل : الطارقْ .
3- قلقلة صغرى : الساكن الموصول او بمعنى اخر الحرف الواقع في وسط الكلمة مثل : أجْر .
4- قلقلة ملحقة بالصغرى : هي ان يكون بعد حرف القلقة الساكن ساكنا مثل : الفجْر عند الوقف عليها .

لماذا قلقلت العرب حروف القلقلة دون غيرها ؟ ولماذا حركة سكونها دون حركتها ؟

لأنه عند النطق بهذه الحروف الخمسة ينغلق المخرج تماما فينحبس الهواء خلف هذه الحروف فيسبب ذلك إزعاجا وضيقا عند النطق بها لذلك تخلصت العرب من الإزعاج وهو ( الشدة) بالقلقلة .

لماذا قلقلتها عند السكون ؟

لأن هذا الإزعاج والضيق في جهاز النطق يحدث فقط عند السكون.

وهناك سؤال آخر : إن حروف الشدة هي ( أجد قط بكت ) فنجد أن العرب تخلصت من شدة حروف ال ج - د - ق - ط - ب بالقلقلة وهنا يظهر السؤال : لماذا لم تقلقل العرب الثلاث الحروف الباقية ( أ - ك - ت ) ما دامت نفس العلة موجودة وهي ضيق جهاز النطق عند هذه الحروف ؟

إن الهمزة كانوا يتخلصون من شدتها بطرق شتى : فتارة يبدلونها ألفا أو واوا أو ياء مثل يؤمنون كانوا ينطقونها يومنون أو يسهلونها مثل أءنذرتهم أو يحذفونها فيقولون من السما بدلا من السماء تلك الطرق العديدة في التخلص من الهمزة في لغة العرب أغنت عن قلقلتها لذلك لم تقلقل العرب الهمزة .

أما الكاف والتاء فيهما شدة أيضاً ولكن تخلصت العرب من الشدة فيهما بالهمس فحروف الهمس ( فحث شخص سكت )
إن الشدة والهمس في الكاف والتاء في زمن متتاليين وليسا في زمن واحد لأنه يستحيل علي الإنسان أن يأتي بانحباس النفس في الزمن نفسه وإنما هما خلف بعضهما
مثل : الله أكبر - إذا السماء انفطرت.

وبذلك تخلصنا من حروف الشدة جميعا( قطب جد ) بالقلقلة والكاف والتاء بالهمس والهمزة بطرق شتى.



الدرس الثاني عشر :

الغنة

معناها في اللغة : صوت له رنين من الخيشوم.
اصطلاحا: صوت لذيذ مركب في جسم النون والميم في كل الأحوال.

حروفها : النون والميم وكذلك التنوين لأنه نون ساكنه تلحق بأخر الكلمة لفظا لا خطا .
قيل : إنه يشبه بصوت الغزالة إذا ضاع ولدها.

مخرجها: من الخيشوم وهو أعلي الأنف وأقصاه من الداخل .

كيفية النطق بها : هي تابعة لما بعدها تفخيما وترقيقا فإن كان ما بعدها حرف استعلاء فخمت مثل ( ينطقون (
وإن كان ما بعدها حرف استفال رققت مثل ( ما ننسخ)

ومراتب الغنة :

1- اكملها في المشدد والمدغم كامل التشديد.
2- المدغم ناقص التشديد.
3- المخفى ويدخل فيه الاقلاب .
4- الساكن المظهر .
5- المتحرك .

والواقع انها لاتظهر الا في المراتب الثلاث الاولى وهي المشدد والمدغم والمخفى , حيث تبلغ درجة الكمال فيهم , اما في حالتي الساكن المظهر والمتحرك فالثابت فيها اصلها لا كمالها .

وقد يسأل سأل كيف تثبت الغنة في الساكن المظهر والمتحرك ؟
والجواب : أنهم استدلوا علي ثبوت الغنة في الساكن المظهر والمتحرك حيث يتعذر النطق بالنون والميم المظهرين والمتحركين إذا انسد مخرج الغنة وهو الخيشوم.





اتمنى لكم الأستفاده من الدروس