بارك الله فيك الف مره، فعلا الصدقه شيء عجيب والصدقه تطفيء غضب الرب.
بأنتظار مشاركاتك القيمه.

Zena
•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزاكم كل خير أخواتي على التشجيع ... والبقية إن شاء الله قريباً ...
الله يجزاكم كل خير أخواتي على التشجيع ... والبقية إن شاء الله قريباً ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة
كان الفضيل بن عياض يقول (( نعم السائلون يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة ! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى ّ )) .
هكذا كان فهم العلماء الربانيين للصدقة فإياك ؟أن يغيب عنك هذا المعنى !
واسأل نفسك : هل دار في فكرك هذا المعنى في يوم من الأيام ؟!
فإن الكثيرين يتصدقون ولا يتذكرون مثل هذه المعاني .. وكان من الأحسن أن يعيشوا لحظات هذا العمل الجليل بقلوبهم حتى يجدوا حلاوة العمل الصالح ..
فإن الصدقة بركة .. وتوفيق .. وخير .. وذخر .. وأصحابها هم أهل المعروف وأسعدهم بها أصدقهم نية وأعرفهم بشرفها ..
فحاسب نفسك أخي : ما هو نصيبك من هذا الفضل ؟! وكم فاتك منه ؟!
ولا يفوتنك أن تتأمل فيما جاء في فضلها من الآيات والأحاديث النبوية ليكون ذلك حافزاً لك أن تكون من أهل الصدقة ومن المسارعين إليها ..
قال الله تعالى : (( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً )) سورة البقرة آية 268 .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (( اثنان من الشيطان واثنان من الله تعاى ثم قرأ هذه الآية : ((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً )) يعني : يأمركم بالطاعة والصدقة لتنالوا مغفرته وفضله (( والله واسع عليم )) يعني : واسع الفضل عليم بثواب من يتصدق )) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار! )) . رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً أو تقضي عنه ديناً أو تطعمه خبزاً )) رواه البيهقي في الشعب وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج / صحيح الجامع .
أخي المسلم : إن الصدقة إذا كانت لله تعالى فلا تستحقرن شيئاً منها .. فإن الله كريم .. يضاعف الحسنات ..
فلا تنسى وأنت تتصدق أنك تتعامل مع الله تعالى المتفرد بالأمر !
تكملة
كان الفضيل بن عياض يقول (( نعم السائلون يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة ! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى ّ )) .
هكذا كان فهم العلماء الربانيين للصدقة فإياك ؟أن يغيب عنك هذا المعنى !
واسأل نفسك : هل دار في فكرك هذا المعنى في يوم من الأيام ؟!
فإن الكثيرين يتصدقون ولا يتذكرون مثل هذه المعاني .. وكان من الأحسن أن يعيشوا لحظات هذا العمل الجليل بقلوبهم حتى يجدوا حلاوة العمل الصالح ..
فإن الصدقة بركة .. وتوفيق .. وخير .. وذخر .. وأصحابها هم أهل المعروف وأسعدهم بها أصدقهم نية وأعرفهم بشرفها ..
فحاسب نفسك أخي : ما هو نصيبك من هذا الفضل ؟! وكم فاتك منه ؟!
ولا يفوتنك أن تتأمل فيما جاء في فضلها من الآيات والأحاديث النبوية ليكون ذلك حافزاً لك أن تكون من أهل الصدقة ومن المسارعين إليها ..
قال الله تعالى : (( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً )) سورة البقرة آية 268 .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (( اثنان من الشيطان واثنان من الله تعاى ثم قرأ هذه الآية : ((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً )) يعني : يأمركم بالطاعة والصدقة لتنالوا مغفرته وفضله (( والله واسع عليم )) يعني : واسع الفضل عليم بثواب من يتصدق )) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار! )) . رواه البخاري ومسلم .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً أو تقضي عنه ديناً أو تطعمه خبزاً )) رواه البيهقي في الشعب وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج / صحيح الجامع .
أخي المسلم : إن الصدقة إذا كانت لله تعالى فلا تستحقرن شيئاً منها .. فإن الله كريم .. يضاعف الحسنات ..
فلا تنسى وأنت تتصدق أنك تتعامل مع الله تعالى المتفرد بالأمر !
الصفحة الأخيرة
وأثابك الله الجنه
وفي إنتظار الباقي...