مسكـ الجِنان

مسكـ الجِنان @msk_algnan_1

عضوة شرف في عالم حواء

☺☻هل أنت راضية عن رمضان الفائت ؟؟؟دورة تأهليه للاستقبالة☺☻

الملتقى العام





دار في فكري مع هذه مواضيع متفرقة كثيرة عن دورات وأفكار تخالجني في كيفية أستقبال رمضان والاستعداد له قبل قدومه بشهرين كثير من الناس يأتيه رمضان وما أعد العدة بعد بل قد يمر نصفه وهو يفكر أو يسوف فما رأيكم بارك الله فيكم أن نجعل من شهر رجب وشعبان دورة تأهيلية لرمضان فنحرص فيها على اعتياد قراءة القرآن والصوم و.... وسائر العبادات
ويكون هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة تأهلية لمزيد من الطاعة والخير في رمضان فعن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ :" ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان , وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"
ذكروا أنفسكم واعتمدوا على ربكم وذكروا من حولكم وستنالون شهادة رضا ومحبة وقبول ممن ترفع إليه أعمالكم فبادروا عباد الله قبل البدار رزقني الله وإياكم التوفيق والسداد. فمن تريد المشاركه في الدورة رمضاني عـــــــــــــام آحلــــــى:icon28:1430تضع أسمها ونفيد ونستفيد في كيفية أستقبالك شهر رمضان وماذا اعددتي له يوميا راح نبتدي من بكره وكل وحده تحط مشاركتها هنا وذلك للتحفيز على فعل الخير

يا قادما بالتقي في عينك الحب *** طال اشتياقي فكم يهفو لكم قلب
صبرت عاماً أُمني قرب عودتكم *** نفسي فهل يدنو لكم بها سِرب
قل هل لقيتكموا تخضر عامرنا *** والله أكرمنا إذ جاءنا الخصب
ففيكم يرتقي الأبرار منزلة *** والخاملون كسالى زرعهم جذب
يامن إليه القلب يهفوا وبه تسعد النفس ..
فارقتنا ودموع الحزن في المقل أتيتنا والشوق يحدوه الأمل ..
يا حبيباً فيك الخير والزرع ...
تأملي في مرور الايام!
مرت الأيام وكرت الأعوام وتعاقب الليل والنهار وفي تعاقبهما عبر وعظات لمن اتعظ {وهو الذي جعل الليل والنهار
خلفة لمن أرد أن يذكر أو أراد شكورا}
تأمل يا رعاكي الله كم من مؤمل لرمضان لم يدركه وكم من فرح بقدومه لم يتم فرحه نعم أناس صاموا العام المنصرم
استبشر بقدوم الشهر عشوا أيامه ولياليه أكلوا فيه وشربوا ولبسوا الجديد وتنعموا .
فأين هم الآن ؟!! لقد أفناهم الموت ففارقوا الأحباب وتوسدوا التراب ذهبوا وذهبت أيامهم كم كان لديهم من أماني وأحلام
وكم كانوا يؤملون أن يصوموا هذا العام لكنهم ( ردوا إلى الله مولاهم الحق )
أيتها الحبيبه حري بمن منّ الله عليها
 إلى أن أدركت رمضان أن لا تذهب أيامه ولياليه سدى فماهى إلا أيام معدودات فتستقبيله
بالتوبة والإنابة والاستعداد له بالاجتهاد في القربات والمسابقة في أنواع الطاعات فهو شهر توبة وإنابة وخشوع وإخبات
وذل لله تعالى لا شهر أكل وشرب وكسل وخمول .
ولكن من المؤسف والمؤلم أن كثيرا من المسلمين حالهم في رمضان أكل وشرب وسهر أمام القنوات التي حملت على عاتقها حرب
الفضيلة قد جعلت رمضان سوقا لبضاعتها الكاسدة تتنافس في ما خططت له عاما كاملا لتعرضه على المسلمين على مائدة الإفطار
وفي وقت صلاة التراويح وفي ساعات السحر لتصد عن سبيل الله.فهلا وقفة صدق و محاسبة مع النفس
قولي لنفسك ما قاله الشاعر:
خـَـلِّ إدّكـَارَ الأربـُع ِ .. وَالمَـعْـهَـدِ المُرتـَبـَع
وَالظـّاعِـن ِ المُـــوَدِّع ِ .. وَعَــدِّ عَــنـهُ وَدَع ِ
وَانـدُبْ زَمَـانـًا سَلـَفـَا .. سَوّدتَ فِـيـهِ الصُّحُـفـا
وَلمْ تـزلْ مُـعـتـَكِـفـا .. عَلى القبيــح ِالشنـِـع ِ
فـَالـْـبَـس شِعَـار النـَّدَم .. واسكـُبْ شـآبيبَ الـدّم ِ
قـَبـلَ زَوَال ِ القـَـدَم ِ .. وَقـَـبْـلَ سُوء المَـصْـرَع
وكان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله الزاهد العابد إمام أهل السنة إذا دخل شهر رمضان دخل المسجد ومكث فيه يستغفر
ويسبح وكلما انتقض وضوءه عاد فجدد وضوءه فلا يعود لبيته إلا لأمر ضروري من أكل أو شرب أو نوم هكذا حتى ينسلخ
شهر رمضان ثم يقول للناس• هذا هو الشهر المكفر فلا نريد أن نلحق به الأشهر الأخرى في المعاصي والخطايا والذنوب.
صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.

