هل أنتِ على خصامٍ مع زوجك أو أخيك و لا تعرفين الحل؟!
اسمحي لي أن أكشف لكِ سرّاً و أفضح لكِ عيباً من عيوبنا نحنُ الرّجال:
أختي الفاضلة،
عندما يكونُ هناكَ خلافٌ بينه و بين أخته أو زوجتة، تجدين الرجل يكابر و لا يعتذر حتّى لو كان هو المخطِئ!
لكِ أن تُسمّيها ما شئتِ!
طفوليّة في التفكير!
نقصٌ في النّضج!
عنجهيّة!
مُكابَرة!
لكِ الحقّ أن تسمّيها ما شئتِ!
تجدين الرجل يحبّ أخته أو زوجته و يودّ لو يصطلح معها، و لكنّ شيطانَه ينتصرُ عليه فيـمتـنع!
و لكن إذا بادَرَت أختُه أو زوجتُه إلى صلحهِ و لم تُظهر التّعالي عليه لأنّها كانت البادئة بالصّلح، و لم تُعيّرهُ بصلحها له بعد ذلك، فسيحفظ لها ذلك كجميلٍ لا ينساهُ و سترتفع مكانتها لديه.
أختي الفاضلة،
تذكّري أنّ المرأة الوحيدة التي يمكن للرجل أن يعتذر لها بسهولة هي أمّه فقط!
نعم، هو عيب، و هو نقص، و لكن هذا هو طبع معظم الرّجال و ليس زوجكِ أو أخيك فقط.
و لا يَسَعُني - و أنا الرّجل - إلا أن أشهد أنّكنّ تفوقتنّ علينا في ذلك، فالمرأة أسرع إلى الصفح و التسامح من الرّجل، حتى خصومات النّساء مع بعضهنّ تنتهي بكلمة حلوة، أمّا خصومات الرجال فتأخذ سنيناً و سنيناً و لا تنتهي!
أختي الفاضلة،
نعم، أنت الأقدر و الأجدر بإنهاء هذه المشكلة بينك و بين زوجك أو أخيك، فبادري إلى الصّـلح معه، و ابدأي صفحةً جديدةً معه.
:26: منـــــقول للفــائـده :26:
الماَاسه 2009 @almaash_2009
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سدرة المنتهى
•
ماشاءالله ع الكلام الحلو مرررررررة عجبني تسلمي يالغالية عليه
الصفحة الأخيرة