سلامة القلب أغلى غنيمة فاز بها المؤمن , إذ أنها طريق إلى رضا الله تعالى , ودخول جنته ..
ومن سلم قلبه , سلمت جوارحه من أوحال الذنوب .. وصفا عمله الصالح .. وإذا كان يوم القيامة , كان في زمرة الناجين !
قال تعالى حكاية عن نبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام ( ولا تخزني يوم يبعثون ,يوم لاينفع مال ولابنون ,إلا من أتى الله بقلب سليم )).
قال سعيد بن المسيب رحمة الله : " القلب السليم الصحيح ,هو قلب المؤمن , لأن قلب الكافر والمنافق مريض , قال الله تعالى :(في قلوبهم مرض ).
وقال أبو عثمان السياري رحمة الله ( هو القلب الخالي عن البدعة , المطمئن إلى السنة ) .
وقال الضحاك رحمة الله :( السليم الخالص ) .
وعن قول الضحاك هذا قال القرطبي : ( وهذا القول يجمع شتات الأقوال بعمومه , وهو حسن , أي الخالص من الأوصاف الذميمة ,والمتصف با لأوصاف الجميلة , والله أعلم ) .
أخي المسلم ..أختي المسلمة : تلك هي سلامة القلب ..فهل حاسبت نفسك , حتى تكون من أهل السلامة ؟!
فكم من أناس إذا أحس أحدهم بألم خفيف في قلبه , فزع إلى الطيب , وأجرى الفحوص والتحاليل ,وصرف الغالي والنفيس !
ولكن هؤلاء المساكين , تجدهم غير ملتفين إلى أمراض قلوبهم المعنوية , والتى هي أخطر من ألم عابر يحس به أحدهم , أو داء محسوس !
يبحث أحدهم عن سلامة قلبه عند الطبيب , ولايبحث عن سلامة في كتاب الله تعالى , وشرعه الطاهر !
إن أمراض القلوب المعنوية لا شك أنها أخطر من أمراض القلوب المحسوسة , فإن هذة قد يصل الطبيب إلى معالجتها , أما أمراض القلوب المعنوية , فقد تستفحل حتى تؤرث صاحبها داء يكبه على وجهه في النار !
فتيقظ أيها الغافل .. وحاسب نفسك .. هل أنت سليم القلب ؟!
وقد عرفت المقصود بالسلامة , فإنها السلامة المعنوية , التي بها يصلح قلبك .. وتستقيم جوارحك على فعل الصالحات ..
ولا تنس أخي المسلم أن تحرص على سؤال الله تعالى أن يثبت قلبك على دينه الحق , فإنه لا ثبات لك إن لم يثبتك الله ...
فإحرص أخي المسلم على المداومة على هذا الدعاء ,فإنه خير ماتفوز به لإصلاح أمرك .. فإنك إن وجدت العون من الله تعالى , تيسر أمرك .. واستقام لك قلبك
""""" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك """"
لا تنسوني من الدعاء """" منقووووول """
ررررررررررررغد @rrrrrrrrrrrrghd
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشاركة رائعة وننتظر المزيد
:26: :26: :26: :27: :26: :26: :26: