زائرة

هل اجد حل

الأمومة والطفل

:25: عندى طفل 10سنوات دائما يصارخ ويتطلب طلبات ويبكى واخوانه يقولواله انت مجنون انت خبل وفى المدرسه الطلاب يضربونه وياخذوا منه حاجاته ولايفتح شنطته للمذاكرة الا بالضرب هل اجد عندكم الحل لو تكرمتوا اختكم مى
5
744

هذا الموضوع مغلق.

chocoleet
chocoleet
مرحبا اختي مي

اعتقد ان الضرب مو الحل الصحيح لانه راح يزيد طفلك عناد والمفروض تعاملينه بأنه كبير لان عشر سنين ماشاءالله يفهم كلميه بروحه وقوليله ان الطريقه اللي يسويها غلط واذا يبي شي الصراخ مو الحل علميه يطلب الشي بدون بكي او صراخ وقولي له انت الحين رجال ولازم تكون هادي والطفل يحب اللي يكلمه بأحترام وقولي لاخوانه لاتقولون له مجنون لان هالكلمه تهين الطفل احنا نقول طفل مايفهم بس ماشاءالله عليهم يفهمون احسن مناوبالنسبه للمدرسه حاولي تكلمين المدرس بمشكلة اصدقاءه انهم يضربونه وشجعيه على الدراسه حاولي تقعدين معاه وقت الدراسه وتدرسينه لانهم مايفتحون الكتب الا لما تقعدين معاهم ويبيله صدر واسع والله يعينا عليهم ويهديهم انشاءالله
أم يحيى
أم يحيى
أختي مي
كما قالت أختي chocoleet عليك باللين في معاملته فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ماكان الرفق في شيء إلا زانه ، ومارفع من شيء إلا شانه .
وأهل الصين يقولون : لا شيء أقوى من اللين .
أختي تقربي من ولدك أكثر ، واجلسي مع أبنائك وأخبريهم واتفقي معهم على تغيير معاملتهم له .
استخدمي أساليب التشجيع والتعزيز ،
انسي شيء اسمه ضرب .
هنا موضوع مهم عن الضرب ابحثي عنه واقرئيه ، فسيفيدك كثيرا انشاء الله ، وإذا لم تجديه أخبريني .
صدقيني ولدكم يحتاج الى الحب والحنان فقط .
ولا تنسي الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء .
زائرة
اشكر الاخت شكليت والاخت ام يحيى ولعلمكم كل ما عاملته باللين زادة دلع واهبال وماعنده الا يطلع لى لسانه ويضحك اختكم مى
 بنت المدينة
بنت المدينة
يقول المثل العربي القديم: "إذا عُرِف السبب بطل العجب"، وسلوك ابنك قديكون سببه الإحساس بالفشل والإحباط، حينما لا تلبي له طلبًا أو يخفق هو في أمر قد طلب منه؛ فينتج عن ذلك - وهذا طبيعي جدًّا - الإحساس بالإخفاق والفشل، فيدخل الابن في صراع داخلي وإحباط، ولكن ابنك لا يدرك كيف يعبِّر عن إحباطه سوى بطريقته هذه، وعليه أن يتعلم الطريقة الصحيحة للتعبير والتنفيس.
كيف يتم ذلك؟ هناك خطوات بسيطة لا نحتاج إلا إلى القليل من الصبر والكثير من سعة الصدر.
أولاً: اجلسي معه واسمعي منه وأنصتي إليه جيدًا، واجعليه يتكلم بكل حرية عن غضبه الداخلي، واجعليه يحكي لك كم هو حزين؛ لأنه أخفق، وماذا كان يتوقع من نفسه، ادخلي معه في نقاش هادئ حميم مُفعم بالحنان والعاطفة.
ثانيًا: ركِّزي في كلامك معه على المعاني التالية:
* الحياة كلها عبارة عن سلسلة من النجاحات والإخفاقات، نخفق لنتعلم من أخطائنا، وننجح لتتولد بداخلنا الطاقة التي تدفعنا إلى الإمام.
* علينا أن ننظر إلى تصرفاتنا بصورة أكثر شمولية، فلا يصح أن نرى من الكوب إلا الجزء الفارغ، ونغفل عن الجزء الممتلئ، إذا كنت قد أخفقت في شيء فقد نجحت قبل ذلك في أمور أخرى كثيرة.
* إذا أخفقت وفشلت فى أمر ما عليك أن تناقش مع نفسك (مع امك ابيك ) سبب هذا الإخفاق، هكذا وهكذا فقط تُبنى "الشخصيات"، فكلنا كبرنا؛ لأننا تعلمنا من أخطائنا.
* الأخطاء تعالج بالصبر والهدوء – فالتعبير بطريقته لا يجدي – وإذا عبرت عن الذي بداخلك وصارحتني؛ فسأفهمك أكثر وأساندك.
* الفشل شيء طبيعي، "كل بني آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون".
ثالثًا: أعملي على إشراك ابنك في رياضة يفضلها، فابنك يحتاج إلى الرياضة لتنفيس تلك الطاقة التي يختزنها كل ولد في مثل مرحلته السنية، إضافة إلى التنفيس عن شعوره بالإحباط والفشل، وكي يتعلم أن يحوِّل طاقته إلى طاقة إيجابية.
كل ما أريد أن أقوله: إن ما ترتب على الإشباع العاطفي غير الكامل في صغره ظهر الآن ، مثل جبل الثلج الذي ترسب لديه في اللاشعور، هذا الجبل لن يذيبه التوجيه اللفظي والكلام والضرب، بل سيصطدم به ويزيده صلابة، ولن يذيبه سوى دفء حضنك واهتمامك وثقتك فيه؛ فاجعلي مهمتك تذويب الثلوج بعيونك الحانية وحضنك الدافئ.
ولاتنسي ان تتقبلي طفلك بكل ما فيه فسوف يعينك ذلك على تفهم دوافع سلوكه وبالتالي اعطاؤه مزيد من الحنان والاهتمام والرعايه والعطف ولاتستعجلي النتيجه ليس قبل يوم اوشهر او اكثر قد تصل الىسنه حسب حالة طفلك وانتبه لاتتركي اخوته يعلقون عليه او.... مثل ماذكرتي ولاتتكلمي عنه وعن حالته امامه اوامام احد اخوته ويستحسن وقد يكون من الافضل ان تعرضيه على طبيب ولايوجد اي عيب في ذلك بل العيب ان يترك هكذا وعندما يكبر تندمين وتحاسبين وعذرا على الاطاله.
أم معاذ و جهاد
عزيزتي .. استعملي إسلوب الأخوات في التعامل مع ابنك - هداه الله - وبعد ذلك طنشيه .. يعني إذا طلب شيء وبدأ بالصراخ لا تردي عليه وكأن لا شيء يحدث وسوف ترين أنه سكت من نفسه ومرة بعد مرة سيكف عن هذا الإسلوب - بشرط أن تنبهي على إخوانه بإتباع نفس الإسلوب ..