هل أنا موسوَس؟
لا يمكنني رؤيتك فهل باستطاعتي مقاومتك؟
لئن كانت مواجهة العدو المعروف لنا موقعه وعدته وإمكانياته تحتاج إلى الكثير من الجهد والتخطيط والتيقظ المستمر لما يمكنه أن يقوم به من استغلال الفرص للهجوم والتوثب فإن العدو الخفي يسبب لنا قدرًا أكبر من المعاناة قد يعتبر معه العدو الظاهر المعروف نزهة بحرية بالنسبة له وهذه هي حقيقة المعاناة التي يعانيها مريض الأفكار والأفعال الوسواسية إنه لا يستطيع الإمساك بما يسبب له هذه الحالة وهذه الأوضاع المؤذية له نفسيًّا وجسديًّا, ويكون هذا من أعظم ما يبعث على الإحباط, ولذا ينبغي على العبد المسلم استيضاح الرؤى والتوثق من الحقائق, إننا في النهاية لا نريد أن نكون كمن يصعدون سلمًا مرتفعًا ويجهدون أنفسهم في ذلك وعندما يصلون إلى نهايته يكتشفون أن السلم مسنود إلى الجدار الخطأ وبالأحرى والأوكد لا نريد أن نكون أسوأ من ذلك, أي من المتقاعسين الناديين حظهم والناحين باللائمة على القدر والظروف فيصدق علينا قول الشاعر:
أفنيت يا مسكين عمرك وقعدت مكتوف اليدين
ما لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذن
بالتأوه والحزن تقول حاربني الزمن
يلزمنا هنا فهم دقيق واضح لما أصابنا أو ما يعرفه الأطباء بالتشخيص السليم الناجح ثم يلزمنا أطنان من الأمل والثقة الكاملة التامة بالله تعالى حتى نجتاز المحنة ونعبر البلاء ونقف فيه كما الموقف الذي يحبه الله تعالى من عباده بالصبر والثبات واليقين والأخذ بالأسباب والرضا بعد ذلك كله بفضل الله تعالى ورحمته.
سنتعرض للحديث عن أعراض الإصابة بالوسواس القهري الذي نؤكد دومًا على أنه مرض وليس شيطانًا أو جنًّا وما شابه ذلك وقبل الحديث عن جملة هذه الأعراض.
دعنا عزيزي القارئ الشاب ننبه إلى مجموعة من الملاحظات الضرورية سواء للمريض نفسه أو للمعالج وكذا للأسرة بالمقام الأول كي تستوعب الوضع المحيط استيعابًا تامًا:
البعض من الناس قد يعاني من أفكار وسواسية فقط دون المعاناة من تحولها إلى أفعال قهرية.
الوساوس القهرية تظهر بصور متعددة إلا أن الأعراض المهمة والمعروفة تتمثل دومًا في صورة المراجعة والتدقيق المتكرر والقهري أي بالإجبار رغمًا عن إرادة الشخص نفسه لأفعال مختلفة من أمثلتها الغسيل والتنظيف المتكرر والحرص على التنسيق والتوازن للأشياء أو العد لأشياء مختلفة بشكل قهري أو توارد أفكار شهوانية عدوانية غير مرغوبة أو الحرص على الاحتفاظ بكل شيء قديم وتخزينه وغيرها مما سيأتي بيانه لاحقًا.
من الممكن أن يبدأ الوسواس القهري بالأفكار الوسواسية ثم يتحول بعد ذلك إلى فعل قهري فلا بد لمريض الوسواس القهري أن يتنبه إلى الوساوس التي ترد عليه وتتحول إلى أفعال حيث إن مقاومة الفكرة أسهل بكثير من مقاومة الفعل خاصة مع الاستمرار عليه لفترة طويلة فيحتاج بالإضافة إلى العلاج المعرفي للعلاج السلوكي.
كلما اتجه المريض بالوسواس القهري مبكرًا للعلاج مع بداية ظهر أعراض المرض كلما كانت نسبة النجاح أعلى بكثير وكلما كان الجهد المطلوب بذله أقل بكثير مما لو ترك المرض ليثبت أقدامه.
لا حل إلا التقدم هكذا ينبغي أن يتعامل مريض الوسواس القهري مع مرضه فإن الله تعالى يمتحن المصابين بهذا النوع من المرض بالذات في إيمانهم به سبحانه وثقتهم بمقامه ويقينهم برحمته لذا فالفائز حقًّا من صبر وثابر, فلا حل له إلا التقدم كما قال الشاعر:
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة إلا أن أتقدما
مرض الوسواس القهري هو مرض له بداية واضحة يجب أن يحرص المريض على استرجاعها وتذكرها لتعينه على المقاومة مع العلم أن الشخصية الوسواسية بطبيعتها لا تتضح فيها هذه البداية لكون الطبيعة الوسواسية تنمو مع الشخصية الوسواسية من البداية وتدعمها النفس بتأكيد سلوكياتها, وهذا لا يكون الحال عليه هنا مع مريض الوسواس القهري, فالشخصية الوسواسية لا تعاني كما يعاني مريض الوسواس.
الناس المصابون بمرض الوسواس القهري يتفاوتون تفاوتًا كبيرًا في المظاهر والأعراض, فالبعض منهم يعانون من عرض وسواسي واحد طوال عمرهم وتسير باقي شؤون حياتهم بصورة طبيعية والبعض الآخر يعاني من عدة أعراض متعددة مستمرة والبعض الآخر لا يثبت على عرض واحد بل يتنقل من عرض لآخر مع التنبيه هنا أن مغادرة الوسواس لعرض معين لا يعني عدم احتمال العودة إليه ثانية ويكون الانتقال من عرض لآخر إما بأن يقل أحدهما ويزيد الآخر أو يتوقف أحدهما تمامًا ويبدأ الآخر بالزيادة.
ليست المشكلة في وجود العرض من عدمه إنما لكي نصف أن هناك إصابة بمرض الوسواس القهري, فإن مقياس ذلك سيكون عبر بيان مدى تأثير هذه الأعراض على حياة الفرد الاجتماعية والفردية والدراسية والمهنية, وبقدر هذا التأثير تكون الحاجة ملحة للتوجه للعلاج والإسراع فيه ويتمثل التأثير في مدى الإعاقة التي تحدثها هذه الوساوس لحياة الإنسان.
* وفيما يلي قائمة ببيان أكثر الأعراض شيوعًا للإصابة بالوسواس القهري ولا بد لنا من التنبيه ألا يكون الشخص موسوسًا في تطبيق هذه الأعراض عليه إنما نتحدث عن المبالغة في فعل هذه الأمور من باب الجبر النفسي المرضي المحتاج إلى علاج لا من باب تضييع الوقت أو خلافه وإن كنا نوجه من يفعل ذلك إلى عدم الاستمرار فيه أو الحرص عليه, فلا داعي للوسوسة بالإصابة بالوسواس.
وساوس القذارة والتلوث: ولها مظاهر منها:
1. الاشمئزاز الشديد من المواد الدهنية واللزجة والزيتية أو ما يلتقطه الآخرون من الطريق.
2. الخوف الشديد من التعرض سواء الشخص نفسه أو الأهل أو الأحباب للإصابة بمرض شديد نتيجة للتعرض للقاذورات أو الميكروبات أو الجراثيم أو غيرها.
3. الاشمئزاز المبالغ فيه من الفضلات .
4. الخوف من لمس أي مريض وإن كان المرض غير معد وإتباع كل ذلك بعمليات غسيل واستحمام متكرر.
وساوس الترتيب والنظام والدقة والتماثل ومن مظاهرها:
1. الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والانفعال بعنف عند إحداث أي خلل فيها.
2. العناية المبالغ فيها بالهندام في الملبس والمظهر الشخصي لدرجة التفقد له كل دقيقة أو أكثر بصورة مرضية لمن حوله.
