Mariam

Mariam @muhammed277

عضوة جديدة

هل أنتى او شريك حياتك شخصية اعتمادية ؟

الجمال والأناقة

هل أنتى او شريك حياتك شخصية اعتمادية؟
تعيش العديد من الأشخاص حالات الاعتمادية في حياتهم الشخصية والعلاقات العاطفية، وتأخذ هذه الشخصية أشكالًا مختلفة وتظهر بصورة متنوعة من فرد لآخر. إذا كنتَ تتساءل عما إذا كنتَ تعاني من الاعتمادية العاطفية أو إذا كان شريك حياتك يعاني منها، فقد وجدت المقال المناسب لك. سنتناول في هذا المقال علامات وأعراض الاعتمادية العاطفية وأسبابها المحتملة، بالإضافة إلى طرق العلاج والتخلص منها.

الاعتمادية العاطفية، المعروفة أيضًا بالشخصية الاعتمادية أو Codependency باللغة الإنجليزية، تشير إلى نمط سلوكي يتسم بالتضحية الزائدة والاهتمام المفرط بحاجات الآخرين على حساب الاهتمام بالنفس وتحقيق احتياجاتها الشخصية. فالأشخاص الاعتماديون يعانون من قلة التقدير الذاتي والثقة بالنفس، وبالتالي يعتمدون بشكل كبير على الآخرين لملء الشعور بالرضا والسعادة الشخصية.
إليك بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى وجود شخصية اعتمادية:إرضاء الآخرين: يحاول الشخص الاعتمادي دائمًا إرضاء الآخرين على حساب احتياجاته الشخصية، ويشعر بالقلق الشديد من رفضهم له.
ضعف حدود النفس: يفتقر الشخص الاعتمادي إلى وضع حدود صحية بينه وبين الآخرين، ويجد صعوبة في قول “لا”، ويشعر بالمسؤولية الزائدة عن مشاعر واحتياجات الآخرين.
عدم تقدير الذات: يعاني الشخص الاعتمادي من نقص في تقدير الذات ويعتمد بشكل كبير على تقدير الآخرين له ليشعر بالقيمة والمحبة.
الشعور بالضغط والاحباط والتوتر: يعيش الشخص الاعتمادي حالة دائمة من القلق والتوتر نتيجة لبذله جهودًا كبيرة لإرضاء الآخرين دون أن يحصل على التقدير المناسب.
التحكم في الآخرين: يحاول الشخص الاعتمادي التحكم في الآخرين من خلمن خلال تلبية احتياجاتهم وتسعادهم، وقد يلجأ إلى السلوكيات المضرة مثل التستر على أفعالهم السلبية أو تجاهل احتياجاته الشخصية.
الخوف من الرفض: يعاني الشخص الاعتمادي من خوف مستمر من رفض الآخرين له، ويبذل قصارى جهده لتجنب هذا الرفض حتى ولو كان ذلك على حساب سعادته الشخصية.
التورط في علاقات سامة: يكون الشخص الاعتمادي عرضة للتورط في علاقات غير صحية وسامة مع الشركاء الذين يستغلون احتياجاته ويسيطرون عليه.
تتسبب العديد من العوامل في تكوّن الشخصية الاعتمادية، منها:التربية والبيئة العائلية: قد تلعب العوامل العائلية دورًا هامًا في تشكيل الشخصية الاعتمادية، مثل التربية القاسية أو الإهمال العاطفي.
الأحداث السلبية في الحياة: قد يؤدي التعرض لأحداث سلبية مثل الإدمان أو العنف إلى تكوين الاعتمادية العاطفية كآلية للتعامل مع تلك الأحداث.
الثقافة والمجتمع: قد تكون القيم والمعتقدات الثقافية والاجتماعية للفرد والمجتمع تلعب دورًا في تشكيل الشخصية الاعتمادية، مثل الدور المتوقع للمرأة في العائلة والمجتمع.
للتخلص من الاعتمادية العاطفية وتحقيق الصحة النفسية والعلاقات الصحية، يمكن اتباع بعض الخطوات والأساليب، مثل:
الاعتناء بالنفس: يجب على الشخص الاعتمادي أن يمنح أهمية لاحتياجاته الشخصية وأن يتعلم كيفية الاهتمام بنفسه وتلبية احتياجاته الشخصية.
تعزيز التقدير الذاتي: يجب على الشخص الاعتمادي تعزيز ثقته بالنفس وتقديره لذاته بممارسة الرفق والعطف تجاه النفس وتحقيق الإنجازات الشخصية.
وضع حدود صحية: يتعين على الشخص الاعتمادي تعلم كيفية وضع حدود صحية بينه وبين الآخرين، والقدرة على قول “لا” عند الحاجة دون أن يشعر بالذنب.
0
314

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️