هل أحتفلتي باليــــــوم الوطنــــــــي ؟؟ أنا لم أحتفل والســـــــبب.... .. ؟؟؟

الملتقى العام

السلام عليكم





بدون مقدماات امس واليوم الوضع أحزني كثير واظنكم عرفتم ما اقصد احتفالات
اليوم الوطني او العيد او او ..... الخ اختلفت المسميات
والمغزى واحد !!

حب الوطن بقلوبنا ومن منا لايحب موطنه الذي ترعرع فيه منذ الصغر
حتى
بلغ الكبر !!

لكن حب وطني يتعارض ما مايفعل اليوم !! هل الحب أن أبتدع بدعه وأحيي
الحفلات لها !! والله شئ محززن بالأمس حفلات أقيمت بالبيوت
والاستراحات
وذبحت الذباائح ووضعت كلمة التوحيد بكل مكان وأهملت لدى الطفل والجاهل
واشتغلت الأغاني وتراقصو فرحا بالبدعه

ونسوا أنهم آثمون بفعلهم !! أو تناسوااا !! لإن الجميع أظن يعرف
حرمة
الأحتفال لكن هكذاا البعض يتجاهل الأحكام في
سبيل
متعته !!

وأسألكم بالله يا من أحتفلتم؟؟

هل أحتفلتم حباً للوطن ؟؟؟ أم أحتفلتم لأجل الناس كلها تحتفل ومع الخيل
ياشقراء !! يعني إإمعه !!
الأحتفالات بيوم الوطن أجمع أهل العلم على أنها بدعيه وتقليد للكفار ومن يفعلها آثم !! والاحتفالات جائتنا من الغرب الذين بالامس غضبتم لفعلهم وإسائتهم لرسولنا وشتمتموهم
ولعنتوهم واليوم تقلدوهم وانتم فرحا !! ماهذا التناقض يا أمة محمد !!

هكذا تجازون رسولنا بـتباعكم لهم في حفلاتهم !!
وياليت التقليد بالمباح شرعاً أولا وما ينفعنا ويفيدنا منهم بل أخذ ما يفعلونه وقلدتموهم بالمحرم ,,! أخذنا أعياد الميلاد , الام , الزواج , الكريسمس, الوطن ,الحب .........الخ كلها مناسبات مقدسه لديهم يحتفلون فيها ونحن
أتبعناهم فيها وصدق رسول الله حين قال ( ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) .

إذن ما دمنا نحتفل بالوطن وغيره ونقول نحب وطنا لا ريب ان نحتفل بمولد رسول الله صل الله عليه وسلم ونقول هذا رسول الله ونحبه ,,! فلا تفرق فكلها بدع
حذرنا الشرع منها ,,


والاحتفالات لترويح عن النفس ليست حرام وبإمكاننا فعلها من باب أولى
بالأعياد الشرعية خصوصاً أو التجمعات العائلية حتى لانقع بالبدع والمحظور .
أسعدني خبر إلغاء الحفل الوطني في مكة بأمر من خادم الحرمين
جزاه الله خير تضامنا مع سوريا . وأتمنى أن يلقى
أبداً ..


بالنهاية أسأل الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يحفظ هذا البلاد من كيد المفسدين ويصلح ولاة أمر المسلمين ..أمين


جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
بحكم الاحتفال مع ذكر رأي اهل العلم


قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
كل من أقام عيداً لأي مناسبة ، سواء كانت هذه المناسبة انتصاراً للمسلمين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، أو انتصاراً لهم فيما بعد ، أو انتصار قومية ؛ فإنه مُبتَدَع ، وقد قَدِمَ النبي عليه الصلاة والسلام المدينة فوجد للأنصار عيدين يلعبون فيهما ، فقال : "إن الله قد أبدلكم بخير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى" ، مما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تُحْدِث أمته أعياداً سوى الأعياد الشرعية التي شرعها الله عز وجل .
مسألة : أسبوع المساجد والشجرة ونحوهما مما يقام ما القول فيها ؟
أما أسبوع المساجد فبدعة ؛ لأنه يُقام باسْمِ الدِّين ورفع شأن المساجد ، فيكون عبادة تحتاج إقامته إلى دليل ، ولا دليل لذلك .
وأما أسبوع الشجرة فالظاهر أنه لا يقام على أنه عبادة، فهو أهون، ومع ذلك لا نراه . اهـ .

