هلموا يابنات الجزء الرابع من تفسير سورة الكهف ،،الجزء المتعلق بقصة موسى عليه السلام

ملتقى الإيمان

بسم الله


السلام عليكم ،، كيفكم بنات ؟؟ مثل ما قلت لكم سابقاً بكمل لكم تفسير سورة الكهف اللي كانت متابعة مواضيعي السابقة وصلنا للجزء الرابع وهو الليلة إن شاء الله ، وهو الجزء المتعلق بالقصة الممتعة وهي قصة موسى عليه السلام مع الخضر ،، علما ً إن الكتاب تفسير ابن كثير موجود تحميل على النت للي حابه تتطلع عليه وما يبقى لنا من سورة الكهف الا الجزء المتعلق بقصة ذي القرنين إن شاء الله بعرضه بوقت لا حق


)وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا &فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا& فلما جاوزا قال لفتاه آتناغداءنا لقد رأينا من سفرنا هذا نصبا &قال أريت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره وأتخذ سبيله في البحر عجبا &قال ذلك ما كنا نبغِ فاردتا على آثارهما قصصا &فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما&(

سبب قول موسى عليه السلام لفتاه – وهو يوشع بن نون – هذا الكلام أنه ذكر له أن عبدا ً من عباد الله بمجمع البحرين عنده من العلم مالم يحط به موسى ، فأحب الذهاب إليه وقال لفتاه ذلك :) لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين(أي لا أزال سائرا ً حتى أبلغ هذا المكان الذي فيه مجمع البحرين .

وقوله : ) أو أمضي حقبا( أي لو أني أسير حقبا ً من الزمان

قال ابن جرير : ذكر أهل العلم بكلام العرب أن الحُقُب في لغة قيس : سنة ثم روى عن عبد الله بن عمرو أنه قال : الحُقب ثمانون سنة ، وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ) أو أمضي حقبا( قال : دهرا ً .

وقوله : ) فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما (وذلك أنه أمر بحمل حوت مملوح معه وقيل له متى فقدت الحوت فهو ثمة فسارا حتى بلغا مجمع البحرين وهناك عين يقال لها "عين الحياة " فناما هناك ، فأصاب الحوت من رشاش ذلك الماء فاضطرب فكان في مكتل مع يوشع ، وطفر من المكتل الى البحر ، فاستيقظ يوشع عليه السلام فسقط الحوت في البحر و جعل يسير فيه، والماء له مثل الطاق لا يلتئم بعده ، ولهذا قال : )فاتخذ سبيله في البحر سربا(أي مثل سرب الأرض

قال ابن جرير: قال ابن عباس: صار أثره كأنه حجر

وقال العوفي: عن ابن عباس: جعل الحوت لا يمس شيئا ًمن البحر إلا يبس حتى يكون صخره.

وقوله : ) فلما جاوزا( أي المكان الذي نسيا فيه الحوت ، ونُسب النسيان إليهما وإن كان يوشع هو الذي نسيه ، كقوله تعالى : ) يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ( وإنما يخرج من المالح في احد القولين .

فلما ذهبا عن المكان الذي نسيا فيه مرحلة )قال(موسى ) لفتاه آتنا غداءنا لقد رأينا من سفرنا هذا نصبا(أي الذي جاوزنا فيه المكان ) نصبا(أي : تعبا ً.

) قال أريت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره( ولهذا قال : ) وأتخذ سبيله (أي طريقه ، )في البحر عجبا& قالذلك ما كنا نبغِ(أي هذا الذي نطلب) فاردتا (أي رجعا) على آثارهما(أي طريقهما) قصصا(أي : يقصان أثر مشيهما ويقفوان أثرهما

) فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندناوعلمناه من لدنا علما(وهذا هو الخضر عليه السلام، كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسولالله صلى الله عليه وسلم، بذلكقال البخاري:

حدثناالحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو بن دينار ، أخبرني سعيد بن جبير قال : قلتلإبن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس موسى بني إسرائيل ، قالابن عباس : كذب عدو الله ، قال حدثنا أبي بن كعب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : :) آتنا غداءنا لقد رأينا من سفرنا هذا نصبا(ولم يجد موسى النصب حتى جاوزا المكان الذي أمره الله به . قال له فتاه :) قال أريت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره وأتخذ سبيله في البحرعجبا (قال : فكان للحوت سربا ً ولموسى وفتاه عجبا ً ، فقال : ) ذلكما كنا نبغِ فاردتا على آثارهما قصصا( قال : فرجعا يقصان أثرهما حتى انتهيا إلى الصخرة ،فإذا برجل مسجى بثوب ، فسلم عليه موسى ، فقال الخضر : وأنى بأرضك السلام! قال :أنا موسى ، فقال الخضر : موسى بني إسرائيل ؟ ، قال : نعم أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا ً) قال إنك لن تستطيع معي صبرا(يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه ، لا تعلمه انت ، وانت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه .

فقال موسى : ) ستجدني إن شاء الله صابرا ًولا أعصي لك أمرا ً(فقال له الخضر: ) فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً (

فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ، فمرت سفينه فكلمهم أن يحملوه ،فعرفوا الخضر ، فحملوهم بغير نول (أي بغير أجر) ، فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحا ً من ألواح السفينة بالقدوم ، فقال له موسى : قد حملونا بغير نول فعمدت إلى سفينتهم فخرفتها لتغرق أهلها؟ لقد جئت شيء إمراً . ) قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ً & قال لا تؤاخذني بمانسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ً (قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : وجاء عصفور فنزل على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة ، فقال له الخضر : ما علمي وعلمك في علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذاالبحر.

ثم رواه البخاري وفيه : )آتنا غداءنا( وساق الحديث ، ووقع عصفور على حرف السفينة ، فغمس منقاره في البحر، فقال الخضر لموسى : ما علمي وعملك وعلم الخلائق في علم الله إلا مقدار ما غمس هذا العصفور منقاره وذكر تمامه بنحوه.

ثم خرجا من السفينة ، فبينما هما يمشيان على الساحل إذ أبصر الخضرغلاما ً يلعب مع الغلمان ، فقتله الخضر ، فقال له موسى : ) أقتلت نفسا ً زكية بغير نفسٍ لقد جئت شيئا ً نكرا ً & قال ألم أقل لك إنك لنتستطيع معي صبرا ً (قال : ،) قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا & فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدار يريد أن ينقض (قال : مائل ، فقال الخضر بيده : ) فأقامه (فقال موسى : قوم أيتناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا ، ) لو شئت لاتخذت عليه أجرا ً & قال هذه فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا ً (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

)قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمنِ مماعلمت رشدا & قال إنك لن تستطيع معي صبرا & وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا & قال ستجدني إن شاء الله صابرا ًولا أعصي لك أمرا ً& قال فإن اتبعتني فلا تسألنيعن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ً&(

يخبر الله تعالى عن قيل موسى عليه السلام لذلك الرجل العالم وهو الخضر الذي خصه الله تعالى بعلم لم يطلع عليه موسى ، كما أنه أعطى موسى من العلم ما لم يعطه الخضر ، )قال له موسى هل أتبعك ( سؤال بتلطف ، لا على وجه الإلزام والإجبار ، وهكذا ينبغي أن يكون سؤال المتعلم من العالم ، وقوله ) أتبعك ( أي أصحبك وأرافقك ،) على أن تعلمني مما علمت رشدا(أي : مما علمك الله شيئا ً ، أسترشد به في أمري ، من علم نافع وعمل صالح ، فعندها قال الخضر لموسى، ) إنك لن تستطيع معي صبرا ً(أي : أنت لا تقدر أن تصاحبني لما ترى مني من الأفعال التي تخالف شريعتك ، لأني على علم من علم الله ، ما علمكه الله ، وأنت على علم من علم الله ما علمنيه الله ، فكل منا مكلف بأمور من الله دون صاحبه ،وأنت لا تقدر على صحبتي .)وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا (فأنا أعرف أنك ستنكر على ما أنت فيه معذور ، ولكن ما اطلعت على حكمته ومصلحته الباطنة التي اطلعت أنا عليها دونك) قال(لهموسى :) ستجدني إن شاء الله صابرا ً (أي على ما أرى من أمورك ، )ولا أعصي لك أمرا ً(أي: ولا أخالفك بشيء ، فعند ذلك شارطه الخضر ، ) قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء(أي ابتداء ) حتى أحدث لك منه ذكرا ً(أي: حتى أبدأك أنا به قبل أن تسألني .

) فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيء إمرا ً& قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ً& قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا &(

يقول تعالى مخبرا ً عن موسى وصاحبه وهو الخضر ، أنهما انطلقا لما توافقا واصطحبا ، واشترط عليه ألا يسأله عن شيء أنكره حتى يكون هو الذي يبتدئه من تلقاء نفسه بشرحه وبيانه ، فركبا في السفينة ، وقد تقدم في الحديث كيف ركبا السفينة ، وأنهم عرفواالخضر ، فحملوهما بغير نول – يعني بغير أجر – تكرمة للخضر ، فلما استقلت بهم السفينة في البحر ، ولججت ، أي : دخلت اللجة ، قام الخضر فخرقها ، وأستخرج لوحا ًمن ألواحها ، ثم رقعها ، وقيل وتد فيها وتدا ًفلم يملك موسى عليه السلام نفسه، أن قال منكرا ًعليه : ) أخرقتها لتغرق أهلها(وهذه لام العاقبة لا لام التعليل ) لقد جئت شيئا ً إمرا ً(قالمجاهد : منكرا ً ، وقال قتادة : عجبا ً . فعندها قال له الخضر مذكرا بما تقدم من الشرط :) ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ً(يعني وهذا الصنيع فعلته قصدا ً ، وهو من الأمور التي اشترطت معك ألا تنكر علي فيها ، لأنك لم تحط بها خبرا ً ، ولها داخله و مصلحة ، ولم تعلمه أنت ، ) قال (أي موسى : ) لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ً (أي : لا تضيق علي ولا تشدد علي ، ولهذا تقدم في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كانت الأولى من موسى نسيانا ً".

)فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما ً فقتله قال أقتلت نفسا ً زكية ً بغير نفسٍ لقد جئت شيئا ً نكرا ً & قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ً & قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ً (&

يقول تعالى : ) فانطلقا(أي:بعد ذلك ، ) حتى إذا لقيا غلاما ً(كان يلعب مع الغلمان في قرية من القرى ، وأنه عمد إليهم من بينهم ، وكان أحسنهم وأجملهم فقتله .

فلما رأى موسى عليه السلام هذا أنكره أشد من الأول وبادر) أقتلت نفسا ً زكية ً(أي صغيرة لم تعمل الحنث ولا حملت إثما ً بعد فقتلته ؟! ) بغير نفس (أي بغير مستند لقتله ، )لقد جئت شيئا ً نكرا ً (أي ظاهرة النكارة ، ) قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ً(فأكد أيضا ً في التذكار في الشرط الأول ؛لهذا قال له موسى :)إن سألتك عن شيء بعدها( أي اعترضت عليك بشيء بعد هذه المرة ، ) فلا تصاحبني يقد بلغت من لدني عذرا (أي قد أعذرت إلي مرة بعد مرة .

) فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدار يريد أن ينقض فأقامه قال لوشئت لاتخذت عليه أجرا & قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا(&

يقول تعالى مخبرا عنهما : إنهما انطلقا بعد المرتين الأوليتين )حتى إذا أتيا أهل قرية ( لئاماً أي بخلاء ، ) فأبوا أن يضيفوهما فوجدا جدارا ً يريد أن ينقض فأقامه(والانقضاض هو السقوط.

وقوله: ) فأقامه (أي : فرده إلى حالة الاستقامة ، رده بيدية ودعمه حتى رد ميله ، وهذا خارق فعند ذلك قال له موسى : ) لو شئت لاتخذت عليه اجرا ً(أي : لأجل لم يضيفونا كان ينبغي أن لا تعمل لهم مجانا ً) قال هذا فراق بيني وبينك() سأنبئك بتأويل (أي : بتفسير ، ) مالم تستطع عليه صبرا(.

) أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة ٍغصبا ً &(

هذا تفسير ما أشكل أمره على موسى عليه السلام وما كان أنكر ظاهره وقد أظهره الله للخضر، عليه السلام على باطنة ، فقال : إن السفينة خرقتها لأعيبها لأنهم كانوا يمرون بها على ملك من الظلمة ) يأخذ كل سفينة(صالحة، أي جيدة) غصبا(فأردت أن أعيبها ، لأرده عنها لعيبها ، فينتفع بها أصحابها المساكين الذين لم يكن لهم شيء ينتفعون به غيرها ، فإذا جاوزوه أصلحوها فانتفعوا بها ، وقد قيل : أنهم أيتام

) وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا ً وكفرا ً& فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا ً منه زكاة وأقرب رحماً (&

وعن ابن عباس ، قال : لهذا قال : ) فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا ً وكفرا ً(أي : يحملهما حبه على متابعته على الكفر.

قال قتادة : قد فرح به أبواه حين ولد ، وحزنا عليه حين قتل ، ولو بقي كان فيه هلاكهما ، فليرض أمرؤ بقضاء الله ، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضاءه فيما يحب وقال تعالى ) وعسى أن تكرهوا شيئا ً وهو خيرا ً لكم(

وقوله تعالى ) فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا ً منه زكاة وأقرب رحماً (أي ولد اً أزكى من هذا وهما به ارحم منه

)وأما الجدار فكان لغلامين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا ً فأراد ربك أن يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ً(&

في هذه الآية دليل على إطلاق القرية على المدينة، لأنه قال أولا ً )حتى إذا أتيا أهل قرية ( وقال ههنا :) فكان لغلامين يتيمين في المدينة(ومعنى الآية : أن هذا الجدار أصلحه لأنه كان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وقال عكرمة وقتادة وغير واحد :كان تحته مال مدفون لهما . وهو ظاهر السياق من الآية.

وقال العوفي عن ابن عباس : كان تحته كنز علم وقال مجاهد : صحف فيها علم . وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس أنهما حفظا بصلاح أبيهما ولم يذكر منهما صلاح ،وقوله ) وكان أبوهما صالحا( فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته له في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه فيهم

وقوله: ) فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما(هنا أسند الإرادة إلى الله لأن بلوغهما الحلم لا يقدر عليه إلا الله ، وقوله : ) رحمة من ربك وما فعلته عن أمري (أي : الذي فعلته في هذه الأحوال الثلاثة ، إنما هو رحمة من الله بمن ذكرنا في من أصحاب السفينة ، ووالدي الغلام ، وولدي الرجل الصالح ) وما فعلته عن أمري (لكني أمرت به ووقفت عليه.

وقوله: ) وذلك ما لم تسطع عليه صبرا(أي : هذا تفسير ما ضقت به ذرعا ، ولم تصبرحتى أخبرك به ابتداء ولما أن فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل، قال :) مالم تسطع (وقبل ذلك كان الإشكال قويا ً ثقيلا ً ، قال : ) سأنبئك بتأويل ما لم تسطع عليه صبرا ً( فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف . #vanillaborder{ padding:5px; width:190px; border-radius: 15px;}#vanilla1{padding:0px;text-align:center;background-color:#fff;}


0
317

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️