هل إثبات الحقائق خدعة ؟!

الملتقى العام

د.عبدالعزيز آل عبداللطيف

اطلعت على العمود الصحفي الذي كتبه الأستاذ راشد العساكر، بعنوان (خدعوك فقالوا نجد والشرك) والمنشور في جريدة “الرياض” في يوم الجمعة 1428/2/5ه عدد 114123،

وخلاصة المقال: أن نجداً على مذهب أهل السنة والجماعة قبل أن تظهر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – فلم يدخلها خرافات أو شركيات، وأن مقولة (نجد والشرك) ما هي إلا حديث خرافة..

وجواباً عن المقالة المذكورة اكتب التعقيب الآتي:
- استهل الكاتب عموده بعبارة جميلة للأستاذ حمد الجاسر – رحمه الله: (ما أكثر ما يكتب وأقل ما يحقق) وهذا أمر محمود ومطلوب، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – (العلم شيئان، نقل مصدّق، وإما بحث محقق، وما سوى ذلك فهذيان مسروق) الرد على البكري ص(628)، لكن الكاتب غابت عنه – في رأيي – وصية شيخه حمد الجاسر في هذا العمود، كما سيأتي بيانه.
- دعوى أن نجداً آنذاك خالية من الشركيات والخرافات، هذه دعوى ينقضها واقع نجد،
وما حرره الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في رسائله المتعددة، وكذا ما سطره المؤرخون كابن غنام وابن بشر ونحوهما.

ونقتصر على بعض التقريرات، ومنها قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (وكذلك أيضا من أعظم الناس ضلالاً متصوفة في معكال وغيره، مثل: ولد موسى بن جوعان، وسلامة ابن مانع وغيرهما) تاريخ ابن غنام 140/2.

وقال المؤرخ ابن بشر: (وكان الشرك إذ ذاك قد فشا في نجد وغيرها، وكثير الاعتقاد في الأشجار والأحجار والقبور، والبناء عليها، والتبرك بها، والنذر لها) عنوان المجد 6/1.ووصف ابن غنام في تاريخه والشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن في رسائله وغيرهما من العلماء والباحثين الكثير من مظاهر الشرك والانحراف عن العقيدة. وإذا كان أهل نجد على عقيدة صحيحة، وليس لديهم شركيات ولا خرافات، فعلام قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بهذه الدعوة الإصلاحية؟ ولِمَ ناصره وآزره الإمام محمد بن سعود باذلاً في ذلك الغالي والنفيس؟ لقد اعترف علماء من نجد بالخلل العقدي الذي تلبّسوا به، وأن الله تعالى هداهم بفضل هذه الدعوة المباركة، ومن ذلك أن الشيخ عبد الله بن عيسى – قاضي الدرعية – يقول: (لا تغتروا بمن لا يعرف شهادة أن لا إله إلا الله، وتلطّخ بالشرك وهو لا يشعر فقد مضى أكثر حياتي، ولم أعرف من أنواعه ما أعرفه اليوم، فلله الحمد على ما علمنا من دينه) تاريخ ابن غنام 143/2. فإذا كان هذا حال العلماء، فما بالك بالعامة والدهماء!؟


- وأما احتجاج الكاتب بالوصايا ونحوها على سلامة معتقد أهل نجد، فليس هذا دليلاً يعوّل عليه، وما أكثر الذين ينطقون بالشهادتين وهم يقفون فيما يناقضها، وهذا الاحتجاج نظير الشبهة التي ساقها الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته (كشف الشبهات) فهناك من يزعم أن من قال كلمة التوحيد فإنه لا يكفر مهما قال أو فعل من نواقض الإسلام. يقول الشيخ الإمام: (وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله..) كشف الشبهات ص(105).


- وأما دعوى أن مؤلفات عثمان بن قائد – رحمه الله – ومجموع ابن منقور على طريقة أهل السنّة، فالأمر يحتاج إلى تحقيق، إذ لا مسوغ لدعوى دون بيّنة.فالشيخ عثمان بن قائد له تحقيقات وتقريرات نافعة،

لكنه وقع في تأويل فاسد فوافق الأشاعرة في تأويل صفة الرحمة كما جاء في مقدمة كتابه (هداية الراغب) كما أن رسالته (نجاة الخلف في اعتقاد السلف) لا تخلو من نفس كلامي،

إذ أوجب النظر وجعله أول واجب، واستعمل عبارات المتكلمين.. كما أن في مجموع ابن منقور ما يلي: (الذبح لدفع أذى الجن، وسمّى، أبيحت..) (87/2) فأجاز الذبح من أجل دفع أذى الجن مادام أنه سمّى بالله!! وليس الاستشهاد ببعض المؤلفات والعلماء دليلا على عدم وجود الشرك آنذاك،

