$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
الله يعوض عليك و يرزقك الزوج الصالح
و مادمت استخرتى الله فلا تندمى.
لكن انصحك اختى الا ترفضى اى عريس بعد ذلك الا بعد الجلوس معه فى جلسة عائلية ثم تحكمى عليه.
فربما يكون اسمر لكن اخلاقه طيبة و دمه خفيف و تشعرى بارتياح له.
فأخت زوج اختى بيضاء جدا مثل اسرتها و هم من اصل تركى و متزوجة من رجل اسمر جدا لكنهم يحبون بعضهم جدا و دائما تتحدث عن خفة دم زوجها و اخلاقه الكريمة.
و ابنها ابيض. و مسألة الابناء هذه يا اختى بيد الله.
فهل تضمنين اذا تزوجتى زوج ابيض الا تنجبى ابنا مليح الوجه و اخر قبيح حتى و ان كان ابيض، ساعتها من ستلومين؟ و هل سيصاب الابن القبيح بعقدة من الجميل؟ هذا يتوقف على احتواء الاب و الام للموضوع و حسن معاملتهم للاثنين، و لا يصلح ابدا ان نفكر بهذه الطريقة و الا لما انجب احد.
و كيف تعتقدين انك بانجابك طفل اسمر و طفل ابيض تظلمبن احدهم؟ استغفر الله العظيم، لو ان هذا حق فمن خلقهم هو الذى ظلمهم، حاشا لله ان يكون ظالماً، لو ان هذا صحيح يا اختى الحبيبة لحرم الله زواج البيضاء من اسمر و العكس حتى لا يظلم الابناء.
الله يخلق ما يشاء، و رب طفل اسمر ملامحه اجمل من ابيض.
يحق لك ان ترفضى من لا ترتاحين اليه لكن لا تفكرى انك بانجاب طفل اسمر و طفل ابيض تظلمين احدهم، فلا الاسمر و لا الابيض يظلم فى المجتمع المسلم و كلنا اخوة.
كما انى انصحك يا اختى الا تأخذى بكلام الناس و تعليقاتهم، اذا تزوجتى من اسمر فان اخواتك سيعلقون على سمار ابناءك و اذا لم تتزوجى فان اخواتك سيعلقون على جلوسك بدون زواج و هكذا، فالناس لا يمكن ارضاءهم، ففكرى فى مصلحتك بعد استخارة ربك و استشارة ابويك.
كما انصحك الا تتزوجى ممن تشعرى انك تنازلتى لتوافقى عليه، لان هذا سينعكس على سلوكك معه و لن تشعرى بالرضا مهما فعل لارضاءك.
لا بد من الاقتناع التام، اسأل الله العظيم ان يعوضك بأفضل منه عاجلا غير اجل.