3. الحرص الشديد على وضع كل شيء صغير أو كبير في نظام لا يقبل التغيير ومكان محدد بشكل محدد والتعامل مع عنصر النظافة بالذات بصورة مرضية.
وساوس التخزين والاحتفاظ بكل شيء وعدم التخلص من الخردة وله مظاهر منها:
1.' قد أحتاج إليها يومًا ما' بمثل هذا النداء الداخلي يستقر الإلحاح داخل نفس الموسوس أنه لا يمكنه الاستغناء عن أي شيء استعمله أو اشتراه في يوم من الأيام حتى لو لم يكن صالحًا للاستعمال ولتأكيد ذلك يسعى لتكوين علاقة عاطفية شديدة تتعلق بالشيء المذكور حتى يصعب الاستغناء عنه لما يمثله من قيمة عاطفية.
2. الفزع من فقد شيء أو التخلص منه بطريق الخطأ مما قد يدفع الموسوس إلى تفقد الأشياء المخزنة بصورة دورية ومبالغ فيها.
3. تفحص القمامة والمخلفات المنزلية للتأكد من عدم فقد شيء فيها بطريق الخطأ.
4. الاحتفاظ بكل ما لا قيمة له ولكن تم استعماله في يوم ما أو وجد في الطريق.
وساوس جنسية وهذا النوع عقلي فقط ولا يتحول إلى أفعال ولها مظاهر منها:
1. الخوف من الاعتداء الجنسي على من يحب الشخص الموسوس ذكرًا كان أو أنثى.
2. الخوف من ممارسة الشذوذ الجنسي بغير رغبة وبدافع الوسواس.
3. تصورات جنسية تلاحق الشخص في كل تصرف له أو لغيره ممن حوله تغلف حياته.
وسواس التكرار ومن مظاهره:
1. المبالغة في الرغبة في عد الأشياء المختلفة بشكل إجبار للنفس.
2. طرح الأسئلة بصورة متكررة وكثيرة ليس بعلة عدم الفهم والرغبة في الاستيعاب بل لشيء آخر غير واضح للشخص نفسه بل هو يظن أنه بدعوى الاستفهام وليس كذلك.
3. الإلحاح المستمر والشديد بقول وتكرار أسماء أو كلمات أو ألحان موسيقية معينة.
وساوس الشك والتردد والحيرة ولها مظاهر منها:
1. الشك الدائم فيما يراه الآخرون من الثوابت سواء الدينية أو الأخلاقية أو العلمية ويرى الموسوس نفسه في هذا المقام بمثابة الباحث عن الحق الذي يعتمد منهجه على إنكار كل ما هو ثابت حتى يصل إلى الحق منزهًا وهو بذلك يخطو أولى الخطوات نحو الوسواس القهري ولا يستشعر حجم المعاناة إلا بعد الوقوع في الشراك الخداعي النفسي.
وساوس الاعتداء والعنف ومن مظاهرها:
1. الخوف غير المنطقي والمبالغ فيه لدى الشخص من الاعتداء على من يحب سواء بعمل الحرائق في المكان الذي يسكنه أو الاصطدام بهم بالسيارة.
2. الفزع من استخدام السكاكين أو الأسلحة النارية أو الساطور أو غيره من الأسلحة للاعتداء على من يحب.
وساوس متعلقة بالطعام ومن مظاهرها:
1. الانشغال والتفكير الشديد بألوان الطعام وكمياته.
2. الوسواس المتعلق بالنحافة والخوف من البدانة الذي يدفع صاحبه إلى قيء الطعام باستمرار حتى يحدث بغير إرادته لخوفه الشديد من السمنة.
3. الخوف غير المنطقي من كون أحد المكونات داخل الطعام يضر الصحة كالكوليسترول والدهون وغيرها مما يدفع إلى الامتناع نهائيًا عن تناول هذا النوع وتحريمه على النفس وتيقن الإصابة بالمرض إذا حدث وتناوله الشخص.
