هل اصبحنا ممن يحرم ما احل الله........

الأسرة والمجتمع

عندما نقلب صفحات منتديات حواء وخاصه قسم الحياة الاسريه نجد اغلب الاحيان انها تتكلم عن مشكلات زواج الرجل من امرأه اخرى تعرض اختنا مشكلتها ونبدأ نحن الاخوات في اغلب الاحيان بالدعاء على الزوج واتهامه بالخيانه وزوغان العين والله لا يوفقه والله يبتلي واخرى تدعو عليه بالويل والبثور وعظائم الامور وحتى يفور دمنا وندعي عليه بالموت قبل ما يعملها ويتزوج الثانيه


وقد غاب عن ذهننا او نسينا او تناسينا ان هذا شرع الله وانه ربنا احل له ثنتين وثلاثه واربعه

اصبحنا نحرم ما احل الله في قصة الزواج بالذات وفي امور مهمه حتى زواج الاب
يعني في بعض المجتمعات الام تتوفى الاب يدور على عروس طبعا اول كلمه تنقال الله لايوفقه ما ربعنت (( صار لها اربعين يوم )) الاولاد يزعلوا من ابوهم او يتبروا منه البنت تاخذ موقف من ابوها ومن زوجته او الاولاد والبنات يقطعوا صلتهم بالاب او حتى يمنعوه انه يتزوج


وحتى لو كانت الام على قيد الحياه واراد الاب انه يتزوج فهذا كله شرع ربنا قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا
خرج مسلم عن أنس أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر ; فقال بعضهم : لا أتزوج النساء ; وقال بعضهم : لا آكل اللحم ; وقال بعضهم : لا أنام على الفراش ; فحمد الله وأثنى عليه فقال : وما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ، وخرجه البخاري


انا اعرف انه موقف صعب جدا سواء على زوجها او على ابوها او على مرة اخوها ولكنه شرع ربنا واللي حلله ربنا حرام حرام انه نحرمه ربنا شرع ازواج لانه الانسان يصون حاله عن الحرام الزواج افضل بكثير من الزنا والحرام اللي يجلب الامراض

تقبلي واصبري اختي وصبري اختك او صاحبة المشكله ولا تنسي انه على ايام المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يزوجوا الصحابه والمسلمين وهو يدفن زوجته ويعرضوا على الارمل كل انسان انه يزوجه ابنته او اخته



15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حوا23
حوا23
الله يوفقك
شمعة الإيمان
شمعة الإيمان
كلامك صحيح 100%يا عسل
اللهم لا تجعلنا ممن يحرم ما حللت ويحل ما حرمت يارب
tutah
tutah
الكتب » تفسير البغوي » سورة النساء » تفسير قوله تعالى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ( 129 ) )

قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ) أي : لن تقدروا أن تسووا بين النساء في الحب وميل القلب ، ( ولو حرصتم ) على العدل ، ( فلا تميلوا ) أي : إلى التي تحبونها ، ( كل الميل ) في القسم والنفقة ، أي : لا تتبعوا أهواءكم أفعالكم ، ( فتذروها كالمعلقة ) أي فتدعوا الأخرى كالمنوطة لا أيما ولا ذات بعل . وقال
قتادة : كالمحبوسة ، وفي قراءة أبي بن كعب : كأنها مسجونة .

وروي عن
أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه ، فيعدل ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ، ورواه بعضهم عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها متصلا .

وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " . ( وإن تصلحوا وتتقوا ) الجور ، ( فإن الله كان غفورا رحيما ) .
روابينا
روابينا
صحيح كلامك ....لان هناك سبب لهجومهم ...لان معظم الرجال اتخذ التعدد هوايه او وسيله لتهديد الزوجه ..واتخذها مبرر لعيونه الباحثه
*ميداء*
*ميداء*
هدانا الله للصواب