أخواتي الكريمات لننظر نظرة على قلوبنا ونتفكر في عاداتنا وعبادتنا وأخلاقنا وتعاملاتنا
هل أستشعرنا ....................................................................
.....................................................................
.....................................................................الإخلاص لله
عندما استيقظت من النوم هل نويت كل عمل ستقومين في هذا اليوم لله وحده خالصا ، ليس لأحد من المخلوقين فيه شي.
هل استحضرتي النية الخالصة لله في : خدمتك لزوجك أولادك أهل زوجك ،عملك ،وظيفتك ، صلة أرحامك......
هل أخلصتي النية لله في تعاملاتك مع الناس من تعاون أومساعدة أو حتى ابتسامة
هل استشعرتي النية الخالصة لله في تربية أولادك وتعبك معاهم
أمور كثيرة تملأ حياتنا لو أخلصناها لله لأثقلت موازيننا بإذن الله
ولنتذكر دعاء عمر بن الخطاب " اللهم إجعل عملي كل صالحا ..لك خالصاً ..ليس لأحد فيه شيء"
واجعلي نصب عينيك أنه كم من عملي صغير كبرته النية وكم من عمل كبير صغرته النية.
من منا مر عليها هذا الشعور في هذا الموقف:
- ذهبت لزيارة قريبتك التي وضعت مولودها وأشتريتي لها هدية وقمتي بالواجبوقتي في نفسك صلة رحم لله................................ثم بعد ذلك حملتي وأنجبتي ولم تزورك او تتصل عليك هل شعرت بالأسف على زيارتها؟
- هل قلتي أنا زرتها وهي لم تزرني؟
أختي الحبيبة العمل لله يكون بمقابل مثوبة وأجر من الله وليس من المخلوقين، لاتبحثي عن شكر أو رد أو ثناء من الناس وإنما أجعلي تفكيرك ونيتك وقلبك كله لله وتذكري أن الله أغنى الشركاء عن الشرك
،عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه الإمام مسلم..
فائدة من كتاب الفوائد لابن القيم:
لايجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس، إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت .
"اللهم اجعل عملي كله صالحاً، لك خالصاً ، ليس لأحد فيه شيء"
اللهم امين