4. الانشغال الشديد بحجم وشكل أجزاء الطعام الواحد كاللحم وكونها متساوية المقطع والوزن والشكل ...إلخ.
وساوس الجسم وتتمثل في العناية الشديدة بمقاييس الجسم كاللون والوزن والصحة ومن مظاهرها:
1. الحرص على إجراء العديد من التحاليل بغير سبب أو مبرر وبكثرة وتكرار.
2. وزن الشخص لنفسه في اليوم أكثر من مرة وقياس الطول وغيره للتأكد من ضبطه.
المخاوف غير المعقولة:
1. الاعتقاد المتبوع بتصرفات بأن أرقامًا معينة تجلب الحظ السعيد أو التعيس.
2. الربط في أفعال الغسيل مثلاً بعدد معين أنه لن يحدث ضرر محدد, كمرض الشخص أو وفاته إذا أتينا بالعدد المطلوب كما هو.
3. المشي في طريق معين أو لمس شيء معين سينتج عنه أذى وضرر لشخص ما.
الوساوس المتعلقة بفقد الثقة تمامًا ومن مظاهرها:
1. الفزع من دخول امتحان بسيط مع توفر المذاكرة الكافية له.
2. الخوف من عدم القدرة على القيام بالأعمال الروتينية البسيطة.
الرغبة القهرية لجعل كل شيء صحيح تمامًا ومن مظاهرها:
1. الحرص الشديد على التماثل والترتيب والتوازي للعلب والبرطمانات والملاعق والشوك والسكاكين في المطبخ.
2. تعليق الملابس بصورة معينة وترتيب محدد من الدولاب وكذا ترتيب السرير بشكل معين وقد لا ينام الشخص عليه للحفاظ على الترتيب وتخصيص ملابس معينة لمناسبات معينة وإذا لم تتوفر لم يخرج.
3. أثاث المنزل ترتيبه والحفاظ على مكانه بالسنتيمتر والحرص على موازاته للجدران وللغرفة وغيرها من صور التدقيق المبالغ فيها.
وسواس التأكد من كل شيء، وهم أناس يحملون فوق كواهلهم معاناة أنهم مسؤولون عن حياة أحبابهم وأن هؤلاء معرضون لخطر شديد لذا لا بد من التأكد من كل الأعمال ومن مظاهره:
1. التأكد المستمر بدون داعي من عدم رشح حنفيات المياه وتنقيطها.
2. التأكد المستمر من غلق الأبواب والنوافذ والأقفال.
3. العودة للمنزل بعد الخروج للتأكد مما سبق بشكل مرضي والاستيقاظ ليلاً أكثر من مرة لذات التأكد.
4. الفحص المستمر عند الأطباء للتأكد المستمر من سلامة الشخص من الإصابة بالأمراض.
البطء الوسواسي المرضي ومن مظاهره:
1. البطء الشديد في الأعمال الروتينية اليومية العادية سواء الأكل و الشرب وكذا الوضوء والاستحمام وغيرها من أمور الحياة المختلفة البسيطة بدعوى أنه لابد من البطء للتأكد من إتقان الفعل.
الوساوس الدينية ومن مظاهرها:
1. أفكار ووساوس مزعجة بانتهاك الحرمات والأعراض والوقوع في الكفر.
2. أفكار مفزعة عن الذات الإلهية والأنبياء لا تندفع.
3. ضغط عصبي شديد بسب الدين والله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم مع العجز عن وقف هذا السباب.
4. تكرار العبادات خشية القيام بها بصورة خاطئة وكذا تكرار الأذكار.
5. استعادة الحديث الذي تم إجراؤه مع الناس للتأكد من عدم الكذب فيه أو مخالفة الحقيقة.
ولها صور لدى مرضى المسلمين خاصة ومنها:
1. الشك في النية في العبادات كالوضوء والصلاة.
2. الشك في عدم طهارة الماء المتوضأ به ونجاسته.
3. عدم التيقن من نزول الماء على كل مكان في العضو بنفس قوة جريانه على باقي الأعضاء.
4. الوسوسة الشديدة في انتقاص الوضوء سواء بخروج ريح أو نزول نقطة مذي أو بول أو لمس القدم للأرض أو طرطشة الماء.
5. الشك المستمر في نجاسة الملابس والمياه المكشوفة.
6. الوسوسة في مخارج الحروف وعدم نطق الكلمة بالصورة الصحيحة والتكلف فيها بكثرة تكرارها.
7. الوسوسة في التكبير والفاتحة وغيرها من أركان الصلوات المنطوقة.
8. الوسوسة في ضبط اتجاه القبلة.
9. الوسوسة أن الذنوب لن يغفرها الله تعالى وذلك برغم عدم وقوع العبد في كبيرة.
10. الوسوسة في الطعام هل تم ذبحة بالطريقة الشرعية؟ وهل الذي ذبحه مسلم أم لا؟
أفعال قهرية متفرقة ومن أمثلتها:
1. النوم في ساعة محددة وكذا الأكل وغيرها من الأفعال بدعوى طرد الشيطان.
2. عدم السير على الفروقات التي بين البلاطات في المنزل أو الطريق وضرورة نزول القدم على منتصف البلاطة.
3. الرغبة القهرية لإخبار شخص ما بأمر معين أو الاعتراف لشخص ما بأمر ما.
4. الرغبة القهرية للعد: أصابع اليد ـ درجات السلم ـ أعمدة النور ـ الأدوار للمباني ـ الأشجار ـ عد الناس أو السيارات أو البلاطات.
5. استخدام أذكار محددة وتكرارها بعدد معين بغرض جعل فكرة معينة تذهب بعيدًا.
* ولئن كنا هنا قد تعرضنا للأعراض بصورة تفصيلية للغاية إلا أن غرضنا فقط هو تحديد العرض المطلوب حتى يمكننا أن نراه لتسهل علينا مقاومته وتوجيه العلاج له فانظر أي الأعراض أقرب وابدأ في اتخاذ إجراءات العلاج له وهذه لها موضع آخر نسير فيه معًا على طريق الشفاء بإذن الله تعالى نشرح فيه طرق العلاج ومساراته المختلفة والأصل الأمل ثم الأمل ثم الأمل واليقين المستمر برحمة الله تعالى عافانا الله وإياكم من كل سوء وشر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المراجع:
1. الوسواس القهري د. محمد شريف سالم.
2. مقالات الجمعية المصرية الإسلامية النفسية. د. ماضي أبو العزايم.
3. د. طارق الحبيب رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. .
4. د. محمد عبد الله الشاروش استشاري الطب النفسي ومدير مستشفى الصحة النفسية بجدة .
5. منهج التربية الإسلامية د. محمد قطب.
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع رائع اخي الكريم بارك الله فيك
وجزاك الله الخير الكثير على ماقدمته لي من مساعدة جعلها الله في ميزان حسناتك 0
وللاسف نسمع ونقرا الكثير ولكننا لانعي حجم المرض الا عندما نصاب به ومن تجربتي لاشي يوازي
العلاج بالقرآن بعد الاتكال على الله وطلب الشفاء منه عزوجل 0
واتمنى منك الاستمرار بالكتابة وتوعية المسلمين من اخطار العالم الخفي المتمثل بالعين والسحر والوسوسة
وخاصة انها منتشرة بصورة رهيبةلا يعلم مدى المعاناة والالم الا من اصيب بها لذلك يجب الاستمرار بتحصين
انفسنا وقراءة الاذكار اليومية وعندما نصاب رغم التحصين نعلم انه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى فنصبر
ونحتسب الاجر ونستشفي بمالدينا من القرآن والسنة بعد معرفة الطريقة الصحيحة ممن لديهم الخبرة والمعرفة0