فلا يَجوز الاحتفال بالأيام الوطنية ، وإن لم يُقصَد بها القُربة والطاعة ، إلا أن فيها مضاهاة للأعياد الشرعية .

وقد جَعَل بعضهم الوطن وثناً وإلها يُعبد من دون الله !

وبعضهم قدّم حبّ الوطن على حُب الله ورسوله ، بل جَعَل بعضهم الوطن هو المحبوب الأول والأخير ! على حدّ قول القائل :
وطني الحبيب وهل أُحِبّ سواه ؟!

والله تعالى أعلم .




****************************

أقوال اهل العلم في اليوم الوطني

فتاوى اللجنة : فتوى رقم 9403( 3/59) :

س : ما حكم الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني والله يحفظكم ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أموراً منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات.

ثانياً: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد،

وعيد الأم،

والعيد الوطني،

لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله،

ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار،

وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها، كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسة، والاجتماع بالموظفين للعمل، ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم.

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :

ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .

وقال الشيخ صالح الفوزان :

ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى . ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 .

من خطبة " الحث على مخالفة الكفار"

أجزاء من فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في اليوم الوطني ....

( 826 ـ العيد الوطني ) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :ـ فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً ، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله ، والواقع أصدق شاهد ، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق ، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله( ) .
...........

وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية ." أحدها " المضاهات بذلك للأعياد الشرعية . " المحذور الثاني " : أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً ، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة ، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد ، بل هو من باب تحريم البدع في الدين ، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضح من هذا ، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها .
..............

" المحذور الثالث" : أن ذلك اليوم الذي عين الموطن الذي هو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد الفرس المجوس ، فيكون تعيين هذا اليوم وتعظيمه تشبهاً خاصاً ، وهو أبلغ في التحريم من التشبه العام .

" المحذور الرابع " : ان في ذاك من التعريج على السنة الشمسية وإيثارها على السنة القمرية التي أولها المحرم ما لا يخفى ، ولو ساغ ذلك ـ وليس بسائغ البتة ـ لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك، وهذا عدول عما عليه العرب في جاهليتها وإسلامها ، ولا يخفى أن المعتبر في الشريعة المحمدية بالنسبة إلى عباداتها وأحكامها الفتقرة إلى عدد وحساب من عبادات وغيرها هي الأشهر القمرية ،
.....

" المحذور الخامس" أن ذلك شرع دين لم يأذن به الله ، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقرية إلى الله تعالى ،مع ما اشتمل عليه مما تقدم ذكره ، وقد قال تعالى : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله( ) .




غفر الله لي ولكم وأصلح لنا ديننا وعصمنا من الفتن ...
46
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الأمير2009
ام الأمير2009
الله يجزاك خيـر ..
ولايحتاج منا الملك عبدالعزيز رحمه الله سوى الدعوات عسى ربنا ان يتغمده بواسع رحمته ..
ولا حول ولاقوة الا بالله .
حالمه بصمت
حالمه بصمت
جزاك الله خير
أم فـــجـــوري
جزاكي الله خير
هدوء---
هدوء---
رسولنا يشتم والمسلمين يتقتلون بسوريا وبورما وماندرى الدور الجاى على مين
واحنا بكل بروده دم نحتفل ..بدعه مانزل الله بها من سلطان

لااحتفلت ولاشي يومى اليوم عادى زيه زى اي يوم

احب وطنى خلاص لازم ابين هالمحبه باليوم ذا
العيد الوطنى ماكنا نتحتفل فيه الا كم سنه اللى راحت
اول كان يجى ويروح محد درى عنه

الله الهادى
جداويه مدينيه
جزاك الله خير

الحمد لله ما احتفلت ولن احتفل حب الوطن با لقلب وليس با لرقص والمسخره الحمد لله الذي عا فانا مما ابتلهم الله به الله يهدينا ويهدهم طريق الحق