هلموا يا حسناوات سأخبركم عن امر يقوم به اغلبنا وعقابه توعد به رسولناالصادق الامين

كفاره العشيير ""
ماهي كفاره العشير اللي اغلبنا للأسف جالس يخوض فيها في المجالس ..:confused:
وماهي عقوبتها ؟

روى البخاري في صحيحه :

( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال : أيها الناس ، تصدقوا . فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ،)
مامعنى ذالك الحديث مامعنى كلام حبيبنا صلى الله وعليه وسلم ...

تكفير العشير هو كثره شتم الزوجه لزوجها رغم احسانه لها سواء من امامه او خلفه في مجلس النساء ..
اغلبنا للاسف تفعل ذالك الامر خشيه ان يحسد زوجها من النساء فتتكلم عنه بسوء
لتبعد الحسد والعين
:confused: وهي ماتدري ان لها من حديث الرسول نصيب :sad:
ماندري انها بكلامها قاعده تخسر اعظم جزاء لنا وهو الجنه ..

تأملت واقع بعض نساءنا فوجدت أن حالهم ينطبق عليه هذا الحديث ...
يا الله ...
لقد خشيت على والدتي من النار ...
لقد خشيت على أخواتي وأقاربي من النار ...
لقد خشيت على نساء المسلمين من النار ...
وخشيت على نفسي ...
بعد هذا التأمل !
قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاث !! نقلته لامي ولاخوتي
فقلت لم لا أنقله لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار ...
اللهم اجعلنا جمميعاً من اهل الجنه ومن وحسناواتها ..
أحبائي احڤظوا السنتكم عن ازواجكم سواء احسن لك ام اساء
فاهميه بالاحسان ان اساء لك
رغم ان البعض يعتبر ذالك فضفضه
فضفي لله سبحاانه فضفضي بسجادتك ووكلي امرك لله واتركي امره لله
واشكريه ان احسن لك ادعي له ..
في منتدانا هذا رأيت من هذه النوعيه الكثير كثير من تشتكي زوجها وهي لاتعلم انها مذنبه ..على ذالك لو شكيتي امرك لله لوجدت البركه والاحتواء سبحانه

اخواتي الشيطان حريص فهو يجري ببن ادم كمجرى الدم ...
أزواجكم نعمه من رب عظيم ولذا رسولنا نهى وتوعد بعقاب عظيم لمن يفعل ذالك ..
احتسبي اجرك عند الله اتركي امره لله ان اساء لك ..
يكفي شرفا لله من ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنه حديث صحيح..
يعلم الله انذ لا اريد لكم الا كل خير لااعرفكم لكن اريد منفعتكم وتنبيهكم على مايفعل البعض
والله لا اتمنى لكم الا الفردوس الاعلى من جنته جميعاً سبحانه ..
اللهم اجمعنا بفردوسك الاعلى ووالديا ومن اغلي والمسلمين اجمعين ..