هل أخبركُنَّ بما فعلت أخواتي في رمضان الماضي؟!!!!

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الغاليات :

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
هل أخبركن ماذا فعلَت بعض أخواتي في الله في رمضان الماضي؟!

الأولى: أرادت أن تدعو أخواتها في الله على الإفطار ولكن بشكل مختلف هذا العام، فقررت أن يكون المكان ليس بيتها وإنما إحدى دور رعاية اليتامى واللقطاء، وهي دار تضم الفتيات من سن السادسة وحتى الثالثة عشر.
فتكفلت بإعداد الطعام والشراب، أما أخواتها فقد تحمست كل منهن وقامت بإحضار ما يُدخل البهجة على هؤلاء الصغيرات ؛ من الحلوى ، واللعب ، والأدوات المدرسية ، والإكسسوارات الصغيرة ، ومجلات الأطفال لتوزيعها عليهن بعد الإفطار.

الثانية: خصصت كل مصروفها -ماعدا تكلفة المواصلات- لإنفاقه في سبيل الله، فخصصت جزءاً لإطعام الطعام، وجزءاً لشراء المصاحف وإهداءها لمن يستحق ، وجزءاً لشراء كتب وكتيبات وأشرطة إسلامية متميزة لتوزيعها.

الثالثة: كانت تمر بأزمة صحية شديدة قبل رمضان، وخطر ببالها الذهب الذي تحتفظ به عساه أن ينفع ابنتها -البالغة من العمر سنة ونصف- في المستقبل، ولكنها في غمرة الآلام تذكرت أنها قد تموت وينتفع بالذهب أشخاص آخرين وليس ابنتها. فرأت أن تنتفع به هي في حياتها من خلال التصدق به. فلما شفاها الله تعالى بفضله قامت ببيع رُبع ما تملك من الذهب وأنفقت ثمنه في سبيل الله، أما الربع الآخر فقد أهدت عدة أساور منه إلى الشباب الأتقياء المقبلين على الزواج، لتكون كل واحدة منهن هدية (شَبْكة) الزواج.

الرابعة: أصبحت ظروف عمل زوجها غير ملائمة، فسعى للهجرة ، ولما تيسر لهما الأمر واقترب موعد السفر، أرادا أن يبيعا الأثاث والأجهزة التي يملكانها، ولكن تاجر الأثاث قام ببخس الأثمان بدرجة مُجحفة، ففكرت في بيع ممتلكاتهما لمن لا يبخس الأثمان وإنما يضاعفها أضعافاً مضاعفة، وذلك من خلال التصدق بهذا الأثاث على الفتيات المقبلات على الزواج، والتصدق بالأجهزة والأدوات المنزلية على الشباب المقبل على الزواج أيضاً. ووافقها في ذلك زوجها التقي، بارك الله فيه. كما اتفقا معاً أيضاً أن يأخذا معهما العديد من الكتب والكتيبات الدينية المبسطة لإيداعها في أقرب مركز إسلامي هناك، ليستفيدوا منها ويفيدوا بها من حولهم هناك. كما أنهما يحلمان-والله الموفق- بإنشاء مدرسة تعلِّم اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم لأطفال المسلمين هناك.

الخامسة: قامت ببيع إحدى الحلي الذهبية التي تملكها واشترت ألبومات أشرطة إسلامية نافعة وأهدتها لذوي أرحامها بنية البر، والصلة، والدعوة في نفس الوقت.

السادسة: قررت أن تتخلص من أشرطة الأغاني التي لديها بشكل نافع، فتبرعت بها لمركز رعاية المكفوفين الذي يملك جهازاً لمسح الشرائط، وجهازاً آخر لتسجيل ونسخ المحاضرات لطلاب الجامعة المكفوفين.


فما رأيكن في أخواتي؟؟؟

:27:
8
622

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mariouma
mariouma
ما شاء الله عليهن ....هل يا ترى يمكنا ان نكون مثلهن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خادمة الدعوة
خادمة الدعوة
اختى rainyheart هل هذه القصص لناس تعرفينهم؟
اذا كانت اجابتك بنعم فأنا احب ان اشترك فى هذه الاعمال......... فهل يمكن ان اشترك معكم؟ انا ايضا من مصر
همسة
همسة
عليكم السلام والرحمة

ماشاء الله تبارك الله

جزاهم الله خير

:)
سمورة الدلوعة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاهم الله خيرا
ياريت يابناات نجتمع و نسوي مثلهن و الله الدنيا فانية
و الجمال اللدي نبحث عليه من خلال الاقنعة و الخلطات راح ينتهي بمجرد ما نوضع في قبورنا
و لا ينفعنا غير افعال الخير
فانا كثير متحمسة للمشاركة في مثل هده الاعمال الخير ياريت تدلنا عليه
و لكم جزيل الشكر
rainyheart
rainyheart
أخواتي الغاليات: سمورة وهمسة ومريومة
جزاكن الله تعالى خيرا كثيرا لمروركن وتعليقاتكن ،وأدعو الله لكن بالتوفيق في رمضان-وكل أشهر العام-إلى الصالحات من الأعمال.:27:

أخيتي الغالية: خادمة الدعوة:
نعم!!! هذه القصص حقيقية ،وبطلاتها أخوات لي في الله....ولعلهن هذا العام سيقمن بأعمال أخرى أجمل، أو يأتين بأفكار أكثر إبداعاً، والمهم أن تنظري فيمَن حولك مِمَّن يستحقون ، فتبدأي بالوالدين، ثم الإخوة، ثم الأقارب ، ثم الجيران، ثم الزملاء، ثم بعد ذلك كل من يحتاج المساعدة، فالأقربون أولى بالمعروف، كما أن الإحسان إلى ذوي الأرحام يكون ثوابه مضاعفاً،لأنك تنالين : ثواب الإحسان، وثواب صلة الأرحام.

وإليكِ يا عزيزتي وإلى كل أخواتنا الغاليات أهدي المقالات المتاحة على الرابط التالي ، ففيها الكثير من الأفكار والمعلومات المفيدة:41:

http://www.lahaonline.com/forum/topic.asp?TOPIC_ID=40163

ولا تنسي التضرع إلى الله بأن يوفقك لصالح الأعمال ، وأن ييسر لك منها ما يرضيه عنك، وأن يُجري الخير على يديكِ ،وأن يرزقك رزقاً واسعاً تُنفقينه في سبيله ....إنه سميع قريب مجيب الدعاء.:27: