السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قررت ان اكتب المشكلة التي واجهتني لأنها قد تحدث مع اي أم في هذا المنتدى خصوصا في مثل هذه الايام التي بتنا نخاف على ابناءنا وبناتنا اكثر من خوفنا على انفسنا..
اعتذر مقدما عن الاطالة فأود أن اصور لكم المشكلة من جميع اطرافها حتى تساعدوني في اتخاذ القرار الصحيح..
أنا أم فلسطينية لدي اربعة فتيات هن الان في سن الصبى السن الذي يقارب ان ينتقلن الى حياة اخرى مع ازواجهن ومثلهن مثل كل البنات وكل شي فيهن طبيعي ..لكل وحدة منهم تصرفاتها وطبيعتها وهوايتها المختلفة عن الثانية..انا من النوع اللي قريبة جدا لبناتي ولاتخلوا جلسات الشاهي من مناقشة مشاكلهن الخاصة او حتى ان ارادت احداهن ان تكلمني بشكل خاص جدا في غرفتي ايضا كنت ارحب في الفكرة لأساعدهن ..
مشكلتي هي مع احدى بناتي وهي قبل الاخيرة..فهي من النوع (الكتومة) جدا نادرا ماتحدثني او تناقشني في مواضيع تخصها... واذا واجهت مشكلة اياً كانت فهي تجاهد وتعمل بجد حتى تحلها بمفردها دون مساعدة احد بل اني اكاد لا اعلم ان لديها اي مشكلة سواء نفسية او صحية او دراسة...
طبيعة حياة عائلتي هي مواجهة جميع انواع المشاكل والتحديات في الحياة نظرا لعدم وجود وطن نؤي اليه لدرجة اننا كنا كل سنتين نعيش في دولة مختلفة وفي مجتمع مختلف ونواجه مشكلات مختلفه سواء في اللغة او الدين او الدراسة او او ....
كثيرا ماكنت اخاف على ابنتي تلك فكنت اذهب الى مدرستها دون علمها لأطمئن عليها وعلى اخبارها ولكني دوما افاجأ انها الافضل والاكثر تميزا عن غيرها من اخواتها رغم ندرة مساعدتنا لها..
مع الايام وبينما تكبر زاد نشاطها واصبحت من المرموقات في مختلف المجتمعات الغربية وكانت تكسب احترام الاجانب وحب المسلمين والعرب بكل سهولة.. ومع ذلك كانت تكره ان افتخر بها او اتكلم عنها اي كلمة امام صديقاتي وتقول( مافي فايدة من المدح غير العين والحسد والحقد واحنا مستغنيين)..تواضعها كان عجيبا لا انكر ان حالتنا المادية كانت عادية بل ربما اقل من عادية ولكن كانت تفاجأني انها اذا ارادت ان تشتري شيئا غالي الثمن احيانا تعمل في مدرستها كمدرسة خصوصية لبعض الباكستان فتعلمهم العربية وبأسعار رمزية ثم تشتري ماتريد بينما اخواتها يقمن باعطاء الاوامر والطلبات ويعتقدن (وهذا صحيحا) انها مسؤوليتنا في تأمين مايحتجنه..
يوما بعد يوم كنت ازداد لها حبا وفخرا بأنها اقل من تعبت في تربيتهن ومع ذلك من افضل ما رزقني الله في كبرهن..وفي نفس الوقت كنت احزن لبعدها عني فكانت نادرا ماتحدثني او تقضي معي بعض الوقت وكلما تمر بجانبي اشعر ان بيني وبينها الاف الاميال والكيلو مترات وكانت امنيتي ان اكتشف مافي داخلها تجاهي...
مع الرغم من بعدها عني فكنت اعرفها عن ظهر قلب كيف لا وهي ابنتي.. واعلم ان وسيلتها الوحيدة للترفيه عن نفسها كانت شبكة الانترنت لأننا مهما انتقلنا او ابتعدنا وتغيرت الظروف تبقى الشبكة متوفرة في كل مكان..
لمدة خمس سنوات كنت اعلم انها مشتركة في احد المنتديات المرموقة ولم اكن امانع بذلك لأني كثيرا ادخل لأرى واقرأ بنفسي ماتخطه في شتى المجالات وتزيد ثقتي بها..
بل كنت اعلم ان لديها صديقات تراسلهن عبر الانترنت وكنت اعرف اسماءهن وكنت فخورة اكثر لأن صديقاتها كن من مجالات ومؤهلات علمية مرموقه وكنت اعلم انها تحدثهن بالهاتف من هاتف المنزل ولكن ليس كثيرا نظرا لغلاء ثمن المكالمات الهاتفية الخارجية..
من فترة بسيطة عدنا للدولة التي ولدن بها وكانت هي اكثر بناتي سعادة بذلك فالاخريات يفضلن العيش خارجا ويجدن صعوبة اكمال الدراسة هنا بعد ما تأسسن باللغة الانجليزية والفرنسية..
قبل حوالي شهر حدثت او ربما وقعت الكارثة التي اود ان احدثكن واخذ ارائكن بها..
دخلت ابنتي غرفتي وكنت وحيدة بالمنزل فاخواتها كانوا لدى اقاربهن.. وكان يبدو عليها انها تريد ان تكلمني في موضوع جدي وجدي جدا فلم اجد اي مشاعر تعلو وجهها..
استأذنت ان تحدثني في موضوع مهم فوافقت بلا تردد فربما هذه هي المرة الوحيدة التي تطلب هذا الطلب منذ اكثر من عشر سنوات..
بدأت حديثها بسؤالي بعض الاسئلة..
هل تعتقدين اني الان قد بلغت سن الرشد وقادرة على الاعتماد على نفسي؟؟
هل سبق وان خنتك او كذبت عليك او خيبت املك فيني؟
هل تثقين بي؟ وبقدراتي؟؟
اجاباتي كانت كلها بالاثبات وبكل شك مع اني كنت اشعر بعض الخوف والتردد ولكنها الحقيقة وهي الاثبات على جميع اسئلتها...
ثم اطلقت مافي داخلها دفعة واحدة وقالت ..انا احب واحد وابغى اتزوجه وتعرفت عليه عن طريق الانترنت..
لا ادري ماذا اوصف شعوري او كيف فلقد اصبت بصدمه ليس بعدها صدمه.. توقعت ان تكون هذه الجمله من اي فتاة في العالم ولكن ليس منها ..
للأسف ودون شعور قمت بصفعها مع اني لم افعل ذلك من قبل مع اي واحدة من بناتي ثم انفجرت بالصراخ عليها وتوبيخها بل ربما تجاوزت حدودي معها بشكل فظيع وللأسف لم يكن ذلك بارادتي..
انفجرت هي بالبكاء ولأول مرة في حياتي ارى ابنتي هذه تبكي امامي ثم قالت وبصوت يملئه الدموع وهي تغلق الباب خلفها..(( لم اطلب منك شيئا في حياتي وعندما كنت في اشد الحاجة لمعونتك بنيت جدار اقسى من اي جدار بيننا ))ا
ذهبت غرفتها واقفلت الباب خلفها ولم اكن اسمع سوى صوت البكاء والتنهد الذي لم اسمعه من قبل في حياتي كلها...
زادت الفجوة بيني وبينها بل انها اصبحت تقضي معظم الوقت في غرفتها اما تصلي او تقرا القران او كتابا اخر وكلما حاولت الحديث معها كانت تنفرني وتعتذر بشكل مؤدب ان الصلاة كادت تفوتها او ان صديقتها تنتظرها او اي عذر اخر ولكن كانت تتجنب الحديث معي البته..
اخوتها لم يعلمن شيئا مما حدث لأنهن اعتذن انها منطوية ولا تحب الجلوس معهن كثيرا ولديها صديقاتها اللاتي تستمتع معهن وتقضي اوقاتها ...واعتبرن كل شيء طبيعي..لم افتح الموضوع مع زوجي بعد فهو الان يعاني من ظروف صعبة في عمله ويقضي وقته طوال النهار والليل في العمل ليعود منهك الحيل لا يفكر سوا في الاكل قليلا ثم الخلود الى النوم.. ولا اريد ان ازيد عليه همه قبل ان افهم كل اطراف الموضوع..ا
قررت ان اضع حدا لتصرفاتها معي ومهما كان يبقى للأم شخصيتها المستقلة القوية التي بامكانها استغلالها للسيطرة على ابناءها وبناتها..
فقمت بتدبير الوضع ان يذهبن جمع اخوتها لمكان ما لأبقى معها وحيدة..طلبت ان تذهب هي لمنزل صديقتها فرفضت وبشدة وقلت لها تذهبين غدا..
ذهبن اخواتها وبقيت وحيدة معها ..جئت بقربها وقبلت جبينها وقلت قولي ماتريدين يابنتي..كلي اذان صاغية..فالبداية رفضت وقالت تبقى غمامة الرجعية والتعميم العربي امام كل ام واب عربي ..قلت لها قولي وسأعمل جاهدة ان اقشع هذه الغمامة من اجلك..
فبدأت تحكي قصتها وقالت انه احد الشباب الذي كان يكتب في المنتدى وكان هو من اشد المعجبين في كتابتها الشاب لم يقل شيئا ولم يظهر اعجابه الا بعد حوالي سنة عندما اضطر ان يأخذ عنوان الماسينجير لأنها اصبحت مشرفة معه في احد الاقسام وفي موضوع مهم يجب ان يناقشه معها..
لعدة اشهر ولم تتجاوز المناقشة في الماسينجير حدود المنتدى ولكنه كان يزداد بها اعجابا وبرقي اسلوبها بالحديث وكان بين الحين والاخر يسألها بعض الاسئله الشخصية العادية مثل اين تقيمين؟ او كيف وضع المسلمين في الدولة ؟ او كم عمرك؟ ووو.. ا
تقول في نفس الوقت كنت انا ايضا معجبة به ومنذ سنة ايضا.. ولكن مابيدي حيلة فكان مجرد اعجاب وعندما كنت اتحدث معه بالماسينجير كنت اخاف ان اتعدا حدودي او اجعله يغير نظرته بي..
بعد قضاء سته شهور من المناقشات الجادة ارسل لها ايميل وقال انه يريد محادثتها في موضوع مهم ويجب ان تكون موجودة..
تقول: ..جئت للحديث معه وبدأ النقاش عادي السلام عليكم وعليكم السلام..سألته ماهو الموضوع الذي تريد ان تحدثني به؟؟ فقال لها كيفك؟؟ وكأنه هاديء الاعصاب بعكس ماتوقعته..حمدت الله ثم قال سأرسل لك ايميل أتمنى ان تعطيني رأيك فيه.. توقعت ان تكون احد المشاركات المخالفة للقانون او احد المواضيع التي يريد ان يشاركني فيها ..فتحت بريدي فاذا بي ارى ..صورته وهو مبتسم..صدمت فرحت صعقت لا ادري ماذا احسست ولكني كنت ادري ان اعجابي به قد تعدى حدود الاعجاب واصبحت احبه..صمتت ولم اتكلم .. ناداني كثيرا وقال اين ذهبتي؟؟ بامكانك حذفها ؟؟ واعتذر عن ذلك واعدك ان لا اكررها ..ولكن تأكدي ان معجب بك واحبك بل اعشقك ولم يعد للمشاعر تجاهك مكان في اعماقي ويجب ان ابوح بها..لم اعد اعرف ماذا اقول له فقلت له انا مضطرة للخروج الان احدثك لاحقا باذن الله..
اصبت بالضياع في تلك الليلة فأنا اعلم اني احبه ولكن لم اتوقع ان يعترف هو بذلك..لم يغمض لي جفن فقمت لأشغل جهازي مرة اخرى ربما استطيع فعل شيء يلهيني ..فاذا بي وبحركة لا ارادية افتح بريدي لأتأمل صورته.. ياترى هل هو وسيما او اننا عندما نحب نرا كل شيء جميلا؟؟.
كانت تتحدث وأنا اتقطع في داخلي والوم نفسي على اليوم الذي اعطيتها ثقتي في استخدام هذا الجهاز الملعون ولكني تمالكت اعصابي لأني عاهدتها على ذلك..
قالت لي ان يوما بعد يوما زادت علاقتهم مع الرغم من بعد المسافات بينهم حيث كنا نقيم في لندن آن ذاك الا انها تغلبت على ذلك ولم تنقطع علاقتهم بل زادت اكثر فهو أيضا مثقف وكان دوما يشجعها على تحمل الصعاب والمشاكل التي تواجهها..
وقتها بدأت أعرف أن هناك من يساعدها ويشجعها على التفوق بينما كنت انا بعيدة عنها ..
انهت من قصتها وقالت لي كل مااريدك ان تعرفيه اني احبه حبا شديدا واعتقد ان خمس سنوات فترة كافية لمعرفة شخص عن ظهر قلب وهو ليس في نيته سوى الزواج وختام هذا الحب العذري بأقوى صلة تجمعنا سويا للأبد..
أعطتني اسمه وعنوانه ورقم هاتفه..
وقالت لي انه سيأتي قريبا لخطبتها وفي حالة رفضناه فنحن نقضي على مستقبلها فقد عاهدت نفسها ان لا ترتبط بغيره مهما كان وان لايفرق بينهما سوى الموت..
دعوني اصور لكن وضعي الحالي..
بدأت أولا في البحث عن جميع مشاركاته في منتداها ودهشت لرقي تعامله وحضارة اسلوبه وثقافته لواسعة ودهشت اكثر عن مدى عذوبة قلمه في مجال الشعر والخواطر بل عندما قرأت اشعاره تيقنت انه يحبها وبجنون وكانت اشعاره غالبا من النوع المشجع مثلا انه مهما واجهتنا الصعاب سنلتقي او وصف ان الانسان يجب ان يجاهد حتى ينال مراده وغيره من التشبيهات التي عرفت انها بالتأكيد تنطبق على ابنتي..
قررت ان اسأل عليه كأي خاطب اخر ولكن المشكلة انا اعلم انه بمجرد ما يأتي اي خاطب من اصل خليجي لأي بنت من بناتي سوف يرده والدهن وليس هناك وسيلة لأقناع زوجي فمالذي يميز هذا الشاب عن مئات قبله رفضنه لنفس السبب؟؟ هذا غير ان ذلك مخالف لعاداتنا وتقاليدنا بشكل ضخم فلم يسبق من عائلتنا ان تزوج احد من خليجي .. ( هي تقول ان هذه العادات والتقاليد ليس لها اصلا في الدين وخليجي ذو اخلاق خير من فلسطيني سيء الخلق)
احيانا اقتنع بما تقوله واحيانا اخرى اقول انه جنون ومنذ متى نؤمن بزواج الحب؟؟
هل أقبل بعريس الانترنت لابنتي؟؟ وكيف اقنع والدها به؟؟
ارجوكم ساعدوني فأنا في حيرة شديدة من امري:(

أم عبودي ودحومي @am_aabody_odhomy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السلام عليكم
أشكرك أختي الفاضلة على ردك وأود أن أضيف بعض التطورات التي ربما تساعدكن في ايجاد الحل لمشكلتي..
اعطيت اسم هذا الشخص وعنوانه وهاتفه لأخي نظرا لخبرته الطويلة في هذا البلد وانخلاطه مع الخليجين بحك عمله..فوجئت انه منذ ان قرأ اسم عائلته حتى قال هذه عائلة معروفة واصلهم طيب..ووعدني ان يعرف عنه المزيد,,,
بعد ان سأل عنه وبطريقة موسعة اكتشف ان هذا الشاب بالفعل ذو مؤهل علمي راق واخلاقه طيبة بل انه متمسك بالدين اكثر مما توقع اخي وربما كان اعجابه بابنتي من هذه الناحية حيث قرأ انجازاتها لنشر الاسلام في دول مختلفه ..
قررت التعرف بأهله عن بعد فقابلت اخته في احدى المحاضرات وكانت أيضا ذات خلق رفيع ولكن لا استطيع ان احكم على شخص من اول نظرة..
أخشى أن اقول ذلك ولكن بعد ما عرفت عنه الكثير بدأت اتيقن أنه الانسان الذي اتمناه لأي واحدة من بناتي وعيبه الوحيد اصله والذي لا اعلم كيف سأقنع والدها به..
بالنسبة لما تفضلتي به اختي الفاضلة عن مراقبة الاولاد فاسمحي لي ان اقول لك المثل الشعبي( اذا سكرت الباب دخلوا من الشباك) ..نعم كنت اراقب وكنت قد وضعت برامج حماية لاغلاق المواقع الاباحية وبعض المواقع الاخرى والعياذ بالله ولكن من كان يتصور ان يحدث ماحدث عن طريق موقع افخر بانتماء ابنتي له لمدة خمس سنوات؟؟ الموقع الذي زاد من حصيلتها الثقافية والاسلامية مازاد وغير من طباعها ما غير؟؟..
بالنسبة للماسينجير فأنا لم أكن امانع بناتي باستخدامه لأني انا شخصيا استخدمه للمحادثة مع اهلي في جميع بقاع العالم .. ومع الرغم من معرفتي برقم ابنتي السري من قبل لم افكر يوما ما ان افتح بريدها او الماسينجير الخاص بها وربما ذلك لثقتي العمياء بها وهي بالذات ثقتي بها اكبر بكثير مما تتصورين يا اختاه..
اعتقد ان لابنتي مشكلة اخرى مع الفلسطينين بشكل خاص فلقد سبق وواجهت مشكلة في فرنسا بسبب ارتداء الحجاب وكان مسببوا المشكلة والفضيحة شباب اصلهم فلسطيني وللأسف..ولا انكر ان احتكاكنا بالجالية الفلسطينية كان نادرا وكنا غالبا مع السورين او العرب بشكل عام..لا ادري ربما ماحدث لها في فرنسا خلق عقدة نفسية من ذوي اصلها!! لا ادري..
ارجوكم ساعدوني في اتخاذ القرار
إذا تقدم لابنتك كامل المواصفات ولكنه سبق وقد تعرف على ابنتك عن طريق الانترنت ..هل توافقين بتزويجه ابنتك؟؟
كيف من الممكن ان اقنع زوجي ان يزوج ابنته من شاب خليجي ؟؟ ومساعدته للتغير من نظرته تجاههم؟؟
ارجوكن ساعدوني فقد حرت في امري:44:
أشكرك أختي الفاضلة على ردك وأود أن أضيف بعض التطورات التي ربما تساعدكن في ايجاد الحل لمشكلتي..
اعطيت اسم هذا الشخص وعنوانه وهاتفه لأخي نظرا لخبرته الطويلة في هذا البلد وانخلاطه مع الخليجين بحك عمله..فوجئت انه منذ ان قرأ اسم عائلته حتى قال هذه عائلة معروفة واصلهم طيب..ووعدني ان يعرف عنه المزيد,,,
بعد ان سأل عنه وبطريقة موسعة اكتشف ان هذا الشاب بالفعل ذو مؤهل علمي راق واخلاقه طيبة بل انه متمسك بالدين اكثر مما توقع اخي وربما كان اعجابه بابنتي من هذه الناحية حيث قرأ انجازاتها لنشر الاسلام في دول مختلفه ..
قررت التعرف بأهله عن بعد فقابلت اخته في احدى المحاضرات وكانت أيضا ذات خلق رفيع ولكن لا استطيع ان احكم على شخص من اول نظرة..
أخشى أن اقول ذلك ولكن بعد ما عرفت عنه الكثير بدأت اتيقن أنه الانسان الذي اتمناه لأي واحدة من بناتي وعيبه الوحيد اصله والذي لا اعلم كيف سأقنع والدها به..
بالنسبة لما تفضلتي به اختي الفاضلة عن مراقبة الاولاد فاسمحي لي ان اقول لك المثل الشعبي( اذا سكرت الباب دخلوا من الشباك) ..نعم كنت اراقب وكنت قد وضعت برامج حماية لاغلاق المواقع الاباحية وبعض المواقع الاخرى والعياذ بالله ولكن من كان يتصور ان يحدث ماحدث عن طريق موقع افخر بانتماء ابنتي له لمدة خمس سنوات؟؟ الموقع الذي زاد من حصيلتها الثقافية والاسلامية مازاد وغير من طباعها ما غير؟؟..
بالنسبة للماسينجير فأنا لم أكن امانع بناتي باستخدامه لأني انا شخصيا استخدمه للمحادثة مع اهلي في جميع بقاع العالم .. ومع الرغم من معرفتي برقم ابنتي السري من قبل لم افكر يوما ما ان افتح بريدها او الماسينجير الخاص بها وربما ذلك لثقتي العمياء بها وهي بالذات ثقتي بها اكبر بكثير مما تتصورين يا اختاه..
اعتقد ان لابنتي مشكلة اخرى مع الفلسطينين بشكل خاص فلقد سبق وواجهت مشكلة في فرنسا بسبب ارتداء الحجاب وكان مسببوا المشكلة والفضيحة شباب اصلهم فلسطيني وللأسف..ولا انكر ان احتكاكنا بالجالية الفلسطينية كان نادرا وكنا غالبا مع السورين او العرب بشكل عام..لا ادري ربما ماحدث لها في فرنسا خلق عقدة نفسية من ذوي اصلها!! لا ادري..
ارجوكم ساعدوني في اتخاذ القرار
إذا تقدم لابنتك كامل المواصفات ولكنه سبق وقد تعرف على ابنتك عن طريق الانترنت ..هل توافقين بتزويجه ابنتك؟؟
كيف من الممكن ان اقنع زوجي ان يزوج ابنته من شاب خليجي ؟؟ ومساعدته للتغير من نظرته تجاههم؟؟
ارجوكن ساعدوني فقد حرت في امري:44:

السلام عليكم
يبدو من ردك الان انك وافقتولو مبدأيا على ما تريده ابنتك
(لأن اخوك سال عنه ووجده من عائلة طيبة)وبقي زوجك وستحاولين اقناعه .
لا تزعلي مما ساقوله لك الان على العشاء قصصت على زوجي قصتك
وقلت ما رأيك بهذه القصة.
تعرفين ماذا كان جوابة؟؟
ان هذه القصة والطريقة في الزواج لا تختلف عن من تعرف
شاب خارج البيت وتحضره لاهلها ليتعرفوا عليه .
ونحن كمسلمين لا نحب هكذا زواج هذه وجهة نظر زوجي .
أرجو ان تذكري لي رأي زوجك ان فاتحتيه بالموضوع .
ادعو الله ان يوفق ابنتك لما هو خير لها وصلاح لامرها .
يبدو من ردك الان انك وافقتولو مبدأيا على ما تريده ابنتك
(لأن اخوك سال عنه ووجده من عائلة طيبة)وبقي زوجك وستحاولين اقناعه .
لا تزعلي مما ساقوله لك الان على العشاء قصصت على زوجي قصتك
وقلت ما رأيك بهذه القصة.
تعرفين ماذا كان جوابة؟؟
ان هذه القصة والطريقة في الزواج لا تختلف عن من تعرف
شاب خارج البيت وتحضره لاهلها ليتعرفوا عليه .
ونحن كمسلمين لا نحب هكذا زواج هذه وجهة نظر زوجي .
أرجو ان تذكري لي رأي زوجك ان فاتحتيه بالموضوع .
ادعو الله ان يوفق ابنتك لما هو خير لها وصلاح لامرها .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبة أم عبودي ودحومي سامحيني ما اقدر اساعدك بس حبيت اقولك ان عجبني تصرفك وتربيتك لبناتك ماشاء الله فانتي ام متفاهمة وحنونة وما عملتيه مع ابنتك شيء في محله واي انسان عاقل يتصرف مثلك
وبنتك الله يهديها ويوفقها انشاء الله
وما اقول ما دام الموضوع اطور صلي الاستخارة وانشاء الله اللي فيه الخير يعجله ربي واللي فيه الشر بيعده عنكم
وما لنا الا الدعاء لكي بان الله يفرج همك ويهنيك وبناتك
اختك
ام مروة
اختي الحبيبة أم عبودي ودحومي سامحيني ما اقدر اساعدك بس حبيت اقولك ان عجبني تصرفك وتربيتك لبناتك ماشاء الله فانتي ام متفاهمة وحنونة وما عملتيه مع ابنتك شيء في محله واي انسان عاقل يتصرف مثلك
وبنتك الله يهديها ويوفقها انشاء الله
وما اقول ما دام الموضوع اطور صلي الاستخارة وانشاء الله اللي فيه الخير يعجله ربي واللي فيه الشر بيعده عنكم
وما لنا الا الدعاء لكي بان الله يفرج همك ويهنيك وبناتك
اختك
ام مروة

عنوووده
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا لكي كل احترام ياأم عبودي ودحومي على قدرتك في إحتواء المشكلة لحلهاوالله يكثر من أمثالك
وبخاطري أقول لاتظلمين البنت وتستبقين الأمور.....مو كل فتاة تعرفت على شاب فهي مخطئة.....ابنتك لم تتعمد
التعرف عليه.....ولم تصادفه في سوق أو شارع او حتى شات....فهي تعرفت عليه بالصدفه ومن دون قصد في هذا الموقع قبل حتى أن يحدث بينهم أي حديث خاص...فهي تراه في كتاباته في طرحه في آرائه إزاء المواضيع المختلفه
في ألفاظه .....وأخلاقيات تعامله مع الجميع.....صحيح انه النت يخفي الكثير من ملامح الشخصيه....ولكن بكل تأكيد يظهر الكثير من ملامح الشخصيه التي لايستطيع إنسان إخفائها......ويابنات أرجوكم لاتشككون في أخلاقيات البنت أو الشاب .....لأنه لوكان مشكوك في أمره ماأبدى الرغبه الحقيقيه في التقدم لها ولو كانت أساءت الأدب معه
ماكان تقدم لها من الأساس ......وبعدين هي جتك واشتكت لك أمرها رغبه في إظهار الحب هذا للنور وتأكيد على أنهما
علاقتهم تسير بشكل جدي نحو الطريق الصح.....فأرجوك إنك تاخذين موضوع خطبتها بشكل جدي وإذا كنتي خايفه من هالزواج صلي صلاة الإستخارة .....فخيرة ربك أفضل من شور البشر كلهم......بس حتى لو ماتم الموضوع إكسبي بنتك
وحسسيها إنك ماشية معها للإخير بس الله اللي ماكتب إنه يتم......لان هالموضوع بالذات راح يترتب عليه علاقتك ببنتك ولو فقدتيها بهالموقف صدقيني ماراح تلتجأ لك بحياتها فخليكي معها خطوة بخطوة إلى ان يكتب الله مافيه الخيرة لهما.
أتمنى لك ولإبنتك التوفيق
أولا لكي كل احترام ياأم عبودي ودحومي على قدرتك في إحتواء المشكلة لحلهاوالله يكثر من أمثالك
وبخاطري أقول لاتظلمين البنت وتستبقين الأمور.....مو كل فتاة تعرفت على شاب فهي مخطئة.....ابنتك لم تتعمد
التعرف عليه.....ولم تصادفه في سوق أو شارع او حتى شات....فهي تعرفت عليه بالصدفه ومن دون قصد في هذا الموقع قبل حتى أن يحدث بينهم أي حديث خاص...فهي تراه في كتاباته في طرحه في آرائه إزاء المواضيع المختلفه
في ألفاظه .....وأخلاقيات تعامله مع الجميع.....صحيح انه النت يخفي الكثير من ملامح الشخصيه....ولكن بكل تأكيد يظهر الكثير من ملامح الشخصيه التي لايستطيع إنسان إخفائها......ويابنات أرجوكم لاتشككون في أخلاقيات البنت أو الشاب .....لأنه لوكان مشكوك في أمره ماأبدى الرغبه الحقيقيه في التقدم لها ولو كانت أساءت الأدب معه
ماكان تقدم لها من الأساس ......وبعدين هي جتك واشتكت لك أمرها رغبه في إظهار الحب هذا للنور وتأكيد على أنهما
علاقتهم تسير بشكل جدي نحو الطريق الصح.....فأرجوك إنك تاخذين موضوع خطبتها بشكل جدي وإذا كنتي خايفه من هالزواج صلي صلاة الإستخارة .....فخيرة ربك أفضل من شور البشر كلهم......بس حتى لو ماتم الموضوع إكسبي بنتك
وحسسيها إنك ماشية معها للإخير بس الله اللي ماكتب إنه يتم......لان هالموضوع بالذات راح يترتب عليه علاقتك ببنتك ولو فقدتيها بهالموقف صدقيني ماراح تلتجأ لك بحياتها فخليكي معها خطوة بخطوة إلى ان يكتب الله مافيه الخيرة لهما.
أتمنى لك ولإبنتك التوفيق
الصفحة الأخيرة
اختي كان خطأك من الاول كان لازم تضعي برنامج
مثلا تراقبي كل ضغطة على الكيبورد لديك لتكوني
في امان فلو عملتي هكذا لما تطور
الامر ووصل الى ما هو عليه الان .
ابنتك تدعي العفة فسأليها ما ذا تسمي ما قامت به
-اليس الحيث مع هذا الرجل يعد عيبا وحراما .؟ .
اتحدث اليك بصفتي فلسطينية واعرف عاداتنا جيدا .
وصلابة تفكير الرجل اذا كان ماسح فكرة من عقله.
كل البنات يقولوا ما بتزوج اذا لم تزوجوني فلان وعندما ينتهي الامر تنسى .
** ولكن ان يكون السبب فرق الجنسية لانه خليجي فهذه ليست سببا وقد وقع زوجك في الحرام بسبب هذا التفكير اليس نبينا من الجزيرة .
هذا رأيي مع ان اهلي مثل تفكير زوجك تماما .
يبقى السؤال عن الشاب اولا واخيرا ولا تقولي نسال اقاربه وجيرانه يجب ان يسافر زوجك ويتحرى عنه من البعيد قبل القريب حتى يطمئن تماما .
وانت وزوجك لو خططتم ان لا تزوجوه لها عليك وضع خطة مع زوجك تتفقوا ان تمنعوا هذا الزواج اذا وجدتم سببا مقنعا (طبعا ابنتك لن تقتنع بأي سبب ) لانها تحب .
وشكرا .