Abeer#28

Abeer#28 @abeer28

محررة فضية

هل أخذت من الدنيا عهد؟؟؟

ملتقى الإيمان

لم نأخذ من الدنيا عهدا"على أن تصفو لنا،ولم يكن بيننا
وبينها موثقا" على دوام الرخاء فالهم لايزال ملازما للإنسان ..

والأزمات تتراءى لنا بين إقبال وإدبار.




لكن :

يبقى الأمل بالله شمسا" لاتغيب..

ونبعا" صافيا"لاينضب..

إذا" مادام أملك بالله لاينقطع .



فلماذا تحـــــــ زن؟! !

إبتســـــ☻ــــم مادمت واثق بربـــــــكـ....




.......☻.................☻.................☻...... ...........☻........




جرب معي هذه الفكرة:

خذ ورقة وقلم وأكتب ما يحدث لك كل يوم ولمدة سنتين
أكتب ما حدث لك
( من نعمة أنعمها الله عليك.. أو بلاء ومصيبة ابتلاك الله بها..)



من تجربه أحد الأشخاص قال:
فعلت هذه الفكرة، ولاحظت أن نعم الله عليه أكثر من البلاء..
وأنا لست معصوم وأنا مذنب وأعصي الله ..
ومع كل هذا إلا أن الله أنعم علي بنعم لاتحصى...
فأستحييت من الله جل وعز،،


ونصيحتي لكم:

إنظروا إلى الجانب المشرق في حياتكـــــــم،،
والحيـــاة جميلـــة لكننـا نحـن من يجلـب لأنفسنـا الشقـاء
ـ فعش حياتـــك وأنســـى حزنك ومصابك واجعل الرسول قدوتك...
تكن أسعد الناس






☻فأقول لك:

إبتســــ☻ـــم وأنســى الجــراح...


ونعم الله عليك كثيرة فلا تجحــد مولاك،،،
بمعنى: أن بعض الأشخاص إذا أصابه مصيبه ، بدأ يشتكي
ويحزن وتصل إلى الدعاء على نفسه بالموت،،



لمـــاذا كل هذا السخط؟

أنسيت نعم الله عليك؟؟

أبتلاك الله ببليه حتى يختبرك، وأنت تقابله بالسخط،، وعدم الرضا..
لنكون واقعيين وبلى مجاملات كاذبه: بالفعل هذا واقع بعض الناس اليوم،،




سبحانه ما أوسع حلمه علينا...
سبحانه ما أعظم رحمته بنا.....
سبحانه يامن خيره إلينا نازل...
ومعاصينا وذنوبنا إليه صاعده....




أهذا ما نقابل به من أكرمنــا؟! ! !

فأعبد ربك حق العبادة وأرجي رحمته وخاف من عذابه ..
وأكثر من ذكره..
وكن مؤمن بقضائه وقدره، واهجر العبوس والسخط والحزن والهم والغم . .
وأمر المؤمن كله خيــــــر .....




.......☻.................☻.................☻...... ...........☻........





لو تفكرت في سورة يوسف لوجدتها تحتوي على أصناف
وأنواع ما يمر بنا في حياتنا سواء من الحسد(حسد الإخوة ليوسف)

أو الحزن(حينما حزن يعقوب على إبنه)

أوالبيع والشراء(حينما باعوا يوسف بثمن بخس)

أو الفاحشة والزنا( حينما راودت زوجة العزيز يوسف)

أوالسجن(حينما دخل يوسف السجن)

أو الملك والولاية(حينما أصبح يوسف مالك لمصر)

أو التوبه والإستغفار(حينما ندموا إخوة يوسف،فيما فعلوه به)


والحكمة الكبرى تتمثل في صبر والد يوسف على فراق ابنيه:
(يوسف وبنيامين)

فأقرأها تجد ما يسليك ويخفف من ما أصابك وأعلم أنك لست
بأفضل من الأنبياء،
فقارن مصابك بمصابهم؟؟



ثم أحمد الله لأنه والله لم يصبك ما أصابهم...
فأقرأ قصصهم حتى تعلم أنك في نعيم عظيم...

ثم تفكر في سورة مريم - تكررت كلمة الرحمة (بمشتقاتها) 16 مرة،
ففتش عن مواطن الرحمة فيها، وانظر أسبابها،


ثم تفكر في سورة الكهف _وتدبر قصة موسى مع الخضر ففيها مثال
للصبر والتواضع في طلب العلم.


-و- قصة ذي القرنين دليل حق لكل من أوتي قوة.



فأحمد الله وأشكره على السراء والضراء..


قال إبراهيم التيمي:
ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛
لأن أهل الجنة قالوا:
{الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن}
(فاطر:34)
وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛
لأنهم قالوا:
{إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين}
(الطور:26)




.......☻.................☻.................☻...... ...........☻........






..... وقفة تأمل..

سعد بن معاذ أسلم وعمره 30سنة وتوفي وعمره.. 36...
أي قضى في الإسلام 6 سنوات فقط، ومع هذا اهتز لموته عرش الرحمن،،
فماذا فعلنا نحن لخدمة ديننا،،



.......☻.................☻.................☻...... ...........☻........






أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعــل رسالتــي خالصــة لوجهــه..
وأن ينفع بها أناســا" أخلصــوا قلوبهــم للــه،، وأن ينفعنــي
بها في دنيــاي وآخرتــي..
وأن يحقـق لي بها ماتصبــوا إليــه نفسي..
وتسمــو إليــه همتــي......

والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله...
وصلى الله على نبينا محمــد وعلى آله وأصحابه ومن
تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
</B></I>
3
420

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله خير ونفع بك
وجعله الله في موازين حسناتك


بـــشــــرى ســــارة

الْأَدْوِيَةِ الّتِي تَشْفِي مِنْ الْأَمْرَاضِ


مِنْ الْأَدْوِيَةِ الّتِي تَشْفِي مِنْ الْأَمْرَاضِ مَا لَمْ يَهْتَدِ إلَيْهَا عُقُولُ أَكَابِرِ الْأَطِبّاءِ وَلَمْ تَصِلْ إلَيْهَا عُلُومُهُمْ وَتَجَارِبُهُمْ وَأَقْيِسَتُهُمْ مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْقَلْبِيّةِ وَالرّوحَانِيّةِ وَقُوّةِ الْقَلْبِ وَاعْتِمَادِهِ عَلَى اللّهِ وَالتّوَكّلِ عَلَيْهِ وَالِالْتِجَاءِ إلَيْهِ وَالِانْطِرَاحِ وَالِانْكِسَارِ بَيْنَ يَدْيِهِ وَالتّذَلّلِ لَهُ وَالصّدَقَةِ وَالدّعَاءِ وَالتّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْإِحْسَانِ إلَى الْخَلْقِ وَإِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ وَالتّفْرِيجِ عَنْ الْمَكْرُوبِ فَإِنّ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ قَدْ جَرّبَتْهَا الْأُمَمُ عَلَى اخْتِلَافِ أَدْيَانِهَا وَمِلَلِهَا فَوَجَدُوا لَهَا مِنْ التّأْثِيرِ فِي الشّفَاءِ مَا لَا يَصِلُ إلَيْهِ عِلْمُ أَعْلَمِ الْأَطِبّاءِ وَلَا تَجْرِبَتُهُ وَلَا قِيَاسُهُ .

من كتاب زاد المعاد – التداوي
أشتقت لحضن أمي
جزاكي الله خيرا
شيهانه®
شيهانه®
جزاك الله خيررر