فنجد كان بها علماء وقضاة إلا أن الحال وصل إلى عدم الإنكار ومواجهة تلك الإنحرافات العقدية،
ولم يكن هناك من يقيم حدود الشرع في كل مكان وهذا ما قرره الشيخ محمد بن عبد الوهاب عندما بادر بالإصلاح. فلقد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته إلى الشيخ سليمان بن سحيم: (ومعلوم أن أهل أرضنا وأرض الحجاز، الذي ينكر البعث منهم أكثر ممن يقر به، وأن الذي يعرف الدين أقل ممن لا يعرفه، والذي يضيع الصلوات أكثر من الذي يحافظ عليها والذي يمنع الزكاة أكثر ممن يؤديها). تاريخ ابن غنام 131/2- 132.وكانت قرى نجد وبلدانها – كما يحدثنا المؤرخون الذين عاصروا تلك الحقبة أو نقلوا عنهم – مكاناً لكثير من الخرافات والعقائد الفاسدة التي تتنافى مع أصول الدين الصحيحة، فلم تكن هذه البقعة أحسن حالاً من بقية البلدان التي وقع كثير من أهلها في ألوان من الشرك. وقد بيّن الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – هذه الحقيقة في رسالة القواعد الأربع: (القاعدة الرابعة: أن مشركي زماننا أغلظ شركاً من الأولين، لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ، ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة، والدليل قوله تعالى {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }.


وقد كانت أبرز المخالفات العقدية المنتشرة في ذلك الوقت:

1- الإعتقاد في القبور:
حيث كان كثير من العامة – في ذلك الوقت – يأتون إلى بعض القبور والأضرحة، فيفزعون إليها لجلب نفع أو دفع ضر، ويهتفون بالدعاء لها من دون الله تعالى، ويصرفون لها كثيراً من ألوان العبادة التي لا ينبغي أن تصرف لغير الله سبحانه وتعالى، ومن هذه القبور: قبر زيد بن الخطاب في الجبيلة، وقبر يزعمون انه لضرار بن الأزور في شعيب غبيرا، وقبور يزعمون أنها للصحابة في قريوة في الدرعية، وغلب على كثير من الناس في ذلك الزمان الخوف من هذه القبور وتعظيمها أكثر من خوفهم من الله تعالى، وتعظيمهم له.
2- الإعتقاد في الأولياء والغلو فيهم:
كان هذا الإنحراف العقدي من أهم المسائل التي احتد فيها النزاع بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وبين خصومه، ويتضح ذلك من خلال رسائل الشيخ التي تعرضت لهذه المسألة من عدة جوانب، فكثيراً ما تحدث الشيخ عن بعض الأسماء التي كان بعض النجديين يعتقدون في أصحابها اعتقادات باطلة، أمثال: شمسان وإدريس وتاج وغيرهم، وأحياناً يسميهم الشيخ: أولاد شمسان، وأولاد إدريس أو يقول: محمد بن شمسان، وكان يسميهم الطواغيت والكفرة، حيث يقول – رحمه الله – على سبيل المثال – في جوابه لإحدى المسائل: (وأعظم من ذلك وأطم، أنهم يستغيثون بالطواغيت والكفرة والمردة، مثل شمسان وإدريس ويوسف وأمثالهم) تاريخ ابن غنام 267/2وتوضح رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن مما كان يفعله أولئك الأولياء المزعومون أنهم كانوا (يأكلون أموال الناس بالباطل، ويأمرون الناس أن ينذروا لهم…) ونحو ذلك من المخالفات.
3- الإعتقاد في الأشجار:
من بين تلك الأشجار التي وقع فيها الغلو: (الفحّال)، وهو ذكر النخل، وكانت تأتيه النساء إذا تأخرت إحداهن عن الزواج، فتضمه، وتقول: (يافحل الفحول أريد زوجاً قبل الحول). وكذا شجرة (الطرفية) كانوا يتبركون بها، وكانت المرأة إذا ولدت ذكراً علقت خرقاً على الشجرة، معتقدة أن ذلك يضمن سلامة الولد من الموت والآفات.
4- الإعتقاد في الأحجار:
يذكر المؤرخون من ذلك غاراً كبيراً كان في أسفل الدرعية (يزعمون أن الله هيأه في الجبل لامرأة تسمى بنت الأمير، أراد بعض الفسقة أن يعتدي عليها، فصاحت ودعت الله، فانفلق لها الغار، فكانوا يرسلون إلى ذلك الغار اللحم والخبز، ويتمسون به ويتعبدون عنده). أما ما يذكر في أحيان كثيرة عند مناقشة موقف العلماء في نجد من هذه البدع والشركيات فإنه يمكن القول إن جل العلماء كانوا يؤمنون بحرمة هذه البدع وشركية بعضها، لكن لايقدرون على إنكارها. والملاحظ أن البعض يثير التساؤل حول حقيقة الشرك في الجزيرة العربية عموماً ونجد خصوصاً في الحقبة التي سبقت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويربط ذلك بوجود العلماء والقضاة كدليل على صحة ذلك، بينما يمكن لنا أن نشير إلى ما يحدث اليوم في بعض البلاد من شركيات وسط وجود علماء أفاضل ومؤلفات واضحة!. فليس صحيحاً القول بأن وجود الشركيات خرافة كما أن وجود الشركيات خلال الحقبة التي سبقت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في منطقة نجد تحديداً لا يعني عدم وجود العلماء والقضاة والمؤلفات الصحيحة، ولكن الحقيقة هي أن ذلك العلم وأولئك العلماء لم يبادروا بالإنكار والتغيير كما بادر الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – ووجد في الإمام محمد بن سعود- رحمه الله – خير معين على ذلك. فهل يعقل أن يصبح جزء من تاريخنا وحقائقه خرافة وخدعة كما ذكر الكاتب؟ وهل من المنهج العلمي مهاجمة الحقائق واستدعاء مقدمات ساذجة لأجل التدليل على رأي غير صحيح؟!

انشر، جزاك الله خيرا.
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
رحلة الشيخ وطلبه للعلم ..
هنا توجه الشيخ للرحلة في طلب العلم ؛ للتسلح بسلاح ماض قاطع ؛ فإن إنكار الشيخ لهذه الأمور الشائعة جعلته في مواجهة مع علماء السوء وتلبيساتهم وشبهاتهم ، وتأليب العامة عليه ، و تهتمهم إياه بالانحراف والجهل ، فكان كل ذلك يزيد من حرصه على تحصيل العلم وإدراك الحق ؛ فلابد أن يرحل في طلب العلم وتحقيق ما شرح الله له صدره من حقيقة هذا الدين القيم .
رحل الشيخ إلى مكة والمدينة والبصرة غير مرة ، طلباً للعلم .. ولم يتمكن من الرحلة إلى الشام وعاد إلى نجد يدعوهم إلى التوحيد . راجع حول موضوع رحلات الشيخ المختلفة في طلب العلم و شيوخه الذين أخذ عنهم ، كتاب : عقيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1/133 174 ) .
ولم يثبت أن الشيخ رحمه الله قد تجاوز الحجاز والعراق والأحساء في طلب العلم ، أما ما تجاوز الحد من أنه سافر إلى الشام كما ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام ، وإلى فارس وإيران و قم وأصفهان كما يذكره بعض المستشرقين ونحوهم في مؤلفاتهم المعروفة بالأخطاء و مجانبة الحقيقة ، فهذه الأشياء غير مقبولة ؛ لأن حفيد الشيخ ابن حسن وابنه عبد اللطيف بن ابن بشر نصوا على أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يتمكن من السفر إلى الشام

، أما ما يذكر من أنه سافر إلى فارس و غيرها من البلاد ، فإن أغلبهم قد اعتمدوا على كتاب لمع الشهاب لمؤلف مجهول ، قال علامة الجزيرة حمد الجاسر : ولا تفوت الإشارة إلى أن كثيراً ممن كتبوا عن الشيخ محمد رحمه الله انخدعوا بما جاء في كتاب لمع الشهاب ، .. إلى أن قال : وهذا الكتاب الذي لا يصح التعويل عليه .. وبالإجمال ؛ فقد حرص مترجمو الشيخ محمد على تدوين كل ما يتصل برحلاته وبأسماء العلماء الذين تلقى العلم عنهم ، وبذكر البلاد التي زارها ، ويكادون يتفقون على عدم صحة ما ورد في كتاب لمع الشهاب من ذلك . انظر : مجلة العرب ( ج 10 ، السنة الرابعة ، ربيع الثاني عام 1390 هـ ، ( ص 943 944 ) .
أم ما زعم أن الشيخ درس اللغتين الفارسية و التركية ، والحكمة الإشراقية والفلسفة والتصوف ولبس جبة خضراء في أصفهان ؛ فليس بثابت ، بل إنه أمر باطل و يستبعد .. وليس في مؤلفات الشيخ وآثاره ما يدل على شيء من هذا .. ثم إن من ذكر ذلك عن الشيخ كان ممن انخدع بمثل كتاب لمع الشهاب . وقد رد على هذه الفرية العلامة حمد الجاسر انظر : نفس المرجع السابق ( ص 944
عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
خلاصة فكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب :

يقول في الإيمان ما قاله السلف أنه قول وعمل يزيد وينقص . يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ، كل هذا من عقيدته رحمه الله ، فهو على طريقتهم وعلى عقيدتهم قولا وعملا ، لم يخرج عن طريقتهم البتة ، وليس له في ذلك مذهب خاص ، ولا طريقة خاصة ، بل هو على طريق السلف الصالح من الصحابة وأتباعهم بإحسان . رضي الله عن الجميع . وإنما أظهر ذلك في نجد ، وما حولها ودعا إلى ذلك ثم جاهد عليه من أباه ، وعانده ، وقاتلهم ، حتى ظهر دين الله وانتصر الحق ، وكذلك هو على ما عليه المسلمون من الدعوة إلى الله ، وإنكار الباطل ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ولكن الشيخ وأنصاره يدعون الناس إلى الحق ، ويلزمونهم به ، وينهونهم عن الباطل ، وينكرونه عليهم ، ويزجرونهم عنه حتى يتركوه .

وكذلك جد في إنكار البدع والخرافات حتى أزالها الله سبحانه بسبب دعوته . فالأسباب الثلاثة المتقدمة آنفا هي أسباب العداوة ، والنزل بينه وبين الناس . وهي :

أولا : إنكار الشرك والدعوة إلى التوحيد الخالص .

ثانيا : إنكار البدع ، والخرافات ، كالبناء على القبور واتخاذها مساجد ونحو ذلك كالموالد والطرق التي أحدثتها طوائف المتصوفة .

ثالثا : أنه يأمر الناس بالمعروف ، ويلزمهم به بالقوة فمن أبى المعروف الذي أوجبه الله عليه ، ألزم به وعزر عليه إذا تركه وينهى الناس عن المنكرات ، ويزجرهم عنها ، ويقيم حدودها ، ويلزم الناس الحق ، ويزجرهم عن الباطل ، وبذلك ظهر الحق ، وانتشر ، وكبت الباطل ، وانقمع ، وسار الناس في سيرة حسنة ، ومنهج قويم في أسواقهم ، وفي مساجدهم ، وفي سائر أحوالهم .

لا تعرف البدع بينهم ولا يوجد في بلادهم الشرك ، ولا تظهر المنكرات بينهم . بل من شاهد بلادهم وشاهد أحوالهم وما هم عليه ذكر حال السلف الصالح وما كانوا عليه زمن النبي عليه الصلاة والسلام ، وزمن أصحابه ، وزمن أتباعه بإحسان في القرون المفضلة رحمة الله عليهم .

فالقوم ساروا سيرتهم ، ونهجوا منهجهم ، وصبروا على ذلك ، وجدوا فيه ، وجاهدوا عليه ، فلما حصل بعض التغيير في آخر الزمان بعد وفاة الشيخ محمد بمدة طويلة ووفاة كثير من أبنائه رحمة الله عليهم وكثير من أنصاره حصل بعض التغيير جاء الابتلاء وجاء الامتحان بالدولة التركية ، والدولة المصرية ، مصداق قوله عز وجل : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

نسأل الله عز وجل أن يجعل ما أصابهم تكفيرا وتمحيصا من الذنوب ، رفعة وشهادة لمن قتل منهم رضي الله عنهم ورحمهم .
مقهورة جدا
مقهورة جدا
جزاك الله خير
شاااادية
شاااادية
موضوع رائع وقيم

جـــزاكـ الله خــيــر َ ♡ َ ♡
بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
جزاك الله خير عالنقل الوافي والكافي
وجود الشركيات في نجد وعموم الجزيرة العربية أمر لاينكره الا مكابر
ما ذبحنا الا التعصب في الرأي
وفعلا تساؤل الكاتب في محله عندما قال اذن لماذا قام الشيخ محمد بن عبدالوهاب بدعوته الاصلاحية الى التوحيد وتكاتف الامام محمد بن سعود معه
أم ان الدعوة موجهه لمن هم خارج نجد فقط!

الشركيات طالت الجميع من بعد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدولتين الاموية والعباسية
من بعدهم حتى مكة والمدينة لم تسلم منها
فليش المكابرة
نعم كان فيه شرك وجهل وظلام
والحمدلله اللي قيض لنا الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ومن معه من المخلصين.