الأولىّّّّ @alaol_3

كبيرة محررات

هل الإيمان في القلب أو هو لحية وثوب قصير ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي ........

من فترة نزلت موضوعي .........

****مطوع ..ملتزم..متشدد ..وآخرتها؟؟تعالي

و وصلت لي ردودكثيرة كان من ضمنها رد الاخت ...

حواء حساسة .....

والرد للاخت كـــــون ....

وللاخوات الاثنين .....

وغيرهم كثير ممن تجول في خاطرهم هذي الأسئلة اضيف موضوعي الجديد ....

هل الإيمان في القلب أو هو لحية وثوب قصير ؟

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.... أما بعد :
يغلط الكثير من الناس في معرفة حقيقة الإيمان , فتسمع من يقول : الإيمان في القلب والظاهر غير مهم , وتسمع من يظن : أن الإيمان مجرد لحية مسبلة وإزار قصير وعادات يفعلها يحسبها عبادات!
والصواب أن الإيمان عبارة عن ظاهر وباطن لا ينفك أحدهما عن الآخر, وصلاح أحدهما يستلزم صلاح الآخر, كالشمس إذا أشرقت فلابد من أن يطلع النهار, وهذا هو الإيمان الحقيقي الذين ينفع صاحبه يوم القيامة, وليس هو إيمان ظاهر يتلبس به المنافقون ليعصموا به دمائهم وأموالهم في الدنيا, أو إيمان باطن يدعيه بعض الدراويش وهو في ظاهره كأفسق الفاسقين, أو إيمان ظاهر يتلبس به بعض الفاسقين لينال به حطام من الدنيا قليل ولو كان مئات الملايين !!
يقول ابن القيم : " الإيمان له ظاهر وباطن, وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح, وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته, فلا ينفع ظاهر لا باطن له وإن حُقن به الدماء وعصم به المال والذرية, ولا يجزئ باطن لا ظاهر له إلا إذا تعذر بعجز أو إكراه وخوف هلاك, فتخلف العمل ظاهرًا مع عدم المانع دليل على فساد الباطن وخلوه من الإيمان, ونقصه دليل نقصه, وقوته دليل قوته " . انتهى من كتاب الفوائد
ومعنى هذا الكلام أن الإيمان الصحيح يتكون من باطن صالح ينتج عنه ظاهر صالح, ولأن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي, فكلما زاد الباطن صلاحًا زاد صلاح الظاهر, وكلما نقص الباطن صلاحًا نقص صلاح الظاهر وهذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام : (( إن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب )) متفق عليه .
فكل عمل صالح ظاهر يدل على إيمان صالح باطن, وكل معصية ظاهرة تدل على إيمان باطن ناقص, والعبرة بتحقق بلوغ العلم الصحيح بما يجب على المسلم, فالشريعة عبارة عن أمر ونهي والإيمان يزيد وينقص بحسب أتباع الأوامر واجتناب النواهي, ولا طريق لتحقيق الإيمان الواجب النافع إلا بذلك.
فلا يغرك الشيطان أختي المسلمة, فتظني أن الإيمان هو مجرد التصديق بالأحكام دون التقيد بفعلها وتكتفي بأنك مصدقة غير منكرة وناطقة بالشهادتين غير جاحدة لهما !!
ولا يلعبن بك الشيطان أختي المسلمة, فتظني أن الإيمان هو عبارة عن ظواهر مجردة وحركات معتادة خالية عن بواعث صادقة ونيات صالحة !!
ولا يلعبن بك الشيطان أختي المسلمة, فيخيل لك أن الإيمان إما أن يكون كاملًا أو لا إيمان, فيوهمك بفساد الأعمال بغيرها من الأفعال , فيلقي في سمعك قوله ( من لم تنهه صلاته عن منكر فلا صلاة له ) فهذا حديث باطل لا يصح, وتيقني بأن كل عمل يؤدى مستوفيًا لشروطه التي يصح بها فهو عمل يجزئ عن صاحبه, ولو كان صادرًا من أفسق الفاسقين وأفجر الفاجرين ما لم يكن من المنافقين أو الكافرين.
ولا يلعبن بك الشيطان أختي المسلمة, فتتكلي على آيات الرحمة وتتغافلي على آيات العذاب, أو تتكيل على بعض حسناتك وتتغافلي عن موبقاتك, أو تتكلي على حسبك ونسبك ولن ينفعك إلا عملك, فتهلك عند من لا يهلك عليه إلا هالك !!
فالشريعة الإسلامية أنزلت من الحكم العدل, العزيز, الحكيم, الخبير, العليم, أسرع الحاسبين, وخير الفاصلين, فهل يشك أحد بعد ذلك في عدالة هذه الشريعة وإحكامها ؟
إذن اعلم بأن الله تعالى قد قرر الآتي في كتابه الكريم :

{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }

{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ** وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }

{ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }

{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }

ومعنى ذلك أن المسلم في سباق مع الأجل, فيجب عليه جعل الميزان بين عينيه, وأن يجتهد في ترجيح كفة الحسنات على كفة السيئات, فإن فعل فقد أفلح وأنجح, ولا يهلك على الله إلا هالك أعاذنا الله وإياكم من الهلاك .
يقول العلامة الأمين الشنقيطي : " لا يهلك على الله إلا هالك, لأن الحسنة أقل درجاتها عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله, والسيئة إما أن يغفرها الله وإن لم يغفرها وضعت في الميزان سيئة واحدة, فمن غلبت آحاده عشراته فلا خير فيه " . انتهى من العذب النمير
والحاصل يجب على من أراد النجاة العمل بالأوامر واجتناب النواهي, والاعتراف بتقصيره والسعي في تكميل هذا التقصير, وعليه تعظيم أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم القائل : (( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد آبى )) وأن يعلم بأن اجتهادات الفقهاء والمنتسبين إلى العلم لا يجوز أن تكون معارضة لما ثبت من أمر الرسول ونهيه بأبي هو أمي عليه الصلاة والسلام, فلا تآمن يا عبد الله أن يقال لك يوم القيامة { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ** فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءلُونَ } والله أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

%رنين الروح% • 14 سنة

اخاف اقول شي آآآآ ثم عليه خليني ساكته احسن

prelcream • 14 سنة

انا اايد الاخت حواء حساسه في كلامها

ياكثر اللي مسوين فيها دينيين وهم اخبث ناس صار مظهر التدين مظهر اجتماعي وموضه

اما الكلام ال****ئي اللي كتبتيه ما يقنعني

خذيلج لفه في المنتدى وشوفي كمية الشكاوي من مدعي التدين ومنها التسلط والبخل و العلاقات والشذوذ وغيرها وغيرها وصادفة في حياتي من اللي مظهرهم ملتزم من البنات بلاوي زرقا من غيبه ونميمه وحقد وحسد

الأولىّّّّ • 14 سنة

اللي يقولون المستقيمين وراهم بلاوي متلتلة .........

واللي تقول هذا مظهر ............

واللي تقول واحد شكله عادي او حتى غربي في مظهره

مكدش وlowwaist ومدري ايش مسوي كمان <<<

الظاهر مغزى الموضوع ما وصل لكم .....

خلاصة المضوع تقول ... الايمان مظهر ومخبر....... لاهو مظهر بس .... ولا هو مخبر بس

ومن جمع الأثنين فهو السعيد ويسعد من معه ...

ومن التجني والظلم التعميم من خلال تجارب فردية .....

الله المستعــــــــــــــان

حــلم حياتي • 14 سنة

الله المستعان
الايمان يكون بالاساس في القلب حتى يكون في المظهر والمخبر

لكن التناقض اللي حاصل الحين من كلام الاخت اللي نسختي ردها حتى رد الاخت الثاني

الله العالم بالخفايا والتدين مو شرط تشدد الا من اخذ الدين للرفعه والمكانه والسمعه الا من رحم ربي
الإيمان ( ظاهر وباطن ) وهذه تكفي

الله يهدي الجميع
جزاك الله خير

فتفوته ستور • 14 سنة

الله اعلم بالنيات

وبنياتكم ترزقوووون

مشكورة