ونداءً لأهل الإيمان : الحقـوا بالركب .. وأحسنوا الضيافة من البداية ؛ لتصلح النهاية


فهو مضمار سباق المتقين ، ومجال تنافس الصالحين ، فاستقبلوا ضيفكم بالحمد والمنة


والصلاة وقراءة القرآن والصدقة ، ودعوا عنكم استقباله بتجميع أنواع الأطعمة


وكأنه شهر تغلق فيه كل أسواق التغذية !!



والأقبح من ذلك والأشر من يستقبله بشر النظرة ، وشر مشية للمعاصي والمنكرات فما أن يُعلن عن دخول الشهر الكريم وإلا ويخطط ذلك المسكين مع شياطينٍ لم تُصفد عن قضاء ساعات إفطاره معهم ظانـًا بذلك الترويح فيهرول لمشاهدة المسلسلات والتُّرهات فو الله مسكين ثم محروم ثم مخذول من كان هذا فعله ... أفلا يستحي من الكريم الذي أنعم عليه ببلوغ شهره أن يعصيه بما أعطاه من القوة ... أفلا يذكر أن الله قادر على أن يسلب ما أنعم عليه بدقائق بل بثوانٍ معدودة ... كم من رمضان قد كان هذا ديدنه وربك يمهل



لكن ! لا يهمل . لكن ! لا يهمل . لكن ! لا يهمل . فإذا أخذ الظالم لم يفلته


والبعض يظن أن رمضان شهر الفوازير، ومشاهدة ولعب المباريات ...


وسهر الليالي المضيعات للأوقات ...


فيا سبحان الله أتعجز يا مسكين أن تشد من أزرك شهـرًا تقلل فيه من المُلهيـات ؟!


فهو شهر تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين


ولله في كل يوم عتقاء من النار كما أخبر بذلك المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه


-أحبتي في الله...
ماهى إلا أياما معدودة ونستقبل ضيفا عزيزا ..ماذا أعددنا له وكيف سنستقلبه !
لو علمنا بقدوم ضيف غالي عزيز على قلوبنا ماذا كنا نصنع ؟
لاشك بأننا سنعدّ له كل ما يبهج قلبه !
فكيف بنا إخواتي بهذا الضيف الغالي الذي إن آتانا هذا العام فربما لا ندركه العام المقبل
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم
(لو يعلم الناس ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها )
كيف لا وهو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد الشياطين
وفيه ليلة خير من الدنيا ومافيها
شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور
الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور
والوزر فيه مهجور
وقلب المؤمن بذكر الله معمور وقد أناخ بفنائكم وهو عن قليل راحل عنكم شاهد لكم
وعليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن في الجنة بابا يقال له باب الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه
أحد غيرهم يقال
أين الصائمون ؟ فيقومون فيدخلون منه فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) صحيح .
أي أجرنتظر أعظم من هذا ؟
فقد كان نبينا الكريم عليه صلوات ربي وسلامه يشد المئزر ويتفرغ لعبادة ربه وكل أيامه
كانت عبادة كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان كان أجود بالخير من
الريح المرسلة
كانت غزواته وانتصاراته أغلبها في رمضان صلى الله عليه وسلم
ولننظر إلى من سبق كيف كانت هممهم عند قدوم شهرنا العظيم
لقد عرفوا الصيام فأحبوا رمضان واجتهدوا وبذلوا نفوسهم في رمضان وجعلوا من ليلهم
قياما وركوعا
ودموعا وخشوعا وجعلوا من نهاره فكرا وتلاوة ودعوة ونصحا
عرفوا الصيام قرة عين وراحة نفس وانشراح صدر فهذبوا أنفسهم وزكوا قلوبهم بتعاليمه
فقهوا أمر دينهم، وأدركوا حقيقة الدنيا، وتدبروا أمر الآخرة
فاستنهضت هممهم .. وعلت غاياتهم وسمي هدفهم فصار هدفهم الفردوس الأعلى من الجنة
فقد ذكر أن أبو مسلم لخولاني – رحمة الله – قال" أيظن أصحاب محمد أن يستأثروا به دوننا ..
كلا والله لنزاحمهم عليه زحاماً حتى يعلموا أنهم خلفوا ورائهم رجالاَ"! ..
هؤلاء هم الرجال هم من علت نفوسهم عن الرذائل
فهم رجال أجسامهم في التراب وهممهم في السماء..رجال "صدقوا ما عاهدو الله عليه "
وروي عن الحسن البصري مر بقوم يضحكون فوقف عليهم وقال :
إن الله تعالى قد جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته
فسبق أقواما ففازوا وتخلف أقواما فخابوا فالعجب للضاحك اللاعب في اليوم
الذي فاز فيه المسارعون وخاب فيه الباطلون أما والله لو كشف الغطاء لاشتعل المحسن
بإحسانه والمسيء بإساءته فكونوا أحبتي ممن يستبقون للخيرات ولا نرضى أن يسبقنا إلى
الله أحد وأقبلوا على الخير تفوزوا بسرور دائم
فقد قال الله تعالى
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133
لنسارع أحبتي بمحاسبة أنفسنا في كل أعمالنا ولنتب إلى الله توبة نصوحا
فقد قال الله عز وجل {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
فطوبى لمن أجاب وأصاب وويل لمن طرد عن البابه ألا يكفينا قوله تعالى ( الصوم لي وأنا أجزي به ) بلى
والله
البدا ر البدا ر أحبتي ليوم تشخص فيه الأبصار ..
قال جل وعلا {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50.
فهيا ..بنا أحبتي ...نفر إلي الله ..لعلنا أسرعنا الخطى ..
جدولي للقضاء شهر رمضان بلغنا الله وأياكم أجمعين اللهم آمين كالتالي:

1
-إخلاص العمل لله عز وجل .وسؤاله القبول والاخلاص بالعمل.

2-استشعار نعمة الله علينا ببلوغ شهره الكريم وشكره على ذلك.

3-العلم بأنه ميدان منافسة على العتق من النار لقوله تعالى (وفي ذلك فليتانفس المتنافسون).

4-أن تخصصي لنفسك تلاوتين الأولى / تلاوة تدبر بقراءة جزء واحد في كل يوم بتدبره ويقف عند عجائبه وآياته .
الثانية / تلاوة أجر وهي التي يكثر فيها الختمات ابتغاء الأجر .
5-تعويد النفس على الدعاء ورفع اليدين .
6-تعويد النفس على الجلوس في أدبار الصلوات وخاصة صلاتي الفجر والعصر .
7-تعويد النفس على الصدقة والبذل والعطاء.(اذا كان ماعندج مال بامكانك التصدق بالطعام على الفقراء والمساكين أو التصدق
على الطيور ودواب الارض بفتات الخبز أو الارز).
8-الحرص على تحفيز النفس ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة السلف وحالهم في رمضان والسيرة النبوية.
9- الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة بذلك .
10-شراء الأشرطة و المطويات وعمل مسابقات عائلية خاصة برمضان .
11-عقد جلسة مع أفراد الأسرة والتحدث عن رمضان وفضله وأحكامه .
12- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات مشروبات بشرط عدم الإسراف
13-اتخاذ قرار مجمع عليه تجاه وسائل الإعلام وما تبثه في رمضان .
14-تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة .
و تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء .
15-المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد
16- عند الدخول للمطبخ للعمل الفطور أو السحور لاتنسي تشغيل الاشرطه الدينية والاذكار لكي
تستفيدي من وقتك بسمــــاع المفيد الذي ينفعك في أخرتك ويقربك من الله عز وجل.
17- الاكثار من ذكر الله سبحانه.
الابتعاد عن الغيبه والنميمه وغيرها من الامور التي تخدش الصيام وتفسده عليك.
18- عدم الاسراف في الماكل والمشرب.
رمضان فإما شاهد لكم أو عليكم:
* قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور
، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن
بذكر الله معمور ، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو
زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق
الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة
النبي صلى الله عليه وسلم. أهـ
فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها.. قال تعالى
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } المطففين 2








كيف تتحمسين لاستغلال رمضان ؟

- الإخلاص لله في الصيام:

الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات , وعلى
قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله
- : (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... )
فقال تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية .
( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .
- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان
يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال
رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .
3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب .
و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران .
ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان
- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ) , ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم
صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان يخص هذا الشهر من العبادة بما لا
يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .
5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :-
أ‌- البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع التذكر , إن هذا أمر
محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم .
ب‌- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال
الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات
رغم الجوع والعطش .
ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في
غير رمضان .
** فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن
, ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان .
وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .
- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة

استحضار خصائص شهر رمضان .
**أختي الحبيبه خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : ( يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك ) .
حديث ضعيف جداً كما قال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب برقم 586.
4- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
5- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .
6- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
7- لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان .
7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر
الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل :
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .
8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن
، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه
أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي العليا ويكون الدين كله لله .
9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند الله تعالى
، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم :
( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول
القرآن ربّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) .
10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
** فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .
هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في
المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى : {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا }








نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان يتقبل منا الصيام والقيام

وتتجاوز عن سيئاتنا .. وتختم بالصالحات أعمالنا

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

171
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
up
السحاب 999
السحاب 999
اللهم امين
موضوع طويل ولكنه شيق جدا ورائع مشكوره حبيبتي
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
تقبلي تحياتي ولك الشكر
الله يبلغنا رمضان وياكم بصحه وعافيه ويكت لنا قيامه وصيام ويغفر لنا اللهم امين
قلب تحبه كل القلوب
اللهم بلغنا رمضان ونحن بصحة وعافية
قويه في الحق
قويه في الحق
الله يجزاك الخير يا الغاليه .اشتقنا إليك يا رمضان اللهم بلغنا إياه بأمن و إيمان وسلامة و إسلام ..و اعنا على صيامه و قيامه
روعة ألماس
روعة ألماس
اللهم بلغنا رمضان ونحن بصحه وعافيه